الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة المفقودين

أسماء الرومي

2011 / 5 / 27
الادب والفن


أي غصةٍ وقفتْ بها أيامنا
تلك الذكرى التي حاكها لنا
ذاك العهدُ الدامي
وما صدقنا ذهبوا
ليعودَ من جديد من ينهي ما تبقئ
بأشباحهم المقيتة تسلطوا على ليلنا
وشراذماً سلطوا على النهارِ
فكان حكم السيفِ
الملوثِ بالعقولِ العفنات
مزقوا الأيامَ
عادوا لينسجوا قصةً لاتنتهي
قصص ضحايانا
فيا لقلوبنا كم أتعبتها قصص الأشجانِ
ويا لبلدي كم أخذ..وكم يأخذ
واليوم سأحكي قصةً من قصص الأحزانِ
قصةُ المفقودين
كانوا ثلاثةً أحدهم عرفته ملاكاً
كانوا القرآنَ والصليبَ
وثوب ذاك المتعمد بماء الطهرِ
وكانوا ثلاثة في العقيدةِ والفكرِ
جمعهم نور العلمِ
ولكن الثلاثة صاروا ستة وصاروا تسعة
وصاروا ... وصاروا...
وزاد العددُ وصار لا يُعد
وإن لا تصدقوا..فانظروا
ستروهم في المكانِ العالي المضئ في بغداد
يلوحونَ للأحياءِ التائهينَ ليدلوهم على الدربِ
وقفوا وأياديهم واحدة
تشع كالشمسِ ترتفع بكتابٍ واحدٍ
يسطر نورَه العلمُ
ستوكهولم
06/18/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنان إيطالي يرسم برج إيفل في حقل زراعي احتفالا بدورة الألعاب


.. الكينج وكاظم الساهر وتامر حسني نجوم حفلات مهرجان العلمين فى




.. عوام في بحر الكلام - الشاعر جمال بخيت يتحدث عن كلمات أغنية ع


.. عوام في بحر الكلام - الشاعرة كوثر مصطفى تتحدث عن أعمالها مع




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 8 يوليو 2024