الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة إلى أدونيس

أحمد بسمار

2011 / 5 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


عــودة إلى أدونيس

قبل كل شيء أشكر الصديقة ريـم والصديقين عبدالرضا حمد جاسم وسيمون خوري. الثلاثة فقط من قراء هذا الموقع الذين ساهموا بتهنئة الصديق الرائع الكبير أدونيس, بمناسبة حصوله على جائزة مؤسسة Goethe. استغرابي الأكبر أن موقعنا الأم الحوار المتمدن لم يشر حتى هذه الساعة بكلمة صغيرة على هذا الحدث...

هل لأن أدونيس اتخذ حتى هذه الساعة موقفا حياديا إيجابيا من الأحداث السورية الأخيرة, ولم يطالب بمزيد من القتل والقنص والتفجير والتمزيق بين فئات الشعب السوري؟؟؟... ماذا يستطيع هذا الشاعر الفيلسوف أن ينصح العسكر والحرس المنفوخ أو الثوار الملتهبين الجائعين لألف ألف مطلب.. بعد جوع وظمأ أسبابها ألف ألف ممنوع وممنوع!!!. هل أصبح إنسانا غير مرغوب؟ .. وأن كل ما كتب من روائع وأبدع.. وكل ما نشر وحاضر.. دخل في جهنم الكفر والكفار وعالم الغضب والغاضبين والصراخ والصارخين؟...

ماذا يستطيع أدونيس ـ اليوم ـ غير الشعر والكلمة والفكرة الإنسانية والأمنية)مفرد أمنيات وليس الأمن) ...ومتى كان سلاطين بلادنا وكافة من حكمونا يسمعون المفكرين وأمنيات الإنسانيين؟ حيث لا أذن لهم تسمع سوى للمطبلين المزمرين المهللين المعيشين... والذين هم نفسهم بما نهبوا وشـاركـوا وسلبوا.. يمولون فيما بعد سيوف وأبواق صراخات بعض المعارضة النشازية...والتي تطالب اليوم أن تدمر طيارات الناتو كل البلد حتى يعودوا إليه على متن دبابات أوباما وساركوزي...

هؤلاء الذين تجاهلوا جائزة أدونيس, هم أنفسهم الذين يريدون اليوم إلزامي وجبري قسرا على الاختيار بين الدب والجب...بين سلطة لا يشرفها أبدا تاريخ طغيانها وفسادها وبين معارضة مشيخية سلفية, لا صورة عندها للديمقراطية والحريات العامة سوى اللحى والزبيبة وحجاب المرأة وتكفير الآخر ورجمه.. أو ينصاع مكرها لرأيهم...لذلك لا أستطيع أن أهتف لأحد من هذين الطرفين اليوم, ولا أفديهم بأي شـيء...

أريد أن تتمكن أصوات مغايرة لهم إعطاء رأيها لما حدث في البلد منذ أكثر من خمسين أو ستين سنة حتى اليوم. أريد سماع أصوات لم تستفد بأي يوم من هذه السلطة ولم تشاركها بأية صفحة من تاريخ طغيانها وفسادها.. كما لا أستطيع ـ رغم اتساع صدري بفولتيرية راديكالية لا حدود لها ـ أن أقبل تصريحات الجماعات الإسلامية والسلفية والوهابية وما شابه بأنهم أصبحوا ديمقراطيين وأنهم تطوروا باتجاه التعددية ومبادئ الحريات العامة بشكل واضح ومقبول. بعدما شاهدنا وسمعنا ولمسنا تجاربهم في باندوستان حماس وحزب الله وإيران والسعودية وقطر وطالبان وتشريعاتهم الإسلامية, والإسلامية فقط التي لا تتفق على الإطلاق مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
أريد أن أسمع صوت العلمانية. العلمانية الأكيدة الواضحة التي تبقى أضمن طريق للوصول إلى تعلم مبادئ الحريات العامة والديمقراطية الحقيقية التي تؤمن بشكل واضح غسيلا نظيفا واضحا للماضي الأليم الذي عشناه في سوريا خلال الخمسين و الستين سنة الماضية. وما زال مهيمنا حتى هذه اللحظة. أريد سماع صوت معارضة إصلاحية حقيقية لا علاقة لها بكل ما عانيناه
من سواد وظلام وعتمة. معارضة طبيعية واضحة إنسانية حقوقية إنسانية. وخاصة ألا تحمل شعارات البارودة أو السيف أو الكتب الغيبية. معارضة تؤمن حقيقة ببناء هذا البلد من جديد على أسس ديمقراطية حقيقية تشمل جميع مواطني البلد, دون أي استثناء أو تمييز. تجمعنا على مبدأ المواطنة. والمواطنة فقط. دون أي تمييز عنصري أو إثني أو طائفي..باختصار ألا نغير ديكتاتورية الدب.. حتى نقع في ديكتاتورية الجب...
حينها أنضم وأصفق وأهتف وأكتب وأعطي.. وأشارك وأحمل وأتحمل المبدأ والمشاركة.. وأعيد قراءة أدونيس من جديد.. وعلى مهل...وبلذة جديدة..............
***********

وفي هذه المناسبة أتذكر من جديد قول الشاعر والمغني الفرنسي Guy Béart
الذي يقول : اليوم.. من يقول الحقيقة يقتل!!!...

مع اعتذاري من القراء على ما بدر من كلماتي من بعض انفعال غير معتاد...
مع كل مودتي واحترامي لجميع آرائهم.. وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدب والجب
عماد دلا ( 2011 / 5 / 31 - 23:08 )
السيد أحمد ,من بعد التحية ... ارجو منك تزويدي بقصة الدب والجب , لأنني رغم أهتمامي بالتراث وبالأمثال الشعبية إلا أنني لم أسمع بقصته , و واضح من عناوين كتاباتك السابقة أنك مغرم بقصة الدب والجب هذه حيث تكررت أكثر من 3 مرات وربما أكثر .... ولكونها تكررت بهذا الشكل فقد فهمت موقفك وأسبابه , فربما يكون هذا العشق والتعلق بقصة الدب والجب قد حجب عنك رؤية أي شيء اخر
بخصوص أدونيس وعتبك على الموقع , من يسمع كلامك يظن بأن ثورة بلشفية جديدة قد اندلعت في السعودية والموقع تجاهل حدث كهذا...نحب أدونيس ونبارك له, لكن منحه جائزة ليس بتلك الأهمية التي تمكننا من تقديم حدث الجائزة على أحداث الثورات
قلت أن موقف أدونيس حيادي أيجابي وهذا ما ذكرني بالتقييم الأمني في سوريا حيث يقسم السوريين أمنيا الى بعثي وطني شريف - حيادي ايجابي مريّح راسنا - حيادي سلبي يجب مراقبته ومتابعة أحلامه - معارض يتوجب اعتقاله في حال فشل اغتياله
بثثت في مقالك رغبة بأن تسمع أصوات أخرى غير الدب والجب ...... سأدلك على ذلك , يمكنك الخروج من الجب والأبتعاد عن الدب والانصات قليلا لصوت شباب ثورة الحرية والكرامة في سوريا .. وستتحقق رغبتك


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 1 - 06:36 )
أخي أحمد المحترم تحية لك ، أعتقد أن الجائزة التكريمية منحت للشاعر الكبير تقديراً لأشعاره الجميلة وهو يستحقها بكل تأكيد .فيما يتعلق بموقفه السياسي هذا موضوع أخر . الحياة ليست أسود وأبيض كما يريد بعض الأصدقاء .أحيانا يمكن أن نجد بعض العذر لبعض الحالات . ولا يمكن لكائن ما أن يطلق حكماً مطلقاً على أحد خاصة إذا كان شاعراً وما أعرفه أن موقع الحوار دأب على نشر العديد من كتابات شاعرنا أدونيس مع التحية لك .


3 - رد بسيط للسيد عماد دلا
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 07:40 )
غريب من واعظ وناصح ومفكر يعطي نصائح عن كل شيء, ولا يعرف قصة الراعي الذي هرب من الدب وأثناء هروبه وقع في الجب (الـبـئـر)
الدب = السلطة الحالية
الجب = الجماعات الإسلامية وكل ما يتفرع منها باطنا وظاهرا.
أستاذ دلا. أرجوك إعادة قراءة مقالي, وغالب ما كتبت من ثلاثة أشهر حتى اليوم حول مطالب الحريات العامة ومحاربة الفساد.
اؤكد لك أنه ليس حيادا عدم الاختيار ـ حتى هذه الساعة ـ بين الدب والجب..........
ولك شكري على توجيهاتك وملاحظاتك.. مع أطيب تحية صباحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


4 - رد إلى سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 07:55 )
سيمون..يا صديقي الغالي
أنا لا أشك على الإطلاق بصدق نواياك وصواب اختياراتك الفكرية.
ولكن لماذا تريدون اليوم إرغام أدونيس وإرغامي على الاختيار بين الأسود والأسود.. وفي بعض الأحيان أكثر سوادا.. وليس بين الأسود والأبيض.
وهل عبد الحليم خدام ورفعت أسد والمسؤولون السعوديون والقطريون وبعض اللبنانيين المهتمين اليوم بإنقاذ الحريات والديمقراطية في سوريا, أكثر بياضا أو سوادا من حكامنا اليوم؟؟؟...
أبحث عن خط ثالث ـ إن وجد ـ حتى الآن...
ولك صادق امتناني وتحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - أصبت
Amin Halim ( 2011 / 6 / 1 - 08:00 )
سيدي الكريم
بالرغم من ان ادونيس
(قد يكون شاعر عظيم, ولكنه بالتأكيد انسان صغير )
فأني اوافقك تماما, لقد وصفت فأبدعت ووضعت يدك على الجرح
شكرا لك

مواطن في بلاد الله الواسعة


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 1 - 12:59 )
أخي أحمد تحية لك يبدو ان هناك سؤء فهم لتعليقي أنا لا اطالبك بإتخاذ موقف كما لا أطالب أحداً. كتبت أن الحياة ليست أسود وابيض كما يريد بعض الأصدقاء ..؟ ولبعض الحالات يمكن أن نجد لها عذر ما فلا أحد يعرف ظروف البشر ولا يملك حق إطلاق حكم مطلق ما على أحدهم . الحياة مزركشة مثل النجوم في السماء والطبيعة الجميلة وقوس قزح . ومع الرأي القائل دع مائة زهرة تفتح . مع التحية لك -


7 - عودة إلى سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 15:11 )
آه.. وألف آه يا صديقي الغالي..آه لو يترك لنا الخيار بين الأبيض والأسود.. ولكننا اليوم..كما كنا من خمسة عشر قرن حتى هذه اللحظة,
لا خيار لنا إلا بين الأسود والأسود. إلا بين العنف والعنف.. وبين الدم والدم...والبلد يغرق في الخراب والدمار..بلا أيـة رجعة...والأمل باستقرار وبوادر حريات أو أيـة ديمقراطية.. يبتعد.. بل يزول يوما عن يوم... لهذا يا صديقي تضطرب كتاباتي.. ويزيد ألمي وحزني ويأسي على بلدي وشعب بلدي...
ولك مني كل صداقتي.. وتحية حزينة....................
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


8 - لم اكن اتوقع
عيسى مزرف ( 2011 / 6 / 1 - 16:33 )
ليس من الغريب ان لاتجد الا مجموعة محددة وقليلة تمجد المتخاذلين عن نجدة اوطانهم
مثل الشاعر ادونيس والموضوع ياسيدي لاعلاقة له بشاعريته التي لايشك فيها احد ولكن
الوطن ومصيبته لاتحتمل الوقوف على التل والفرجة على المواطنين الابرياء وهم يقتلون
بايدي رجال النظام او بايدي العصابات التابعة للنظام ,,,ان شاعرية شاعرنا توازي اريحية
قلم نضال نعيسة ولكننا لم نرحم نضال عندما ركب موجة الدفاع عن نظام متهرئ استبدادي
فلماذا تتوقع منا ان نشيد بشاعر لايكتب عن مأساة شعبنا ,,,وبالمناسبة ارجو ان تعود الى
فولتيريتك وان تحتمل وجهة نضري هذه وان تترك التخوف من الجماعات الاسلامية مهما كان
توجهها كما صرحت في احد تعليقاتك اعلاه ,,,فجميعنا ضد تسييس الاديان ولكن اذا جاءت
بهم الانتخابات الحرة النزيهة فهذا يعني انهم يستحقون فرصة يثبتون فيها انهم جديرون
بادارة البلد مع احترام حقوق الاخرين سياسيا ودينيا والا فان الشعب الذي سيسقط اعتى
الانظمة في المنطقة قادر على اسقاطهم هم ايضامع شكري


9 - رد بسيط إلى عيسى مزرف
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 18:46 )
أستاذ عيسى
أشكرك على نصائحك وتوجيهاتك والتي لا بد أنها واردة عن يقظة ديمقراطية وعن بداية وعي وانتفاضة من كل ما أصاب هذا البلد من طغيان وفساد وحرمان وممنوعات وجوع فكري.. ومعك الحق ومل الحق أن تتمسك وتؤمن بها.. ولكن يا سيد عيسى ألم تر حتى هذه الساعة ما أصاب أي بلد عربي حصل بـه الإسلاميون ولو على جزء بسيط من الحكم.. وكيف قضوا على جميع الديمقراطيين الذين بنوا الثورة..ولم يعد بالإمكان التخلص منهم..الثورة الإيرانية مثلا.. هل نسيت؟؟ وغيرها من عديد الأمثلة..إنهم وحلفاءهم المؤتمرون في أنطاليا وغير أنطاليا.. القرضاوي..رفعت أسد..الخدام..الأخوان.. وغيرهم وغيرهم من الشركاء المرعبين..ما يمنعني من الثقة بهم...وهذا لا يعني يا سيدي.. أنني أثق أو أؤيد الطرف المقابل..ومنه حيرتي.. وحيادي.. وأسفي.. واضطرابي!!!...
مع تحية صادقة مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


10 - الحياد الإيجابي
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 1 - 18:56 )
أستاذ أحمد يعطيك العافية
أفكارك صحيحة ممتعة، والسيد سيمون خوري يناقض نفسه، فهو ينتقد علناً من يقف على الحياد من الثورة السورية، ويؤيد موقف الأستاذ شامل عبد العزيز المرتد عن الليبرالية إلى اليسارية المتطرفة في موقفه من الثورة السورية إذ فرض على المثقف إما السواد أو البياض وكأن الدنيا خلت من غيرهما من الألوان . راجع مقالة سيمون خوري الأخيرة.
النظام مجرم والثورة السورية طائفية، فكيف يصح أن يناصر المثقف المجرم أو يناصر الطائفية؟


11 - رد إلى السيد نعيم إيليا
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 19:36 )
عزيزي السيد نعيم إيـلـيـا
أشكرك على مداخلتك الصادقة التي طيبت خاطري هذا المساء, بعد اعتراضات غالب أصدقائي الذين لم يعتادوا في السابق على حيادي...هذا الحياد الذي التزمته هذه المرة وبكل حزن ومرارة وضيق وأسـف, لأنني وبعد تحليل شخصي للطرفين, وما مارسته معهم من تجارب شخصية, لم أجد على الإطلاق ما يدفعني أو يشجعني على تأييد أي طرف منهم...
كما اعتذر من الصديق أدونيس لابتعادي بكل هذه التعليقات عن الموضوع الأساسي والذي كان الدفاع عنه وتهنئته بجائزة مؤسسة .
Goethe
أجدد لك شكري وامتناني أستاذ نعيم.. مع أطيب تحية مسائية مهذبة
.


12 - اقتراح بسيط
عماد دلا ( 2011 / 6 / 1 - 20:15 )
الأخ أحمد, أشكرك على تحيتك الصباحية الجميلة وعلى إغناء وإثراء معارفي بتزويدي بقصة الدب والجب .أمّا عني ,فأنا لست واعظا ولا ناصحا ولا مرشدا ولا مفكرا ,لكنني فقط أفكر , وحرية التفكير المطلقة التي اعتاد عقلي عليها دفعتني للتفكير بقصة الدب والجب ولقراءة جديدة لها ,فهي بالنهاية قصة مبتدعة لمثل شعبي يستخدمه الناس كباقي الأمثال لقيمته الدلالية ,ويحق لي أعادة صياغته بما ينسجم مع الواقع أو لنقل قراءته بشكل مختلف وارجو أن تتعاون معي في ذلك ,سيصبح المثل كالتالي - ما بيطلع من الجب خايف من الدب - ا
الجب =السلطة الحالية
الدب = الجماعات الاسلامية
شباب ثورة الحرية والكرامة يقولون بدنا نطلع من الجب ونواجه الدب , بل سنواجه كل دببة العالم...لن نبقى في هذا الظلام والعفن ,قررنا الخروج من الجب لنتنشق الهواء والحرية و لنرى الشمس ,ليس هناك ماهو أسوء من هذا الخوف والظلام فالموت في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس أرحم واشرف وأكرم من الإقامة في هذا الجب
بقي أن نشير إلى أننا قد لا نجد دبا عند خروجنا من الجب ... لكن بالتأكيد سنجد كلابا
اخيرا أتمنى لك إذا هربت من الرب أن تقع بالحب . لن تخبرني أن الجب أرحم ؟؟


13 - آخـر رد للسيد دلا
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 1 - 21:37 )
شكرا للدرس...
وحتى نلتقي...
تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي يلاد الحرية الواسعة


14 - الخلاصة
طلال السوري ( 2011 / 6 / 2 - 03:06 )
مافهمته من المقال وردودك على المعلقين
انك صديق لأودنيس وان اودنيس صديقك.

اخر الافلام

.. السنوار ونتنياهو يعيقان سياسات بايدن الخارجية قبيل مناظرة ان


.. خامنئي يضع قيودا على تصريحات مرشحي الرئاسة




.. يقودها سموتريتش.. خطط إسرائيلية للسيطرة الدائمة على الضفة ال


.. قوات الاحتلال تنسحب من حي الجابريات في جنين بعد مواجهات مسلح




.. المدير العام للصحة في محافظة غزة يعلن توقف محطة الأوكسجين ال