الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات في رثاء الفقيد علي اللامي ...

حسين حامد حسين

2011 / 5 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



مرة اخرى وكما في مراثينا الكثيرات جدا , تدلهم الخطوب على شعبنا بعد ان شاءت مشيئة الخالق سبحانه في إستشهاد رجل جسور كفقيد شعبنا علي اللامي الذي لا يعوض فقده ألاف من رجال هذه الايام . فيا لله ما أكثرها من نوائب تلك التي من اجلها ما برحت تنكس بيارقنا وينطفأ توهج الحياة فينا وننكفأ وتنكفئ معنا ألامال ويتعكر صفو وجودنا بعد أن يطوح الموت بألاعزاء من شعبنا . ويظل الغضب يحتدم في قلوبنا بلا جدوى على المسؤولين في الدولة التي لم نسمع منهم أبدا عن نتائج التحقيقات لأي جريمة حدثت على شعبنا . لم نسمع من هذه الدولة الخرساء ولا حتى عن تحقيقات تخص هروب مجرموا القاعدة من السجون أوعن ضباط كبار لقو مصرعهم بالاسلحة الكاتمة على أيدي الارهابيين ولا عن غيرها من جرائم كثيرة . ويأتي اغتيال الفقيد علي اللامي كصدمة كبرى للخيرين من شعبنا ونطالب السيد المالكي بالاسراع بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجناة. فلا ندري هل أن الحكومة تعتقد انه ليس من حق شعبنا أن يعلم عن نتائج تلك الجرائم البشعة على العراقيين لكي على الاقل , تبرئ الحكومة نفسها مما ينسب اليها من الاشتراك في تلك الجرائم . فهناك من يعتقد ان أشخاصا في قلب الحكومة ينتهجون نهجا اجراميا بينما السيد المالكي ربما لا يعلم بذلك !!! ثم وما الذي يمنع البرلمان هو الاخر عن مصارحة الشعب عن نتائج تلك التحقيقات أيضا؟ فهل من المنطق في شيئ ان يبقى شعبنا يجتر أحزانه ويعيش من اجل وفاءه العريض لكل شهيد ممن رحلوا , ولكن بغير ان يعرف عن ملابسات الاوضاع والجهات المتهمة في قتله؟

فلإلاف المرات قرأنا الفاتحة على أرواح شهداؤنا وأبطال شعبنا ممن تساقطت وما تزال أجسادهم الطاهرة مستمرة في التساقط بفواجع الغدر الجبان لعملاء ومجرمين ولكن ما نزال لا نعلم من هم هؤلاء المجرمون بالضبط , هل هم الامريكان ام البعثييين ام القاعدة ؟
ففي الخميس الماضي حل علينا ألارق واستحال علينا النوم . ومرت علينا الساعات الطويلة بعناء وأسى نتيجة استشهاد الفارس العراقي ألاصيل المرحوم علي اللامي بعد ان صرعه الغادرون برصاص جبنهم ونذالتهم .

فهذا الرجل الشجاع ألابي الذي لم تثني عزيمته الخشية من الموت ولم تقض مضجعه لومة لائم ولا حتى التهديدات لحياته , عن الاصرار في السيرعلى طريق الحق من اجل رفعة وسعادة شعبه , فاستشهاده خسارة كبرى لشعبنا . وأن هو ينعم اليوم بقربه من رحمة الخالق عز وعلا كشهيد من أحياء يرزقون , وقد جعل من افتداءه لنفسه من اجل الوطن رمزا لحياة يتشرف بها كل شريف من اجل شهادة ترضي الله سبحانه في أنبل ركن من أركان ديننا الاسلام الحنيف , أثر الشهيد أبا زينب جعل مواقف الشجاعة والشرف والنزاهة في حياته العزيزة المعطاء , مثلا أعلى للتضحية في سبيل القيم والمباديئ الشريفة من خلال التصدي لاعداء العراق وتحت ظروف حياة باع فيها الكثيرون لشرفهم وعزتهم من اجل المال السحت . فكانت تحدياته الرجولية ضد عودة البعثيين الطغاة قد ملأت قلوبهم حقدا وغيظا وشرا , فكادوا له الكيد , ولكن الله سينتقم من الجناة باذنه تعالى وستنالهم أيضا عدالة القانون .

فمن خلال تطبيقات قانون اجتثاث البعث ومنع البعثيين المشمولين في ذلك القرار من العودة الى المجتمع وفق القانون , فقد استطاع الفقيد ان يعمد على تصديع وبعثرة أحلامهم . فقد كانوا يحلمون في العودة واستمرار جورهم وعبوديتهم ضد شعبنا , لكن الشجاعة الفريدة التي كان يتحلى بها الفقيد من اجل احقاق الحق , قد دحر بها الباطل والضلال ودفع ثمنها من حياته.

فيا أيها الفارس الذي تحدى الموت بشجاعة العاشق لشعبه ووطنه , أيها الشهيد والفقيد , وان كنت لا أعرفك ولم أتشرف بلقائكم يوما , ولكن يجمع مع بعضنا البعض وشائج حميمة وروابط من الوفاء والمحبة لهذا الوطن ولشعبنا هي ألاسمى من كل روابط الحياة . أيها الانسان الذي جعل من الفداء والتضحية بنفسه من اجل الوطن جسرا الى قلب كل شريف في هذا الوطن الجليل . ووضع رهبة الموت تحت أقدامه من اجل أن يصنع سفرا خالدا لمستقبل القادم من الايام والتي سيذكرها التاريخ ولا ينساها . حيث يمنح فيها الاوفياء والخيرين من شعبنا خلودا وشرفا عظيما لمواقفهم البطولية . ولا يمنح الجبناء والقتلة المجرمين الا احتقارا وبغضا وذلة اكبر .
فسلام على روحك الطاهرة ايها الفقيد اخي علي اللامي أبا زينب وسلام عليك في جنات النعيم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اغتيال علي اللامي رغبة اميركية باحياء البعث ض
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 30 - 10:22 )
تحية واحترام لك ايها العراقي الشهم ا د حسين حامد حسين دائما لمواقفك الشريفه وحبك اللاحدود له لشعبنا العراقي الجريح الذي بات معدوم النصير
والمؤازر لان ابناءه ملتهون اما بصراعاتهم الايديولوجية ومنها احط انواعها
الطائفية العنصرية او بالسلب والنهب في مرحلة من الانحطاط قل نظيرها في كل تاريخنا العراقي القديم منه والحديث
وكذالك لموقفك اليوم ووفائك لدور ونشاط المناضل المغدور عدو البعث الفاشي الصلب علي فيصل اللامي طاب ذكره العطر وليكون علما مرفرا في اجواء العراق ومثالا ملموسا للعداء الذي لايقبل المساومة للفاشية القومية بمقابرها الجماعية وبمئات الالاف من قتلانا قبل وبعد03 التي لم تستثني احدا فاءذا كان على اللامي فدائيا في الصفوف الاولى يعمل بكل الاخلاص لمنع عودة البعث لاختطاف العراق واستعباد شعبه من جديد مما دفع البعث المجرم لقتله يوم الخميس الماضي فاءن ايتام البعث الفاشي قتلوا سعدونا وكامل شياع لمنع توسع فكر تقدمي وثقافة انسانية فسح لها بعض المجال بعد 03
لقد باركت انا شخصيا وعلى صفحات دولة القانون العام الماضي ايام اجتثاثه بعناد الابطال للقاذورات البعثية ظافر ومطلك وناديته للاصرار والحزم


2 - تكملة رجاء-الاميركان يسؤن لسمعتهم في محاولة ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 30 - 10:38 )
عزيزي دكتور حسين
انا اخوك ايضا اكاديمي عراقي وانا وكثيرون معي يتذكرون معاناتك على ايدي فاشيي العصر وعاره ازلام صدام وعفلق لقد هدوا كيانك العائلي واذوك كثيرا
ولكنك تعلم انهم اذوا الملايين في العراق ومسحوا من وجه الحياة الالاف تلو الالاف وزرعوا العراق بالمقابر الجماعية بديلا عن بساتين نخيلنا وفواكهنا المنفردة بعطر مذاقها ان نعيك للامي بعض من واجب الوفاء في اعناق كل الوطنيين الصادقين العاشقين للحرية والدمقراطية وبناء دولة العراق المدنية
واحب ان اعرض عليك ماتوصلت اليه علميا في السنتين الاخيرتين فيما يتعلقبموقف اصدقائنا الاميركان من البعث والعراق
انا اؤمن ان العراق غير محتل واؤمن ان الاميركان لم يقدموا للعراق لاطماع استعمارية او امبريالية فالاخيران انتهيا ونحن الان في مرحلة العولمة والراءسمالية تحقق وجودها -اي الربح-عبر البورصةالمفتوحة لكل من يملك بضعةدولارات رغم ان حصة الاسد هي لاصحاب الرساميل والمليارات
المشكله في موقع العراق الجغرافي خاصة بوجود ايران وشعبه الجار والشقيقولكن الواقع تحت حكم الفاشية الخمينية الدموية المتوحشه المعادية لشعبها وللانسانية برمتها وللسلم العالمي والتقدم


3 - الامركان يخطؤن بتضحيتهم بالعراق لاغراض ستراتي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 30 - 10:58 )
الولايات المتحده الاميركية تشعر بقلق شديد لوجود ايران ولاية الفقيه وبالسلاح
الذري وبهيمنخ متوحشين خمينيين على شاكلة احمقي نجاد سيما والشرق الاوسط وشمال افريقي يعيش ربيع الثورة الفرنسية بعد222سنه على اندلاعها في اوربا والتي كانت مفصلية اتاحت للدنيا دخول التاريخ بكل ديناميكيته باسقاطها لنظام العبودية والركود-الاقطاعية
ونحن الان -وقد كان الدخول الاميركي للعراق وتحريره من فاشية البعث-الشرارة الاولى لتوديع نظام الاستعباد والاستبداد الشرقي-الذي اسميه بنظام الفاشية البدائية والذي تعمق وترسخ على ايدي الاسلام الاموي والعباسي والعثماني وحاليا الاسلام الفاشي السعودي-الخميني غكانت الثورات الرائعه بتونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن وسوف لن تتوقف الا بقبر الفاشية البدائية وانخراط منطقتنا-قلب العالم في مسيرة الانسانية الناجحه في اوربا واميركا وامثالهما
لقد اقنع البعث وازلامه علاوي وطارق وحتى ذالك القابع بسجون ماليزيا بسفرهم لواشنطن من ان الخطر الايراني جدي ولايمكن ايقاف زحفه وانهاء وجوده الخطر الا على ايد متمرسة في ذالك فاقتنع الاميركان بتبن البعث الجديدبهذه الحجة الستراتيجية مضحين بحياة ومصير العراق


4 - الاميركان يرتكبون جريمة تاريخية باعادة البعث
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 5 / 30 - 11:18 )
اتتذكر عزيزي دكتور حسين الستة الماضية حينما اخرجوا بنلادنهم الجديد العصري بالمواصفات الخارجية المدعو طارق الهاشمي من رئاسته لحزب الارهاب السني وقدموه مستقلا بل وباسم التجديد ووضعوه مع صنوه ابن منظمة حنين علاوي بل واشركوا مطلكا وبطيخا وديكورات قذرة اخرى لاظهار البعث بثوب جديد ولاول مرة ربما في نصف القرن الاخير وبالضد من التقاليد والقوانين الاميركية راح سفير اميركا السابق ببغداد بل والقائد العام للقوات الاميركية السابق يتدخلون نهارا جهارا بالشاءن العراقي ويتهمون الاخرين وخاصة الرجل المتمدن المستنير نوري المالكي بالذيلية لايران بل وقاموا بتزوير الانتخابات بفرضهم على العراق مفوضية مستقلة للكشر لتزوير الانتخابات بل كنا ننتظر انقلابا ليس ناصع البياض لاعلان عودة البعث بمعية معممة من ال قاتل الزعيم عبد الكريم-حكيمي-وراحت دول الجوار تزمر وتطبل بل حتى كادرهم الفرنسيعادل عبد المهدي عباء كل قواه لمنع تنفيذ تشغيل مئات الوف من العاطلين وشددوا من تخريب خطوط الكهرباء واعاقوا تنفيذ استثمارات حيوية لحياة كادحي بلادنا بل انهم اعلنوا حرب ارعاب بقتلهم لحراس بنك الزوية ونهب امواله وتهريب جناته وحشد الكواتم


5 - تحية تقدير الى اخي الدكتور صادق الكحلاوي
أ . د . حسين حامد حسين ( 2011 / 5 / 30 - 16:56 )
أخي الحبيب الدكتور صادق الكحلاوي المحترم
تحيات التقدير والشكر والمحبة .
أسمى ايات الاحترام والامتنان لكم اخي الدكتور الفاضل على ماحملته تعليقاتكم القيمة على المقال ومن اطراء شخصي جعلني أزداد تقديرا لشعبنا العظيم الذي أجده دائما جديرا بكل خير وتقدم ورفاهية من خلال جهود أمثالكم من الاوفياء ومنحكم الثقة الى ,ما تحملونه من وفاء ونبل وعمق المشاعرولما تمنحوننا من لكل من تعتقدونه جديرا من ابناء هذا الشعب الصابر بتحمل شرف مسؤولية خدمته بأي شكل من الاشكال ومن خلال الكتابة الملتزمة بالذات مدافعين بحماس عن الوجود المصيري لشعبنا وبأي قدرة خيرة ممكنة , ففي ذلك تشريف واكبار عظيمين من لدنكم لنا ولكل الطيبين . فكم نتمنى أن نجد أنفسنا أكثر عطاءا من أجله .
ففي هذه الايام المنغمسة بأحزان الخيرين الشرفاء وبما يلاقيه شعبنا من تصدعات كبرى تزيد من خناقها عليه شالة قدراته وهازة كيانه من خلال ما يتعرض له من وحشية وغدر الضباع البعثية الخاسئة في محاولاتهم المجرمة لجعل حياة شعبنا تستمر خاضعة لظلمهم وجورهم . فالظرف الحالي يحمل في افقه نوايا اكثر استهتارا وغدرا من قبل ما يصرح به اياد علاوي وجوقة البعثيين معه .


6 - تحية تقدير الى أخي الدكتور صادق الكحلاوي
أ . د . حسين حامد حسين ( 2011 / 5 / 30 - 16:58 )
أخي الفاضل :
أن المشكلة القائماة اليوم وكما تعلم أخي العزيز, أنه على الرغم من وطنية حكومة السيد المالكي, لكن ضعف ألاداء الحكومي وتردده في ضرب مواقع الفساد بالحزم المطلوب والرد على محاولات ارهابي القاعدة وبعثيين , قد عمد على جعل الاوضاع تزداد سوءا . وباعتقادي ان استمرار الوجود الامريكي في الوطن تحت هذه الظروف الشديدة القسوة على شعبنا يعتبر أمرا ضروريا من اجل توفير الحماية اللازمة له . حيث وكما نعلم ان الاجهزة الامنية تعاني من خروقات كبيرة . وفي هذا اليوم بالذات قرأت خبرا على صحيفة موقع الاخبار يتحدث عن أن 3000 عنصرا من البعثيين قد تسللوا الى مواقع مهمة في الاجهزة الامنية . وهذا العدد الهائل من شأنه ان يقلب كل موازين القوى حاليا ويؤهلهم حتى من القيام بمغامرة انقلابية . وعليه فاني أعتقد ان استمرار وجود القوات الامريكية مهما جدا تحت هذه الظروف الخطيرة حتى يتم استكمال الاعداد للجيش وقوى الامن ان تتحمل دورها الوطني.
فكما نرى ونسمع من أصوات ناعقة بوجوب رحيل هذه القوات انما هي تضامن مع الوجود البعثي الذي ينادي مع المفترين من مدعي الوطنية برحيلهم لتخلوا لهم الاجواء وكما يخططونه .


7 - تحية تقدير الى أخي الدكتور صادق الكحلاوي(1
أ . د . حسين حامد حسين ( 2011 / 5 / 30 - 17:03 )
أخي الحبيب الدكتور صادق الكحلاوي المحترم :تحيات التقدير والشكر والمحبة .
أسمى ايات الاحترام والامتنان لكم اخي الدكتور الفاضل على ماحملته تعليقاتكم القيمة على المقال ومن اطراء شخصي جعلني أزداد تقديرا لشعبنا العظيم الذي أجده دائما جديرا بكل خير وتقدم ورفاهية من خلال جهود أمثالكم من الاوفياء ومنحكم الثقة الى ,ما تحملونه من وفاء ونبل وعمق المشاعرولما تمنحوننا من لكل من تعتقدونه جديرا من ابناء هذا الشعب الصابر بتحمل شرف مسؤولية خدمته بأي شكل من الاشكال ومن خلال الكتابة الملتزمة بالذات مدافعين بحماس عن الوجود المصيري لشعبنا وبأي قدرة خيرة ممكنة , ففي ذلك تشريف واكبار عظيمين من لدنكم لنا ولكل الطيبين . فكم نتمنى أن نجد أنفسنا أكثر عطاءا من أجله .
ففي هذه الايام المنغمسة بأحزان الخيرين الشرفاء وبما يلاقيه شعبنا من تصدعات كبرى تزيد من خناقها عليه شالة قدراته وهازة كيانه من خلال ما يتعرض له من وحشية وغدر الضباع البعثية الخاسئة في محاولاتهم المجرمة لجعل حياة شعبنا تستمر خاضعة لظلمهم وجورهم . فالظرف الحالي يحمل في افقه نوايا اكثر استهتارا وغدرا من قبل ما يصرح به اياد علاوي وجوقة البعثيين معه


8 - تحية تقدير الى أخي الدكتور صادق الكحلاوي 3
أ . د . حسين حامد حسين ( 2011 / 5 / 30 - 17:08 )
أخي الكريم الدكتور صادق الكحلاوي ألمحترم
أرسلت لكم أخي العزيز ردا على قسمين أرجوا ان تصلكما مع عظيم

امتناني لكم

أخوكم
حسين حامد

اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا