الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبابيك

سامي العامري

2011 / 5 / 27
الادب والفن


فيما مضى من الزمان
كان الحب عاماً
وكنتُ لحظاتٍ تتسلق سلالمَهُ .
فيما مضى من المكان
كان الحب عاصمةً
وأنا كنت متشرداً فيها
أفتش عن مكان أستقر فيه
ولو كعمود ضياء
كنتُ أرى وأنا الجائع
أسماكاً على الضفاف
تتزاحم على رقعة هواء
والصياد يلهو
فتمنيتُ لو أني هواؤها
وها أنت تخلعين
بَردَ الواقع عني كالرداء
لأقودَ حشوداً من رذاذ الشموس .
جميع مَن يرانا
سيخرج مبتهجاً
حتى الرصيف سيستقبلنا
وهو يسير وسطَ الطريق !
تساقطَ الغيمُ
مطراً
يضاعف نكهة المدى على الشبابيك .
أنت واحدة
وأنا أتعدد فيك أيتها الفراشة
وثمة ديكٌ يقرب من غرسةٍ
فيستبدل عرفَه بوردة
ليصيح تحتها
صيفُ دمي أنت
وإن تعطلتِ الفصول
واستراحت عن المجيء
وهناك أمنيتي
فكيف للقافلة أن يتخلف رحيلها ؟
وأنتِ الدفءُ يعشبُ
في ليلة يعدو على أكتافها القمر

----
شباط - 2010
برلين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي