الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شنكال نحو ........... التغيير ............ ؟!!

خالد تعلو القائدي

2011 / 5 / 30
مواضيع وابحاث سياسية



قد يعتقد البعض وهم الشعوريين والعاطفيين وضعفاء النفوس بأنني اقصد من عنوان مقالتي .... التحاق شنكال بحزب قد أثقل كاهل الأكراد في الآونة الأخيرة .......... (( لا )) هذا غير صحيح واعتقادهم خاطئ وليس في محله وعاري من الصحة , بل القصد هو وجود بوادر تغيير استراتيجي لإخراج شنكال من قوقعتها وسباتها البارد , بسبب عدم حصول تغيير في المؤوسسات الحكومية وغير الحكومية والحزبية منذ سقوط الطاغية , وان كان هناك نوع من التغيير في السنوات الماضية فأنه كان نحو الأسوأ والسؤال هنا (( وقد طرح سابقا من قبل غيري )) هل بعد التغيير الذي يحدث ألان في شنكال هناك بدائل ايجابية في تحسين صورة واقع مدينة شنكال باختلاف الانتماءات الدينية او المذهبية وحتى القومية , وفي شتى مجالات الحياة منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى الثقافية .
للإجابة على هذا السؤال ربما نحتاج الى (( 8 سنوات أخرى )) حتى يتضح لنا مدى مصداقية هذا التغيير والأجوبة فيما بعد . وهذا بدوره سوف يؤكد لنا مدى صحة التغيير الايجابي وتنازل التغيير السلبي عن عرشه الأزلي والمتسلط على مقدرات وحقوق أبناء شنكال المستضعفين أمام رغبات المتغيرين نحو سياسية الفوضى الحالية والمنافع الشخصية . بما إن أخلاقنا لا تسمح لنا أن نذكر السلبيين في الماضي والموعودين بالتغيير الاستراتجي مستقبلا , هؤلاء الموعودين بجبل شنكال ارض الأحلام ومدينة السلام والرفاهية وهم نفسهم الموعودين الذين يناشدون بالتغيير الجوهري وفق توجهات ايجابية .
ولكنهم معروفين وقد جلسوا ألان على عرش السلطة في شنكال وهم متفائلون فيما يقولون ونحن مضطرين أن نشاطرهم الصواب في التفاؤل لأننا ننتمي الى ارض شنكال وكوننا شعوريين وعاطفيين أكثر مما يجب ان نكون علية عملين ومنطقين في حياتنا حيث ان تفكيرنا العاطفي شعور كاذب تجاه الحقائق على ارض الواقع ويسيطر على تفكيرنا العملي الذي لا يتقبل التغيير الايجابي بسبب التجارب السابقة والفاشلة والاتكالية والجاهزية والمنفعة الاستعجالية القريبة الى الإقطاعية القديمة والرأسمالية الحديثة والمحاصصة الآنية , على حساب الآخرين . وأتعجب فعلا لماذا لا نتعلم من أخطاءنا السابقة والسلبية والتي لا يتقبل للتغيير الايجابي ان يجد له مكانه في واقعنا التعيس الذي نعيش فيه .
لماذا لا نغير أنفسنا بأنفسنا وننتظر دائما وابدأ من الآخرين حتى يأتوا لكي يقدموا على تغييرنا ايجابأ ؟ !
وهل التغيير الإداري او الحزبي الذي نلاحظه في شنكال هو تغيير ايجابي ام انه تغيير روتيني لغرض إقدام المغيرين بفرض هيمنتهم على واقع شنكال المتذبذب بين الحين والأخر , ولعل الازدواج الوظيفي وتعدد المنافع المالية من هنا وهناك من أسوأ الحالات التي نحتاج الى إيجاد حلول جذرية ومنطقية من اجل تغيير منهجية هذه الحالة من السلبي الى الايجابي ولكن باعتماد على أسس مدروسة دون استعجال خاصة بان هذه الحالة موجودة في الظروف بشكل عام ونحن على قناعة تامة بان الازدواج الوظيفي أصبح وباءا يحتاج الى دواء شافي واستئصال جذري ولكن مع الأخذ بنظر الاعتبار بان هناك أناس قدموا الكثير لواقع شنكال الخدمي و القومي والسياسي والثقافي وهم في الحقيقة يحتاجون الى الدعم لما قدموه من خدمات جليلة , وجدير بالذكر والتقدير , وهنا لا بد ان نعيد الى الأذهان المشاريع التي تم تخصيصها لمدينة شنكال سابقا ومنذ سقوط الطاغية إلا ان القسم الأكبر منها لم تجد طريقها الى التنفيذ إلا على الورق فقط واللجنات المشرفة على تنفيذها تحتاج الى التغيير الجذري لها وسحب الثقة منهم وإيجاد لجان مختصة في تنفيذ المشاريع مستقبلا وهذا بحد ذاته يعتبر أفضل تغيير ايجابي في المنطقة , حتى تضمن بان شنكال فعلا تتجه نحو التغيير الايجابي في جميع المؤوسسات الخدمية في شنكال ( التربوية والصحية والصناعية والزراعية وحتى الثقافية ) وبالدرجة الأساس إجراء مسح ميداني حقيقي لدور منظمات المجتمع المدني التي وجدت لنفسها ملاذا آمنا في شنكال واغلبيها في الحقيقة موجودة بالاسم فقط وتقدم خدمات لأهل المدينة أشبه بما تكون بقطيرات ماء تتساقط بين الفينة والأخرى من صنابير المياه !!!
وقد يتصور القارئ البسيط بان هناك نوع من الضبابية في هذه المقالة وتحتاج الى الشفافية في تشخيص السلبيات السابقة ولكن للأسف بان القارئ البسيط نفسه يحتاج الى نوع من التغيير الايجابي حتى يفهم ويتفهم ما كان يحصل في الماضي من المتغيرات السلبية لان القارئ البسيط كان بعيدا جدا عن الواقع في شنكال آنذاك لعدم قدرته على فهم ما بين الأسطر مع التقدير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل