الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة بعنوان: البصرةُ

عباس علي مهاوي

2011 / 5 / 25
الادب والفن


هيَ الرَّوح
وَذلكَ الجسَد المُشَّبع بعطّر الرَبّ
اللازَوَرْديّ ثَوْبُها
الكَرَز الأَحْمَرُ شَّفَتيهَا
وَلهَا منْ الاسْوَدَّ الشَّعْرُ
وَمنْ الرَّوح كل الحُبّ.

زَّهْرَةُ
امرأةٌ
أَمْ طلسم , تلكَ الَّتي أَرَى..!
وَرْدَهَا هولندي الهَوى
وَكَأنَّهَا مَحبوبتي البصرة
"ويا أبو بلم عشاري"

يا الله، مَاذَا فعلت بالبصّرة.؟!
فذلكَ السَّياب مَاْتَ وَحيدًا
وَابن خُضْيَّر يَكْتبَ كي لَّا يصحو،
منْ فيروز
" بَغْداد والشّعراء والصّور"
وَأَنْتَ ترقب كالآبله.!

مَا عادَ الوَرْدَ في عُيُوننا وَرْدُ
وَلاّ المَاء مّاءُ
وَحَتَّى المَوْت
مَا عادَ بغَريب
فهوَ يطرق الباب
وَيأكل مع أولادي
يُشاركني الفرَّاش
وَالخَمْرة المغشوشة.

لمَ هذَا المزاح الأَخرق
فْمّا عُدّتُ أَقوى على القَذَف والسَبَّ
ياألله.



عباس علي مهاوي
1998 السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل