الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة

وحدة الشيوعيين السوريين

2011 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بيان من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوري

الوطن في خطر ولا خيار أمام سورية إلا المقاومة

تأبى الكرامة الوطنية لأي مواطن سوري ولأي مقاوم عربي من المحيط الى الخليج إلا أن يتخذ موقفاً وطنياً واعياً وفعالاً ضد خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة وتفصيلاً ليس فقط لان الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب على طول الخط ،بل كذلك لأن مضمون وأهداف الخطاب الاستراتيجية ترتبط بتلبية الشروط والاملاءات الأمريكية وتحقيق مصالحها الاستعمارية وعلى رأسها الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في المنطقة.
_كنا ولا نزال نؤكد أن النظام الرسمي العربي يلعب دور التابع الذليل للتحالف الامبريالي –الصهيوني ولا تهمه الصفعات التي يتلقاها من واشنطن وتل أبيب شريطة البقاء في السلطة مع استعداد قادة دول الاعتلال العربي للبطش أكثر بشعوب البلدان العربية ومنعها من التحرر والتقدم الاجتماعي والديمقراطي .
_لقد تصرف باراك أوباما تجاه بلدان المنطقة وكأنه الحاكم والآمر الناهي واستخدم اسلوب وزير الدعاية النازي غوبلز عندما تحدث عن الثورات العربية وحاول إبعاد حتى شبهة مجيء الولايات المتحدة بالحكام المستبدين العملاء والذين لعبوا ويلعبون دورهم في تنفيذ المخططات الأمريكية – الصهيونية في المنطقة منذ السادات و مبارك وزين العابدين بن علي وصولاً الى الذين لازالوا في سدة السلطة من العائلات الرجعية الحاكمة بزعامة آل سعود في كل الجزيرة العربية ، واليمن السعيد .
_لقد صفع أوباما كل الواهمين بدور واشنطن في صنع السلام بالمنطقة وحل القضية الفلسطينية ،عندما جدد التعهد بحماية أمن الكيان الصهيوني عبر الحديث عن " يهودية الدولة وتكريس الاستيطان ومفهوم تبادل الاراضي " وعدم مقاربة موضوع القدس وحق العودة ، كل ذلك مقابل دولة فلسطينية مقطعة الأوصال ومنزوعة السلاح ولا تتجاوز مساحتها 12% من مساحة فلسطين التاريخية بعد الابقاء على الكتل الاستيطانية وجدار الفصل العنصري وأكثر من 70% من مصادر المياه تحت سيطرة الاحتلال .
_لعل أكثر ما تجلت فيه وقاحة التدخل الاستعماري المرفوض في شؤون سورية الداخلية ، هو حديث أوباما عن الشعب السوري وخياراته في الاصلاح وفيمن يحكمه ، حيث "فوض نفسه" مدافعاً عن الشعب السوري والذي لم يكن يوماً إلا مقاوماً ضد الجرائم الأمريكية الموصوفة بحق الشعوب من أفغانستان حتى أمريكا اللاتينية . أن جوهر موقف ادارة أوباما من سورية ينحصر في استخدام ما يجري فيها من احداث لتسعير عناصر الفوضى اللا خلاقة واعادتها الى مرحلة ما قبل قيام الدولة الوطنية وهذا يعني انهاء دور سورية الاقليمي وضرب جبهة المقاومة و الممانعة وكذلك حل الصراع العربي – الاسرائيلي لصالح المخطط الامبريالي – الصهيوني وتكريس انتصار الليبرالية الاقتصادية على الأرص سياسياً و بشكل نهائي في سورية وكل بلدان المنطقة .
_من هنا تأتي ضرورة الرد الشعبي والرسمي على الموقف العدواني الامريكي الجديد أكثر بكثير مما شهدناه حتى الآن ، والذي يجب أن يكون تحت الشعارات التالية :
" مقاومة التدخل الخارجي ضرورة وطنية كبرى ، نعم للوحدة الوطنية- لا لإراقة الدماء،
تحرير الجولان قضية وطنية جامعة وملحة ، الوطن في خطر ولابد من المقاومة الشعبية الشاملة "

دمشق 21 52011
رئاسة مجلس اللجنة الوطنية
لوحدة الشيوعيين السوريين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نداء
بلال محمد ( 2011 / 5 / 22 - 14:50 )
كوني ماركسي شيوعي بلشفي أناشد أعداء الشيوعية في سوريا ألا يختبئوا تحت راية الشيوعية وينادوا بالمقاومة أي تقتيل ألف مواطن سوري آخر على طريقة مقاومة الأخوين بشار وباسل
كوني ماركسي شيوعي بلشفي وفقيهاً في الماركسية كما لا يباريني أحد في سوريا وغير سوريا، فأنا لم أسمع في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما سوى صوت العقل. يقول لحكام سوريا عليكم أن تستجيبوا لمطالب الشعب السوري المحقة والعادلة وعلى اسرائيل أن تتخلى عن أطماعها في الأرض الفلسطينية وتقبل بدولة فلسطينية بحدود ال67 كما يطالب العرب
باراك ليس عربياً ليحرر فلسطين وترك التحرير للمقاومين السوريين أمثالكم الذين يحرسون الحدود الإسرائيلية كما لم يحرسها غيركم
أناشد أعداء الشيوعية في سوريا ألا يفقدوا كل صوت للعقل وآخر ذرة من الحياء


2 - كفا تبريرات للفاشية
بركات زخور ( 2011 / 5 / 22 - 16:13 )
طبعا الوطن بخطر.. ودماء شعبه تستباح بالعشرات يوميا.... والاكثر اهمية هو ايقاف الوحشية وللا انسانية التي يمارسها النظام ضد الشعب. دور الولايات المتحدة معروف ليس بالجديد علينا. الجديد هو فاشية النظام السوري التي فاقت كل التوقعات.


3 - يلي استحوا ماتوا
عماد دلا ( 2011 / 5 / 22 - 17:00 )
أرجو من من يعرف قصة هذا المثل - يلي استحوا ماتوا - أن يكتبها ويرسلها الى الأخوان الشيوعين السورين .... لا أظنها ستفيد , لكن حاولوا مع الشكر


4 - هولاء ليسوا بشيوعيين
كفاح جمعة كنجي ( 2011 / 5 / 22 - 18:51 )
ما استغربه فعلا ان يستمر موقعنا الراقي الحوار المتمدن بنشرهذه البيانات تباعا على الرغم من مضامينها البعيدة كل البعد عن خلق الشيوعيون السياسية واوكد بان كتاب هذه البيانات هم من ازلام النظام بدليل عدم وجود اي اجوبة من قبل كاتب هذه البيانات على ملاحظات وتعليقات القراء على الاطلاق

كفاح جمعة كنجي


5 - فبئس بياناتكم الدونكيشوتية.
محمد علو ( 2011 / 5 / 22 - 22:37 )
وحدة الشيوعيين السوريين
لصاحبه حزب البعث
فبئس بياناتكم الدونكيشوتية
التي تنتمي للعصور الحجرية


6 - تعليق
موسي سوف الجين ( 2011 / 5 / 23 - 03:43 )
يعرف المرتزقة الذين كتبوا هذا الهراء (البياني) من هم مصدر الخطر الحقيقي علي سوريا. ولكن جبنهم ونفاقهم المخزي واحتقارهم العميق للشعب السوري يمنعهم من كشف المجرمين الذين دمروا البلاد عبر السنوات..اصحاب البيان التافه يستمرون في ادعاء الانتساب الي الشيوعية وهي من امثالهم براء..وفي تبريرهم للقتل الذي يمارسه جرذ دمشق الوريث لايختلفون في شئ عن الشيوعي (جدا..جدا!!) خالد بكداش الذي مات وامام بيته مرسيدس (رفاقية!) هدية من المجرم حافظ الاسد..لتذهبوا مع بياناتكم الي الجحيم فلا احد يقيم لها وزنا عدا المافيوزي رامي مخلوف...


7 - حوار الطرشان
نضال ( 2011 / 5 / 23 - 07:38 )
أقرأ التعيلقات أستغرب ,, تحت اسم الحوار المتمدن أي الحضاري , و للأسف لم ألحظ أي شكل من التمدن , أولاً : إبجديات الحوار الحضاري ,, قبول الآخر . و خاصة ان سوريا فيها كل اشكال الاطياف . من أقصى اليسار التقليدي إلى أقصى اليمين . مروراً بالوسط و القوى الدينية .و هناك . الراديكالي .. و الليبيرالي . و غيرهم .. و غيرهم . و هذا يجعلنا بلأحد الأدنى نفكر بصيغة موضوعية وعاصرة تحترم الجميع دون أستثناء. ومن هنا يجب تغليب لغة الحوار الهادئ البناء ,. للوصول إلى ما نحلم بة من بناء دولة المؤسسات و التي تضم كافة الاطياف السورية . يجب أن نعتاد على قبول الآخر كما هو .؟...

اخر الافلام

.. موريتانيا: ماذا وراء زيارة وزيريْ الدفاع والداخلية إلى الحدو


.. إسرائيل وحسابات ما بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة في غزة




.. دبابة السلحفاة الروسية العملاقة تواجه المسيرات الأوكرانية |


.. عالم مغربي يكشف عن اختراع جديد لتغيير مستقبل العرب والبشرية




.. الفرحة تعم قطاع غزة بعد موافقة حماس على وقف الحرب