الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشباح حركة 20 فبراير يشنون حملة متطرفة وإرهابية ضد الصحافة المحلية من أجل ابعادها

الزواوي المصطفى

2011 / 5 / 22
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


قام عشية يوم السبت 21 ماي الجاري " أشباح " يزعمون انتماءهم إلى حركة 20 فبراير بتوزيع " بيان استنكاري " في وسط مدينة خريبكة ؛ وجاء البيان بلهجة مسعورة ومتطرفة واقصائية وخطاب تهديدي في حق مراسلين صحافيين هما " ش، ب " و "م ، ز" ، على اثر تقريرهما حول الأحداث الدامية التي دارت بتاريخ 13 ماي الجاري بخريبكة بين متظاهرين وقوات الأمن نشر بجريدة الكترونية " خ 24 " ؛ وأفاد البيان " أن التقرير أقحم عنوة مشاركة 20 فبراير " فيها وأراد من أجل ذلك النيل منه الحركة وإسكات صوتها "لأغراض دنيئة وأجندة مشبوهة مؤدى عنها .. ؛ وأن المراسلين نهجا أسلوبا كيديا ومخابراتيا مع الحركة ؛ ولهذه الأسباب يطالب هؤلاء الأشباح بتدخل النقابة الوطنية للصحافة من أجل فتح تحقيق في الموضوع وتطهير صفوفها من "المرتزقة " مع احتفاظهم بكافة الإجراءات القانونية ضد المراسلين .
إن الرد على هذه التراهات والخطابات الكيدية توجب تسمية الأسماء بمسمياتها والاتيان بالبرهان توضيحا للرأي العام المحلي والوطني والدولي واحتراما لإخواننا الحقيقيين ، الذين عرف مرجعيتهم ويعرفون مرجعيتنا ، وليس الوهميين ، في حركة 20 فبراير وعليه أرد على البيان بما يلي :
إن ما ذكر في التقرير الصحفي للمراسلين ليس كل النشطاء الحقوقيين والجمعويين والسياسيين والإعلاميين الحقيقيين المعروفين بمرجعيتهم النضالية وبغيرتهم الوطنية المساندين لشباب حركة 20 فبراير ؛ بل ذكر اسم واحد " "باسم "، ق ومجموعته ممن تصدوا للمراسل الصحافي و وحاكموه على إحدى مقالاته حول حركة 20 فبراير في ساحة المواجهة ورددوا أثناءها شعارا عن الصحافة " المخزنية "و "البلطجية " و حرموه من تغطية الأحداث من زاوية مشاركتهم فيها ...؛
إن انفجار هؤلاء ا الشاب جاء على خلفية كتابتي لأحدى المقالات التي أساؤو فهمهما نظرا لجهلهم بالعمل الصحافي الذي يفرض على المراسل تدوين كل ما يتعلق بوقائع الحدث الرئيسي أي كل ما شاهده وسمعه باعتباره شاهد عصره ؛ وان الغضب على جزء أو فقرة أدرجت أثناء البرنامج ولم تكن تنتظرها الحركة كترديد شعار أو شئ لم يعجب بعض شباب الحركة فليس من حق الصحافي القفز عليها و ذلك لأنها واقعة أو تدل على واقعة.. أوعدم تغطية نشاط حركة مماثة منافسة أو مخالفة لحركتكم كحركة مع الملكية الدستورية مثلا ( انظر جريدة الحركة ) كما سبق لنا إن تعرضنا لحركة 20 فبراير سابقا إبان مسيرة 20 مارس . ويبقى عمله نسبي وصادر عن إنسان وقابل للخطأ .

وأن مسألة منع المراسلين من تغطية أنشطتهما فالقرار ليس متوقف على أشباح وهميين بل عليهما شخصيا وعلى قناعتهما بمصداقية الحركة وتشبثها عمليا بما ترفعه من شعارات تتوخى تحقيق العدالة الاجتماعية وحرية الرأي والصحافة وعدم إقصاء منهم المخالفين لها ؛ إن نبذ الإقصاء والتطرف يدخلان في صميم مطالب أية حركة تدعي جماهيرية بينما ذكر المنع برهان على التطرف والعنف والتهديد وهذا النهج معروف لدى الناهجين له وهم شرذمة حقودة تلبس غطاء جمعويا أو حقوقيا أو نقابيا أو حزبيا وتحب الزعامة و احتكار الأدوار القيادية ومعروفة بشطحاتها وبدسائسها واستغلالها للمواقف وبساطة دوي الحقوق وقلة تجربة بعض الشباب لتسخرها لأعمالها الدنيئة بل ترغب في الركوب على الحركة وتمارس الإقصاء في حق كل من يقف ضدها ويفضح عورتها وينشر غسيلها كما مارسته منذ سنين باحتكار قلة منهم فضاءات نشاطها وظلت محصورة العدد جمعويا وحزبيا ونقابيا وتحاول الآن الظفر سياسيا بصفقة حركة 20 فبراير ؛
كما أن صاحب المقال معروف بمرجعيته الفكرية والفلسفية والسيكو -سوسيولجية وهو أستاذ سابق للمادة وتدرج في جامعتين بعاصمتين ثقافيتية تارييختين هما ( محمد الخامس بالرباط وظهر المهراز بفاس وتتلمذ على د أقطاب السوسيولوجيا والفلسفة وعلم النفس وله تكوين صحافي ومؤسس نواة إعلامية جهوية ومساند لأية حركة أو تيار لا يمارس الغوغائية وديماغوجية الطبول أو إيديولوجية لا ديمقراطية أو اقصائية تنبذ الاختلاف ؛ بل حركة جماهيرية تنوي فعلا تحقيق الكرامة والعيش الكريم لكل أبناء هذا الوطن العزيز ؛ انه يمارس مهنة المتاعب بشغف وفضول علميين ومسؤولية إعلامية يدري ما له وما عليه و يعي دوره التاريخي جيدا .
إذن إن الحركة إذا كانت في جوهرها مطلبا جماهيريا فهي محور الرحى واستقطاب للجميع ولا مجال للإقصاء أو التفاضل و الزبونية والمحسوبية فلا أحد يملك المطلق بين يديه . وإذا كانت في جوهرها دكتاتورية فسنتصدى بصمود بقلوبنا وأقلامنا لمن يريد أن يكمم الأفواه ويمنع الحريات وتزييف التاريخ الذي يكتبه الأحرار بأقلامهم ودمائهم.
لهذه الأسباب نقر بتحاملية البيان وتطرفه على أقلا م نزيهة غرضها الوحيد هو " نقل الوقائع كما هي"التي تدخل في صميم العمل الصحافي وليس كما يريد بعض المحسوبين على الحركة تحريف وقائع التاريخ . أو ممارسة الإقصاء في حق في حركات أخرى أو فئات أخرى أو مواطنين آخرين ....
كما أنه أغرق في التعميم و ولا يعتمد على السند أو البرهان واكتفى بالتشهير بالمراسلين للنيل من سمعتهما باتهامهما بالارتزاق كأنهما قاصرين ولا يتحملا مسؤوليتهما التاريخية ؛ وأن ما جاء به حامل لنعوت كاذبة ومفتقد للبرهان . والغرض منه إبعاد كل صحافي قادر على تعرية عوراتهم ونشر غسيلهم وبهذا يقصد البيان إسكاتهم وإبعادهم .
وإذا الحكم بحسن النيات و في وجود دليل على الإدانة والارتزاق و الابتزاز ....وكل ما يمس بأخلاقيات المهنة كما جاء في البيان يطالب صاحب المقال ( م ، ز ) بتقديمها للجنة مختصة ويقر باستعداد الطوعي وبتحدي تقديم نفسه تلقائيا لمحاكمة جماهيرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السفينة -بيليم- حاملة الشعلة الأولمبية تقترب من شواطئ مرسيلي


.. بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية ردا على احتمال إرسال -جنود م




.. السيارات الكهربائية : حرب تجارية بين الصين و أوروبا.. لكن هل


.. ماذا رشح عن اجتماع رئيسة المفوضية الأوروبية مع الرئيسين الصي




.. جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و