الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نداء عاجل - السفاح صالح يبحث عن اقرب الطرق إلى الموت

شمسان دبوان سعيد

2011 / 5 / 31
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


إلى كل أحرار العالم ، إلى كل عقلاء العالم إلى كل أبناء الوطن العربي والإسلامي إلى كل الأحرار والشرفاء في العالم ، إلى كافة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان ، إلى كل المنظمات الدولية والإغاثة الإنسانية ، الشعب اليمني يستغيث وينادي فلبوا النداء . الشعب اليمني يقتل كل يوم في بيته وفي الشارع وفي الحارات والمساجد ... السفاح صالح يتعهد بتعقبهم في كل مكان ، في المؤسسات والقرى والمساكن والطرقات والحارات وبكل ما أوتي من قوة . أيها الأحرار .... لقد تعهدنا بان تكون ثورتنا ثورة سلمية وسنظل متمسكين بسلميتها حتى النهاية رغم امتلاكنا لمختلف الأسلحة الخفيفة والثقيلة ورغم ما يبذله مسيلمة الكذاب والمسيح الدجال في اليمن من مختلف الأساليب والحيل لجر البلاد إلى حرب أهلية وزرع فتنة بين أفراد الوطن الواحد . لكننا صامدون وسنواجه كافة أشكال التحدي بالتمسك بخيار العقل والمنطق والتمسك بمبدأ الايجابية والسلم . أيها الأحرار ..... أيها الآباء ... أيتها الأمهات ... أيتها الأخوات في كل أرجاء الوطن العربي والإسلامي .
إن ما يقوم به نظام صالح من ارتكاب مجازر بحق الإنسانية تجاه الشعب اليمني العظيم هي مجازر لم يسبق لها مثيل في تاريخ العالم ... مجازر لم ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولا قوات الاحتلال الأمريكي في العراق . أكثر من ثلاثة وخمسون شهيدا استشهدوا بالقناصة الذين اعتلوا منزل محافظ محافظة المحويت .... مجازر ارتكبت في جولة كنتاكي وفي شارع التلفزيون وفي شارع الجزائر . استخدمت فيه كافة الأسلحة بما فيها غاز الخردل المحرم دوليا والذي حصل عليه نظام صالح من الإدارة الأمريكية لغرض الحرب على الإرهاب ، لكنه استخدمها لمكافحة الشعب الأعزل . استخدموا خراطيم مياه المجاري المختلط بالبترول لتفريق المتظاهرين السلميين رغم ندائهم ... ثورتنا ثورة سلمية .
اليوم ولليوم الثاني على التوالي في مشهد دموي لم يشهده تاريخ اليمن الحديث لعلكم سمعتم وشاهدتم اعتداء وغدر قوات صالح وبلاطجته على ساحة الحرية في مدينة تعز الحالمة . قوات امن بشكل كثيف جرافات ودبابات وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي وجنوني على الشباب المعتصمين سلميا في ساحة الشرف والبطولة ، إحراق خيام وجرف المستشفى الميداني بما يحتويه من جرحى ومصابين دون أدنى وازع من ضمير إنساني ، غازات سامة أطلقت على ساحة الحرية والمنازل المجاورة حتى وصل بهم الأمر إلى الاعتداء على مستشفى الصفوة القريب من الساحة .، منع سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين بل وصل بهم الأمر إلى اختطاف الجرحى والقتلى للتشويه والتمثيل بهم كما حدث أكثر من مرة في العاصمة صنعاء . كل هذه الانتهاكات تحدث أمام مرأى ومسمع من العالم بأسره . بل اكتفى النظام السعودي – نظام آل سعود بمحاولة المراوغة وبذل مساعيه لإفشال الثورة .
اختطاف النساء من شوارع العاصمة ومن ساحات التغيير لون أخر من بلطجة الحاكم في قمع إرادة الشعب اليمني وتطلعه نحو الأفضل . لقد شاهد العالم اجمع ما قام به بلاطجة النظام من اختطاف سيارات الإسعاف والممرضات اللاتي يمارسن واجبهن الإنساني والديني في إسعاف الجرحى والمصابين .
أيها الأحرار إن ما قام به بلاطجة الحاكم من استخدام المدارس والمباني الحكومية بما فيها وكالة الأنباء الرسمية سبأ كمتارس حماية للاعتداء على منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في محاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية هي أخر محاولة لزرع الفتنة بين أفراد الشعب اليمني . إن ما تقوم به وسائل الإعلام الرسمية من تشويه للحقائق هي من صنيع النظام الفاقد شرعيته في إدارة البلاد في سبيل التشويه على ثورة الشعب ومحاولة لربطها بأزمة سياسية افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك – حسب ما تروجه وسائل الإعلام الرسمية . لم يعترف السفاح صالح بثورة شعب بل ما زال يسميهم بالخارجين عن القانون والشرعية الدستورية المتمسك بها والفاقد لها أصلا .
أيها الأحرار . .... ارفعوا أصواتكم منادين نعم للتغيير ضد العصابة التي يرأسها صالح .. .. نعم للحرية والديمقراطية ...... نعم لاسترداد الحقوق المسلوبة منذ ثلاثة وثلاثون عاما من الظلم والفساد ... قدّموا كل أشكال الدعم لشباب الثورة في ساحات التغيير وفي كل أرجاء اليمن السعيد . فهم من يعول عليهم نجاح الثورة وبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة ......
إن ما يقوم به صالح من فتنة وبلطجة ودعوة إلى حرب أهلية هو مؤشر لاقتراب ساعة النصر وما هي إلا لحظات احتضار للنظام ... لحظات البحث عن اقرب الطرق إلى الموت والهروب من الخزي والعار والهزيمة وانكشاف المستور عنه .... ليبقى عبرة لمن لم يعتبر . ونحن نؤكد أن دماء الشهداء لم تذهب سدى ولم تذهب هدرا وستدفع كل الأنظمة التي قدمت كل أشكال الدعم للسفاح صالح في ارتكاب جرائمه بحق الشعب اليمني سواء كان النظام الأمريكي أو نظام آل سعود .... وسيدفعون ثمن كل قطرة دم أريقت على ارض اليمن السعيد .
الله اكبر ... الله اكبر .. الله اكبر ... الموت لأمريكا ... الموت لإسرائيل ... الموت لنظام آل سعود ... النصر للإسلام . لا نامت أعين الجبناء .... لا نامت أعين الجبناء...... لا نامت أعين الجبناء " قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " . وحسبنا الله ونعم الوكيل . يا شباب الثورة في كل ساحات الشرف والبطولة والفداء ، هل آن الأوان للاتجاه نحو طريق يضمن نجاح ثورتكم ؟ أم ما زلتم متمسكين بخيار المبادرات التي يقدمها نظام آل سعود لإفشال الثورة ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - واقتربت النهاية
شهاب عبد الجليل ( 2011 / 6 / 4 - 08:46 )

الله اكبرولله الحمد ..... اقتربت النهاية وهذة فعلا نهاية الظالمين .....نسأل الله العظيم ان يعجل بزوال الطاغية لا لاجل شي سوى لاجل اليمن بعد ما حصل من مجازر وحشية همجية في مدينة تعز الحالمة .... مناحراق المعاقين والشباب داخل خيامهم ..الله اكبر جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
وليخسأ علي قناصة ..وعلي فتنة ..وعلي حرب اهلية ...وعلي ارهاب ..الخ

اخر الافلام

.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح


.. الرئيسان الروسي والصيني يعقدان جولة محادثات ثانائية في بيجين




.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط