الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى
تحرير سالم
2011 / 5 / 27مواضيع وابحاث سياسية
السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى
بالأمس وفي استعراض للقوة جرت في بغداد مسيرة شارك فيها الآلاف من ما يسمى بجيش المهدي أو التيار الصدري تقودهم تلك المجاميع سيئة الصيت من قوات جيش فدائي صدام . تدعم إيران وحكومة المالكي هذه المليشيات وتضعها تحت الأشارة وقت ما تشاء , وجاعلة منها أداة طيعة وتتكون من جيش متكامل من المرتزقة وجلهم من المتسكعين والعاطلين عن العمل ومن الذين يتاجرون ويشربون الحشيشة . حيث جعلت منهم السلطة وإيران قوة تحت الطلب أو بما يسمى بالخلايا النائمة ويتم الأغداق عليهم بالأموال وشراء الذمم وحتى المتاجرة بشرفهم لهذه المجموعات والتي تسمي نفسها برجال الدين وشيوخهم , وشاهدنا الكثير من الذين كانوا في المسيرة من الرجال الذين يضعون على رؤؤسهم العمامة البيضاء . وطبعا هذه المجاميع أكثرها تم تدريبها في طهران وقم والمناطق الحدودية المجاورة للعراق وعلى طريق الحركات النازية الهتلرية ومن تجارب شعوبنا العربية والشعب اللبناني على الخصوص وطريقة بناء المليشيات بدايتا بحزب الكتائب ورئيسه كميل شمعون حيث أسس هذا النازي فريق لكرة القدم ايام هتلر وتم تحويل هذا الفريق لكرة القدم الى قوات عسكرية على شكل كتائب مسلحة وعلى أساسها تم تأسيس حزب الكتائب اللبناني وبعده توالت الكتائب والمليشيات وأخرها كتائب حزب الله الفاشي المرتبط ارتباط مباشر بالطغمة الحاكمة في طهران ومنفذ لتطلعاتها الأقليمية وخاصة ما يدور في سوريا اليوم لحزب الله اللبناني الأيراني دور كبير في قمع وقتل شباب الحركة الاحتجاجية على الساحة السورية ,, سلطة الملالي في بغداد حالها حال سلطة المقبور صدام في محاربته للشعب العراقي , أجهزته ألأمنية لاتعد ولا تحصى وقواته العسكرية كانت تفوق المليون فرد , إضافة الى كتائبه وحرسه الجمهوري الخاص ومليشياته من أفراد الجيش الشعبي ونخوة العشائر والأمن الحزبي وألوية الفرسان الكردية والتي كانت تسمى بالجحوش وعند الملمات تلاشت تلك القوة الكارتونية وأنتهت نهاية مخزية ,, أطلقت هذه التسمية للأول مرة على القوات التي انشقت عن الحركة التحررية الكوردية بقيادة مام جلال الرئيس الحالي للعراق . وهذه من المفارقات في سنة 1966 تم أخلاء منطقة مدينة الرشاد في بغداد والتي كانت تسمى أيام قاسم بدينة الملاهي وهي أركراما من حكومة قاسم لشباب بغداد للترفيه عنهم وعلى الطريقة البريطاني والتي وضعت أحياء معينة مرتعا لمرتادي هذه المناطق ( مناطق بغاء ) . المهم الى أين تسير عجلة حكومة المالكي أما يكفيها قتلا وتدميرا للبلد .. وهل وصل الحال بحكام بغداد أستعمال طريقة جوع كلبك يتبعك . هل السلطة والتسلط والمال هو الدف الالأول والأخير ألا تكترثون بما يجري لهذا الشعب , الى متى يمكن تمويل قطعان من الشباب وتسييرهم في أستعراض للقوى , اذا أنتم تعتمدون على النفط فأنتم واهمون , فأن أسيادكم في رمشة عين يستطيعون أزاحتكم منها . ولاتنفعكم لا طهران ولا طليان مقتدى والذي بالأمس كان منتمنيا لجيش فدائي صدام ,, المهم من هذا وذاك أن قواتكم المسلحة سرعان ما ستنقلب عليكم , وأهل قطر أنقلبو على والدهم وقبله قابوس وطنطاوي أنقلب على ربيبه مبارك وتونس كذلك وغدا ليبيا وسوريا وعلى الباغي تدور الدوائر . وأن غدا لناظره قريب
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. نتنياهو يحدد طبيعة رد إسرائيل.. هل تقترب ساعة الانتقام من إي
.. السلطات اللبنانية: مليون ومئتي ألف شخص نزحوا والأزمة تزداد ب
.. المنتخب التونسي يبحث عن فوز أمام منتخب جزر القمر لضمان التأه
.. والدة الطفل يوسف -شعره كيرلي-.. ترثيه بعد مرور عام على مقتله
.. حرب لبنان.. مليون و200 ألف نازح و إخلاء 129 قرية جنوبا