الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عتبةُ الصّباح

غريب عسقلاني

2011 / 5 / 25
الادب والفن


عتبةُ الصّباح

صباحُ النورِ..
صوتي النائمُ أيقظكِ؟
أم أفقتِ للتوِّ منَ النوم ؟؟
صوتكِ تفتّحَ على شفتي زنبقةُ
قبّلني بالنعاسِ!!
أورقُ يومي
ما أجملني أميراً يحرسُ نومك
أنتِ معي في الصّحوِ هنا.
أو في النوم هناك
ماذا فعلتْ فيكِ قُبلتي!!
هل سرتْ في دمكِ تحملُ رسائلي.
أم وقفتْ عندَ بوابتكِ تنتظر!!
لا بأسَ
نبضي مثلُ جديلتكِ يمتدُّ بيننا..
يقطعُ المسافاتِ إليكِ بسرعةِ برقٍ.
هل رأيتِ في السماءِ ومضا؟
هل سمعتِ صوتَ رعد؟
هل أعقبَ الرعدَ مطر؟
يحملُ أشواقي يروي أرضَ الأميرة..
ينبّهُ البذورَ الغافياتِ على وسائدَ الشوق..
تصبحُ الأرضُ سهول ورد
ما أجملكِ في عباءةَ الفجر..
مسربلةً بالنعاس.
أرتجفُ بينَ يديكِ,
أصحو بينَ نهديك
يحوطني قلبكِ بالدعاء
يا امرأة!!
عندما تكونينَ عتبةَ الصّباح.
ما أجملك..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال


.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة