الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى نعترف بالتخلف وأسبابه ؟!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2011 / 5 / 31
القضية الفلسطينية


كغيري من عشرات ملايين جاءت قرعة يانصيب حياتهم في العالم المسمى عربي أو إسلامي. كم راعني وهالني مدى التخلف لدى شعوبنا ( وبالتالي حكوماتنا )، فنحن نستورد كل أسباب الحياة ووسائلها من الدول المتقدمة، ونحن لا نشارك الأمم إنتاج ما يشير إلى أننا أمة متحضرة، شعوبنا لا تعترف بالوثيقة العالمية لحقوق الإنسان ولا يجري في بلادنا تداول سلمي للسلطة عبر صندوق الاقتراع. هذا الصندوق الذي مثل الحل التاريخي للصراع السلمي على السلطة. في بلادنا لا حرية تفكير ولا حرية تعبير.

كثيراً ما تساءلت، لماذا لا يوجد في البلاد العربية مراكز متطورة لعلاج السرطان والأمراض المستعصية التي تفتك بالإنسان ؟ لماذا نهدر ملايين الدولارات لبناء المسجد تلو المسجد ولا يتم بناء مركز أبحاث واحد تخصص له ميزانية مقنعة ؟ لماذا للدول المتقدمة وكالات فضاء وقدرة على إطلاق الأقمار الصناعية بينما نحن نشتغل في حفظ الموروث وتلقينه وتصرف لذلك المبالغ الطائلة ؟
ثمة دول ( الثماني ) تجاوزت مراحل تصدير المصنوعات إلى تصدير الصناعة ذاتها، فمثلاً بدلاً من تصدير النسيج يصدرون مصانع للنسيج، هذا خلاف أن العالم التكنولوجي قد قرر الانتقال إلى مرحلة ما بعد التكنولوجيا إلى النانو – تكنولوجيا التي تفتح آفاقا هائلة في الصناعة لا يمكن تخيلها.

يكتب جوتة المفكر والأديب الألماني المعروف " في أوقات العواصف الرعدية كان الناس جميعاً يهربون إلى كنيسة القرية ويلتصقون ببعضهم خوفاً عند سماعهم لصوت الرعد ". صوت الرعد بالنسبة لهم كان يمثل عقيدة دينية تطرح تصورها وتفسيرها لهذا الصوت الذي يعبر آنذاك عن غضب الإله من بني البشر ! فقط بعد اكتشاف الكهرباء ( 1801 م ) وقصة التفريغ الكهربي عند التقاء شحنتين مختلفتين عرف الناس كيف تحدث هذه الظاهرة الطبيعية التي حيرت الإنسان لآلاف السنين. عقيدة الخوف من الرعد انتهت بالاكتشاف العلمي للكهرباء. في القرآن ما زلنا نقرأ (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال – سورة الرعد ) وهو استمرار بشكل أو بآخر لعقيدة الخوف من الظاهرة.

عجزت خلال سنوات حياتي عن تحقيق أحلامي بالنهوض والتقدم ومقاومة التخلف، فنسبة الأمية الهجائية في العالم العربي تبلغ 70 % بحسب إحصائيات الأمم المتحدة للأعوام 2003، 2005، 2007. أما الثلاثون بالمائة الباقية فهي مشغولة بإشاعات الإعجاز العلمي وفتاوى رضاع الكبير وفتاوى وطأ الزوجة الميتة ! لا يوجد تفكير عقلاني خلاق وصادق يصارح الناس بحقيقة ما آلت إليه أوضاعهم من بؤس وفقر وجهل ومرض، بل إن جميع المفكرين الذين حاولوا تنوير الناس تم قتلهم وحرق كتبهم أو تم تكفيرهم وتشويه سمعتهم استقواء بالعامة من الجهلاء، بمعنى آخر، أن المجتمع العربي عبارة عن مجتمع مسرطن يرفض النقد والتعديل ويرفض التغيير والتقدم، وبالتالي فقد إمكانية الاستفادة من العقول المفكرة فحدثت لدينا ظاهرة نزيف العقول التي آثرت العيش في المجتمعات الليبرالية المتقدمة بدلاً من الموت قهراً وذلاً في بلاد العربان.

في دولة العدو الصهيوني العنصرية يرصدون سنوياً حوالي عشرة مليار دولار للبحث العلمي وهو يوازي ما تنفقه الولايات الأمريكية الخمسين مجتمعة !! ( د. نبيل علي: الثقافة العربية وعصر المعلومات ). إن الصراع مع دولة الاحتلال هو صراع حضاري مفتوح على كل المجالات، فماذا حققنا في الطب والبذور المعدلة وراثياً وجراحة الليزر والفضاء والخلايا الجذعية ؟ ماذا حققنا في التنمية ونسبة شيوع الفقر ؟ في الواقع أننا فشلنا في كل شيء ولم ننجح بامتياز إلا في المحافظة على الموروث الديني وأوهام الإعجاز العلمي.
نزار قباني كان قد أدرك بوضوح أن الموروث يخنق أي إمكانية للتقدم، فتراه يقول متمرداً ثائراً:

أفتح صندوق أبي أمزق الوصية
أبيع في المزاد ما ورثت
طربوشه التركي والمسابح العاجية
والسماور العتيق وال شمسية
أسحب سيفي غاضبا
وأقطع الرؤوس والمفاصل المرخية
وأهدم الشرق على أصحابه
تكية تكية

هنا في غزة، يفضل معظم الناس ( إن لم تكن الغالبية الساحقة )، شراء المنتج الإسرائيلي رغم ارتفاع ثمنه قياساً بالمنتج المحلي ( إن وجد )، بدءا من قطع غيار السيارات مروراً بمنتجات الألبان والأطعمة والبلاستيك وليس انتهاء بأعلاف الدواجن، بل إن بعضاً من باعة الدقيق المتجولين تسمعهم ينادون بالميكرفون " إسرائيلي يا طحين " في تأكيد للناس على جودة المنتج !!

عجزت عن تحريض المجتمع وزيادة قدراته على تشخيص الداء، كما أنني على وشك التنازل عن معظم أحلامي برؤية مجتمع متقدم، فالمجتمع المتقدم لا يهبط علينا من السماء، بل هي مناهج الطلاب التي تراعي أنماط واتجاهات التفكير وتحرض العقل على النقد والإبداع والابتكار، وليس الحفظ والتلقين الذي يغتال إمكانيات تفاعل العقول مع المعلومات لنحصل على منتجات فكرية جديدة تعيد ترتيب الواقع بصورة أفضل. المجتمع المتقدم سيبدأ في التبلور إذا اعترفنا بحجم التخلف والفجوة المعرفية الهائلة التي تفصلنا عن الشعوب التي تقدمت وتركتنا نمجد أنفسنا وحضارتنا الكلامية الموهومة. في اليابان تساهم الدولة بنسبة 35 – 40 % من تكاليف التعليم بينما تساهم الأسرة بالباقي، فهل لدينا أسر تقوم بواجبها تجاه أبنائها وكم عددهم وكم حجم مساهمتهم ؟! ماذا لو كان الأب والأم أميون وهي الحالة الأكثر شيوعاً ؟! ماذا لو كان الفقر ينهش الناس لدرجة أن بعض التلاميذ لا يأخذ مصروفاً يومياً إلى المدرسة ؟!

يقتلنا الانفجار السكاني، ولا أمل للأزواج الشابة في الحصول على بيت يبلغ ثمنه عشرات الألوف من الدولارات مقارنة برواتب بالكاد تؤمن أساسيات الحياة الباهظة الثمن، وما زالت جيوش الأيتام والثكالى والأرامل والمعاقين تؤرق المجتمع في ظل انعدام الإحساس بالمأساة الإنسانية الفظيعة التي خلفها النزاع المسلح غير المتكافيء مع إسرائيل، دون ملاحظة حجم التفوق النوعي للأسلحة الإسرائيلية مقابل القذائف البدائية والعشوائية التي تمتلكها المقاومة. هل يعلم القاريء أن معظم حالات السرطان والأمراض المستعصية ما زالت تحول من غزة إلى العدوة إسرائيل، بينما نحن مشغولون جداً بتلقين الموروث للحفاظ عليه بأي ثمن ؟!

جميع محاولات التنوير فشلت، ومن الطبيعي أن تفشل، إذ كيف يقدر للتنوير أن ينجح وأن نصل إلى نتيجة مهمة توصلت لها الشعوب المتقدمة من قبل، وهي ضرورة عزل الدين عن السياسة وعن الدولة التي يجب أن تبنى على دستور علماني ديمقراطي يضمن فصل السلطات والتداول السلمي للسلطة كما يضمن حريات أساسية مثل حرية التفكير وحرية التعبير. حتى الإسلاميين في تركيا حافظوا على علمانية الدولة لأنهم أدركوا أن الدولة الدينية تنتهك جميع الحريات الفردية والعامة وأنه لا تقدم دون حرية، تلك المفردة التي تعلو في هتاف المتظاهرين من طنجة إلى المنامة، ويظل السؤال نازفاً: متى نعترف بالتخلف وأسبابه الحقيقية ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النقد الواصف
ليلى ( 2011 / 5 / 31 - 15:05 )
ان اكتفاء الناقد فقد برصد الواقع كما هو دون التغلغل في تحليل العوامل و الدوافع الكامنة وراء الظاهرة سيجعل من عمله مجرد اجترار لما هو كائن و كثيرا ما نردده في مجالسنا لكن الناقد الحق هو الذي لا يكتف فقد بالنقل بل عليه تجاوز ذلك الى تقديم الحلول


2 - الأستاذة ليلى
عبدالله ( 2011 / 5 / 31 - 15:40 )
كلامك صحيح ولكن أسلوبي وطبعي أن أحترم ذكاء القاريء فأترك ما بين السطور ما يحتاج إلى مقالات أخرى. قلت في المقال في أكثر من موضع أننا نهتم بحفظ الموروث الديني ولا نهتم بأي شيء آخر من أساسيات الحياة. شكرا لمرورك الكريم وتقبلي تحياتي


3 - الرسالة صعبة ولكنها مقدسة
عدلي جندي ( 2011 / 5 / 31 - 16:03 )
كما أنني على وشك التنازل عن معظم أحلامي برؤية مجتمع متقدم، فالمجتمع المتقدم لا يهبط علينا من السماء، بل هي مناهج الطلاب التي تراعي أنماط واتجاهات التفكير وتحرض العقل على النقد والإبداع والابتكار، وليس الحفظ والتلقين الذي يغتال إمكانيات تفاعل العقول مع المعلومات لنحصل على منتجات فكرية جديدة تعيد ترتيب الواقع بصورة أفضل. المجتمع المتقدم سيبدأ في التبلور إذا اعترفنا بحجم التخلف ولتسمح لي أن أشاركك نفس الرية مع مقطع إعتراضي .. لربما يهبط علينا جبريل ويصطفي عالم متمكن من العلوم والسياسة ناسخا الرسالة إياها مبشرا أمتنا بعظمة وسمو وتقديس حرية التفكير والتعبير وعندها سيقبل به خير أمة رسولا مكملا للرسالة وإلا يظل الحال كما قسمه الإله بسجن العقل العربي في كتابه الصحراوي


4 - كنت احب غزة
محمد حسين يونس ( 2011 / 5 / 31 - 17:20 )
لا ادرى ماذا اقول لاواسيك اذا كنت تعيش في غزة.. لقد كنت استمتع بزيارتها و اجد شواطئها و حدائقها الاجمل .. حتي ظهر الشيخ ياسين كمعادل اسرائيلي لياسر عرفات قدمةت علي عجلتة الطبية و صوتة المبحوح و تصاريحة التي تعود بنا قرونا للخلف.. ثم كانت الواقعة عندما احتل رجالة غزة فوطئوها و جعلوا اعزة اهلها اذلة يقدمون لهم الاطفال من الفتيات ليتزوجهن و يطبقون حدودا و احكاما غاية في الاصولية و يهبطون بالجميلة غزة لاسفل السافلين بتخلفهم الذى لا يدانية تخلف.. انا حزين من اجلك قلبي معك.. فانت حقا في بؤرة التخلف


5 - كيف نعترف ونحن مدجنون؟؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 5 / 31 - 17:32 )
فهل اسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
اخي الكريم كيف ترجو لامة لا زالت تتقاتل وتكفر بعضها بعضا وتشغل اوقاتها بكلام لا فائدة فيه وتجتر تاريخا مزيفا وتفتخر به وبرموزه وهم في الواقع من اوصلونا الى هذا المستوى من التخلف. هل لامة تفتخر بابن باز وابن العثيمين وابن تيمية ومن كان قبلهم وهم اتعس الناس ولم يقدموا للانسانية الا الارهاب جديرون بالتقدم؟؟. اخي الكريم
ان الشعوب العربية والاسلامية مخدرة بافيون التراث الذي لا فائدة فيه والمستفيد الوحيد هم أل سعود وأل نهيان وأل خليفة ومن على شاكلتهم.الا تراهم يلعنون الصهاينة على منابرهم وفي الواقع ان اعمالهم لا تقل عن اعمال الصهاينة. هل ترجو لامة تاتم بعبد العزيز أل الشيخ اي تقدم الا في تقصير الثياب واسبال اللحى والبصق في الشوارع؟؟؟.تبا لامة حكامها اراذلها.


6 - هرمنا في إنتظار الأبابيل والغردق
نوري عقيل ( 2011 / 5 / 31 - 18:16 )
إن مايضفي على كتاباتك القوية قوة هو أنك تكتب من داخل غزة. و مايجعل كتاباتك الصادقة أكثر صدقاً هو توقك الشديد لنفض غبار الماضي والإمساك بتلابيب المستقبل.
إسرائيل مثال حي لدولة متقدمة أنتهجت نهجاً إعجازياً للوثوب من بين إثنين وعشرين دولة غارقة في فقه الحيض وشرب أبوال البعير. الكثير من العرب لايعرفون إمكانات إسرائيل بسبب التعتيم الإعلامي الذي تنتهجه القنوات العربية وعلى رأسها قناة البعيرة.
مايحيرني هو لماذا لانتبع نفس النهج الإسرائيلي في التطور. لماذا لانفكر بالتعايش السلمي مع هذه الأمة بطريقة ما تضمن لنا تنافساً شريفاً دونما كراهية ودنما حاجة لكتاب أكل الدهر عليه وشرب. فلعمري لن تحلق طيوراً أبابيل ولن تنطق شجرة غردق.
هل تعتقد ياعبدالعقل إن القناة الإسرائيلية العالمية المنتظرة والناطقة بالعربية ستعمل على التعريف بإسرائيل وكسر الهوة في موروثات أبناء العم؟ وشكراً على كتاباتك الرائعة.


7 - قطار الحضاره
فراس فاضل--السويد ( 2011 / 5 / 31 - 18:33 )
مقاله رائعه للاستاذ عبد الله --ارجو اتحافنا دائما بهكذا مقال --اتفق مع كل كلمه لك سيدى الفاضل --نحن امه ابتليت بالدخول الى الحمام باليسار او اليمين وارضاع الكبير وقتل الميكى ماوس--كيف لنا ان نتطور سيدى ونلحق بقطار الحضاره نحن ننفق 5 مليارات دولار سنويا للفياغرا وليس للعلم والتكنلوجيا كل حكامنا حراميه ولصوص كيف لهم تشجيع العلم والمهم زياده ارصدتهم فى البنوك الاجنبيه وبالتالى سيقتلون وتذهب تلك الاموال الى الاجنبى نفسه وفى كلتا الحالتين سيبقى الفقير يفتش فى الزباله عن لقمه عيشه --كل هذا كوم ونتحدى امريكا واسرائيل والغرب ولا اعلم باى شىء --لك اجمل تحياتى --


8 - المشكلة ايضا بالمتعلمين والمثقفين
علي سهيل ( 2011 / 5 / 31 - 19:33 )
مشكلة الضعيف هو التقزم والتقوقع ورفض كل العلوم من العدو الكافر واللجوء إلى الموروث الديني معتقدا بانه يحافظ على ذاته من الهجوم الحضاري للكفرة الغربين!!! والانفصام هو بتفضيل المنتج الغربي وحتى المنتج الاسرائيلي عن المنتج العربي المحلي واستهلاك جميع ما ينتجه الدول الغربية وذلك لثقته العمياء بجودة المنتج الغربي، وهذا لان المنتج المحلي رديئ ومغشوش ومد الصلاحية تفسد قبل انتهاء صلاحية المنتج الخ،
والعالم او الباحث الذي يريد رقي ورفعة وطنه لا يستطيع ان يفكر بصوت عال ولا يستطيع ان يكون مؤثر في المجتمع إلا إذا كان ايضا اداة من ادوات التجهيل، والشعب الفلسطيني من اكثر الشعوب حاملين للشهادات الجامعية وايضا من اكثر الشعوب التي درست وحملت شهادات عليا من الدول الغربية، ولكن لا يوجد لهم تأثير فعلي لنهضة الشعب فكريا وصناعيا وتقنيا وذلك لاسباب التقوقع والحفاظ على الذات مما ادى إلى تعزيز وتاثير و سيطرة رجال الدين والمشايخ على المجتمع ورفض كل ما هو يتناقض مع فكرهم الديني، وأدى ذلك إلى تكفير العلماء والمفكرين والمثقفين، وحفاظا على حياتهم يتماشون مع الوقع بل وبعض منهم مشارك في زيادة عوامل التجهيل والتكفير.


9 - ردود للأعزاء
عبدالله ( 2011 / 5 / 31 - 20:21 )
الأستاذ عدلي جندي: لقد وضعت يدك على الرجح الغائر فشاركتني الرؤية أما المقطع الاعتراضي فقد جاء رائعاً ويصب في نفس اتجاه التفكير. شكرا للتفاعل الخلاق ودمت سيدي.
---------------------------------------------------------
الأستاذ والصديق الفاضل محمد يونس: قد يكون حجم التخلف ليس بأهمية لو قررنا مقارعته، المشكلة الحقيقية هي أننا لا نعترف بوجود التخلف أصلاً ونخجل من مصارحة أنفسنا بتفوق دولة الاحتلال. ما زالت شواطيء غزة جميلة ولكن كما في السعودية .. هناك المرأة ممنوع أن تقود سيارة أما لدينا فالمرأة ممنوع أن تدخن الأرجيلة. شكراً لوجودك الرائع دوماً.
-------------------------------------------------------
الأستاذ فهد لعنزي: سؤالك يمثل زبدة المقال. لو اعترفنا بحجم التخلف فسوف نبدأ مشروع نهضة حقيقية، ولكن أتفق معك، فنحن قوم مدجنون لا نملك من عقولنا شيئا. تحياتي وشكرا للمشاركة الجميلة.
-------------------------------------------------------
الأستاذ نوري: في الحقيقة من جهتي أعتبر إسرائيل دولة مثيرة للجدل في وجودها، فهي من جهة دولة مغتصبة للأرض ودولة عنصرية لليهود، لكنني لا أخجل من الاعتراف بتفوقها.


10 - ردود للأعزاء 2
عبدالله ( 2011 / 5 / 31 - 20:26 )
الأستاذ فراس فاضل: أتفق معك أننا ابتلينا وهو تعبير مناسب لحقيقة أمرنا. تعليقك جميل وكلامك رائع وشكراً على الإطراء والتشجيع. تقبل تحياتي.
-----------------------
الأستاذ علي سهيل: أوافقك الرأي بوجود مشكلة حقيقية للمثقف والمتعلم فهم إما يتعمدون عدم الخوض تلافياً للمشاكل أو أنهم مدجنون ولا يملكون وعياً كافياً لرؤية الأشياء على حقيقتها. شكراً لمرورك الكريم والمشاركة الحلوة.


11 - تخلف داخلي متحالف مع اعداء خارجيين
محمد البدري ( 2011 / 6 / 1 - 20:44 )
اشكرك اخي العزيز عبد الله، فالتراجعات الداخلية يدعمها قوي داخلية مثلما تدعمها قوي خارجية ايضا. الفساد في الداخل يمتص اي عوائد او فوائض يمكنها من تاسيس للحاجات الاساسية كالصحة والتعليم. انظر لمصر المجاورة لنا حيث قام نظام مبارك بنهب وطن المصريين فتردي مستوي التعليم والصحة عندهم، وساعده نظام الحكم في اسرائيل الي حد انهم يبكون عليه ويريدون انقاذه تماما مثلما يريد النظام السعودي خاصة والخليجي عامة. فالنظم العربية ونظام الحكم باسرائيل هما العدو الحقيقي لشعوب المنطقة وفي غياب الديموقراطية وحق التعبير اصبح لدينا سجنا كبيرا خالي من اي رعاية. ليت الثورة تنتقل الي كل بقعة بما فيها اسرائيل نفسها تخلصا من السرطانات التي تقبع علي كراسي الحكم في كل اوطان بلادنا.


12 - لا فائدة
عباس فاضل ( 2011 / 6 / 1 - 22:06 )
سيدي , بالامس خرجت مظاهرة صاخبة في بغداد ليس للاحتجاج على جرائم كواتم الصوت والسجون السرية الحكومية ولكن لان نائب في البرلمان طالب ايران باطلاق سراح الاسرى العراقيين في ايران والمحتجزون منذ ثلاثون عاما (بسبب غباء صدام والخميني) الله اكبر كيف تجرأ النائب على وصف الخميني بالغبي ! ولا ادري ماذا يسمى من اصر على اطالة الحرب لمدة ثمان سنوات؟


13 - ردود للأعزاء
عبدالله ( 2011 / 6 / 2 - 07:35 )
الأستاذ الفاضل محمد البدري: ما تقوله صحيح إلى حد بعيد، فما كان لإسرائيل أن تتعملق كل هذا القدر إلا بأنظمة تكبت الحريات وتوقف نماء الشعوب نحو التقدم، لكني أعتقد أن قواعد اللعبة قد تغيرت وأن إسرائيل نفسها يجب أن تتغير. تحياتي لك
-----------------------------------------
الأستاذ عباس فاضل: شيء محبط فعلاً. لا عليك التنوير ينتشر وإن كان بطيئا. تحياتي لك


14 - الأستاذ عبد الله أبو شرخ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 2 - 08:34 )
مقتطف من مقال حضرتك
شعوبنا لا تعترف بالوثيقة العالمية لحقوق الإنسان ولا يجري في بلادنا تداول سلمي للسلطة عبر صندوق الاقتراع.
لا حرية تفكير ولا حرية تعبير.
ملايين الدولارات لبناء المسجد تلو المسجد ولا يتم بناء مركز أبحاث واحد
نشتغل في حفظ الموروث وتلقينه وتصرف لذلك المبالغ الطائلة
الأمية الهجائية في العالم العربي تبلغ 70 %. أما الثلاثون بالمائة الباقية فهي مشغولة بإشاعات الإعجاز العلمي وفتاوى رضاع الكبير وفتاوى وطأ الزوجة الميتة
يقتلنا الانفجار السكاني ..... ويوجد المزيد لكني أكتفي بهذا . أستاذ ،
هذا ليس رصداً للواقع، هذا كشف لمخازينا ، وإذا كان هناك من ينتظر أن يلقّم بالملعقة الحلول وهي موجودة في مقالك بالفعل ويكفي أن نمعن قليلاً لنكتشفها فإننا نكون مغيبين لدرجة لم يعد ينفع معها أي بحث . . أحييك على أفكارك وتقبّل احترامي


15 - الأستاذة الفاضلة ليندا
عبدالله ( 2011 / 6 / 2 - 09:59 )
كم أسعدني تفضلك بقراءة المقال، وكم هو رائع التعليق الذي جاء رداً على من يصر على عدم الفهم. تحياتي لك سيدتي.؟

اخر الافلام

.. الرئيس التونسي قيس سعيد يحدد يوم 6 أكتوبر موعدا للانتخابات ا


.. الجيش الإسرائيلي يواصل قصف قطاع غزة ويعلن تحقيق انتصارات على




.. حادث طعن في مجمع تجاري في #كرمئيل شمالي #إسرائيل حيث جرح 3 أ


.. يائير لابيد: على الجيش احترام قرار المحكمة وتنفيذ قانون التج




.. المبعوث الأميركي آموس هوكستين يعقد محادثات جديدة في باريس بش