الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق يفتح ابوابه للأعمال والأستثمارات

مازن فيصل البلداوي

2011 / 5 / 27
الادارة و الاقتصاد


كتبه شين فاريل
صحيفة الأندبندنت/الأربعاء .....25/5/2011
انطلاقا من متوقع نمو اقتصادي يصل الى 11.5% لهذه السنة، اقتنع المستثمرون اخيرا بان هنالك مجالات استثمارية غير القطاع النفطي في العراق.
ومع تصاعد مطالب شعوب منطقة الشرق الأوسط بالحرية والديمقراطية، فان العراق صاحب القصة الطويلة مع الرعب والقهر يتطلع لأن يكون رائدا في تحقيق هذه المطالب.ان حالة الربيع السياسي العربي الذي اجتاح جيران العراق تزامن مع الوضع الجديد الذي شكلته حكومة دول الأتلاف في العراق،لذا فأن حالة الأستقرار النسبي الذي تحقق في البلاد يمكنه ان يوفر الأرضية المناسبة لأنطلاق التقدم والأزدهار عند عملاق المنطقة النائم.ان تصاعد انتاج النفط وارتفاع اسعاره وتعدد الصفقات مع شركات النفط العالمية حثت صندوق النقد الدولي الى رفع معدلات النمو الأقتصادي العراقي الى 11.5% في عام 2011 مقارنة بـ 7.9% كنسبة نمو سابقة متوقعة وأوصى الصندوق بعدم وضع اي توقعات مبكرة محددة للسنة القادمة.لقد وضع معدل النمو المذكور اعلاه العراق على مقربة من دولة اقتصادية عملاقة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين بموجب معيار النمو الأقتصادي، وتم تصنيفه بين مجموعة من الأسواق الصغيرة البارزة التي تهتم بها الشركات الغربية حول العالم.
وماذا لدى العراق غير ماذكر؟؟ ، لدى العراق....شريحة الشباب التي تمثل طاقة استهلاكية متوقعة وهنالك الحاجة الضخمة للبنى التحتية وهنالك ايضا ذلك الخزين النفطي المتكون من 115 بليون برميل!

البنى التحتية على اختلاف انواعها ابتداءا من الطرق،الموانيء ،المطارات، مشاريع المياه،ومشاريع الأسكان(ان قائمة الأمور التي يحتاجها العراق بعد سنين من الأهمال في تصاعد).ان المبالغ المتوقعة للأستثمار خلال السنوات الثلاث القادمة تبلغ حوالي 186 بليون دولار تتوزع على 2700 مشروع.
لذا فأن حالة الأستقرار النسبي والنمو الأقتصادي المحتمل يقدم فرصا كبيرة للشركات البريطانية التي تستطيع ان تسبق منافساتها بواسطة الأسراع نحو بناء علاقات جيدة مع الطرف العراقي.وقد كانت العبارة السابقة هي الرسالة التي وجهها اجتماع قمة هيئة الأعمال العراقية البريطانية امس في لندن حيث اجتمع اكثر من 200 شخص من الأختصاصيين والمهتمين بالأعمال التجارية والأستثماراتفي مانسيون هاوس/لندن.

اذ قال حسين العزري رئيس مجلس ادارة مصرف التجارة العراقي:
ان ديمقراطيتنا حديثة النشأة وانها تتجذريوما بعد يوم بموجب مفهوم واضح يدلي بان اي شخص كان غير سعيد باداء الحكومة فأن هذا الشخص/الأشخاص لايطالبون بانقلاب عسكري لأحداث التغييرفي نظام الدولة.
لقد تم انشاء مصرف التجارة العراقي بعد عام 2003 لغرض تمويل التجارة والأستثمارات وقد استطاع المصرف ان يحقق ارباحا تبلغ 361 مليون دولار خلال عام 2010 متوافقا مع ارتفاع الطلب على القروض من قبل استثمارات القطاع الخاص،ويضيف السيد عزري....لقد ادركت الحكومة الأن مدى حاجتها الى قطاع خاص مزدهر يعمل على تمويل وبناء وادارة العمل في قطاعي الخدمات والبنى التحتية ليتمكن من اخذ موقعه اللائق كمركز تجاري اساسي في منطقة الشرق الأوسط.
ان المنطقة الكردية لهي خير مثال على مايمكن ان يحققه القطاع الخاص،فبينما تعاني باقي قطاعات البلد من توفر 5- 6 ساعات من الكهرباء يوميا،نرى لدى شركات الكهرباء الخاصة الكردية استمرارية في تزويد الكهرباء لـ 24 ساعة/يوم في اغلب الأيام.ان قصة النجاح البريطاني في العراق تتمثل بالصفقة التي عقدتها شركة (برتش بتروليوم BP) في اواخر عام 2009 لتطوير حقل الرميلة النفطي الضخم في البصرة والذي تقدرطاقته بـ 16 بليون برميل.
وبرفقة شركة(CNPC) الصينية فأن(BP) ستقوم لوحدها باستثمار ماقيمته 15 بليون دولار على مدى الـ 20 سنة القادمة بهدف رفع الطاقة الأنتاجية للحقل.ومن الشركات البريطانية الكبرى الأخرى التي تعمل في العراق الأن هي شركتي مصرف (HSBC) ومصرف ستاندرد تشارترد Standard Charterd.

لقد تم اعتماد التخصيصات المالية لصفقة شركة (BP) اعتمادا على المخزون الهائل للطاقة في العراق.ان خطط البلد للأستثمار في المخزونات الهائلة للنفط والغاز ستتجسد عوائده في تحقيق قصة النمو الأقتصادي وتقدم فرصا كبيرة لقطاع الطاقة البريطاني وبمثلها للمصرفيين والمحامين والأستشاريين الذين يعملون في مثل هذه المشاريع.الا ان المؤتمر قد استمع ايضا الى ان النفط قد يكون مصدر خطر كما هو مصدرا للفائدة اذا ماترك الأقتصاد بحالة غير متوازنة.
أندرو نيفن مستشار التخطيط الأستراتيجي لدى (PwC) قال: ان حجم الأقتصاد العراقي يجب ان يكون مابين 500 بليون دولار الى 1 ترليون دولار خلال الـ 10-15 سنة القادمة،وان هذه الأمكانية موجودة ومن الممكن تحقيقها.
على البلدان ان تفكر جيدا وبحذر تجاه اقتصادها،لأنك اذا ما اعتمدت على نوع واحد من الموارد او المصادر الأقتصادية- النفط مثلا- فانك ستشعر بارتياح في الوقت الذي تكون فيه الأسعار مرتفعة الا ان هذا سيخلق لها تحديات في امكانية تحقيق مجتمعات واقتصاديات صحية وناجحة.
لقد ناقش السيد نيفن والحضور الأخرون القطاع الزراعي خلال المؤتمر( وخاصة انتاج الحنطة واشاروا الى ان انتاجها بلغ الضعف خلال العام الماضي)،والتعدين والخدمات ابتداءا من – المطاعم الى الأختصاصيين- وانه يجب ان يكونوا جميعهم على قائمة القطاعات الأنتاجية العراقية لتشجيعهم، واضاف السيد عزري ان قطاع السياحة قد يكون قطاعا انتاجيا اساسيا لأن العراق يمتلك الألاف من المواقع التاريخية.

على الرغم من التحسنات التي حدثت في البلاد الا انها تواجه المصاعب:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد كان التطور في الوضع الأمني عاملا مؤثرا اساسيا في تحسين وتثبيت الأستقرار في البلد، فقد انخفض عدد الضحايا المدنيين مامقداره 90% مقارنة بما كان عليه الوضع خلال 3-4 سنوات ماضية! الا ان التهديد مستمر، اذ قتل 20 موظفا يعملون في البنك المركزي و قتل ايضا 26 شخصا آخر خلال العام الماضي في هجمات متفرقة.
ان القطاع المصرفي ايضا هو الأخر لازال تحت التطوير(هنالك 15% فقط من العراقيين يملكون حسابات مصرفية) ومازال الموظفون في شركات عالمية كبرى يستلمون رواتبهم نقدا وليس عن طريق البنك!....ان الولوج الى مصادر رؤوس الأموال بغرض تمويل المشاريع الرئيسية مازال مهملا وغير فعال ناهيك على ان ليس هنالك رهونات قيّمة تساعد في تسهيل عملية الأقراض لبناء المليوني دار سكن التي يحتاجها العراق كي يغطي الفجوة الموجودة في قطاع الأسكان.
مازال العراق واقع تحت تفشي الرشوة والمحسوبية والبيروقراطية، ويصنف في الدرجة 153 من اصل 183 بلدا حول العالم في معيارية سرعة وسهولة انجاز الأعمال ويأتي في قعر المعيار الخاص بالفساد.
يقول كريس فروست احد الأستشاريين في (PwC): بالنسبة للشركات الأجنبية لازال هنالك الكثير من التحديات الا ان العراقيين يحاولون تذليلها.
انهم (العراقيون) يحتاجون الى أنظمة وقوانين والى تشريعات والى سريان وفعالية لقوانين عاملة!
ان التعامل مع بيروقراطية الحكومة يحتاج صبرا غير عاديا،الا اني اسمع....... فيما لو كنت صبورا فأن النظام الموجود حاليا سيؤتيك بالنتائج وتستطيع ان تحصل على ماتريد بصورة اسرع مما تظن.الا انه فيما اذا ارادت شركات اصغر حجما من (BP) ومن البنوك الكبيرة الدخول الى العراق فعليها الأنتظار الى ان يتم تنظيم كل شيء، فهنالك العديد من الأعمال القائمة هناك تعود للألمان والأسكندنافيين والفرنسيين وهي بمثابة موطىء قدم لهم.
وقد حذّر مدير احدى الشركات المتعددة الجنسية والعاملة في بريطانيا المؤتمر قائلا:
العديد من منافسيكم العالميين اخذوا موطىء قدم لهم في العراق الأن ويقومون باعمالهم، وبريطانيا في خطر نتيجة لتأخرها اللحاق بالركب وعدم تواجدها في العراق الى الأن!
رابط المقال...http://www.independent.co.uk/news/business/news/iraq-opens-its-doors-for-business-2288557.html
لقد تم تكليفي بترجمة هذا المقال احد اساتذة الأقتصاد العراقيين المخضرمين لما رآه من فائدة ينطوي عليها المقال للجميع فله جزيل الشكر على هذا التكليف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تشجيع الزراعة
سمير فريد ( 2011 / 5 / 27 - 08:49 )
الاْستاذ مازن فيصل البلداوي المحترم
اتقدم لك بجزيل الشكر لهذه الترجمه لمثل هذا المقال والذي يضيء كوة من الاْمل للمنحى الذي يتجه له العراق ...ان التوجه لتشجيع الزراعه سيفتح افاق واسعه امام صناعه ترتبط بالزراعه وبالتالي سيمتص البطاله التي تستنزف طاقات الشباب ولن تكون هناك مسيرات مليونية ولا استعراضات لاْحزاب لا تملك اي برنامج يساهم في حل مشاكل البلد ...تحياتي ومحبتي للجميع


2 - انه بصيص نور
محمد الرديني ( 2011 / 5 / 27 - 09:45 )
اولا يجب ان اهنئك على دقة الترجمة التي زودتني بجرعة امل كبيرة في مستقبل العراق ولكن الغريب ان عبارة استوقفتني كثيرا وهي (هنالك 15% فقط من العراقيين يملكون حسابات مصرفية
هل فعلا مانزال نتعامل بالنقد في استلام الرواتب ، الايعلم الناس هناك وخصوصا مسوؤلي المصارف ان الناس في كل الدنيا لم يعودوا يتعاملوا بالنقد ولايحملوا معهم نقودا
فعلا بات من الضروري ان تنظم حملة توعية ذات صبر طويل وبرنامج يعده خبراء في هذا المجال اذ ليس من المعقول من بين 30 مليون فقط اقل من 3 ملايين شخص يستعملون الخدمات المصرفية
اكرر بان اثلجت صدري بهذا المقال الذي بعث الامل ولو قليلا رغم ان الوزارات الامنية مازالت في الفانوس السحري
تحياتي


3 - حال العراق
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 27 - 10:44 )
شكراً مترجمنا الرائع / مازن البلداوي والشكر الجزيل لمن أشار عليكَ بهِ
في الواقع هذا مقال مهم يستحق وضعهِ في مكان مناسب بين المختارة لجلب الإنتباه إليه لما يستحقهُ من نقاش في الحالة العراقية البائسة
*****
كلنّا نحنُ معشر العراقيين نقول منذ صغرنا حتى نهرم ونقترب من الرحيل نفس العبارة تقريباً / بلدنا غنّي جداً لكن شعبنا فقير وبائس غالباً
ونتسائل لماذا ؟ ثم تضيع التساؤلات والأجوبة وسط فساد الساسة وأنانيتهم المعهودة وظلامية مشايخ الدين وتعميتهم للجماهير وإشغالهم بالخرافات بدل دعوتهم للعمل والنهوض
****
إقرأ معي ثانيةً , الجملة التالية من نفس المقال
انهم (العراقيون) يحتاجون الى أنظمة وقوانين والى تشريعات والى سريان وفعالية لقوانين عاملة!
والسؤال هو / ما الذي يمنع البرلمانيين ( الفاشلين ) من إصدار تلك القوانين ؟ ولماذا هم يهتمون بجيوبهم فقط ؟ هل لهذا الشأن إنتخبهم الشعب ؟
ثم لاحظ سياسينا / مقتدى يسيطر على ربع وزارات البلد
ألا يدعونا هذا جميعاً كعراقيين , للتقيؤ بشدّة أولاً ثم الإنتحار ؟
شنو خلصت الأوادم ؟
تعليق العزيز سمير فريد رائع بتركيزهِ على الزراعة والبطالة
تحياتي للجميع


4 - الأمن اولاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 5 / 27 - 11:30 )
أخي الكريم حسب وجهة نظري المتواضعة فالعراق اليوم خالِ من أي مقومات تجعله يكون دولة متقدمة في المنطقة على أقل تقدير ,, انا لا افصد الموارد لا أبداً ,, الأوضاع في العراق لا تشجع على الاستثمار هناك مئات المشاريع نحتاجها في البلاد وجميع الشركات جاهزة للعمل ولكن كل ذلك مرتبط بالاستقرار الأمني اولاً ,, الاسستقرار يؤدي إلى نتائج مزدهرة مع استخدام كافة الفرص ,, البلد يحتاج للكثير وموارده عالية جداً إلا ان نسبة الأنفاق على الأمن يأخذ اكثر من 80 % من موارد البلد ,, إذن هي مسألة وحلقة تكتمل بتوفر الظرف المني والاستقرار
تحياتي للجميع وشكراً على الترجمة


5 - شكرا جزيلا لهذه الترجمه والى المزيد ادعو الجم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 27 - 13:56 )
شكرا للعزيز ابو ناصر-الكاتب والمترجم البارع مازن فيصل البلداوي على هذه الترجمة الجميلة لهذا المقال المفيد جدا
واني انتهز هذه المناسبة لاتوجه لجميع قراء وكتاب الحوار المتمدن في عدم تفويت اختيار النصوص المفيدة والعميقة وترجمتها او تكليف من يقوم مشكورا بترجمتها ونشرها على صفحات ال ح م الغراء وفي ذالك استفادة من الخبرات العلمية والعملية الاجنبية حول بلادنا وغيرها
وشكر خاص لاخينا المفكر الحر والكاتب المحبوب دكتور عبد الخالق حسين الذي داءب على اشراك اصدقائه-وقائمة اسمائهم عنده طويله-بقراءة ما يطلع عليه من النتاج الفكري والاعلامي المفيد من نتاج الاخرين
اود فقط ان اشير انني شخصيا حاولت قبل حوالي السنتين حشد التاءييد في بغداد من اوساط سياسيينا الحاليين لخطة اولية ترمى الى توسيع التشغيل -مكافحة البطالة- بتطبيق حملة واسعه لاعادة اعمار العراق وتوسيع اعماره بالتركيز على البنى التحتيه وخصوصا السكن والمدارس والمستوصفات والمستشفيات واصلاح الارض الزراعيه وهذا يتطلب عمالة بالملايين لان طبيعتها كثيفة العمل ولان الدورة الاستثمارية فيها قصيرة -حوالي السنه ولانه من الممكن انجازها بالظروف الامنيه النسب


6 - ردود للأعزاء
مازن البلداوي ( 2011 / 5 / 27 - 13:58 )
الأخ العزيز سمير فريد
لاخلاف على ماتفضلت به،الا ان الكارثة تكمن في عدم توحيد الجهود لرؤية شفافة وواضح لمستقبل البلد، بل هنالك مجموعة مختلفة من الرؤى التي تستند لمصالح هامشية فئوية، والا فأن القطاع الزراعي هو خير من سيسند الأقتصاد العراقي ويجعله جبارا كما كان
شكرا لمرورك اخي

الأخ العزيز محمد الرديني
شكرا لمرورك الذي افرحني وكدت اقول بانك قد تكون غادرت الى المريخ لتعتزل
الحقيقة ان ماذكر صحيح جدا، ومن المؤكد انك تتفاجىء بواقع القطاع المصرفي والمالي العراقي،واقول نعم كما وصف نتيجة لما يصلني من الناس هناك حول هذا الأمر....وبحساب بسيط انطلاقا من ان هذه الفئة لاتضع اموالها في البنوك لأن الدولة تديرها تلك الفئة وتلك الفئة لاتضع اموالها في البنوك لأنها تختلط بالربا........وهلم جرّا
تقبل تحياتي


7 - ردود للأعزاء
مازن البلداوي ( 2011 / 5 / 27 - 14:07 )
الصديق العزيز رعد الحافظ
نعم لما ذكرته في العموم والمتطف المركز، الحقيقة انك تعلم كم يحتاج امر التنظيم الى جهود معرفية وعلمية ونوايا حسنة كي تضع الحامل حملها بأمان،كي تبدأ المسيرة ولو على خطى بطيئة،ان المقال كان برمته يمثل رؤية بريطانية للمستقبل العراقي.....وللأسف فأن اغلب السياسيين العراقيين بعيدون عن هذه الرؤيا وبعيدون عن امر التخطيط المستقبلي ولأسباب عدة لامجال لذكرها هنا
وان لم تتوحد الجهود الطيبة، لن تستو انملة مما ذكر اعلاه
شكرا لك

الصديق العزيز شامل
من المؤكد ان اي خطوة راسخة يجب ان تستند الى واقع امني مستتب وراسخ والا ما الفائدة من الدراسات والخطط التي ستذهب ادراج الرياح، الا ان حرج المرحلة والواقع يدعو الى العمل على عدة اتجاهات في وقت واحد والذي يستدعي ايضا تظافر الجهود كي تنهض بالمهام المتعددة
شكرا لك


8 - تعقيب
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 27 - 16:09 )
تعقيباً على مداخلة أستاذنا أبا حيدر , المحترم
في فكرتهِ أو مشروعه للبناء والإعمار والزراعة وما تستنفذه تلك المشاريع من
عمالة ( فعّالة ) أيجابية وليست بطالة مقنّعة كما في حمايات المسؤولين
والجيش والشرطة ( مع أنّي متفهم لطبيعة الظروف ) أقول
في السويد كان في سبعينات القرن الماضي مشروع المليون وحدة سكنية
مع أنّهم حينها كانوا يحتاجون لأقل من ربع مليون لكنّهم فكروا بتنشيط الإقتصاد وتوفير فرص العمل والإستثمار المستقبلي في البلد نفسه
العراق طبعاً اليوم يحتاج على الاقل مليوني وحدة سكنية لذلك الخطّة الطموحة يجب أن تناقش فكرة بناء 5 ملايين وحدة سكنية مع كل ملحقاتها
ناهيك عن الزراعة وإصلاح الأنهار والسدود والصناعة في القطاع الخاص , بالطبع هذا يحتاج أبناء وساسة مخلصين للبلد وليس لأنفسهم فقط
الإقتصاد الحرّ التنافسي والسوق المفتوح والقطاع الخاص القوي ونظام البنوك الآمنة القويّة كلّها عوامل إضافية لكن الأهم إنتهاء الفساد
كيف ذلك ؟ ليس عندي أدنى فكرة , ربّما التدخل بالجينات العراقية
تحياتي للجميع وتحية خاصة ل د.عبد الخالق حسين


9 - العزيز مازن
سرحان الركابي ( 2011 / 5 / 27 - 17:56 )
كل الشكر والامتنان لك عزيزي على هذا المقال الذي يستحق القراءة
ويقدم بصيصا من الامل او النور كما قال اخي العزيز محمد الرديني
كان يفترض ان يحدث هذا التقدم والتطور والنمو منذ 2003
لكن الارهاب والمفسدين تعاوانوا جميعا على تاخير مسيرة بناء العراق واعادته الى موقعه الذي يستحقه
فضلا عن تامر الجيران الواضح واتفاقهم على بقاء العراق مفكا وضعيفا وواقعا تحت سيطرة مافيات الفساد
ومع اني لست من اصحاب نظرية المؤامرة , لكن الواضح ان جيراننا يعملون على المكشوف دون خجل او حياء او خوف من احد , ما دام لن يكون هناك من يحاسبهم
ولا اريد ان ادخل في التفاصيل من ميناء مبارك الكبير الى اعتقال الايرانيين للصيادين العراقيين وهم في المياه الاقليمية الى بهائم وحيوانات السعودية المسعورة التي تقتل في الاسواق والاماكن العامة
تحياتي


10 - عسى ولعله .... ويستمر النزيف
الحكيم البابلي ( 2011 / 5 / 27 - 21:13 )
الأخ مازن البلداوي ... تحية
ما يتضمنه مقالك من معلومات مُفرح جداً ، ويزرع في كياننا الأمل في عراق أحسن وأنظف وأكثر عطاءً لناسه المغلوبين على أمرهم ، وقد طال الإنتظار
ولكن ... وآه من ( لكن ) .... كيف سيتم كل ذلك مع حكومة ومسؤلين كالذين على الساحة العراقية اليوم !!؟ ، والذين اقل ما يُمكن أن يُقال في حقهم : الرجل غير المناسب في المكان غير المُناسب
وحتى على فرض أن عائدات العراق وخيراته ستكفي وتغطي كل هذه المشاريع ، ولكن الفائض ( الحتمي ) سيدخل رغم أنوفنا لجيوب الحفنة الفاسدة من المسؤولين والحرامية ، واظنك تعرف اكثر مني بان ( الفائض ) يقدر بالملايين إن لم نقل بالبلايين ، وهل سيسكت العراقي لأن العائدات ستكون كافية لإعمار البلد وللسرقة ايضاً في آن واحد !!؟
أما مسألة ( الصبر ) على النظام البيروقراطي الفاسد الظالم إلى أن يتحسن !!! فقد تكون النتائج مخيبة كالعادة وربما لن تتحقق إلا بعد عشرات السنين ، وكما يقول المثل : عيش يا كديش لمن يجيك الحشيش !!، وهذا ليس حلاً مُقنعاً أو مُنصفاً لأي عراقي شريف ومغبون حقه ..... فهل هناك بدائل ؟
وهذا ليس حديثٌ متشائم على أي حال
تحياتي


11 - الاخ الاستاذ مازن البداوى المحترم
على عجيل منهل ( 2011 / 5 / 27 - 23:53 )
المقال مهم ودسم جدا وفعلا ان العراق يحتاج الى قوانيين وتشريعات جديدة وهذا رئيس البرلمان اسمة النجيفى يقول امس العراق تحول الى سوق نفايات العالم - فى السنوات الماضية من خلال توريد البضائع الفاسدة والرديئة وقال ان المصدريين والمصنعين والمستوردين يمارسون حربا ضد شعبنا من خلال توريد البضائع الفاسدة والسلع الخادعة التى تصنع بالاتفاق النفعى بين المستورد العراقى والمصدر الاجنبى واصفا هذه السلع بالرديئة والمضرة والقاتلة وقال ان البرلمان العراقى عازم -متى ؟ - على وضع تشريعات لانهاء هذه الحرب اولا ومنع اعادتها مرة اخرى- الفساد الادارى والاخلاقى هو السائد فى العراق اليوم لسؤء الحظ وعلى مذبح التجارة الرديئة تحول العراق الى سوق لنفايات العلم الاخر تحياتى وشكراعلى المقال المترجم والجهد المبذول


12 - افة الفساد
مارا الصفار ( 2011 / 5 / 28 - 07:29 )
العزيز مازن
نشكر جهودك على ترجمة ما هو مفيد للجميع
بالنسبة للمشاريع الاستثمارية في العراق
بعد استتباب الامن نسبيا
يأتي الفساد ملتهما كل امل في التطوير
انا شخصيا على علم ببعض الشركات الاجنبية
التي تود فعلا الاستثمار في الكثير من الحقول الاقتصادية بالعراق
وقامت بتقديم خطط لمشاريع مستقبلية ممتازة
ولكن الفساد وتفشي الرشاوي المستشري حتى بين الوزراء
عطل واوقف الكثير من هذه الشركات في متابعة الحصول على استثمارات
والسبب : ان الشركة الاجنبية لا تعترف بالرشوة ولا تود الدخول في هذه الاخطاء القانونية
بالنسبة لهم على الاقل
وترفض دفع الرشاوي من اجل الحصول على هذه الاستثمارات
ومن جهة يصر المسئولين العراقيين على عدم تمشية الامور دون حصولهم على نسبتهم الكاملة قبل البدء بالموافقة

والتخلص من الفساد يحتاج الى قوانين صارمة
والمشكلة في العراق ان من يسن القوانين هو اصل الفساد

وهكذا كاننا ندخل في دوامة : الخبز عند الخباز
والخباز يريد حليب
والحليب عند البقرة
والبقرة تريد حشيش
والحشيش عند العروس
والعروس تريد فلوس
وهكذا

تحياتي
مارا


13 - ردود للاعزاء
مازن البلداوي ( 2011 / 5 / 28 - 07:33 )
الاستاذ الفاضل د.صادق
اشكرك على إطرائك وارجو ان اكون عند حسن ظن الجميع بما يخدم مصلحة العراق وانت تعلم بان اكثر المتواجدين من الأخوة العراقيين يودون المساهمة بشكل اكبر في عملية نهضة البلد الا ان كثرة المعوقات تحول بينهم وبين ذلك
شكري لك ول د.عبد الخالق

اخي سرحان الركابي
شكرًا لمرورك وكلماتك، ولا خلاف حول ماتفضلت به الا حول نقطة دول الجوار،فإلى متى نبقى نعلق السلبيات على شماعتهم؟هل سنبقى نسمح لهم باللعب على حبال العاطفة وترويج بضاعتهم البائسة؟ انظر كيف تم تصعيد الموقف بعد اغتيال علي اللامي مدير هيئة اجتثاث البعث
تحياتي لك مع المودة


14 - ردود للاعزاء
مازن البلداوي ( 2011 / 5 / 28 - 07:43 )
عزيزي البابلي
نعم فان الكثير من غير المناسبين في الاماكن غير المناسبة وهذا مايؤخر التقدم وتحقيق الأماني وكما تعلم ان هذا كله بسب الصراع المصلحي حول الانتفاع الفئوي،اما عن سكوت العراقي الى ان يأتي الخير فهذا منوط بمدى الوعي الذي اصبح عليه العراقي والعراقية كي يجهضون مشاريع التفكيك والتفرقة والشروع بتوحيد الصف والكلمة
تقبل تحيتي

العزيز المحترم علي منهل
افرحني مرورك،ونعم لما قلت وسبق ان تحدثت عنه وعن جمعية حماية المستهلك قبل سنة او اثنتين محاولا توعية المواطن لفهم طريقته تسوقه كي لا يفتح المجال لمن هب ودب بان يحصل على الملايين نتيجة جهل المواطن بطريقة تسوقه،الا ان أفاعي التجارة اصدرت قرار التعرفة الجمركية الذي أساء للمواطن اكثر مما ينفعه، وعلى المجتمع ان يسعى لتطوير نفسه وينشىء جمعية مثل هذه تكون لها اليد الطولى في درء مخاطر الفساد
تقبل احترامي


15 - بناء العراق اليوم قبل الغد
سيف البلداوي ( 2011 / 8 / 25 - 19:07 )
اوجه تحياتي الى مازن البلداوي واني اشكرك شكر خاص من كل روح ومحبة واطلب من الله ان يوفقك في بناء العراق ان بلدنا العراق يا اخواني يمر نحو التحسن من جانب الامني والاقتصادي واطلب من الشركات ان يتقدمو لبناء المشاريع كي نبني العراق لاولادنا واجيالنا كي يصبح العراق مزدهرا واكرر شكري وامتناني الى مازن البلداوي


16 - شكرًا
مازن البلداوي ( 2011 / 8 / 25 - 19:42 )
الاخ العزيز سيف البلداوي المحترم
تحية طيبة
اشكرك على مشاركتك وان كانت متأخرة بعض الشيء
اان مايحز في نفسي اخي العزيز اني استلمت رداٌ من احد الاخوة الأعزاء قبل يومين ليخبرني بجملة معوقات تعترض تفعيل العمل الحقيقي للارتقاء بواقع الناس والوطن، فاللصوص لايتوانوا عن تاخير هذه العجلة مالم يأخذوا أتاوتهم
تحياتي


17 - ان في العراق ليس بناء بع اليوم
انور العبيدي ( 2011 / 8 / 25 - 23:46 )
الى الاخ الفاضل مازن اني اشكرك على هذه الدعوة ولاكن يا اخي مازن ان العراق يمر بئزمة مالية واني اطلب منك مساعدة الفقراء قبل العراق وهذا اهم شي يا اخ مازن وشكرا الك


18 - الفقراء
مازن البلداوي ( 2011 / 8 / 26 - 08:13 )
المحترم الاخ أنور
اشكر مرورك الجميل
الله كفيلا بعباده يا ايها الكريم، فهو يستجيب دعوة الداعي اذا دعاه
والفقراء اذا لم ينتبهوا ويوقفوامن يبتزهم ويعيش على مأساتهم، سيبقون فقراء....... وان كان لك رأي في كيفية المساعدة فلابأس من طرح الفكرة
تقبل احترامي

اخر الافلام

.. بين نيلين - حرب السودان تهدد إنتاج النفط في جنوب السودان


.. كيف هي العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية؟




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 27 إبريل 2024 بالصاغة


.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 27 إبريل 2024 بالصاغة




.. موجة الحر في مصر.. ما الأضرار الاقتصادية؟ • فرانس 24