الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!

سليم مطر

2011 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!
يا الله لقد خلصتنا من البعث العربي.. رحماك، متى تخلصنا من البعث الكردي؟
سليم مطر/جنيف
آيار 2011
www.salim.mesopot.com

كلنا نتذكر ايام السبعينات تلك النكتة التي شاعت بعد هزيمة البرزانيين على يد البعثيين، ومختصرها:
كتب على لافتة في اربيل: (مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني) وتحتها(لصاحبه حزب البعث العربي الاشتراكي)!
وهذه النكتة هي وصف تهكمي لسياسة البعثيين القائمة على اساس خلق احزاب مزيفة من العملاء والساقطين لتحل محل الاحزاب الحقيقية. فبرزت حينها بالاضافة الى الاحزاب الكردية، احزاب ماركسية وعروبية وغيرها.
يبدو ان القيادات القومية الكردية وبالذات جماعة البرزاني تعلمت هذا الدرس جيدا، بل اتقنته اكثر بالاعتماد على خبرات الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية، ابتداءا من اعوام الثمانينات. وكانت اولى النجاحات واكبرها، التسلل الى الحزب الشيوعي العراقي من خلال العناصر القيادية الكردية ومنهم(عزيز محمد) السكرتير السابق للحزب، وتم تأسيس الحزب الشيوعي الكردستاني عام (1993). بل تم اجبار الحزب الشيوعي العراقي كله على قبول هذا الانشقاق واضفاء الرسمية عليه. وقد تبنى هذا الحزب حرفيا جموع الطروحات القومية العنصرية والانفصالية ومنها المطالبة بفصل كل شمال العراق بالاضافة الى اجزاء من ايران وتركيا وسوريا، لتكوين امبراطورية كردستان الكبرى!
ولا زال حتى الآن الحزب الشيوعي العراقي يعيش على اموال الدعم المقدمة من قبل الطلباني والبرازاني. بل من اغرب الامور، ان رواتب التقاعد التي اقرتها الدولة العراقية للمعارضين السابقين، فأن الشيوعيين العراقيين وحدهم يقبضونها من حكومة اربيل، رغم انها مدفوعة من قبل بغداد!!! وهذا دليل رسمي باعتبار الحزب الشيوعي العراقي كله حزبا كردستاني. ولو طالعتم جميع وثائق وبيانات وحتى طروحات مثقفي الحزب الشيوعي العراقي، فانكم ستجدون نقدا لكل اوضاع العراق وخصوصا لرجال الدين، ولكنكم ابدا لن تجدوا حرفا واحد يمكن ان يمس القيادات القومية الكردية! بل ان ممثلهم في الحكومة لا زال هو المشرف المباشر على تنفيذ تلك العملية العنصرية بطرد عرب كركوك لتسهيل استيلاء البعثيين الاكراد عليها؟؟؟؟؟!!!!!
السيطرة على قيادات ومثقفي العراق
اما النجاح التاريخي الاعظم والاكبر التي انجزته مخابرات القيادات القومية الكردية بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية، تأسيس (المؤتمر الوطني العراقي) في لندن عام1995 باشراف تاجر السياسة المعروف(احمد الجلبي). وشراء ذمم معظم قيادات المعارضة العراقية من سياسيين ومثقفين ودفع الرواتب لهم. بل هنالك شخصيات عراقية كثيرة من كتاب وحزبيين بنو البيوت في سوريا وشمال العراق وغيرها، بفضل مكارم السيدين البرزاني والطلباني. وقد بلغ الامر نهاية التسعينات ان قيادات البعث الكردي اصبحت هي الحاكمة المتحكمة فعليا وبصورة غير رسمية بكل حركة المعارضة العراقية وغالبية تجمعات السياسيين والمثقفين من خلال دفع الرشاوي والرواتب بالاضافة الى شن حملات التهديد والتشويه لكل من يرفض الدخول تحت خيمتهم.
ولا زالت حتى الآن غالبية القيادات العراقية والشخصيات الفاعلة تابعة بدرجات مختلفة الى البرزاني والطلباني، اما حرصا على اموالهم واملاكهم في المناطق الكردية، او خشية اغتيالهم او فضحهم من قبل المخابرات الكردية التي تمتلك الوثائق والافلام عن فضائحهم السرية. واكبر دليل على تبعية هذه القيادات العراقية، انهم بقوا حوالي العام يرفضون الاتفاق على تكوين الحكومة، رغم كل الوساطات الداخلية والخارجية والضغوطات ودعوات السيستاني وغيره. ولم يتفقوا الا تحت خيمة سيدهم الجليل آية الله ومعبود الجماهير (كاكا مسعود البرزاني)قدس ذكره. الذي زارته وتزوره دائما جميع الشخصيات العراقية في قصره الملكي في اربيل لتقدم له فروض الطاعة والخنوع. فترى جميع القادة العراقيين، سنة وشيعة وخرنقعية يحومون اذلاء حول البرزاني، مثل الدجاجات التي تحوم حول فحل الديوك. اما (جرذ الجبل)(مسعود التكريتي)، فتراه بكل صلافة ووقاحة لا زال يستنكف عن زيارة بغداد، التي تبعث له جزية سنوية تقدر بعدة مليارات تمثل اكثر من 17% من ميزانية العراق، بالاضافة الى حقه المطلق بثروات ابار النفط في المنطقة الشمالية وسيطرة ميليشياتيه البيشمركية فعليا على كل شمال العراق!!!!!؟؟؟؟؟؟
ولا زال البعث الكردي يمتلك التأثير الحاسم على جموع المثقفين العراقيين في بغداد، من خلال الرشاوي والتهديد. وبالذات من خلال (مؤسسة المدى) الاعلامية التي يديرها مستشار الطلباني المليونير الشيوعي و(الدون جوان) المعروف (فخري كريم). تخيلوا ان في بغداد نفسها، يمكنك ان تنتقد كل القيادات العراقية وحتى المرجعيات الدينية، الا البرزاني والطلباني، اذ انك ستحرم من الكثير من الامتيازات، بالاضافة الى ان حياتك ستكون في خطر!!
فالجميع يدركون ان فرق الموت الكردية حاضرة في كل مكان، وهي الى جانب باقي فرق الموت الطائفية ومرتزقة الامريكان، مسؤولة عن الغالبية الساحقة من عمليات القتل والتفجير التي تجري في البلاد باسم ما يسمى بالقاعدة والبعث وغيرهم.
مشروع الامة العراقية
استرجع كل كل هذا لاني اكتشفت في الفترة الاخيرة محاولة تسلل وسطو من من هذا النوع على اقدس مشروع وطني عراقي الا وهو (مشروع الامة العراقية).
مشكلة القيادات البعثية الكردية مثل كل القيادات السياسية العراقية، اعتقادهم الساذج والغبي بأنه يكفيك ان تصدر بيانا باسم قضية ما، حتى يمكنك ان تشكل حوله الحزب الذي تريد. وهذا الاعتقاد التافه هو سبب فشل كل الاحزاب الحالية العراقية، لانها قامت على بيانات ولم تقم على مشروع فكري ثقافي ناضج وكبير ومطبوخ خلال سنوات طويلة من البحث والكتابة والتقصي.
وبناء على هذه السذاجة والغباء ظنوا انهم سوف يسطون على (مشروع الامة العراقية). وهو المشروع الذي اشتغل انا شخصيا عليه منذ عام 1990 وكرست كل حياتي الابداعية من اجله. فاصدرت العديد من الكتب الفكرية والبحثية والادبية التي تتمحور كلها حول (هوية الامة العراقية). كذلك كونت (مؤسسة الامة العراقية) التي تصدر(ميزوبوتاميا) في بغداد، اول مجلة وسلسلة متخصصة في التعريف بالهوية العراقية. واصدرنا العديد من الموسوعات الكبرى الخاصة بالعراق، عن المرأة والاديان والبيئة واللغات، وغيرها. وهي موسوعات لم تستطع ان تصدرها جميع حكومات واحزاب ومؤسسات العراق بكل ثرواتها وجحافل مثقفيها طيلة تاريخه الحديث. وبفضلنا اصبح اسم ميزوبوتاميا(بلاد النهرين) شائعا بصورة شعبية وحملته عشرات المؤسسات والجمعيات، بل حتى البعثيين الاكراد حاولوا بكل سذاجة السطو عليه معتبرينه اسما كرديا! وفي الاعوام الاخيرة اصبح القاصي والداني يعرف ويعترف ولاول في التاريخ بأن هنالك مشروع حقيقي وتفصيلي وكبير ومتكامل اسمه(مشروع الامة العراقية). يكفيك ان تضع اسم(سليم مطر) في الانترنت حتى تنكشف امامك عشرات العناوين عن تفاصيل هذا المشروع.
النقطة الاساسية والجوهرية التي تثير رعب وجنون البعث الكردي(القومي العنصري الانفصالي) في مشروع الامة العراقية هي:
ـ الايمان بأن العراق واحد وموحد شعبا ووطنا ودولة، ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وان العراق مثل كل بلدان العالم حدوده مقدسة، واية دعوات انفصالية وتوسعية منافية تماما لكرامة وسلامة الوطن. مع الايمان التام بحق جميع القوميات والفئات العراقية بحصولها على جميع حقوقها الثقافية والسياسية ومشاركتها الفعلية بادارة الدولة والشعب.
واكبر انجازاتنا تتمثل بجعلنا قظية(عراقية كركوك) قظية وطنية اولى وبامتياز، حيث خظت المعارك الفكرية والاعلامية الكبيرة طيلة السنوات ضد الماكنة الاعلامية الجبارة للبعث الكردي. واصدرت العديد من الكتابات ومن اهمها(موسوعة كركوك قلب العراق). وهذا الانجاز جعلني العدو رقم واحد للبعث الكردي. بل ان جميع الاطراف الحزبية والدينية والحكومية المالكة للمال والقرار في بغداد رفضت تماما تقديم أي دعم لنا خوفا من غضب فحل اربيل! وبفضل البعثين العربي ثم الكردي، انا ممنوع عمليا من دخول بلادي منذ اكثر من ثلاثين عام!!
عمليات السطو
الحقيقة ان اولى عمليات السطو تمت عام 2004 من قبل السيد(مثال الآلوسي) القيادي السابق في (المؤتمر الوطني) والمساعد السابق للتاجر السياسي(احمد الجلبي)، والذي اسس ما يسمى بـ(حزب الامة العراقية). والطريف ان هذا الحزب يمكن وصفه بكل شيء الا بانه(حزب الامة العراقية). منذ البداية رفض تماما الاقتراب مني شخصيا ومن كل المؤمنين الحقيقيين بالمشروع وبالذات المثقفين، بسبب عدم الرغبة بازعاج قيادات البعث الكردي. وكانت اولى واكبر اكبر انجازاته(الوطنية والبطولية!) انه خرق المحضور وزار اسرائيل مرتين والتقى قادتها وراح يمتدح سياستها(الانسانية التقدمية).. تخيلوا!!
في كل الاحوال ان الاعوام بينت لكل الناس حقيقة هذا الحزب ورئيسيه وسطوه على اسم(الامة العراقية)، ليس ايمانا بل فقط من اجل تشويه سمعة المشروع، وبدفع من قبل اعداء الامة العراقية وبالذات القيادات البعثية الكردية.
يبدو ان البعث الكردي ومخابراته الموسادية قد ادركوا بأنهم يجب ان يجاروا الاوضاع والتقنيات الحديثة. فبما ان الموجة حاليا هي للشباب والفيسبوك وغيرها، لهذا فانهم بدأوا fتجريب عميلة سطو جديدة:
اتفقوا مع بضعة هواة بقيادة شخصين، احدهما كلداني من عينكاوا في اربيل وعضو معروف في الاشاوس(الامن البعثي الكردي)، والآخر جنوبي الاصل وهو مغامر فاشل جرب جميع الاحزاب بحثا عن السلطة والمال، من البعث ثم المؤتمر الوطني ثم التيار الصدري، واخير وجد في المخابرات الكردية ضالته.
وقد افتتح هذا الشخصان العديد من الصفحات في الفيسبوك وكذلك التويتر واليوتيب، كلها تحمل اسم (الامة العراقية) وفارغة تماما من أي محتوي. وقد اصطنعوا بضعة اشخاص وهميين ليدعوا انهم اعضاء في لجنتهم. ونشروا بعض الخواطر الرومانسية عن الامة العراقية هي تقليد ساذج لخواطر (ميشيل عفلق) عن بعث الامة العربية! وبسبب تعصبهم المخابراتي انهم فضحوا نفسهم بوقاحة، اذ تجد في صفحاتهم كل النقد والادانة لجميع الاطراف الحكومية، الا لقيادات البعث الكردي! وحينما حاول البعض نشر بعض الكتابات النقدية ضد البعث الكردي تلقوا الردود القومية القاسية ومسحت كتاباتهم، بحجة الحفاظ على الوحدة الوطنية!!
تخيلوا آخر زمن: (مشروع الامة العراقية)، لصاحبه الرفيقين الخالدين كاكا مسعود وكاكا جلال. اما الشعار فهو: كل العراق فداك يا(كردستان الكبرى)!!!
فيا رب رحماك، متى تخلص امتنا(وطننا وشعبنا ودولتنا) من سرطان(البعث الكردي) المستشري في بدنها وروحها، بعد ان خلصتها من سرطان البعث العربي!



















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا المقال ذو نفس عنصري
محمد علو ( 2011 / 5 / 29 - 15:49 )
وينشر الاحقاد بين المكونات العراق
بكُل اطيافه والوانه الكريمة والجميلة .
فالنترفع عن الاحقاد الشخصية والحزبية .
واتمنى من الاخوة في الحوار المتمدن نشر
هذا التعليق كما نشرتم المقال .مع الشكر سلفا


2 - رد على تعليق الاخ محمد علو
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 29 - 21:10 )
اخي الكريم.. استغرب تهمة العنصرية وبث الاحقاد التي لا تستخدم الا عند الحديث عن القيادات البعثية الكردية. هل ادانة قتل وقمع الجماهير الكردية في السلميانية واربيل من قبل البعث الكردي، هو بث للعنصرية والاحقاد؟ هل ادانة عمليات اغتيال المثقفين والصحفيين الاكراد من قبل اشاوس البرزاني، هو بث للاحقاد؟ ثم انتم عندما تدينون كل القيادات العراقية والعربية والشيعية والسنية، لا احد يتهمكم ببث الاحقاد!! يا اخوتي كفوا عن هذا التقديس البعثي الصدامي الفاشي الشيفوني للقيادات البعثية الكردية، ولا تخلطوها ابدا بالجماهير الكرادية التي تعاني القمع والقتل والسرقة والفساد من قبل هذه القيادات.
..


3 - شكرا على الرد .
محمد علو ( 2011 / 5 / 29 - 21:58 )
دائما جنابك وآخرين ترددون
الكُرد شعب طيب ووووووووو .
ولكن قياداتهم كذا وكذااااااااااااااااا .
لذر الرماد في العيون ليس إلا .
ومقالك يفضحك لما فيه من انكار حق
الكُرد في اقليم أو حتي دكان .
وشكرا لقبولك النقاش وشكرا لموقع الحوار المتمدن .
واتمنى نشر تعليق الأخ الكريم كنعان شماس
لاعتقادي بعدم مخالفته لقواعد النشر
وشكرا سلفا .


4 - توضيح لاخي محمد علو
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 29 - 22:26 )
يا اخي ان حكاية ذر الرماد في العيون يمكن ان تقال ايضا مثلا لمن ينتقد الصدر والحكيم والمالكي، بتهمة بان هذا يعني نقد الشيعة وهضم حقهم.وكذلك عندما يدان صدام والبعث، بانه ادانه للامة العربية..وعندما يدان بشار الاسد والبعث، بانه ادانة للشعب السوري.. وعندما يدان بوش وقادة امريكا بانه ادانة للشعب الامريكي.. والنتيجة يجب ان نسكت عن ادانة الاحزاب والقيادات والحكومات خوفا من تهمة معادات الشعوب
اما بالنسبة لرد الاخ شماس، فانها ترددت بنشره، ليس لاني ضده بل لانه خلط عشرات المسائل في بضعة جمل بحيث يتيه الامر على القارئ واحتاج الى صفحة كاملة لتوضيح كلامه. ان لغته بليغة وجميلة ولكنه يتفقد فن ترتيب الافكار اذا يخلط الامور بدون اي هندسة.مع تحياتي واعتزازي


5 - الاخ محمد علو الكاتب منع تعليقي وليس الحوار
كنعــان شـــماس ( 2011 / 5 / 29 - 22:32 )
استغرب من الاستاذ سليم مطر طمس تعليقي وهو مجرد راي على اية حال شكرا للاستاذ محمدعلو وثقتـــه


6 - تعليق على كل من يعارض مقالة سليم مطر
باروار ( 2011 / 5 / 30 - 00:07 )
رد وتعليق على محمد المثل العراق ينطبق تماما علية عرب وين وطنبورة وين _ مسعود مصطفى قانونيا وشرعيا لا يمثل القومية الكردية لا في العراق ولا في ايران ولا في سوريا ولا في اي مكان ثانيا سياسيا تاريخ والدة وهو وجلال الطالباني عمالة وخيانة للوطن العراق ولشعب العراق وللقومية الكردية هولاء هم عصابة وليس حزب وبالحقيقة مجموعة قجقجية وقطاع طرق وقتلة جماهيرنا الكردية تاريخهم فاسد من البداية ولحد الان تحية الى الاخ الوطني الصادق لوطنة ولشعبة العراقي سليم مطر كلاب البعث الكردي تنبح وقافلة الاحرار الوطنيين العراقيين يناظلون الى الامام


7 - أوّل قراءة
رعد الحافظ ( 2011 / 5 / 30 - 00:53 )
يُسعدني أن أقرأ للمرّة الأولى للأستاذ سليم مطر , الذي تردّد إسمه على مسامعي عندما كتبتُ مقالاً عن الرائع د. علي ثويني وآخر عن د. رشيد الخيون وعرفتُ حينها مجلة ميزوبوتاميا وكان ذلك بنصيحة من الصديق د. صادق الكحلاوي , فله الشكر الجزيل
مداخلتي هنا تخّص جزئيّة واحدة في هذا المقال هي لبّ المقال في الواقع
فالمتابع لأمور البلد ومسرحهِ السياسي ( الفاسد ) يستطيع تخيّل مشهد من فلم العرّاب
أو (الكودفاذر ) للراحل مارلون براندو
ذلك المشهد بتقبيل يد العرّاب بعد كلّ إجتماع لعائلة المافيا ( كورولوني )
لقد قفزت تلك اللقطة الى مُخيلتي خصوصاً بعد مؤتمر أربيل الذي أنتج حكومة المالكي الثانية
والشيء الجدير بالإنتباه والذي عرضهُ هنا الأستاذ مُطر بوضوح , هو إبتعاد جميع الساسة العراقيين ( المسؤولين ) تقريباً عن إنتقاد الزعيمين البرزاني والطالباني حتى في بغداد نفسها وكأنّهما معصومين من دون الآخرين ,الذين تمادوا فيما بينهم نقداً وسلخاً وتخوينا
بالفعل أنا أتسائل اليوم / ماهو السرّ ؟
هل هذان الزعيمان هما دُرتي العراق الجديد ؟
لكن أصوات المعارضين الأكراد لهم من الساسة وعموم الشعب الكردي لاتصفهم هكذا أبدا


8 - تعقيب على كلام اخي باروار، واخي رعد الحافظ
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 30 - 10:02 )
اخي باروار، انا فعلا اعتز بكلامك،لانك ببساطة لغتك العربية تمثل فعلا ضمير الجماهير الكردية التي لم تؤثر بها رشاوي جحوش اربيل.انت عبرت بكلماتك الحارة والبسيطة عن معانات اخوتي الاكراد مثل باقي العراقيين من فساد تجار السياسة والحروب
اما اخي رعد الحافظ، فان صورتك عن العراب الذي يقبل يده يوميا اعضاء العائلة، فعلا ينطبق على طبقة المخصيين الذي يسيطرون على بغداد ويتلقون اوامرهم من فحلهم في اربيل
المشلكة انهم ليسوا فقط سراق فاسدين، فجميع دول العالم الديمقراطي وغير الديمقراطية قائمة على السراق والفاسدين، لكن دائما هنالك حيز مادي وانساني ومعنوي متروك للشعب، لكي يعيش ويمضي في ماكنة الانتاج. اما نحن فالمشكلة ان طبقتنا العراقية مكلفة رسميا ووظيفيا من قبل سادتهم، ليس بالسرقة والفساد فقط، بل بتدمير البلد والشعب والنفوس والثقافة وكل شيء.. نعم دورهم الاول والاخير هو التخريب . واعرف ان عمليات القتل والتفجير والزرقاوي والمرقاوي هم ورائها بصورة مباشرة او غير مباشرة..
مع تحياتي


9 - تحية من شمخي جبر
مؤسسة مدارك ...شمخي جبر ( 2011 / 5 / 30 - 10:45 )
الاستاذ الفاضل سليم مطر
لقد كنت اول من تصدى لمن يدعي تبني هذا المشروع ...واشرت في عدة تعليقات ان صاحب هذا المشروع هو الباحث العراقي سليم مطر .. كتبت هذا على عدة صفحات على الفيسبوك وعل صفحة الخاصة صفحة جياع .. ويتوهم كل من يدعي عكس هذا .. اقول هذا ليس من باب المجاملة بل من خلال متابعتي لمنجزكم الفكري الكبير في التأسيس لالهذا المشروع
ولااعتقد ان هناك قاريء جاد او كاتب مبتديء يستطيع الفقفز او التناسي لمنجزكم وما
وما قدمتوه في هذا التجاه .. ولا اقول هذا مجاملة او محاباة بل اعتراف بواقع ثقافي لايمكن تجاهله
خالص تحياتي

شمخي جبر
ناشط واعلامي


10 - خالص تحياتي
مؤسسة مدارك ...شمخي جبر ( 2011 / 5 / 30 - 10:57 )
الاستاذ الفاضل والصديق العزيز سليم مطر... كان هناك من يدعي طرح هذا المشروع وقد كنت من المتصدين لهم اذ كتبت في حينه :الاصدقاء الاعزاء ..مفهوم الامة العراقية التي تطرحونه ليس جديدا ... بل هو مشروع ثقافي تبنيناه وكتبنا عنه منذ سقوط النظام ... وكان هناك من سبقنا الى طرح هذا المشروع منذ منتصف التسعينات وهو صديقنا الكاتب الكبير سليم مطر ... الذي اصدر كتابين مهمين هما الذات الجريحة00 ... وكتاب جدل الهويات وقد قمنا انا واياه ومجموعة من الناشطين والمثقفين بتأسيس مشروع سياسي عام 2006 يقوم على مشروع الامة العراقية .. وعملنا على هذا المشروع الا ان توقف نتيجة ظروف خارجة عن ارادتنا .كما ان هناك حزب معروف باسم حزب الامة العراقية الذي يقوده السياسي العراقي مثال الالوسي.
والان نسمع اصوات ونرى من يكتب مدعيا انه المحتكر الوحيد لهذا المشروع.
ومن يريد ان يطلع على مشروع الامة العراقية كمشروع ثقافي فليتابع كتابات الكاتب العراقي سليم مطر ومجلته وموسوعته الموسومة (ميزوبوتاميا)


11 - ملاحظة
عمر فاروق عبدالواحد ( 2011 / 5 / 30 - 11:22 )
ليس لي تعليق على هذا المقال ولكن عندي ملاحظة عن ورود الفاظ لا تليق ان تكتب في مكان يقرأه الجميع مثل كلمة : الساقطين و كذلك في التعليقات وردت كلمة جحوش أربيل. أتمنى من ادارة الموقع تنبيه الكاتب لمثل هذه الالفاظ ويجب ان نحترم الاخرين وان اختلفنا معهم.


12 - احتكار
سرحان الركابي ( 2011 / 5 / 30 - 11:22 )
اول مرة اتعرف على الاستاذ سليم مطر من خلال كتابه الذات الجريحة
ثم بدات بعد ذلك اتابع كتاباته في موسوبوتاميا
في كتابه الذات الجريحة خرج الاستاذ سليم لاول مرة ن معطف الفكر البعثي الاسلاموي العروبي , وانصف الشخصية العراقية الرافدينية التي ترسخت عبر القرون لكنه وللاسف الشديد يقع من جديد تحت طائلة الفكر العروبي دون ان يشعر انه يتفق مع البعث من حيث يشعر او لا يشعر
فمن هجر العرب الشيعة في كركوك هم اخوان العروبة من ابناء القاعدة الاشاوس لانهم لا يفهمون , معنى التوازن الديموغرافي , بل يفهمون ان الروافض حلال قتلهم وسبي نساءهم واطفالهم
لم يفكر البعثيين والسلفيين ان تهجير العرب الشيعة من كركوك سيمهد الطريق لتكريد كركوك تماما , فما بال الاستاذ سليم لا يذكر هذه الحقيقة
ثم من الذي اعطى الاستاذ سليم صك الغفران بان مشروع الامة العراقية يجب ان يمر تحت عباءته ومرجعيته
ترى لو ان مثال الالوسي واحمد الجلبي اخذا الاذن منك باعلان حزب الامة العراقية هل سيكون حزبيهما حزبين وطنيين لمجرد انهما اخذا المباركة من حضرتكم
الا ترى ان هذا نوع من الاحتكار والنرجسية الزائدة
ارجو ان يتسع صدرك للحوار مع خالص تحياتي


13 - تعقيب على ملاحظات الاصدقاء
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 30 - 12:01 )
اولا اعتز بشهادة صديقي المبدع شمخي جبر، واعترف باني احسده على قدرته على الصمود في بغداد نفسها بوجه كل الضغوطات والمغريات التي ذكرتها في مقالي، وبقاءه قائدا مثقفا وطنيا له دور اساسي في تزعم التحركات الجماهيرية ضد افساد وخيانة الطبقة الحاكمة. اكرر انها شهادة شمخي جبر، شهادة مثقف اصيل ومكافح حقيقي على الارض
اما بالنسبة لتعليق الاخ عمر فاروق فاعتقد ان استخدام كلمات مثل جحوش وساقطين واردة في القاموس السياسي، وخصوصا انا لم اطلقها على شخص معين، بل هي اتت في سياق عام
اما بالنسبة لتعليق الاخ سرحان الركابي، فاشكره على معلومته بخصوص تهجير شيعة كركوك من قبل السلفيين، لكن صدقني ان هؤلاء السلفيين الذي اختصو بتهجير الشيعة يخدمون البعث الكردي، والا كان من المعقول ان يتوجهو ايضا نحو الاكراد حتى لو كانو سنة، فلاننسى ان السلفيين يحاربون السنة ايضا في الانبار مثلا وفي كل انحاء العراق، فلماذا اذن يعفون السنة الاكراد وحدهم؟؟؟
ثم ملاخظتك بخصوص احتكاري لمشروع الامة العراقية، فانا لم احتكرها ابدا ولكن احتفظ بحقي بادانة كل من يستخدم المشروع من اجل زيادة تدمير العراق.، من امثال الجلبي والآلوسي


14 - مثل بسيط: ان لم تكن وردة فلا تكن شوكة..!و
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 30 - 13:54 )
مساء الخير جميعا
مداخلة بسيطة وهي ان من حق الجميع طرح ما لديهم من افكار وبالنسبة للسيد الكاتب وهو يعيش في جنيف!؟!؟ من حقك طرح افكارك وبما تومن به وكما تراه مناسبا لكن بدون تجريح ليس من حقك ان تتطاول على حقوق الشعوب ومنها الحقوق الاساسية للانسان وللشعوب وكما جائت في المباديء الثلاثون للاعلان العالمي لحقوق الانسان ففي المادة الثانية تقول ما معناه-ان هذه الحقوق للجميع- وان المادة 15 تقر-بحق الشعوب بتقرير مصيرها- بيما فيه الشعب الكوردي. ام انك لا تعتبر الاكراد شعب رغم لهم خصوصيتهم الانسانية والقومية والجغرافية والتاريخية ووو الى اخره وفي المادة رقم 30 يقول ما معناه - لايحق لاحد ان يحرم الاخر من كافة الحقوق المنصوصة في هذا الاعلان العالمي لحقوق الانسان- واستغرب انك في جنيف ولم تطلع على هذه الوثيقة العالمية والانسانية المهمة لكل فرد يومن بالحرية والكرامة الانسانية لنفسه كما للاخر رغم اختلاف قوميته او دينه اولغته او او


15 - والساكت عن الحق شيطان اخرس
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 30 - 13:59 )
تاكد باني ادافع عن انسانيةشاملة يشملك ايضا ولا عن حزب اوزعيم او ماشابه من الامور
واذا تطلبت اكاديميتكم التاكد من حقوق الشعوب كما جائت في المبادئ العامة لحقوق الانسان يمكنكم الاطلاع والاستفادة من الرابط ادناه
وقيما قيل الساكت عن الحق شيطان اخرس

http://www.youthforhumanrights.org/what-are-human-rights/universal-declaration-of-human-rights/articles-1-15.html


16 - تعقيق على ملاحظة الاخ اسماعيل ميرشم
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 30 - 14:32 )
اخي الكريم،
ااولا اعتذر لاني مسحت سهوا المقطع الاول من كلامك. وفي كل الاحوال هو تكرار حرفي للمعزوفة المعروفة عن رفض ادانة البعث الكردي بحجة الدفاع عن حقوق الشعب الكردي. اجيبك بشكل مختصر، انت وكل الاخوة القوميين الاكراد:
ارجوكم ارجوكم ارجوكم كفوا عن معزوفتكم هذه المشروخة المكررة حد القرف. صدقوني انتم الوحيدون مع الحركة الصهيونية الذين يربطون بين قادتهم الحزبيين وقظية الدفاع عن الشعب. الصهاينة وحدهم في الغرب ما ان تقتترب من اسرائيل حتى يتهموك بمعادات اليهود!!
هل الآلاف من الشباب الاكراد الذي يتضاهرون حد الاستشهاد ضد فساد القيادات البعثية الكردية هم ايضا صد الشعب الكردي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد قرفنا من هذه المعزوفة الدكتاوتورية العنصرية الصهيونية عن ربط قداسة البرزاني والطلباني بقداسة الشعب الكردي


17 - حق تقرير المصير للشعوب حق انساني
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 30 - 14:56 )
الاخ الكاتب المحترم
اولا انت ربط حقوق شعب كامل بامزجة وارتباطات اشخاص في القيادات الكوردية وهذه مبدء مرفوض اكاديميا وتاريخيا وانسانيا لانه الشعوب باقية واما الزعماء والقادة فهم زائلون والتاريخ البيعيد والقريب اكبر واحسن دليل هلى هذا دون ذكر الامثلة الكثيرة
وثانيا انني من الاكراد الذين يقفون في صف الشباب والشعب في شوارع كوردستان الذي يطالب بحياة اجتماعية واقتصادية وانسانية افضل كما اقف معهم في مسالة حق تقرير المصير وهذه حق مكفول عالميا للجميع ولا يستطيع احد انكاره ولو ترجع للمادة الاولى وال15 وال30 من المبادي العالمية لحقوق الانسان فلا حاجة وليس من المنطق انكار ما هو انساني وحضاري ومدني وليعيش الجميع بكرامة انسانية متكاملة بعيدا عن الصراعات والحروب والكوارث
ويا اخي انت تهجمت علي وربطني بالصهيونية ولا تعرلافني ولس اي موقف سابق ورغم مقتي للاعمال الاجرامية الصهيونية ولاحتلالهم ارض شعب اخر ولا يقرون بحقوقهم الانسانية المشروعة فانني في مداخلتي قصدت الحوار وليس التصعيد والتهجم منك بحقي


18 - سوء الفهم
shko omer ( 2011 / 5 / 30 - 15:17 )
انت من خلال مقالتك تبدو انك بحق متأثر بالفكرة البعثية و الناسيونايزمية العريبة فكيف تدعو الى المساواة و التسامح يا ايها كاتب الطائفي(سليم مطر)؟!
تبدو انك تلٌتم لرجوع الفكر و قيادة و العنصرية العربية في العراق الجدبد و ليس الوحدة العراق وطنا و وشعبا و ارضا!
و اخيرا هذا هو النتيجة سوء الفهم من فكرة الشيوعية و سوسياليزمية التي وقع بيها السيد الكاتب!!!


19 - توضيح للآخ اسماعيل ميرشم
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 30 - 16:00 )
اخي الكريم
ان شعار حق تقرير المصير، فيه سوء فهم كثير. انه ابدا لم يكن مقصده على الشعوب المنوعة القوميات، بل على الشعوب المحتلة من قبل الاستعمار. فمثلا، انظر الى اوربا الغربية نفسها، انكلترا فيه اربع قوميات: انكليزية واسكتلندية وغالية وايرلندية. فرنسا ايضا تتكون من اربع قوميات: البروتون والالزاس والباسك والكورس بالاضاف الى الى الناطقين بالفرنسية. كذل اسبانيا. بل انظر الى افغنستان التي تتكون من عدة قوميات ولم يتطرق احد لحد تقرير المصير. كذلك ايران جارتنا وتركيا، وروسيا و80% من امم العالم .. فملماذا نحن فقط مساكين العراق يطبق علينا هذا الشعار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم هل تعتقد انه من المعقول والممكن ان يقوم الاكراد بحروب اهلية في تركيا وايران وسوريا والعراق من اجل شعار قومي عنصري وساذج ومدمر تماما للاكراد ولجميع شعوب الشرق الاوسط.. اليس من العقلاني والواقعي ان يتنعم الاكراد بالسلام واموال البترول مع اخوتهم العراقيين مع حصولهم على كافة حقوقهم الثقافية والسياسية.
ثم انا لم اتهمك انت شخصيا بالصهيونية، بل تحدثت عن تشابه الطرح البعثي الكردي مع الطرح الصهيوني
مع تحياتي


20 - تحية للاستاذ سليم مطر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 30 - 19:38 )
اذكر كانت هناك مقالة لكاتب لااذكر اسمه ربما عبد القادر تحدث عن اعتقاله في شمال العراق وكان الموساد يستجوبه حسب قوله وكانت لديه قصة طويلة لكن لم يصدقها القراء حتى ان محرري بعض الصفحات العراقية رفضوا نشر مقالته واتهموه بكل شئ وهناك مقالة لكاتبة اخرى تحدثت عن علاقة الموساد بالبرزاني ايضا وبالصور ولم تنشر مقالتها في العديد من المواقع العراقية على اساس ان هذا تلفيق بحق برزاني ومالاافهمه لماذا يصدق كل الفضائح التي تكتب عن السياسيين العراقيين الا هذه النقطة لااحد يقبل تصديقها او نشرها
احترامي وتقديري


21 - مقالة عن نشاط الموساد في تونس ومصر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 5 / 30 - 19:47 )
http://webtunisia.blogspot.com/2011/05/blog-post_5422.html#


22 - قراءة صائـــــــبة
صفاء فاخر ( 2011 / 5 / 30 - 20:33 )
سلمت يا مطر الحقيقة


23 - قراءة صائـــــــبة
صفاء فاخر ( 2011 / 5 / 30 - 20:56 )
سلمت يا مطر الحقيقة


24 - سلامي لكم ولكن المثال غير منطقي وغير موفق
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 30 - 23:09 )
ومثالك التي ضربتها غير موفقة وبعيدة عن المنطق فلا يجوز مقارنة الانسان وحقوقه المدنية والاقتصادية والاجتماعية والشعوب الذين يعيشون في كنف الانظمة العريقة في تطبيق الديمقراطية وحقوق الانسان مثل فرنسا او انكلترا اوالاسبان مع انظمة الحكم الاستبدادية والديناصورية لمنطقتنا الموبوئة بالاستبداد والحروب في سوريا او طهران اوبغداد في -زمن فارس الامة وسيفها البتار-وانت في اوروبا بنفسك شاهد على التمتع بالحقوق المدنية والاخرى جميعها لكونك تعيش في بلد جار وتقع على حدود البلدان التي ذكرتها فلو تحققت وعاشت شعوبنا في المنطقة في عدالة اجتماعية وبكرامة انسانية وسلام كما يعيش شعوب البلدان التي ذكرتها في ميثالك فاعتقد عندها سيعيش الجميع بسلام وبعدالة وحرية وعندها ستكون حق تقرير المصير للجميع قد تحققت ولا احد يستطيع انكارها على احد بل سيدافع عنها


25 - you are in my heart
saad mosses ( 2011 / 5 / 31 - 05:58 )
just iam saying thanks for you and you stop on the top of the truth please keep going to uncover the dirty faces in iraq god bless you


26 - تعقيب عن الاخ مكارم ابراهيم
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 31 - 06:26 )
نعم اخي مكارم كلامك صحيح. هنالك تعتيم كبير في الاعلام العراقي عن جرائم البعث الكردي، والسبب كما بينت في مقالي اعلاه، انهم منذ التسعينات اتبعوا نفس سياسة الحركة الصهيونية بالسيطرة على الاعلام والمثقفين في الغرب من خلال شراء الذمم وسياسة التهديد والتشويه. هنالك المئات من الاعلامين والمثقفين والسياسيين العراقيين في داخل العراق وخارجه يقبضون رواتب شهرية من الطلباني والبرزاني


27 - تعقيب عن ملاحظى الاخ اسماعيل ميرشم
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 31 - 06:34 )

يا اخي ان مشكلتنا نحن في الشرق، ان غالبية الحداثيين واليساريين لدينا يمتلكون نظرة رومانسية ساذجة عن الغرب. هل تعلم يا اخي انه في فرنسا الديمقراطية هذه، ابناء جزيرة الكورس الذين لغتتهم تختلف عن الفرنسية كانو ممنوعين حتى من الغناء بلغتهم لحد اواسط السبعينات. وانه حتى الآن ممنوع على ابناء منطقة البروتون ان يسجلوا ابناءهم باسماء بروتونية بل هنالك قائمة رسمية بالاسماء الفرنسية التي يتوجب التداول بها. وان اللغة الفرنسية يا اخي حتى قبل قرنين كانت سائدة فقط في منطقة باريس وحولها، وان الملك عندما كان يتجول في باقي فرنسا كان يأخذ المترجمين معه. ولكن من خلال سياسة فرض اللغة الفرنسية الاجبارية على المدارس والكنائس والادارات، وفرض حتى الاسماء الفرنسية، اصبحت الفرنسية هي اللغة الام لجميع الفرنسيين.
نفس الحال بالنسبة لانكلترا، فهل نسينا جرائمهم المستمرة ضد الشعب الايرلندي المحتل؟
فكفوا يا اصدقائي عن تقديس الغرب واحتقار الشرق


28 - ديمقراطيات الشرق ارقى واكثر عمليا
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 31 - 07:47 )
في الشرق العظيم توجد شعوب تعيش في كنف ديمقراطيات متقدمة وعملية وتطبيقية كالشعب الياباني والكوري الجنوبي وغيرهم مع احتفاظهم بتقاليدهم وتراثهم وهذه كامثلة بسيطة لاغير


29 - peace is the way!
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 5 / 31 - 10:42 )
*“Peace cannot be kept by force. It can only be achieved by understanding”*

*- Albert Einstein*


30 - عقل متحجر
سنكر يونس ( 2011 / 5 / 31 - 10:54 )
أخي يا صاحب المقالة الجارحة....أفضل الموت ولا أعيش تحت شعار أمتكم العربية الاسلامية المتخلفة التي لا تؤمن بالحرية...أما أنت مجرد كاتب مهوس بالقضية الكردية...لاكن هوسك ليس في محله.


31 - تعليق على اعتراض اخي كمال كريم
سليم مطر/جنيف ( 2011 / 5 / 31 - 21:26 )
اخي المحترم
لا ادري لماذا تخلطون دائما بين الشعب الكردي والقيادات القومية البعثية. انتم بالضبط مثل البعثيين ايام زمان، عندما يعتبرون اي مس بالرئيس القائد حفظه الله ورعاه، هو مس باللامة العربية جمعاء. ثم الا تتفق معي بأن جرائم البعثين الطلباني والبرزاني بحق الاكراد لا تقل عن جرائم البعث العربي. فالحروب بين الطلباني والبرزاني منذ اعوام الستينات وحتى اعوام التسعينات كلفت الاكراد عشرات الآلاف من القتلى ومئات الاللاف من الجرحى والمخطوفين والمجرين. هل نسيت ان غالية اكراد مدينة ةالموصل هم من العشائر الكردية التي هربت من مذابح البرزاني؟


32 - مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!
علي جلال بارزان ( 2011 / 6 / 1 - 20:26 )
علي جلال بارزان
ألبعث الکوردي والکوردستاني قائم منذ أن وجد الانسان علی هذا الکوکب، البعث کوردي لم تبدأ يا سليم فقط عندما سمی النبي نوح ع إبنه في کوردستان آري
البعث الکوردي ونورها تنبعث من أول مدينة التي بناها کورد أسمها شرناق ونار نوروزنا تبدأ من هناک ، بنيناها ياسيد سليم لنوح ع ومن معه في سفينته، والسفينته هناک علی سطح جبلنا الشماء إسها جودي، وإذا أردت أن تعرف عنها إبحث عنها يا ظيف کوردستان{ سليم} إبحث عنها في التوراة ، يا صديقي ليست ذنبک أن تعادي أمة الکورد الجبارة ، بينما تعود إلی ملحنا وزادنا يا من آمثالک لجؤوا إلينا ففتحنا قلوبنا قبل أبواب دورنا لکم ، ولکن فموت بغيضك أيها الحاقد حقدَ الجملِِ، سنبقی کأجدادنا الکرام لانبخل مع ظيوفنا حتی لو کثرت من بينهم من آمثالک يا قط يا سليم
فأنت وأمثالک مصابون بعَمى البصر والبصيرة وانعدام الضمير واِلاٌ كيف التنكرُ والاِجحاف بحق الشعوب الأخرى اِذا كانوا محترَمين ومنصِفين و يحترمون اِنتماءَهـم القومي.
, فالنصرُ لاِرادة الحرية والحياة لشعب التضحيات , هـذا الشعب الذي أصبح ضحية َ صفاءِ قلوب أبنائه عبر التأريخ القاسي الذين ت


33 - خطايا عصابات اغوات العنصرية الكردوية البارازن
باروار ( 2011 / 6 / 1 - 20:59 )
اخطايا عصابات اغوات العنصرية الكردوية
ضد الاكراد وعموم العراقين في العراق وخارج العراق
الحقيقة الشيطانية لهذه عصابات مافيوزية القيادات وزيف شعاراتها وفساد ضمائرها. هذه الصدمة جعلت هؤلاء الكتاب الصادقين يدركون مدى سذاجة وتطرف الشعارات القومية العنصرية التي ما جلبت للاكراد غير الحروب والكوارث وعداوات الشعوب الشقيقة والجارة، من عراقيين واتراك وايرانيين وسوريين. فبينما الاكراد الابرياء يعانون ويضحون ويدفعون ضريبة الشعارات العنصرية القومية، فأن هذة العصابات المافيوزية قياداتهم مع عوائهلهم يجمعون الملايين ويبنون القصور ويراكمون الاستثمارات في العواصم العالمية
الحقيقة بواسطة الذين عايشوها، و مدى زيف وعنصرية وخيانة هذه القيادات العصابات المافيوزية للوطن وللشعب وللضمير.. وهو خصوصا يكشف على ان النخب العراقية الكردية والتركمانية والاشوركلدانية واليزيدية والارمن والعرب هي الان في طريقهاالثورة الشعبية المسلحة الوطنية، الرافض للعنصرية والتعصب القومي والشعارات الامبراطورية التوسعية
اخرسوا ياطرشان وعميان وعبيد عصابات مافيوزية البرزانية والطالبانية وريثة المؤسسسة البعثية العفلقية باتنظيمها العن


34 - عادت حليمة الى عادتها القديمة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 1 - 23:26 )
تعليقي المحذوف(39) كان فيه اقتباس لقول المعلق المتمدن رقم 7 والذي ورد فيه ما يلي :
تحية الى الاخ الوطني الصادق لوطنة ولشعبة العراقي سليم مطر كلاب البعث الكردي تنبح وقافلة الاحرار الوطنيين العراقيين يناظلون الى الامام


35 - No use
old iraqi ( 2011 / 6 / 30 - 21:18 )
You are right , but very littel iraqi,s will understand you

اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟