الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى الرئيس بشار الأسد

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

2011 / 5 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة الى الرئيس بشار الأسد: أغتنم فرصتك التاريخية لكي تصبح أول رئيس عربي يرسي دعائم الديمقراطية وحقوق المواطنة في بلدك

سيادة الرئيس المحترم،

أختاركم القدر لكي تضطلعوا بإدارة الجمهورية العربية السورية في وقت من أهم المراحل في حياة سوريا والشعب السوري. قبل أحد عشر عاماً عندما استلمتم زمام القيادة في هذا البلد، قدمتم وعداً بالإصلاح والتغيير. في هذا الوقت وبعد مضي كل تلك السنوات، ينادي الحراك الشعبي في سوريا مطالباً بالاصلاح السياسي والديمقراطية وحقوق المواطنة. اليوم ومع هبوب رياح التغيير في العالم العربي، سوريا تحتاج الى قيادة حكيمة لا تعتبر الحراك الديمقراطي خطراً، بل تراه فرصة لسوريا وللشعب السوري، سوريا تحتاجكم اليوم كمصلح وتتنظر قيامكم بقيادة التغييرات الديمقراطية وحقوق المواطنة في سوريا.

السيد الرئيس،
نحن في مؤسسة ابن رشد للفكر الحر في العالم العربي، نتوجه اليكم بندائنا للعمل على الافراج عن كل المعتقلين السياسيين ومن ضمنهم الافراج عن عضو مؤسستنا نجاتي طيارة، والذي جرى اعتقاله فقط لأنه كان يعبر عن رأيه.



لكم خالص الاحترام والتقدير






Ibn Rushd Fund for Freedom of Thought
Erich-Weinert-Str. 17
10439 Berlin
Germany
Tel. +49 (0) 30 32664-721
Fax +49 (0) 30 32664-722
Web: http://www.ibn-rushd.org
E-Mail: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بادرة جيدة
سيمون خوري ( 2011 / 5 / 27 - 09:33 )
الأخوة في مؤسسة ابن رشد المحترمة ، تحية لكم . بادرة جيدة ، بدعوة نظام الأسد الى إجراء إصلاحات ديمقراطية . وبغض النظر أنه يبدو قد فات الأوان ، وخسر النظام الفرصة التاريخية، ومع ذلك لا يعني أن يغلق المرء كافة النوافذ والوسائل التي قد تساهم بإصلاح ما أفسدته عقلية الحكم العائلي والطائفية السياسية. مع التحية لكم


2 - مؤسسة فكر القدر
لحسن وزين ( 2011 / 5 / 27 - 11:52 )
لغة مقرفة الى ابعد الحدود في القول بان الرئيس اختاره القدر ليكون رئيسا كما ولو اذنبت شعوبها بالمعنى الديني ليسلط عليها هؤلاء القتلة الدمويون الذين يحبون مص دماء شعوبهم والترويع والتخويف بالمجازر ...غريبة هذه اللغة من مؤسسة تدعي الفكر الحر وتخلط بين التاريخي والاجتماعي والمصلح بشحناته الغيبية القدرية وكان القهر والاستبداد والظلم ...قدر لامفرمنه الا بالتوسل والتسول ...جميلة حرية الاقدار هاته في فصل المقال فيما بين الثورة والقدر من اتصال


3 - أنا معكم
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 5 / 27 - 17:23 )
اضم صوتي الى صوتكم وأدعو الرئيس وبكل المحبة له ولوطني أن يتقدم برزمة الإصلاحات كلها دفعة واحدة فأنا أعرف جيداً الساحة السورية وأعرف القوى السياسية كلها وحجم كلٍ منها وأنا على ثقة تامة بأن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب السوري هي مع الوطن والرئيس والإستقرار وأقول للسيد الرئيس لايغرنكم ها الصراخ على وسائل الإعلام من قبل هؤلاء المعارضين فإن وجودهم على الأرض لايعادل شيئاً في ميزان القوى السياسية الشعبية وأتحداهم أن يقدموا للبرلمان مجتمعين أكثر من 2%من عدد النواب لأن هؤلاء المنظرين ستجتاحهم القوى الطبقية التي هي الأكثر فعالية على الأرض بما لايقاس والتي سيدخلون معها في صراع مرير أشد عنفاً وسيندمون على كل الصراخ الذي يصرخونه الآن


4 - قدر موهوم
سمير فريد ( 2011 / 5 / 27 - 20:31 )
السادهفي مؤسسة ابن رشد المحترمه
عن اي قدر موهوم تتحدثون ان كل ما حصل تزوير فاضح لدستور مفروض اْعاد انتاجه برلمان مدفوع ثمن التصويت فيه .انكم تخاطبون جثه محنطه تركها التاْريخ في متاهاته .انكم تخاطبون فكر اْوصل الاْمه الى اسفل درجة الحضاره ...تحياتي ومحبتي للجميع


5 - لا حياة لمن تنادي
نبيل السوري ( 2011 / 5 / 28 - 06:20 )
أولاً أتحفظ عن مخاطبة هذا الشيء بلقب رئيس والأفضل لقبه الصريح: الوريث
أما الأب البائد، فما هو إلا لص مغتصب للسلطة ومؤسس القمع والنهب والفساد بأسوأ صورهم مجتمعين وتجاوز كل من بول بوت وصدام حسين وتشاوتشيسكو وآل كيم الكوري
إن من يتحدث بالدستور السوري عليه ألا ينسى أن هذا الدستور مفصل لمقاس أحذية آل الأسد، ومن العار أن نقبل به أو بجزء منه

مهما كانت النوايا سليمة فإن بشار الأسد لا يشاء، وإن شاء فلن يستطيع أن يجهز على الطغمة التي قامت بتوريثه وترسيخه بالسلطة، فهو مدين لها إلى الأبد

لاأحد منا يريد الفوضى ولاالحرب الأهلية، لكن هل إن السلطة تفكر بغير ذلك إن كان لديهم خيار الرحيل الهادىء أو الانقلاب التام على كل عهرهم وفجورهم؟ بالطبع لا. هذا ما فعله توأمهم اصدام، وتأكد من دعوة الغزاة لينتقم من العراقيين أن البديل له هو فوضى لعشرات السنين

لايمكن لأحد أن يتصور مدى نذالة وخسة هذه الأنظمة وخيانتها وانعدام أي حس وطني لها. فما قام به قطعان الأمن والجيش والشبيحة ضد شعبنا لن تسمح إسرائيل لقطعانها أن تقوم بأقل منه مع عدوها الفلسطيني، وهذا هو إنجاز هؤلاء الأنذال ومبروك لهم

فهؤلاء هم من تستعطفون!!؟؟


6 - ليكن
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 5 / 28 - 08:05 )
إن كل التعليقات والمقالات التي تصدر عمن يسمون أنفسم معارضة وبكل أسف تفوح منها رائحة الطائفية الكريهة وهذا يجعل كل الأقليات في سورية تتمسك بالنظام القائم ولوكان هو نظام الشيطان عينه وعبر تاريخ سورية لم تستطع الطائفة الأكبر إعطاء الأمان لبقية الطوائف الأخرى لأنها ما تزال ترى في الاسلام دين ودولة ولنا فيما فعله صلاح الدين الأيوبي والعثمانيون والشيشكلي درس وعبرة وحيث أن هذا الوطن لكل أبنائه يجب أن يشعر الجميع بالأمان وحتى بالأمس رفض مسؤول في الإتحاد الأوروبي العقوبات على رئيس الأركان السوري لأنه مسيحي ووصف القرار بأنه قرار أحمق لايتخذه سوى معتوه ولكي يكون الجميع في حالة إطمئنان دائمة ومع قناعتي التامة أن الأمر ليس طائفياً بل هو صراع قوى إقطاعية هي بقايا الحقبه العثمانية الكريهة مازالت تتحكم في سيرورة الحياة السياسية في سوريا وكما يقولون في الإسلام من باب سد الذرائع أقترح الآتي :أن تبقى مؤسسة الرئاسة والجيش خارج أي حوار وطني وليكن مجلس النوب والوزارة منبثقان عن إنتخابات حرة بالكامل وليترك لهما إصدار كل القوانين والتشريعات التي تسرم شكل الحياة السياسية بكل تفرعاتها في المستقبل


7 - ليكن
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 5 / 28 - 08:09 )
إن كل التعليقات والمقالات التي تصدر عمن يسمون أنفسم معارضة وبكل أسف تفوح منها رائحة الطائفية الكريهة وهذا يجعل كل الأقليات في سورية تتمسك بالنظام القائم ولوكان هو نظام الشيطان عينه وعبر تاريخ سورية لم تستطع الطائفة الأكبر إعطاء الأمان لبقية الطوائف الأخرى لأنها ما تزال ترى في الاسلام دين ودولة ولنا فيما فعله صلاح الدين الأيوبي والعثمانيون والشيشكلي درس وعبرة وحيث أن هذا الوطن لكل أبنائه يجب أن يشعر الجميع بالأمان وحتى بالأمس رفض مسؤول في الإتحاد الأوروبي العقوبات على رئيس الأركان السوري لأنه مسيحي ووصف القرار بأنه قرار أحمق لايتخذه سوى معتوه ولكي يكون الجميع في حالة إطمئنان دائمة ومع قناعتي التامة أن الأمر ليس طائفياً بل هو صراع قوى إقطاعية هي بقايا الحقبه العثمانية الكريهة مازالت تتحكم في سيرورة الحياة السياسية في سوريا وكما يقولون في الإسلام من باب سد الذرائع أقترح الآتي :أن تبقى مؤسسة الرئاسة والجيش خارج أي حوار وطني وليكن مجلس النواب والوزارة منبثقين عن إنتخابات حرة بالكامل وليترك لهما إصدار كل القوانين والتشريعات التي ترسم شكل الحياة السياسية بكل تفرعاتها في المستقبل

اخر الافلام

.. استئناف مفاوضات -الفرصة الأخيرة- في القاهرة بشأن هدنة في غزة


.. التقرير السنوي لـ-مراسلون بلا حدود-: الإعلام يئن تحت وطأة ال




.. مصدر إسرائيلي: إسرائيل لا ترى أي مؤشر على تحقيق تقدم في مسار


.. الرئيس الصيني يلتقي نظيره الصربي في بلغراد ضمن جولة أوروبية




.. جدل بشأن هدف إنشاء اتحاد -القبائل العربية- في سيناء | #رادار