الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!

العتابي فاضل

2011 / 5 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


شئ مرعب وانا اشاهد احد الافلام التي صورتها كامرات المراقبة امام احد المحال التجارية مجموعة من الاشخاص تهجم على محلات وتفتك بأسلحتها وفي وضح النهار وعلى احد الشوارع الرئيسية تفتك بالناس الامنين وتدخل الى المتجر وتقتل وتسرق وتذهب بكل اريحية الى سيارة تنتظرهم وتتهادى في الشارع العام ولن يعترضها احد اين هي حكومة القانون حكومة من سمى قائمته بأسم دول القانون وهو يشغل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الامن الوطني ووزير الدفاع ووزير الداخلية في هذه الحكومة الكسيحه التي تكتسب شرعيتها من تخاذل الساسة والنواب والشعب الهامد الذي يقضي سنته بمناسبات اللطم والبكائيات بقيادة وتشجيع من المرجعيات الدينية التي تكتسب شرعيتها من القوانين الألهية البغيضة كل شئ مباح في هذه الحكومة الى شئ واحد هو المطالبة بالحقوق حق الرأي وحق التظاهر الذي قمع بموافقة من سطع نجمهم في سماء العراق الجديد السماء الملبدة بالموت والدمار وقتل الابرياء في موجة منظمة ومبرمج لها وسط صمت اعلامي حكومي وصمت شعبي واضح السيطرة عليه من قبل اشخاص لا هم لهم سوى المناورات والشعارات التي وفاح عطرها السخيف لتزكم اجواء العراق من كثرة تشبعها بالشعارت الدينية الزائفة لفئة من الشعب الغارق في عبودية الاشخاص .ان ظاهرة انشار كواتم القتل وكواتم اسكات الشعب ليس لها غير مصدر واحد هم كل من له سرقات وعصابات بدت تقتاد على قتل وترويع الشعب الامن المحتمي خلف حكومة لاهم لها سوى رفع الشعارات الكاذبة في الهاء الشهب بوعود ووعود براقة والمليارات من خيرات الشعب تسرق على مدار الساعة ليصنف العراق في اخر احصائية الثاني في الترتيب بعد الصومال في الفساد والسرقات الحكومية ونعذر الصومال لجهل الشعب وعيشه في جهل وامية وبلد بلا مصادر. اذن بالمحصلة النهائية العراق يتصدر العالم ولدولة القانون الفخر في ذلك وللسيد مقتدى الصدر الفخر في ذلك وللسيد علاوي وللسيد الحكيم وللسيد الهاشمي ولكافة السادة الاشراف. دعوا العراق ينهب ويسرق ويصفى شعبة بحجة الديمقراطية هذه الكذبة التي جاء بها الامريكان لشعب غالبه جاهل أمي لاهم له سوى اقامة المناسبات الدينية وببهرجه منقطعة النظير ورئيس حكومة فاشل يدير الامن وبكل فشل ومتاح له الجلوس وبشرف ومباركة باقي الكتل التي تشاركه قتل وترهيب العراقيين.الى متى الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تسكت ايها الشعب وحفنة من السراق تلتهم خيراتك وثلاثة ارباعك يأن تحت الفقر واللهاث وراء الخدمات بدون الحصول عليها.هل من المعقول فيك ياعراق تكثر الكواتم بشقيها كاتم القتل وكاتم صوت الشعب .المائة يوم ستمر مرور الكرام ولن يتغير شئ في اداء الحكومة وستمر غيرها من المئات والقليل من الاصوات التي تنادي والباقية ساكتة في خنوع مذل.اين دور المثقفين اين دور الكوادر المتعلمة في هذا الشعب. العراق يضيع ويغرق وجيش المهدي يستعرض بكل اريحية وتعطل الامتحانات في المدارس في مدينة الثورة بسبب فسح المجال كي يستعرض هذا الجيش العرمرم وبمباركة الحكومة والاحتلال. والمنظمات الارهابية تقتل وتفجر وتدمر بكل اريحية ولا من رادع يردع سأقول العراق الى هاوية يسير وبمباركة شعبه.....









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسمعت لة ناديت
عباس فاضل ( 2011 / 5 / 28 - 13:55 )
لا فائدة يا اخي طالما ان هم الشعب هو اللطم وليس مهم الخدمات والامن والغذاء , بل لقد اغتصبت نسائهم واسكتتهم المرجعية ببضعة دنانير وهم راضون. المهم , حول المائة اليوم , اقترح ان يمنح السيد المالكي مئة يوم اخرى ليس كرئيس وزراء بل كمدير مدرسة ابتدائية فان نجح في ذلك نعيده كرئيس للوزراء وان كنت متاكدا انه لن ينجح . الف تحية لقلمك الشريف


2 - بكائيات
العتابي فاضل ( 2011 / 5 / 29 - 11:46 )
اخي الكريم نحن شعب ادمنا العويل منذ نعومة اظافري وعيت على امي وهي تنوح وقت الغروب ونشأت زائر مدمن للسجون والمعتقلات أزور ابي.وشببت وانا نزيل السجون وهارب في المنافي.هذا العراق منذ القدم غزوات وسبي ونواح وقتل ودمار.لا والاكثر من ذلك ثقافة عبادة الاشخاص هذه الثقافة الفجة التي منحها الله لاهل الدين .وهم من ثقفوا الشعب ثقافة الويل والثبور فخنع الشعب وصار يعبد البشر ومن بعده المال حتى صار يبع كل شئ من اجل المال.والمال يعني القوة والسلطة وهاهو يعيث في ارض العراق بعد ان كان مسخر للحروب وقتل وشراء الذمم.واليوم صار بيد السراق والمليشيات.والأتي اعظم أخي الكريم.

اخر الافلام

.. فرانس كافكا: عبقري يتملكه الشك الذاتي


.. الرئيس الإسرائيلي يؤكد دعمه لحكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق




.. مراسلتنا: رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة | #را


.. منظمة أوبك بلس تعقد اجتماعا مقررا في العاصمة السعودية الرياض




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بمناقشة مجلس الحرب إيجاد بديل