الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسئلة كثيرة يطرحها خالد غازي في نساء نوبل.. في دراسة عنهن

رحاب ضاهر

2004 / 11 / 3
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


صدر عن وكالة الصحافة العربية في مصر كتاب جديد للكاتب المصري خالد غازي ( نساء نوبل : الفائزات بالجائزة في الآداب ) . ويعرض الكتاب العوامل المشتركة والتجارب المريرة لمبدعات نوبل ويتناول الاستلاب الفكري والاجتماعي والتميز العنصري الذي جمع بين هؤلاء النساء رغم ان معظمهن عشن ببلدان شهدت جوانبا أساسية في الثورات الصناعية والفكرية وحيث غابت المرأة الآسيوية تماما عن نيل جائزة نوبل وكذلك نساء القارة الافريقية باسثناء الاديبة " نادين جورديمر " التي تعتبر مواطنة من جنوب افريقيا غير انها في الواقع أوروبية الأصل حيث نزح والداها من القارة الأوروبية الي افريقيا حيث ولدت .
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب : انه لم يكن الهدف من هذه الدراسة تخصيص النساء اللواتي فزن بنوبل أو مجرد التفرقة بين الرجال والنساء الذين فازوا بالجائزة أو نوعا من التقسيم حسب الجنس بل هناك مبررات وفقا لمعطيات وضرورات تتجلي من خلال استقراء السيرة الذاتية لكل النساء المبدعات ، شاعرات وروائيات ممن كان لهن نصيب مع نوبل .
يحتوي الكتاب علي 13 فصلا و3 ملاحق:
الملحق الاول عنوانه (نوبل : العبقرية والجائزة المدهشة) يلقي فيه الكاتب الضوء علي حياة الفريد نوبل صاحب الجائزة والمحطات الرئيسية في حياته .
الملحق الثاني : (مؤسسة نوبل الشروط والقوانين).
الملحق الثالث (الجائزة والأكاديمية السويدية).
اما فصول الكتاب الثلاثة عشر فتناول في الفصل الاول المؤلف مبدعات نوبل التسع وظروف حياتهن ثم خصص فصلا لكل فائزة وألقي الضوء علي أدبهن ومؤلفاتهن وخصص فصلا تناول فيه القواسم المشتركة للفائزات وفصلا آخر بعنوان " دائرة الشكوك" والفصل الأخير بعنوان " الجائزة في ديار العرب ".
يقول الكاتب خالد غازي : تسع نساء مقابل عدد كبير من الرجال إنما تعد نسبة قليلة فهل يمكن القول بأن هناك شبهة تعمد في إبعاد الجائزة عن المبدعات فيما تلاشي تماما كل اسم عربي أو آسيوي من المبدعات من أفق الجائزة؟! هذا إذا افترضنا جدلا ان ثمة اسماء منها قد استدعتها ذاكرة الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة وسواء هذا ام ذاك فإن عودة تلك الجائزة الي النساء اللواتي فزن بها يكشف كثيرا من الأمور ويجيب علي تساؤلات مطروحة .
ويؤكد الكاتب ان الجائزة خضعت لضغوط كثيرة ، أبرزها ان شروط نيل الجائزة ثابتة ولا توجد أي محاولة في تطويرها بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة في كل عصر كذلك ارتباط اللجان الخاصة بالترشيح للجائزة بالحكومة في دولتها فمن العسير علي اللجنة ان تتجاهل مواطن الحرج السياسي في علاقة الدولة بسائر الدول الكبري والصغري وبخاصة في مسألة الضغوط السياسية والعنصرية في ان ينال الجائزة كاتب مغمور ليس بقامة العمالة الذين فازوا بها لكن رغم هذه الحقائق هل سيكف العرب عن انتظار نوبل جديدة ؟ وهل ستكف الأقلام عن التنبؤات بمرشحين جدد وهل سيأتي أكتوبر أو نوفمبر كل عام دون أن نصاب بالدهشة من أديب نوبل الجديد ومتي سنطالع اسماء كاتبات عربيات مرشحات لنوبل ؟!!
أسئلة كثيرة ومهمة يطرحها الكاتب ولكن هل من مجيب ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بدء التوغل البري الإسرائيلي في رفح


.. طفل فلسطيني ولد في الحرب بغزة واستشهد فيها




.. متظاهرون يقطعون طريق -أيالون- في تل أبيب للمطالبة الحكومة بإ


.. الطيران الإسرائيلي يقصف محيط معبر رفح الحدودي




.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية