الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهودية الدولة هي المشكلة الحقيقية !!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2011 / 5 / 21
القضية الفلسطينية


طار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى الولايات المتحدة لكي يقنع باراك أوباما بأن الحديث عن دولة فلسطينية في حدود العام 1967 هي غلطة ينبغي تصحيحها فوراً، وادعى أن إسرائيل ستبقى بحدود لا يمكن الدفاع عنها !

نتنياهو يكذب بالطبع، فهو يريد مياه نهر الأردن وشهيته مفتوحة على آلاف الدونمات من الأراضي الخصبة في الأغوار. نتنياهو يكذب لأن ثمة أسباب دينية عقائدية تكمن وراء نيته الاستيلاء على كامل الضفة الغربية بوصفها أراض توراتية محتلة من قبل العرب !
نتنياهو سيجتمع مع أوباما بهدف الضغط عليه لكي يرقع ويعدل تصريحاته بخصوص الدولة الفلسطينية، لكن الخبيث ينوي ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، فهو سيحضر الاجتماع السنوي للوبي اليهودي في الولايات المتحدة " الآيباك ". اليمين العنصري الصهيوني والحاكم في إسرائيل لا يصارح العالم بحقيقة نواياه وأطماعه في الضفة الغربية، ولا يصرح بنظريته القائلة بأن للعرب 22 دولة لكي يهاجروا إليها بينما اليهود ليس لديهم إلا دولة واحدة كانت ذات يوم مملكة سليمان بن داوود.

من نص لم ينشر من قبل ( 1878 )، وقامت مجلة أدب ونقد القاهرية بنشره بعد أن حصلت عليه عام 1991. يقول المفكر والأديب الروسي الشهير فيدور ديستوفيسكي أن إحدى تعاليم التلمود هي " اقتل كل الآخرين غيرك، أو فلفتجعل منهم عبيداً لك أو فلتقم باستغلالهم " !! كان ديستوفيسكي يرد على رسالة لأحد اليهود الروس التي اتهم من خلالها الروس بفرض قيود عنصرية على تحركات اليهود وأضاف ديستوفيسكي يقول: " الروس طيبون جداً ولكنهم الآن غير مؤهلين لترك المجال لليهود بحرية لأنهم سوف يفتكون بالشعب الروسي وينهبون خيراته ويورثوه الذل والفقر "، ويذكّره بما أسماه " بمذابح الفودكا " في جمهوريات البلطيق حيث لم ينقذ الناس هناك سوى جمعيات الصلاح المسيحية. ثم يتساءل ديستوفيسكي: عندما يكون لدينا 400 عامل روسي في مصنع وبه عاملان إثنان من اليهود، فإنهم لا يجالسون الشعب الروسي ولا يشاركونهم الطعام بل يفضلان الانعزال والكلام همساً لكي لا يسمع أحد حديثهم، فاليهود يعيشون ذهنية الجيتو والانعزال وافتراض أن الكون بأسره يتآمر عليهم، بينما العكس هو الصحيح !!

يورد المفكر والأديب الروسي مقطعاً من نشيد كنسي يتم إنشاده في المعابد اليهودية، لكي يبرهن على الجريمة المبيتة شعب فلسطين المسكين، وهذا المقطع يقول:
عندما يبزغ الفجر
سنحمل ذهبنا وفضتنا
وآلاتنا الموسيقية
إلى بيتنا القديم
في فلسطين

وهذا يوضح بالطبع أن الاسم الكامل لكتلة الروسي ليبرمان هو " إسرائيل بيتنا القديم " وليس فقط " إسرائيل بيتنا " !!

إذن فالنية مبيتة من قديم الزمان لاحتلال فلسطين وطرد شعبها وتهجيره بالعنف كما حدث في عام النكبة ( جميع وزراء إسرائيل بمن فيهم دول الرباعية يطالبون حماس بنبذ العنف ) !!

المراهق أوباما لا يعرف عن مقالة ديستوفيسكي شيئاً، ولا يعرف أن الصهيونية تنوي طرد جميع الفلسطينيين من الضفة الغربية، ولهذا كان أوباما يطرح حدود العام 1967 وهو في براءة الأطفال !

اتحاد المنظمات الصهيونية الآيباك يتحرك وفق قناعات عقائدية دينية، وهم يدعمون الاستيطان بمليارات الدولارات سنوياً لأن الاستيطان مع مرور الزمن سيحول الديمغرافيا في الضفة الغربية إلى واقع جديد يستحيل معه الحديث عن دولة فلسطينية في حدود العام 1967.

إذن الاستيطان عبارة عن منظومة عقائدية مخططة تهدف إلى استعادة الأراضي التوراتية من المحتلين الغرباء، هكذا باعتبار أن الفتح الإسلامي هو الآخر احتلال أجنبي تاريخه 1400 عام مقابل 3000 سنة من الوجود اليهودي في فلسطين، وللأسف فإن الفلسطينيين ومعهم العرب يقارعون بالحجة الخطأ، أي إسلامية فلسطين، ولا يلقون بالاً بالتواجد الكنعاني المستمر في فلسطين منذ ستة آلاف عام !!

ثم لنأتي قليلاً على معتقدات اليهود ولنضعها تحت مجهر العقل. تقول التوراة بأن النبي يوشع قد أكمل حملة النبي موسى بعد موت الأخير شرق نهر الأردن وعبر باليهود ( العبرانيين من عبور النهر ) نهر الأردن من جهة الأغوار ( الأغوار منطقة مقدسة )، ثم زحف إلى مدينة أريحا وحاصرها سبعة أيام، ثم نفخ في الأبواق فانهارت الأسوار ودخلها فاتحاً فنهبوا الأموال واتخذوا من الأطفال عبيداً ومن النساء سبايا. علم الآثار والحفريات يؤكدان بأن أريحا في ذلك الزمن كانت تعاني من انجراف كامل بفعل السيول ولا وجود مطلقاً لأية آثار تشير إلى وجود أسوار من الأصل !! ثم هل هناك عاقل سوي يصدق أن النفخ في الأبواق يهدم أسواراً ؟؟! اليهود كانوا مجرد قبائل بدوية رعوية عاشت في كنف الحضارات القوية القائمة آنذاك ( الفرس والروم )، بينما الحضارة التي كانت قائمة في فلسطين هي الحضارة الكنعانية والدليل الساطع على أن الوجود الكنعاني في فلسطين والشام أسبق بكثير من التواجد اليهودي هو أن اليهود لم تكن لديهم معتقدات فاتخذوا من آلهة الكنعانيين آلهة لهم ( إيل ) وثمة آلهة مساعدة تسمى ( جبرا – إيل = جبرائيل، وإسرا – إيل = إسرائيل، وميخا إيل = ميخائيل، وعزرا – إيل = عزرائيل ) وكلها مشتقة من كبير آلهة الكنعانيين ( إيل ) !
من يوضح لليهود الصهاينة أنهم على خطأ وأن الفلسطينيين أسبق منهم على هذه الأرض ؟! ثم متى تصبح إسرائيل دولة علمانية غير محكومة بهرطقات وأساطير كنعانية خرجت من فلسطين لتكتب في العراق أثناء السبي البابلي ؟! من يشرح لهم في عصر حقوق الإنسان، بأن الشعب الفلسطيني مثلهم يحق له العيش بحرية وكرامة ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصويب
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 21 - 17:47 )
ورد في المقال - اليهود كانوا مجرد قبائل بدوية رعوية عاشت في كنف الحضارات القوية القائمة آنذاك ( الفرس والروم ) - والصواب ( البابلية والفرعونية ) فمعذرة.


2 - هدفك من الموضوع
خالد ابن الوطن ( 2011 / 5 / 21 - 19:19 )
الموضوع جيد جدا

يستاهل القراءة لكن هدفك من كل هذه الزمرة هو ( الحجة الخطا اسلامية فلسطين ) لكني اقول لك ان فلسطين اسلامية

لان الله يقول : -إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ -الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ


ان كل الانبياء كانو مسلمين من ابونا آدم عليه السلام على محمد عليه السلام فنحن تبع سلسلة الانبياء

فنحن احق بسليمان وداود عليهما السلام منهم

وانا اقول لك ان لنا فلسطين بل نحن لنا الحق في الارض قاطبة بان نكون خلفاء عليها

اقصد استخلافها ليس بالمعني المجرد

احسنت قولا عندما قلت ان الصراع ديني وانا اواقك الراي


3 - اغلب الاسرائيليون لا يؤمنون بالدين
محمد حسين يونس ( 2011 / 5 / 22 - 03:05 )
الخطا الذى نقع فية نحن المعارضون للسلوك الفاشيستي الصهيوني هو اننا نضعة علي اساس الصراع الديني في حين انة صراع حضارى.. يحاول الصهيونيون استخدام التوراة لتجميع اكبر قدر من السذج المتعصبين حول قضيتهم قد تجد طلبة المدارس الدينية بملابسهم و لحيتهم و دعوتهم لاحترام السبوت وعدم العمل اثنائها و لكن في النهاية تحكمهم ديموقراطية بين شعوبهم و يحكمهم فكر علمي متطور و ابحاثهم يرجع اليها وهم في الغالب متقدمون عنا و يعيشون حياة عصرية ..الاستاذ عبد اللة انت حر تصدق ما جاء بالتوراة دون سند تاريخي وتبني علية دفاعك و لكنة بيت من قش سوف لن يصمد للعواصف التسونامية في المنطقة .. في تصورى ان الاجدى ان نتعلم من المحتل اسلوب ادارتة للدولة و مدى التفوق في التعليم و البحث العلمي ونضع ايدينا في ايدى التيارات التقدمية اليسارية او الانسانية .. للوصول الي حلول غير مجحفة لاهلنا في مواجهة الخبل الديني الذى يقودة نتنياهو شكلا وهو في الحقيقة اسلوب فاشستي استعمارى منحط .. اسف علي عدم توافقي مع هذا الطرح ولكن صديقك من صدقك


4 - يهودية الدوله؟؟؟؟
درويش السيد ( 2011 / 5 / 22 - 08:05 )
لااعتقد بان يهودية الدولة من عدمها هي المشكلة ...ف ها هي جميع دولنا هي دول اسلامية فهل حلت المشكلة؟؟؟؟ المشكلة الحقيقية هي في العانة المستعصية في العقل والذهنية والسلام.


5 - الأستاذ الفاضل محمد حسين يونس
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 22 - 09:41 )
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، ودولة إسرائيل هي أكثر دولة مثيرة للجدل في العالم قاطبة. إسرائيل أقيمت كدولة لليهود، أي أن تعريفها الأساسي يقوم على الدين، والدولة ليست علمانية لأنها لا تفصل الدين عن الدولة فهي تجيز العمل للأحزاب الدينية الفاشستية وتمنحهم مخصصات الأحزاب من موازنة الدولة، وجميع أعياد الدولة هي أعياد دينية ناهيك عن فتاوى الحاخامات. أوافقك الرأي بأن إسرائيل دولة حديثة ومتقدمة علمياً وتدار بأسلوب ديمقراطي، ولكن كما قال الراحل محمود درويش: لنفترض أني الآن غبيٌ غبيٌ غبي ولا أعرف التكنولوجيا ولا أعرف قيادة طائرة .. ألهذا أخذت حياتي لتصنع منها حياتك ؟
هم صنعوا حياتهم على حساب مصادرة حياة الفلسطينيين ولا يبدو أن القوى اليسارية والإنسانية في إسرائيل ستصل إلى السلطة رغم أن هذا الرهان قائم ولا غبار عليه.
تقبل تحياتي


6 - السيد خالد
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 22 - 09:49 )
فلسطين أصلها كنعاني من قبل وجود الديانات الثلاث ولكن وجود اليهود أسبق من وجود المسلمين. لهذا أعتقد أن اللجوء لإسلامية فلسطين خطأ عند مقارعتهم الحجة بالحجة، ولكن مرة أخرى نلوذ بالشاعر العظيم محمود درويش عندما قال: جذوري قبل ميلاد الزمان رست وقبل تفتح الحقب.
بوسعك أن تحلم بأن تحكم العالم وتغزو روما وتسبي نساءها وتسترقق أطفالها عبيداً، ولكني أرجو أن يبقى حلمك هذا له صله بالواقع، أما أنا فأحلم بأن نتقدم وتصبح لنا مشاركات في الإنتاج العالمي وبأن تصبح لدينا دولاً حديثة يتم فيها فصل السلطات كما يتم بها تداول السلطة سليماً دون مدافع وراجمات على المتظاهرين سلمياً. المسلمون متخلفون جداً وهذا ينسف أحلامك بالاستخلاف على الأرض.


7 - استطلاع
سلام سمير ( 2011 / 5 / 22 - 10:37 )
استاذ عبد الله المحترم عندنا مثل يقول اهل مكة ادرى بشعابها وقبل فترة قرأت نتيجة لاستفتاء للعرب المجنسين بالجنسية الاسرائيلية حول خيارهم لجنسية ثانية غير الاسرائيلية كان الجواب اكثر من تسعون بالمائه اختارواالجنسية الاسرائيلية اي لاتوجد دولة في نظرهم افضل من اسرائيل فصحيح اسرائيل قامت على اساس ديني ولكنها دولة علمانية ديمقراطية تحترم الي يحترم نفسة وهي افضل من كل الدول العربية في مجال حقوق الانسان واحسن دليل كم قتلت الدول العربية من شعوبها عند حدوث اية تظاهرة وقارنه مع ما فعلته اسرائيل بالفلسطنيين مع التقدير


8 - السيد سمير سلام
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 22 - 14:15 )
لا أشكك بنتيجة الاستطلاع لأن أي مقارنة بين إسرائيل ومستوى تحضرها وبين أي دولة عربية هي مقارنة مجحفة، فالدول العربية لا تحترم حقوق الإنسان وليس بها فصل سلطات ولا تداول سلمي للسلطة ولعل هذا موضوع منفصل عن الموضوع المنشور أعلاه. ما أردت قوله هو أن إسرائيل قائمة على أساس ديني وهذا ينفي علمانيتها لأن العلمانية الحقيقية تفصل بين الدين والدولة. تحياتي لك


9 - تصحيح
سلام سمير ( 2011 / 5 / 22 - 14:16 )
ذكرت في تعليقي على المقال قرات نتيجة لاستفتاء والصحيح استطلاع كما عنوان التعليق مع الشكر


10 - إستفسار
نوري عقيل ( 2011 / 5 / 22 - 19:03 )
خلافاً للخطاب الإسلامي على مر التاريخ من أصدق ماذكر الكاتب في معرض أجاباته على القراء:
(وجود اليهود أسبق من وجود المسلمين. لهذا أعتقد أن اللجوء لإسلامية فلسطين خطأ عند مقارعتهم الحجة بالحجة) إنتهى).
وهذه حقيقة تاريخية لاينكرها إلا مزايد. فقد بني المسجد الأقصى على يد الخليفة عبدالملك إبن مروان في حوالي عام 70 هجرية على أنقاض الهيكل، وهذا مايحاول المسلمون طمسه على الرغم من وروده في أكثر من مرجع تاريخي أذكر منها كتاب (عارف العارف) (المفصل في تاريخ القدس). ومما يؤكد هذه الحقيقة أن الخليفة عمر بن الخطاب عندما زار بيت المقدس صلى في باحة ماتبقى من الهيكل فلو كان بيت المقدس موجوداً حينها لكان من الطبيعي أن يصلي فيه.
على أي حال أود أن أطرح بعض الإستفسارات للأخ عبدالله حول هذا الموضوع:
1. إلى أي مسجد أقصى أسرى الرسول (ص) إن لم يكن هذا المسجد موجوداً أصلاً في عهده؟
2. هل يحق لليهود المطالبة بيثرب؟
مع خالص شكري


11 - السيد نوري عقيل
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 22 - 20:11 )
صحيح ما تفضلت به مع تعديل طفيف، فعمر بن الخطاب لم يصلي في باحة الهيكل ولا في كنيسة القيامة بل في موضع ثالث وعندما زرت القدس شاهدت مسجد عمر بن الخطاب وقد بني في المكان الذي صلى فيه. أي أن موضوع الهيكل مشكوك فيه هو الآخر. لكن بشكل عام فإن تاريخ اليهود في فلسطين أسبق من تاريخ المسلمين وهذا ما لا يمكن الاختلاف حوله، لكن تظل ستة آلاف سنة من التواجد الكنعاني المستمر بلا انقطاع تنفي حق اليهود وأسبقيتهم ذلك أن مملكة سليمان لم تستمر في فلسطين سوى سبعين عاماً فقط مع التأكيد بأن حق اليهود في فلسطين قد جاء على لسان إله اليهود - ياهو - وهو غير ملزم للفلسطينيين.
أما عن المسجد الأقصى فثمة أبحاث كلها متضاربة حول تاريخ المسجد الأقصى وهاك رابط موقع يسرد الروايات كلها:
http://www.homatalaqsa.com/dakiratou/604-tarikh.html
أي أننا لا نملك تاريخاً دقيقاً وواضحاً لمسألة بناء المسجد الأقصى.
السؤال الثاني حول أحقية اليهود في المطالبة بيثرب، فوجهة نظري أنه إذا أعطينا للكنعانيين حق المطالبة بفلسطين فلابد أن نعطي الحق لليهود في المطالبة بيثرب.
لكني بشكل عام لا أميل إلى اعتبار الكتب المقدسة مراجعاً تاريخية.


12 - قال تعالى (وجادلهم بالتي هي احسن)
مسلم واثق بدينه ( 2011 / 5 / 24 - 23:45 )
انت تريد ان توصلنا بمقالاتك ان الدين افيون الشعوب ,اتقي الله يارجل وحكم عقلك دينننا دين التسامح والمحبة ةوالسلام والتراحم, وانت رجل مثقف وتفهم هذا الكلام اكثر مني تُب الى الله لعل الله يغفرلك انت تعيش في هذه الدنيا الى ان تموت بعد ذلك ماذا تعتقد ان يكون وهل اذا اردت ان توصل رسالتك ما التي تريد ان تجنيه هل تريد ان تجني الحرية فديننا اعطانا الحرية الكاملة ,هل الحضارة والتقدم فهذا يعتمد على طبيعة المسلمين ومدى تطبيقهم احكامه عندها نسأل عن حضارة وتقدم لذلك بدل ما ان يكون موقعك كموقع تحريضي على الدين فليكن موقعك داعيا الى التمسك بالدين التي يبني حضارتناو وكل المفاهيم الباطلة نتخلص منها,اليوم هناك من ينصحك لكن سيأتي (يوم لا ينفع فيه مال ولا بنين الا من اتى الله بقلب سليم) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


13 - الأخ مسلم واثق بدينه
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 5 / 25 - 18:08 )
أما أن الدين هو أفيون الشعوب فهي حقيقة عرفتها جميع الشعوب التي تقدمت ونهضت وبنت دولا تفصل بين الدين والدولة، ثم أن أي من الأديان لم يكن له دور ببناء حضارة متقدمة. الأديان حرمت النحت والرسم والموسيقى وكافة مجالات الإبداع الإنساني فأين هي الحرية التي تقول عنها ؟

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مدينة صور جنوبي لبنان


.. استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في مدينة صور بلبنان وأنباء عن




.. الاستشارية النفسية أفراح حمدي تتحدث لصباح العربية عن أهمية ا


.. بنسبة 40%.. -تيمو- و-شي إن- ترفعان أسعار الشحن في الصين




.. رئيس مجلس النواب الأميركي: هذه لحظة خطيرة في التاريخ الأميرك