الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجهاد في الجودو

يونس حنون

2011 / 5 / 31
كتابات ساخرة


ارجو ان تقرأوا هذا الخبر الذي نشره موقع العربية نت بعنوانه التحفة
لاعب جودو مصري يتعرض لـ "حرب عنصرية" لرفضه مصافحة اسرائيلي
الإثنين 27 جمادى الثانية 1432هـ - 30 مايو 2011م
صبّ معلقون إسرائيليون جام غضبهم على لاعب الجودو المصري رمضان درويش المصنف في المكان الثامن عالمياً، وذلك بعد أن رفض درويش مصافحة لاعب الجودو الإسرائيلي آريك زئيفي، في أعقاب لقاء صعب جمعهما في بطولة "جراند سلام" المقامة في موسكفا في روسيا.
وتمكن اللاعب الإسرائيلي من التغلب على رمضان في ربع نهائي البطولة للرجال حتى وزن 100 كليو غرام، فغادر رمضان الحلبة دون مصافحة غريمه ورفض العودة لمصافحته، إلا أنه عاد وقام بتحية حكم المباراة فقط وغادر من جديد.
وبدا المعلقون الإسرائيليون على الخبر الذي تناولته عدة مواقع الكترونية إسرائيلية غاية في الغضب على اللاعب المصري ووصفوه بأوصاف بذيئة وسافلة حيث كتب أحدهم متهكما "مسكين آكل الفول هذا الذي يشعر بالعذاب لأن إسرائيل هزمته"
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تصوروا :
لاعب جودو مصري يتعرض لـ "حرب عنصرية" ......لرفضه !!!!!! مصافحة اسرائيلي
جعلنا من الذي يقبل التنافس لكنه لايقبل المصافحة بعد الخسارة ضحية للعنصرية .....فهو ياحبة عيني كان رفضه مصافحة الاسرائيلي لفتة انسانية، فكان جزاء المعروف الذي قام به هذه الحرب العنصرية الظالمة !!!!!!!!!!!!
وتعالوا لنقرأ بعض التعليقات التي تبرز وتؤكد رفضنا لهذه العنصرية غير المبررة من طرف الاسرائيليين
بعنوان رفعت رؤوسنا يقول احدهم : الله معك يابطل والله ينصر الأسلام.. كفو وإلى الإمـام
نعم الحمدلله ان الله كان مع بطلنا عندما هزمه الاسرائيلي ....
فكما قال صدام عندما اخرجوه من الكويت التي قال انه لن ينسحب منها : يامحلى النصر بعون الله
ويبقى السؤال : الله كان مع المصري المهزوم ..فمن كان اذن مع الاسرائيلي ؟
معلق اخر اسمى نفسه فيلسوف يقول
"مشكلة اليهود انهم فاكرين ان بس المصريين بيكرهوهم بس الحقيقة ان العالم كلة بيكرهكو حتى انتو بتكرهو بعض بلا وجع دماغ ايامكم جاية فصبرا جميل"
نعم بالضبط..اليهود يكرهون بعضهم لذا ترى الاشكناز(يهود اوروبا) يكفرون السفارديم (اليهود الشرقيين )ويعتبرونهم روافض والسفارديم يسمون الاشكناز نواصب بينما نحن والحمدلله نموت في بعضنا البعض حتى لو تضاربنا بالاحذية بسبب مباراة كرة قدم
احدهم اسمى نفسه مراقب افتى لنا هذه الفتوى :
هذا حكم شرعي اسلامي لا يجوز السلام على ومصافحة الكافر الحربي فالصهاينة ودويلة بني صهيوني كافر حربي يجب غزوه قبل ان يغزي العرب ويجب القضاء عليه لان ذلك يعتبر دفاع عن النفس ما قام به الاعب البطل هو تكليف شرعي
فتوى رائعة : هذا المصري بطل لانه قام بتكليف شرعي اذ لايجوز مصافحة الكافر الصهيوني ، .لكن يجوز الاشتراك معه في منافسة رياضية فذلك ليس تكليفا شرعيا

بطل مجاهد علق بقوله : " أنا أول واحد إن شاء الله هتطوع في الجيش لو اسرائيل بس فكرت تمس شبر من أرضنا "
بس الحمدلله اسرائيل لم تمس شبر من ارضنا لحد الان فلا موجب للتطوع ودع ذلك لوقت الضرورة فقط
معلق اسمه ابو محمد الشامي يقول
"والله مني ومن كل السوريين والشعب العربي العظيم نفتخر بتقديم أجمل وأرقى التهاني للفارس الرياضي رمضان, موقفك عظيم جدا ولك منا ألف مليون تحية يابطل . لايهم الفوز أو الخسارة فهي رياضة , ولكن موقفك الكبير أعظم فوز للعرب جميعا الله "
اي نعم بالضبط كما تقول يا اخا العرب لايهم الفوز والخسارة فهي رياضة ...فلو كان المصري مثلا هو الفائز في النزال لما هلهل له مجاهدو طواحين الهواء ولاكبروا ولاسجدوا ركعتين شكرا لله الذي نصر عبده المؤمن على الكافر اليهودي النجس ....
هذا حالنا على الدوام
عندما ننهزم فهي رياضة المهم فيها المشاركة
لكن لو انتصرنا على فريق باجودان بهامبول التايلندي فقد رفعنا راية الله اكبر عاليا
لو كان في رؤوس اي من هؤلاء المراؤون تلك المادة السنجابية التي يسمونها المخ لسألوا هذا الذي جعلوه بطلا وهو مهزوم السؤال ذاته الذي ساله المعلقون الذين يحترمون عقولهم : لماذا نازلته اصلا وانت ترفض مصافحته ... هل قبولك الوقوف معه والانصات الى النشيد الوطني لاسرائيل قبل النزال ثم الانحناء المتبادل لكليكما كما تقتضي اصول لعبة الجودو مقبول ....لكن مصافحته هي الخيانة العظمى ؟
لست اجد الا اجابة واحدة : كان هذا الذي جعلوا منه مجاهدا يمني نفسه بالانتصار ليصرخ الله اكبر و ليصبح بطلا قوميا تنظم فيه القصائد والاشعار .....لكن هذا لم يحصل .....وليس في ذلك عيب لو كانت الروح رياضية فعلا ، لكنها ليست كذلك ، فلم يجد ما يغطي به هزيمته الا ان يتمسك باذيال العداوة للصهيونية .....هناك لاعب جزائري اخر رفض ملاقاة لاعب اسرائيلي ، موقف سواء اكنت اؤيده او اعارضه فلا استطيع ان انتقده لانه مبدأي وليس انتهازيا...... ولوكان السيد رمضان درويش قد رفض المنازلة اصلا لما جرؤ احد على التعريض بموقفه او التشكيك بنواياه ، لكنه وكما يقول المثل الانكليزي : اراد ان ياكل كعكته وان يحتفظ بها في نفس الوقت
او كما يقول المثل العراقي : لاحظيت بزوجها ولا اخذت سيد علي
لذا لست اجد ابلغ من تعليق حمل اسم ريمة قالت فيه
بصراحة رأيي انه كان لازم يصافح الاسرائيلي مادام قد رضي بان ينازله بغض النظر عن موقفه السياسي، لان المنافسة رياضية وليست سياسية، واللاعب جاء بسلام لينافس. والا فمن الافضل ان لا يتبارز معاه وينسحب من البداية، لانه اعطى صورة عن نفسه وعن العرب بانهم عنصريين وحقودين والطرف الاخر طبعا كسب تعاطف الاعلام الغربي
فماذا نقول لمن جعل من هذا المسكين رمزا للجهاد والتضحية وكأنه استشهد ووهو يواجه العدو في ساحات القتال
اذ يبدو ان هذا هو ما قصده الشاعر مسلم بن الوليد عندما قال قبل اكثر من الف عام
الجود بالنفس أقصى غاية "الجودو"





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - الأمة الخسرانة
Salih Habeeb ( 2011 / 5 / 31 - 07:31 )
و الله يا دكتور يونس هو منو اللي جعل العرب مضحكة أمام اللي يسوى واللي ما يسوى و خسرهم قضيتهم و جعل العالم كله ضدهم غير هالشكولات من الانتهازيين و الجهلة و الأدعياء و مجاهدوا طواحين الهواء كما تفضلتم فهم يحاولون في كل هزيمة ان يظهروا انفسهم منتصرين ولكن هذه الامة تبقى هي الأمة الخسرانة و كل ذلك من ايديهم بسبب مكابرتهم و غرورهم الفارغ ، اليسوا هم من يحرفون الحقائق لصالحهم فيطلقون على هزائمهم شتى الأسماء ليخففوا من وقعها على غرورهم؟ مثل - نكسة- و- نصر- و -خسرنا معركة ولم نخسر الحرب - ؟ لعد اشوكت تربحون الحرب ما اعرف؟ أنهم يذكروني ببعض الطلاب الفاشلين في أيام الدراسة الابتدائية عندما يرسب أحدهم في صفه فيعلل فشله بأن المعلم - شد وياه عداوة- يعني بأن معلمه ناصبه العداء و تسبب في رسوبه رغم انه كان شاطر و الذكاء يخر من عكوسه.
ملاحظة زغيرونه سيدي الدكتور الوردة : تبديلكم لكلمة - برجيلها- بكلمة - بزوجها- في المثل العراقي محى عن المثل نكهته العراقية الجميلة. رغم ان سبب التبديل مفهوم
و تحياتي لك

2 - دكتور يونس تحية طيبة
شذى احمد ( 2011 / 5 / 31 - 08:38 )
اتقف مع حضرتك فيما ذهبت اليه من ضرورة ان نتوقف من الانسياق وراء الخطب الجوفاء. لكن يراود المرء احساس بان دعم الغرب لأسرائيل ليس فقط لانها ربيبتهم وصنيعتهم وحضورهم الفعلي في منطقة من اغنى مناطق العالم واكثرها حيوية بل لفهم دولة اسرائيل لاهمية القواسم المشتركة التي تجمع المجتمعات وتغيرها من زمن لأخر. قي الاسبوع الماضي عرضت قناة ثقافية فلما اسرائيليا تتلخص قصتته بذهاب فرقة موسيقية تابعة للجيش من الاسكندرية لاقامة حفلات داخل الاراضي المحتلة اسرائيل . وتضيع هذه الفرقة ولا تهتدي للعنوان يتصل رئيسها بالسفارة المصرية في اسرائيل لكنه لا ينجح في حل مشكلة مبيتهم فتعرض عليه اسرائيلة صاحبة محل المبيت في تلك المنطقة التي يعرض لك الفلم عمرانها لكنها صامته صمت القبور . وتبدا في تلك الليلة في عرض كثير من مشاكل المجتمع الاسرائيلي واولها الوحدة والعزلة التي تعاني منه ورغبتها بالحب الذي صار متعذرا عليها ايجادة

تتعجب من طريقة عرضهم لمشاكل مجتمعهم وكسب تعاطف المتلقي لهم. فتعرف لما لا يتم تغير حكامهم بالطرق التي يتم بها مطاردة حكامنا واسقاطهم بمذلة. ولما تسرق من الشعوب العربية ثوراتها ومن من

3 - مات الكرم بعدهم والعز والجودو
سرمد الجراح ( 2011 / 5 / 31 - 08:48 )
نبحث عن ابطال وبطولات سقيمه ومخزيه, لنداوي بها هزائمنا الدائمه في الحياة. الظرفاء المصريون عندما هُزم مصارعهم في اول نزال في الاولمبياد قالوا كان مصارعنا يصرخ شيلوه من عليه لموتو!!
هنا خطرت لي مسأله لأصحاب الفتاوى في مصافحة الكفار وهي, هل الجودو حلال ام حرام لما فيها من حضن وعناق, والتفاف ساق على ساق؟ وخصوصا انها اتيه من بلاد عبدة الاصنام وفيها جزء من تعاليمهم الدينيه
ثم ان السلف الصالح والصحابه في يثرب, لم يمارسوا لعبة الجودو تحت الخيام وبين الابل والانعام
افتونا مأجورين
تحياتي دكتورنا العزيز

4 - صاحب الحوت
سمير فريد ( 2011 / 5 / 31 - 09:06 )
العزيز يونس حنون
قال شامل بن عبد العزيز وكما خطب رعد الحافظ ذكر كمال بربات ان ابن الرديني اْفتى بوجوب المصافحه لاْن لجنة التحكيم كانت منحازه للعدو الصهيوني وذلك يعني ان المصارع المصري هو المنتصر وليس كما يروج يونس ابن حنون صاحب الحوت ان المسلم خسر الميدان ان راية الله واكبر تبقى منتصره ولو كره الكارهون ...ولن ترضى عنك النصارى واليهود ...وهناك حملة للهجوم على جودو لاْنه اخفى فنون اللعبه عن ابناء العروبه والى غزوات قادمه في لعبة الجوبي وشوف اشراح اسوي بيكم ...تحياتي ومحبتي للجميع

5 - باطل
أيمن قدرى ( 2011 / 5 / 31 - 10:54 )
مابنى على الباطل فهو باطل
الجودو والعياذ بالله
ليس سباحه ولا رمايه ولا ركوب خيل
مع أن جزيره العرب ليس بها مياه للشرب من الأصل كى يجدوا مياها للسباحه

6 - الاخ الكريم صالح
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 14:08 )
كلمة برجيلها قد تفهم على انها الاقدام
لذا كان التحوير
رغم اني اعرف الكثير من الازواج ممن سيقولون...لايوجد فرق كبير بين المعنيين
واللبيب يفهم بالتاكيد
مع تمنياتي

7 - الاخت الكريمة شذى
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 14:18 )
مصيبتنا اننا نجابه العالم بخطاب استعلائي اجوف ثم نتساءل لماذا يؤيدون اسرائيل
من يفهم هؤلاء الذين يصرخون ليل ونهار ان اليهود كفار وانجاس ان هذا المنطق الخائب لن يجلب لنا غير الكراهية والاشمئزاز
مهزوم في الرياضة لم يستطع ان يتقبل هزيمته بروح رياضية فافتعل حربا مقدسة
وكالعادة خرجت مظاهرات التاييد تهتف له بالروح بالدم

8 - الاخ الكريم سرمد
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 14:37 )

مات الكرم بعدهم والعز والجودو
العنوان بحد ذاته تعليق
حتى بهذي غلبتني

9 - الاخ الكريم سمير
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 14:49 )
حتى الحوت كان سيقول للسيد درويش كان يفترض بك الانسحاب قبل النزال وليس بعد خراب مالطة

10 - الاخ الكريم ايمن
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 14:55 )

الحق والباطل اصبحا العوبة بيد اصحاب الفتاوى
يمكن ان يحرموا وان يحللوا اي شيء
عندما زار السادات اسرائيل لاول مرة رفعه مؤيدوه الى اعلى مراتب المجاهدين مستشهدين بالنصوص الدينية ، وانزله اعداؤه الى اسفل سافلين مستشهدين بالنصوص الدينية ايضا

11 - عجيب امور غريب قضية
حزن العراق ( 2011 / 5 / 31 - 15:08 )
ياليتنا فقط نهتم باامورن ونحاول ولو قليلا ان نتعلم من اليهد قبحهم الله واماتهم واحرقهم كيف نحب اوطاننا ونعمل من اجل رفاهية شعوبنا ونترك النفاق والشقاق لغيرنا لكنا الان في مصاف اليهود علميا وثقافيا وماليا لكن واه من كلمة لكن

12 - فكر عقيم
Aghsan Mostafa ( 2011 / 5 / 31 - 15:15 )
عزيزي الدكتور يونس المحترم، هذا الرياضي !!! ذكرني بالأعلامي !!! فبتصرفهما الأثنين، جعل المهرجين والطبالين يبينوا كمية التخلف بتشجيعهم لفعل غير حضاري وكيف هم بأفعالهم دمروا حضاراتهم. الا يكفي عنطزه فارغه؟ فحتى بالجودو لم نفلح!!! وجعل الرياضي الذي عليه ان يتمتع بروح رياضيه عاليه لم يتحمل خسارته وبمكر اراد ان يبدل خسارته بربح يجيره لصالحه علما منه ان هناك من الملايين سيصفق له!!!!
افعال مخزيه لا تعبر الا عن فكر وثقافه عقيمه

تقدير واحترامي دكتور

13 - الاخت الكريمة اغصان
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 16:14 )
نعم هذا ما اراده بالضبط
ان يبدل هزيمته بانتصار
ويبدو انه نجح بوجود كل هؤلاء المتعطشين لنيل البطولة بدون مجهود ولا استحقاق
رغم اننا اكثر امة تمتلك ما لايحصى من الحكم والامثال التي تحث على الكفاح والمثابرة والاجتهاد
لكننا نكتفي بترديدها
اما تطبيقها فمسالة اخرى

14 - عقول غائبه
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 5 / 31 - 16:23 )
تحياتي دكتور يونس
انها حقا كارثه بكل المقاييس , فلا كسبنا المنازله ولاحتى كسبنا شيئا من احترام العالم
دعني اذكر لك يا دكتور عن تجربه مررت بها قبل احد عشر عاما في السويد , حينها اصبت بوعكه صحيه قادتني الى الجلوس امام الطبيب , واثناء جلسه العلاج وقع نظري الى القلاده التي كان يرتديها الطبيب وكانت عباره عن نجمه داود السداسيه المعروفه , احس الطبيب بنظرتي تلك ( وانا ذو ملامح شرق اوسطي ) استمر في الفحص الى ان انتهى من كل شيئ وكتب لي العلاج المناسب قام من مقعده وصافحني بكل ادب مع انحناءه شديده برأسه كما ينحنون للملوك , عندها ادركت يا دكتور ان اليهود اكبر من ان نغلبهم بتشنجاتنا وعقولنا الغائبه

15 - الاخ الكريم كاميران
يونس حنون ( 2011 / 5 / 31 - 23:27 )
هذا مايريدوننا ان نردده كالببغاوات
غير المسلم كافر ، وفي احسن الاحوال ذمي او كتابي
وكلهم طبعا في سلة واحدة فلا يجوز نسب الخير والطيبة لاي منهم
فنحن نحتكر الخير والطيبة كما نحتكر الجنة
مقالة رائعة كتبها الاستاذ جعفر المظفر حول هذا الموضوع
http://twitemail.com/email/190251965/1/%D8%A7%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7

16 - مبروك للفائز
زيد ميشو ( 2011 / 6 / 1 - 05:26 )
لاأعرف كيف لهذا الإنسان أن يمثل بلده
من المفروض ان يقدّم وزير االرياضة المصري إعتذاره إلى اللجنة المنظمة للدورة
أو أقلها معاقبة لاعبهم لقلة أدبه

17 - لا استغرب
هيثم دادا ( 2011 / 6 / 1 - 06:46 )
عزيزي يونس
قبل فتره قصيره التقيت بعربي مقيم في استراليا من مده طويله ودار نقاش مع الحاضرين حول موضوع مشابه تقريبا والجميع اكد بما لايقبل الجدل ان السلام على غير المسلم لايجوز اطلاقا واذا كان لابد وان توجه السلام يجب ان تقول السلام على من اتبع الهدى وللنصارى فقط اما اليهود فالسلام عليهم من المحرمات.لذا لست مستغربا اطلاقا من خبر محطة العربيه وتعليقات القراء على الخبر .لان من يترك بلده بسبب التخلف والفقر وامتهان كرامة الانسان ويعيش بنعيم استراليا لسنوات طويله ينعم بادميته ويعمل ويكتسب حقوق المواطن الاسترالي كاملة يفكر بهذه الطريقه المتخلفه التي ليس لها علاقه بالاخلاق الانسانيه فما عسانا ان ننتظر من بعض القراء الذين الذين يعيشون في بلاد العرب اوطاوني وتحت وصاية اصحاب الفتاويامثال زغلول والعكيبان ؟؟؟

18 - لا استغرب
هيثم دادا ( 2011 / 6 / 1 - 06:47 )
عزيزي يونس
قبل فتره قصيره التقيت بعربي مقيم في استراليا من مده طويله ودار نقاش مع الحاضرين حول موضوع مشابه تقريبا والجميع اكد بما لايقبل الجدل ان السلام على غير المسلم لايجوز اطلاقا واذا كان لابد وان توجه السلام يجب ان تقول السلام على من اتبع الهدى وللنصارى فقط اما اليهود فالسلام عليهم من المحرمات.لذا لست مستغربا اطلاقا من خبر محطة العربيه وتعليقات القراء على الخبر .لان من يترك بلده بسبب التخلف والفقر وامتهان كرامة الانسان ويعيش بنعيم استراليا لسنوات طويله ينعم بادميته ويعمل ويكتسب حقوق المواطن الاسترالي كاملة يفكر بهذه الطريقه المتخلفه التي ليس لها علاقه بالاخلاق الانسانيه فما عسانا ان ننتظر من بعض القراء الذين الذين يعيشون في بلاد العرب اوطاوني وتحت وصاية اصحاب الفتاوي امثال زغلول والعكيبان ؟؟؟

19 - نمور من ورق
سرمد سمير الفارس ( 2011 / 6 / 1 - 13:16 )
مساؤك ورد عزيزي دكتور يونس
هذا هو حالنا دائماً نصنع قصوراً من رمال لا تنهدم إلا على رؤوسنا وأبطالاً ونموراً من ورق لا تظهر بطولاتها أو تزأر إلا في وجوهنا وتحترق مع أول مواجهة حقيقية
كما ذكر السيد كامران، لليهود كياسة وفطنة شديدة جعلتهم يتكيفون مع جميع المجتمعات والأزمان التي عاشوا فيها واستمروا يواظبون على سيرتهم هذه مما جعلهم يتحكمون بمصائر الشعوب وهم قلة قليلة، وما يضحكني هو ادعائنا بأن الذلة والمسكنة قد كتبت عليهم، فأي ذل ومسكنة وهم سادة المال والصحافة والعلم والنفوذ في أقوى دول العالم يا ترى؟ هل لدى العقل العربي جواب على هذا التساؤل؟ قطعاً لا فعقول أمتنا مغيبة منذ قرون كي ندين بالولاء لأولي أمرنا وسدنة هياكل وهمهم فقط لا غير
بس بصراحة عجبني نادي باجودان بهامبول التايلندي، يعني معرف منين اتجيب هاي السوالف يا دكتورنا، شبعتني ضحك وقهر بنفس الوقت، وبالمناسبة أكو هيج نادي من صدك لو هاي بس شقه، إذا فعلاً موجود لازم دائماً نلعب وياه حتى نفرح جماهيرنا العريضة بالفوز الساحق، أشلوني مو أنفع عضو باتحاد كرة القدم

20 - الاخ الكريم زيد
يونس حنون ( 2011 / 6 / 1 - 13:35 )
هل تتصور ان النزعة الباحثة عن البطولات والابطال الذين يسحقون العدو في الاحلام يمكن ان
تسمح بمعاقبة هذا الشخص
لقد جعلوا منه مثلا يحتذى
وستلتقي به كل الفضائيات اياها ليشرح لماذا رفض مصافحة الاسرائيلي
لكن لا احد سيساله لماذا انحنيت امامه كما يحدث في منافسات الجودو قبل النزال

21 - الاخ الكريم هيثم
يونس حنون ( 2011 / 6 / 1 - 13:46 )
الذي يشغل عقله وتفكيره بماهية دين كل من يقابله في الشارع ليعرف ماهي التحية الشرعية الواجب القاؤها لايستحق حتى رد التحية
والنفاق هو ان ملوك البلد الذي يصدر للعالم هذا الفكر المتخلف اي السعودية عندما يقابلون رؤساء الدول الكبرى ياخذونهم بالعناق والقبلات ولايشغلون انفسهم اطلاقا بمن يتبع بالهدى

22 - الاخ الكريم سرمد الفارس
يونس حنون ( 2011 / 6 / 1 - 14:02 )
شكرا لتعليقك الجميل
اسم هذا الفريق من اختراعي
فتايلند بلد مسالم وفرقه سهلة المنال ويمكننا ان نتغلب عليها وان نرفع راية العروبة عالية خفاقة
لذا اخترته
لكني انصحك بالابتعاد عن عضوية الاتحاد العراقي لكرة القدم لكيلا يلصقوا بك عنوانا من عناوين مرحلة الانتخابات الحرة بعد ان تبين بفضل عصر الديمقراطية الذي حل على العراق ان حسين سعيد
اصله فلسطيني وفلاح حسن امريكي الجنسية ، كما لازال النقاش محتدما هل احمد راضي سني ام شيعي
لا وفوكاها مسميه -اتحاد- ...........لعد الانفصال والتمزيق شلون يصير

23 - اخواننا المصريين
د.فريدة ياقوت ( 2011 / 6 / 1 - 16:52 )
هاي سالفتك ذكرتني بنكتة اطلقوها اخواننا المصريين بعد هزيمتهم بحرب حزيران..اكيد كلكم تتذكروها..جندي مصري يركض بصحراء سيناء ..بطرك الروح العزيزة..اتصل بيه الضابط المسؤؤل فصاح الجندي: الحقونا..احنة فسينا (في سيناء)..فقال له الضابط: انتوا فسيتوا؟؟..طب احنة ضرطنا
الاخ الرياضي بهاي السالفة مالتك طبق المثل الشهير..(لكل حصان فسوة...ولكل معمم هوال )...ضرطة

24 - معايير الفاسدة
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 6 / 11 - 20:52 )
بمثل هذه المعايير الفاسدة المشبعة غرورا و عنطزات فارغة كان تعامل
القوميين الجهاديين مع كل الاحداث و التطورات المصيرية التى واجهت شعوب العالمين العربي و الاسلامي و لا يزالون على نفس النهج و المنهج و النتيجة دائما ثلاثة اصفار...
و انسجاما و تناغما مع اسلوب الكاتب , اقول : هذا المصارع خائن , و كافر , لان الفرصة سنحت له ليفجر نفسه في عملية ( استنحارية ) سهلة يقضي بها على احد ابطال بني صهيون و يطلع هو كبل الى الجنة حيث حور العين الابكار في انتظاره على احر من الجمر