الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصائح طبية

علا جمال

2011 / 5 / 26
الطب , والعلوم



لوح الطب نزل على حضرة بهاء الله وبه الكثير من النصائح الطبية
﴿ هو اللّه الاعلم ﴾ لِسانُ القِدَم ينطق بما يکون غُنيةَ الألبّاءِ عند غيبة الأطباءِ * قل يا قومُ لا تأکلوا الّا بعد الجوع ولا تَشرَبوا بعد الهُجوع * نِعم الرّياضةُ علی الخَلاءِ بها تَقْوَی الأعضاءُ و عند الامتلاء داهيةٌ دهماءُ * لا تَتْرُک العِلاَج عند الاحتياج ودَعْه عند استقامة المِزاج لا تُباشر الغِذاءَ الّا بعد الهضم و لا تزْدَرِدْ الّا بعد أن يَکْمُلَ القضمُ * عالِج العِلة أوَّلا بالأغذِية و لا تجاوِزْ الی الأدوية * إن حصَل لک ما أردتَ من المفردات لا تَعدِلْ الی المرکّبات * دَعِ الدَّواءَ عند السّلامة و خُذْه عند الحاجة * اذا اجتمع الضِّدّان علی الخُوانِ لا تخْلِطْهما فَاقْنَعْ بواحدٍ منهما * بادر أوَّلا بالرَّقيق قبل الغليظ و بالمائع قبل الجامد * إدخالُ الطّعام علی الطّعام خَطرٌ کن منه علی حذر * و اذا شرعت فی الأکل فَابْتَدِئْ باسمی الأبهی ثمّ اختم باسم ربّک مالک العرش و الثّری و اذا أکلتَ فامش قليلا لاستقرار الغِذاء و ما عَسُرَ قَضْمُه منهيٌّ عنه عند أُولی النُّهی کذلک يأمرک القلم الأعلی * أکل القليل فی الصَّباح انّه للبدن مِصباح و اترک العادةَ المضرَّة فانّها بليّة للبريّة * قابل الأمراض بالأسباب و هذا القول فی هذا الباب فصل الخطاب أنِ الزَمِ القناعةَ فی کلّ الأحوالِ بها تَسْلَمُ النّفسُ من الکسالة و سوءِ الحال * أنِ اجتنب الهمّ و الغمّ بهما يَحدُتُ بلاءٌ أدهم * قل الحسد يأکل الجسد و الغيظُ يحرِق الکبِدَ أنِ اجتنبوا منهما کما تجتنبون من الأسد * تنقية الفضول هی العمدة و لکن فی الفصول المعتدلة و الّذی تجاوز أکْلُهُ تفاقم سُقْمه * قد قدّرنا لکلّ شئ سبباً و أعطيناه أثراً کلُّ ذلک من تجلّی اسمي المؤثّر علی الأشياء انَّ ربّک هو الحاکم علی ما يشاء * قل بما بيَّنّاه لا يتجاوز الأخلاط عن الاعتدال و لا مقاديرُها عن الأحوال * يبقی الأصل علی صفائه * و السّدس و سدس السّدس علی حاله * و يَسْلَم الفاعلان و المنفعلان و علی اللّه التُّکلان * لا إله إلّا هو الشّافی العليم المستعان * ما جری القلم الأعلی علی مثل تلک الکلمات الّا لحبّی ايّاک لِتعلمَ بأنَّ الهمَّ ما أخذ جمال القِدَم و لم يَحزَن عمّا ورد عليه من الأمم * و الحزن لمن يفوت منه شئ و لا يفوت عن قبضته من فی السَّموات و الأرضين
يا طبيب اشفِ المرضی أوَّلا بذکر ربّک مالک يوم التناد * ثمَّ بما قدَّرنا لصحّة أمزجة العباد * لعمری الطّبيب الّذی شرِبَ خمرَ حُبّی لقاءُه شِفاءٌ و نَفَسُه رحمة و رَجاءٌ *قل تمسّکوا به لاستقامة المِزاج إنّه مؤيّدٌ من اللّه للعِلاج * قل هذا العلم أشْرفُ العلوم کلِّها انَّه السّبب الأعظم من اللّه محيی الرّمم لِحفظ أجساد الأمم و قدَّمه علی العلوم و الحِکم و لکنَّ اليومَ اليومُ الذی تقوم علی نصرتی منقطعاً عن العالمين * قل يا إلهی اسمک شِفائی و ذکرک دوائی و قربک رجائی و حبک مؤنسی و رحمتک طبيبی و معينی فی الدّنيا و الآخرة و انّک أنت المعطي العليم الحکيم *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التعقب ومطاردة الأشخاص.. وسائل التواصل الاجتماعي الخطر الأكب


.. سلاح روسي يشعل الصراع في الفضاء مع أميركا.. والصين




.. خبراء يقدمون نصائح مهمة لتوعية الأطفال وحمايتهم من مخاطر الت


.. هل يمكن إكتشاف السرطان قبل حدوثه من خلال أجهزة الاستشعار ال




.. رئيس الوزراء في جولة فى بنى سويف لزيارة مشروعات صناعية وتكنو