الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المالكي والمائة يوم الأعجوبة
علي الطائي
2011 / 5 / 21مواضيع وابحاث سياسية
بعد مظاهرات 25 شباط الماضي عندما خرج العراقيون في مختلف المدن العراقية وقدموا التضحيات وسالت الدماء العراقية الزكية الغالية مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وخروج المحتل ومحاسبة الفاسدين والمفسدين
ابتكر لنا المالكي فكرة أعجوبة وجهنمية لم يسبقه إليها احد من جهابذة السياسة العراقية
ففكر المالكي وقلبه مع الشعب المظلوم وهو يحكم منذ أكثر من خمسة سنوات لم يقدم لنا فيها سوى الكلام والوعود الورقية مثل حكومتة الكارتونية التي قدمت لنا الوعود وكلها ورقية
نعود إلى فكرة المالكي فقد قرر إن يقدم لنا كل شئ في مئة يوم تنتهي في 10 حزيران القادم
إلى ألان لم نرى شئ ملموس على الواقع ولم نرى تحسن في وضع الموطن العرقي البسيط
الجميل إننا نسمع كل يوم إنباء عن فضائح وسرقات وتلاعب بقوت الشعب إبطالها مسوؤليين كبار في حكومة المالكي السابقة من الزيت الفاسد إلى الشاي الفاسد مرورا بحليب الأطفال والكبار الغير صالح للاستهلاك البشري إلى صفقات شراء الطائرات الأوكرانية مرور بعملية هروب السجناء في البصرة إلى عملية مكافحة الإرهاب كلها فضائح لا مثيل له في تاريخ الشعوب لتي تدعي أنها ديمقراطية وشفافة وتعمل من اجل مصالح شعوبها
نتسأل أين كان المالكي من كل تلك الفضائح وغيرها أليس هو من عمل على تهريب فلاح السوداني وزير التجارة السابق بعدما فاحت رائحة فسادة في وزارة التجارة
أليس هو من يحمي الكثير من الفاسدين والمفسدين من العقاب أو المسالة لأنة يعلم أنة شريك مباشر و غير مباشر في معظم تلك الفضائح التي هزت صورة الحكومة إمام الشعب العراقي أولا وإمام العالم ثانيا
إذا كان المالكي جادا في أقوالة علية إن يقدم استقالته من رئاسة الحكومة قبل انتهاء المائة يوم التي حددها لتحسين الوضع في العراق
الكلام المنمق الذي يجيده المالكي واعوانة من دولة القانون شبع منة المواطن العراقي الذي يريد ان يشبع من لقمة الخبز وان يستمتع بنوم مريح في الصيف الذي يمر علينا كل عام ونحن نسمع وعود حكومة المالكي الكارتونية
الم تكفي أكثر من خمسة سنوات قضاها المالكي وهو جالس على كرسي رئاسة الوزراء كي يحقق لنا ولو جزء يسير من وعودة التي قطعها للشعب مرت تلك السنوات والشعب ينتظر الوعود إن تتحقق وتتحول إلى واقع ملموس وإذا بة يكتشف أنة كان يعيش في كذبة كبيرة وفي سبات عميق تحت تأثير المخدر المعروف الذي أسمة الوعود والأحلام والكلام المنمق والجميل
ليثور في 25 شباط مطالبا بتحقيق الوعود فما كان من المالكي واعوانة من المطبلين إلا إن ابتكروا لعبة المائة يوم ليخدروا بها الشعب ولتكون فرصة لوضع اللوم على الكتل السياسية المنافسة بأنها قدمت هذا الوزير او ذاك ولم يحقق شئ في مدة مائة يوم والمالكي يعلم في قرره نفسه أنة يضحك علينا ويتلاعب بنا في تجاذبات السياسة العراقية
يا ترى ماذا سيفعل المالكي بعد 10 حزيران وكيف سيرد على تظاهرات الشعب الثائر من اجل تحسين وضعة الذي انتظر طويلا قبل إن يثور على الفاسدين والمفسدين من ساستنا الاكارم
وكل وعود كرتونية وانتم بألف خير
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مئة يوم
عماد العمران
(
2011 / 6 / 6 - 13:02
)
والله العظيم مو مئة يوم لو الف يوم لايوجد اي فرق نح الاحسن من سئ الى اسوا لانهم كلهم حرامية وشكرا
.. غزة بعد الحرب.. قوات عربية أم دولية؟ | المسائية
.. سلطات كاليدونيا الجديدة تقرّ بتحسّن الوضع الأمني.. ولكن؟
.. الجيش الإسرائيلي ماض في حربه.. وموت يومي يدفعه الفلسطينيون ف
.. ما هو الاكسوزوم، وكيف يستعمل في علاج الأمراض ومحاربة الشيخوخ
.. جنوب أفريقيا ترافع أمام محكمة العدل الدولية لوقف الهجوم الإس