الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين بشدة الحملة المتعسفة على نشطاء الاحتجاجات في بغداد

اتحاد الشيوعيين في العراق

2011 / 5 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


في الوقت الذي انتهت مائة يوم . المهلة التي اعطتها المتظاهرين لحكومة المالكي لكي يقوم باجراء تغيرات واصلاحات في حياة الشعب العراقي . لم يقم فقط حكومة المالكي باي اصلاح بل قامت جلاوزته في الايام 27 و 28 من ايار بحملة اعتقالات و مداهمات على المتظاهرين بشكل بربري و منظم حيث اعتقل مجموعة من محركي و رؤس البارزين للحركات الاحتجاجية و التظاهرات في بغداد وخاصة اعتقال مجموعة (هذا حقي) في قاعة اجتماعهم .وحيث جرت اعتقالات لجميع المتواجدين في الاجتماع ومنهم علاء نبيل (للمرة الخامسة) وطه شهاب (والذي لا يزال اخوه معتقلا) واحمد جمعة وقاسم حنون (الذي سبق وان اصيب بعيار ناري في يوم جمعة الغضب) والارقم حسن سلمان واحمد محمد احمد الامين العامل لمنظمة أين حقي وعدنان الشريفي ومحمد حميد وعماد فزع وعدنان عبد علي. ولم تتورع القوات الامنية من اعتقال النساء المتواجدات اذ شمل الاعتقال الناشطة شيرين طاهر من لجنة الاحتجاجات الجماهيرية كذلك وعدد اخر منهن .

ان قيام المالكي بالقمع والاستبداد ليس غريبا عنه ولا على سياسته و المنهج الديكتاتوري والفاسد لحكومة دولة القانون . ان تعنت حكومة المالكي باي تغير او اصلاح في حكومته ليس هو تعند او هوس وانما مربوط ربطا عميقا بحكومة راسمالية متأزمة من جهة و مربوط بسايكلوجية التظاهرات من جهة اخرى . حيث ان اي اصلاحات تعني توسع الهوة و كشف فضائحهم وتباين عمالتهم لدول الجوار والسياسات الامبريالية في المنطقة و افلاسهم للايصال العراق الى بر الامن و الاسقرار الاقتصادي والسياسي و الاجتماعي هذا من جهة , ومن جهة اخرى يرفع من معنويات المتظاهرين و توقعهم في الحياة و التغير . بالاضافة الى ان التغيراات التي تدعي اليها الجماهير هي التمدن و نيل حقوق الشرائح المجتمع بشكل عام و حقوق الشباب بشكل خاص و بناء حكومة بعيدة عن التخلف الطائفي و الديني ,اي ان المطاليب و الاصلاحات المطالب بها من قبل الشعب و الشباب هي مطالب تهز اركان بقاء هذه التشكل الطائفي و على رئسها حكومة دولة القانون . والتي تمس صلب مكنونة و جوهر تشكيل الحكومات منذ 2003 وحتى الان .بالاضافة الى ان هذا هي جزء من النصائح و قبح اسناد النظام الراسمالي العالمي المتازم الفاسد العالق في حوض الحامي في شرق الاوسط لهؤلاء السماسرة الساسيين القابعين على صدور عمال و كادحي العراق حيث ينهشون و ينهبون في ما يِشتهون من ثرووات العراق .
وكيفما تتشابه السلطات في المنطقة بتعاملها العنجهي مع شعوبها و قمعهم , تتشابه ايضا الشعوب المنتفضة في ضراوتهم و اصرارهم لنيل الحقوق و الاصلاحات و حتى التغير . فان هذا التصرف الاستبدادي من قبل المالكي لن يوقف الاعتراضات بل يصبح جزاء من ديمومتها والاستمرار بالمظاهرات و الاحتجاجات بشتى الاشكال .
اننا كاتحاد الشيوعيين ندين و نستنكر بشدة هذا الحملة الفاشلة لحكومة المالكي و نطالب باخلاء سبيل جميع المعتقلين من قبل القوات الخاصة للمالكي و نعتبر انفسنا جزاء من مقاومة و الاستمرار بما يناشدها الشعب العراقي من مطالب ومشروعة .
اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
29/5/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا توجد حجج قانونية لإعتقالهم
أمير أمين ( 2011 / 6 / 1 - 09:01 )
تحية طيبة ..لقد تابعت المظاهرات والإحتجاجات من على شاشات بعض الفضائيات ووجدتها كلها وفي كل جمعة كانت سلمية بحتة وكانت مطاليب المحتجين كلها تقريباً ملحة ومشروعة ولم يحمل أي منهم مسدس كاتم للصوت مثلاً أو بندقية كلاشنكوف أو سكاكين أو أدوات جارحة وكانوا يحملون الأوراق والملصقات والأقلام الملونة التي خطوا بها شعاراتهم ..لذلك لم أجد أن هناك أي سند قانوني يستدعي إعتقالهم وأطالب بإطلاق سراحهم جميعاً فوراً وتقديم الإعتذار الرسمي لهم من قبل رئيس الوزراء الذي هو الآن أيضاً وزير الداخلية بالوكالة وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بهم..

اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم