الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصلاح التعليم بين الجودة و الروتين

احمد عبدالمعبود احمد

2011 / 5 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


إصلاح التعليم بين الجودة و الروتين
ليس بالجودة وحدها يتم إصلاح التعليم بمصر فالإصلاح لابد و أن يشمل منظومة العمل ككل من
(معلم – متعلم –و منهج مدرسي –و إدارة مدرسية – مبنى مدرسي مطور )مع تحقيق التواصل بين المدرسة و الأسرة و البيئة المحيطة فالمعلم لابد و أن يكون منمى مهنيا و المتعلم قارئ جيد واسع الاطلاع يعتمد على نفسه في التفكير و الحل مع منهج يتناسب مع قدرات المتعلمين و مرتبط بالبيئة و حاجة سوق العمل و قيادة مدرسية رشيدة تستوعب التطور و توظف طاقات المجتمع المدرسي (إداريا و فنيا ) بمساندة مجلس الأمناء دون التركيز على فئة معينة لتسيير الأعمال فقط كما هو الحال حاليا في أكثر مدارس مصر مع تجاهل الأغلبية الصامتة أو لتحاشى الصدام مع معظمها لأنهم دائما يدعون العلم بكل شيء و هم لا يفقهون شيء لأنهم واهمون بأنهم اكتسبوا من الخبرة و الكفاءة ما لم يكتسبه غيرهم فلماذا يعملون ؟ علما بأنهم غير منضبطين في عملهم بحجة الاقدامية أ و الرسوب الوظيفي أو كبر السن أو المرض الذين يدعونه فمن أين يأتي الإصلاح و هؤلاء هم الأغلبية بالمدارس و هؤلاء أيضا هم أعداء التطوير أو الجودة أو اى مسمى يدعو إلى العمل و ترك الكسل فالجودة ثبت نجاحها عمليا و نظريا بالدول التي سبقتنا في تطبيقها لأنهم امنوا بها من (أمريكا إلى الاتحاد الاوروبى - نزولا للدول العربية مثل السعودية – و تونس – و الإمارات و غيرها من الدول الأخرى و لم نسمع منهم اى شكوى في التطبيق فالخطأ ليس في الجودة الخطأ في القائمين على تطبيقها و مدى قناعتهم بها فقد كانت معظم الدول العربية يحتاجون لخبرة و كفاءة المعلم المصري البارع في (حتى ) أو تطبيق القوانين الرياضية بسهولة و يسر و عندما طبقوا نظم الجودة بمدارسهم أصبحوا ليسوا بحاجة لجهود معلمينا لأننا مازلنا نقف محلك سر و لا ننظر للأمام أبدا فأولى خطوات الإصلاح أيها السادة هي (المعلم ) فلماذا لا تكون الجودة هي جودة معلم أولا(قبل الملفات ) اى تقييم كل معلم على حدة و من تتوافر فيه شروط الجودة و الكفاءة في العمل يحصل على شهادة الجودة و يصرف له حافز جودة و تكون الأولوية في الترقيات لمن طور و جود دون النظرللاقدامية التي كانت سببا لانتكاسة التعليم بمصر و لسوف نجد التنافس بين الجميع و تتطور منظومة التعليم تلقائيا و ينهض الكسالى من نومهم الذي طال في صحوة جديدة عنوانها حي على العمل و الاجتهاد و لابد لنا من احترام العمل و تقدير قيمة الوقت لانجاز المهام بأقصى سرعة و نعطى للفهلوة المصرية إجازة من حياتنا العملية و نودع الظواهر السلبية التي ملأت مدارسنا من (الإفطار بالمدارس إلى شرب الشاي أو التدخين )ا و التوقيع بالحضور صباحا ثم الزوغان في نهاية اليوم باسم الفهلوة لذلك مطلوب أيضا إعادة النظر في مواعيد اليوم الكامل و كذلك العودة لنظام الحصص بدلا من الفترات لان فيها تواصل أكثر بين المعلم و المتعلم ولماذا لا يتم وضع منهج مبسط مرتبط بالبيئة و حاجة سوق العمل و يؤخذ فيه رأى المعلم باعتباره أساس التطوير في المنظومة أو يتم اختصار منهج مدارس الفترة الواحدة بحذف بعض الموضوعات منه لمدارس الفترتين أو الكثافة الزائدة حتى يتناسب مع الفترة الزمنية التي يحصل عليها المتعلم مع ضرورة الاهتمام بالكيف و ليس بالكم حتى لا تعود ريما لعادتها القديمة لإتاحة الفرصة إمام التلاميذ للنقد و التأمل و التعبير عن أنفسهم في حرية ثم نعود إلى القيادة التربوية الرشيدة التي بدورها تعمل على تفعيل و تطبيق اللامركزية لإعطاء الوكلاء و المدرسون الأوائل صلاحيات أوسع للمشاركة في الإدارة المدرسية بفاعلية مع ضرورة إعادة النظر في الوحدات المنتجة بالمدارس الابتدائية لأنها ورقية و هامشية الربح في معظم المدارس وتفعل منعا للمساءلة القانونية فقط مع ضرورة احترام منظومة العمل المؤسسي و البعد عن الروتين الحكومي و ضرورة تفعيل وحدات التدريب و التقويم و ذلك بتجهيز حجرة للتدريب و تذويدها بالأجهزة و الأثاث المناسب و متابعتها بالأدلة و الشواهد بدلا من التقارير حتى لا تفقد فائدتها كما هو حادث الآن و التشديد على ضرورة الاستفادة من كل مرافق المبنى المدرسي لصالح إصلاح المنظومة التعليمية بمصر بأفكار ما بعد ثورة 25 يناير و عاشت مصر وطنا للتطوير و التغيير 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجودة هي الحل .. ولكن كيف ؟
حسين عبد المعبود ( 2011 / 5 / 26 - 19:41 )
الإصلاح لابد و أن يشمل منظومة العمل ككل من
(معلم – متعلم –و منهج مدرسي –و إدارة مدرسية – مبنى مدرسي مطور )مع تحقيق التواصل بين المدرسة و الأسرة و البيئة المحيطة فالمعلم لابد و أن يكون منمى مهنيا و المتعلم قارئ جيد واسع الاطلاع يعتمد على نفسه في التفكير و الحل مع منهج يتناسب مع قدرات المتعلمين و مرتبط بالبيئة و حاجة سوق العمل و قيادة مدرسية رشيدة تستوعب التطور و توظف طاقات المجتمع المدرسي (إداريا و فنيا ) بمساندة مجلس الأمناء هذا كلامك وهذه هي الجودة ولكن من حقك أن يكون هناك ضمانات أولها المعلم لأنه إذا صلح صلح حال التعليم والعكس أما جودة المؤسسات فتكون في مرحلة لاحقة


2 - الحوار المتمدن
دولت ( 2011 / 5 / 29 - 15:55 )
كلامك يناقض الحال القائم فى المدارس المصرية فالجودة فى مصرتعنى اكبر قدر ممكن من الورق المدون فيه لايفهمه من كتبه وايضا اهملت كيفية تطوير المعلم ونسيت تقول اننا نفسنا نشوف كوادر جديدة فى القيادات التعليمية شباب يعنى بدلا من باباجدو فى كل مكان واشعر ان لازم يكون لحديثك بقية لانك فعلا فاهم وفقك الله


3 - البذرة الصالحة
مرفت ( 2011 / 5 / 30 - 20:54 )
بعد ثورة 25 يناير تأكد العالم كله ان الشعب المصرى أذكى وأجمل الشعوب ونحن المصرين تاكدنا اننا نملك ابناء على قدر كبير من الهمة والوطنية والحماس انفجروا عندما وجدو انفسهم يهدمون من وطنهم
والان يجب تمزيق الدفاتر القديمةوكتابة الحروف الاولى لزراعة بذرة صالحة و هى اطفالناالذين هم عماد هذالوطن ونبدا بالتعليم وقتل الروتين وتستيف الاوراق ثم نهتم بالعقل الذى هدمه النظام البائد كما هدم المعلم باهانته وجعل الوظيفة مجرد لتحصيل المال


4 - اصلاح بلا صلاح ؟كيف؟؟؟؟؟؟
احمد الحجراتى ( 2011 / 5 / 31 - 00:37 )
المد رس المعلم الاستاذ
.....اسماء والقاب تحترم
ولها شروط ......... 1_التربيه ...؟؟؟؟؟؟
2_الميول و الهوايه؟.......
3_الابداع و تنوع الوسيله فى توصيل المعلومه
4_الصبر و المصابره
5_التفاعل ...النابع من نفس راضييه
6_تعزيز الماده العلميه بالمعلومات العمليه التى تجعل المعلومه مكتمله و مستصاغه للفهم وان دنى مستواه
.....ولنأخذ عبره من الحياه العمليه كى نعى المعنى الأول؟؟؟؟مدرس _معلم_استاذ....ان من الاميين يحملون علما يبهر العلماء وان علو ..و البسطاء و ان دنو


5 - .المعلم وأهدفه في زمننا هذا
asmaaelshrief ( 2011 / 11 / 9 - 15:18 )

لقد نسى المعلم أنه معلم . وأصبح كل هدفه هو جمع الأموال عن طريق الدروس اخصوصية.خاصة في المرحلة الاعدادية والثانوية.وبالتالي فهو يوفر المجهود الذي يبذله في المدرسة حتى يستغله في الدروس الخصوصية.

اخر الافلام

.. بيع دراجة استخدمها الرئيس الفرنسي السابق لزيارة عشيقته


.. المتحدث باسم الصليب الأحمر للجزيرة: نظام الرعاية الصحية بغزة




.. قصف إسرائيلي يشعل النيران بمخيم في رفح ويصيب الأهالي بحروق


.. بالخريطة التفاعلية.. توضيح لمنطقة مجزرة رفح التي ادعى جيش ال




.. هيئة البث الإسرائيلية: المنظومة الأمنية قد تتعامل مع طلب حما