الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديمقراطية أم بلوتوقراطية لا إنسانية ؟

مكارم ابراهيم

2011 / 6 / 2
العولمة وتطورات العالم المعاصر



بعد ان كانت حكومات واشنطن وحليفاتها تساند انظمة الديكتاتورية العربية على مدى عقود من اجل امدادها بالنفط والغاز رغم انها كانت على علم بانتهاك تلك الانظمة لحقوق الانسان لكنها تغيرت فجاة بعد ان انفجرت انتفاضات الشعوب العربية وبدأت تصرح بدعمها للشعوب العربية المطالبة باسقاط انظمتها الديكتاتورية وتحقيق الديمقراطية .
"ففي مدينة دوفيل الفرنسية في 30 مايو آيار صرحت وزيرة الشّؤون الخارجيّة ميشال أليو ماري في ندوة صحفية عن تقديم مساعدات مالية الى تونس ومصر دعما للديمقراطية وهي نفسها ميشال آليو ماري كانت قد طلبت من حكومتها اثناء انفجار احتجاجات الشباب التونسي بارسال مساعدات الى بن علي لقمع انتفاضة الشباب وتشترك حكومتها اليوم في قصف ليبا والقذافي رغم ان ساركوزي وصل للسلطة بفضل تبرعات القذافي في حملته الانتخابية وساركوزي نفسه باع اسلحة الى القذافي لقمع مظاهرات الشباب المطالبة بالديمقراطية ".
وفي الوقت الذي تصرح فيه الحكومة البريطانية عن قلقها الشديد من الانتهاكات التي تحدث للمتظاهرين في البحرين ودعمها لثورات الشباب العربي والديمقراطية تقوم وزراة دفاعها بارسال 11 ضابط بريطاني يقوم بتدريب قوات سعودية من الحرس الوطني في مكافحة الشغب واستخدام القناصة .

فكيف يمكن تصديق هذه الحكومات النيوليبرالية المافيوية التي دعمت لعقود حكومة صدام وبن علي والقذافي ومبارك والاسد وال سعود وعبدالله صالح واليوم تتكرم بتقديم مساعدات مالية لمصر وتونس دعمأ للديمقراطية!
ولاننسى ايضا ديمقراطية حكومات دول الخليج التي ستساهم بدعم الديمقراطية في مصر وتونس ماليا رغم انها تقتل المتظاهرين في دولها وعلنا امام العالم!

فهل يمكن ان نطلق على هذه الحكومات ديمقراطية ام هي في الواقع حكومات بلوتوقراطية همجية مافيوية إنها حكومات الاثرياء اصحاب شركات الاستثمار الناهبة لثروات الشعوب للخروج من ازمتها الاقتصادية وكسب شعبية مواطنيها .
هذه هي السياسية العالمية اليوم المال هو الحاكم فهذه الحكومات الغربية لم يقتصر دعمها للانظمة الديكتاتورية العربية بل ايضا نرى الاتحاد الاوروبي يدعم الصين رغم علمه بان الصين تحتل المركز الاول في الاعدامات السرية في العالم وقمع حريات التعبير والحجب على الفيس بوك .حتى ان منظمة العفو الدولية لاتملك الارقام الحقيقية للاعدامات في الصين التي تاتي بعدها ايران ثم العراق ثم المملكة العربية السعودية . وفي الصين يمكن ان يكون عقاب الصحفي عشرة سنين سجنا كما هو حال الصحفي شي تاو .
وحتى في امريكا مازالت هناك اعدامات وبلغ عددها 52اعدام في عام 2009 رغم ان عقوبة الاعدام تعتبر من اقسى العقوبات المهينة للكرامة الانسانية حسب قول الامين العام لمنظمة العفو الدولية السيد كلاوديو كوردون . ونرى كيف ان الحكومات الغربية الديمقراطية المتقدمة كيف انها تتجاهل الانتهاكات لحقوق الانسان في الصين لان يخدم مصالحها الاقتصادية فالصين هي المتحكم على السوق العالمية من خلال تقديم السيولة النقدية للدول المتازمة اقتصاديا وسيطرة بضاعاتها المزيفة الماركة الرخيصة على اسواق العالم.

علينا ان ندرك بان الديمقراطية ليست مجرد ان يحصل المواطن على حق الانتخاب بل هي من يصل للترشيح وكيف يصل؟ وهل هناك تكافؤ في احتمالات صعود المواطن البسيط والغني للترشيح فالمعلوم دوليا بان الاغنياء يهتمون بدعم المرشح الذي يتعاون معهم في النهب وهذه الحكومات لايمكن ان نعتبرها ديمقراطية .
والكارثة الحقيقية في ديمقراطيات اليوم انك لاتستطيع ان تميز بين جناح يساري وجناح يميني ولكن هي موجودة في البرلمان لتعطي شكلا ديمقراطيا للحكومة.

وعندما تفضح حزب المعارضة فساد حزب الحكومة فليس في سبيل تحقيق الديمقراطية بل للوصول الى السلطة لانه كيف لنا ان نفسر تركيز الحكومات الغربية على الجرائم الصغيرة كالسرقات من قبل الفقراء التي هي اصلا نتيجة الفقر والتهميش من قبل حكوماتهم وفي المقابل لايوجد تركيز على الجرائم الكبيرة الحقيقية التي يقوم بها مالكين شركات الاستثمار التي توجد في دول اخرى ولايدفعون ضرائب لتلك الدول .
لقد تداول الكثير من المواطنين العرب خبر فضيحة رئيسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي منى سالين حول استغلالها لمنصبها عندما اشترت قطعتين شوكلا وحفاظات وعلبة سكاير مستخدمة بطاقة البنك للدولة وليس بطاقتهاالخاصة . وهذا يحدث في الحكومات المتعددة الاحزاب حيث ان الاحزاب المعارضة تراقب تصرفات الاحزاب الاخرى لاسقاطها وهذا بالتاكيد صفة ايجابية تضمن تغيير الحكومات المستمر بدون ان يضطر الشعب لمظاهرات وقمع وغزو خارجي لاسقاط حكومته.

لكن لنرى كيف تدعم الحكومات الغربية الديمقراطية والمتقدمة حضاريا الشعوب العربية ولناخذ العراق افضل مثال لهذا الدعم الغربي.
فمن اجل اسقاط الديكتاتور صدام حسين قامت حكومة واشنطن وحلفائها بقصف العراق بقنابل الفوسفور الابيض واستخدمت غازات الاعصاب واليورانيوم المنضب واليكم هذا التقرير المفصل عن الدمار الذي لحق بالشعب العراقي بعد الغزو الامريكي عام 2003..

" فبعد القصف الاميركي لمدينة الفلوجة العراقية عام 2004 وجد ان ان معدل وفيات الرضع واصابة اهالي الفلوجة بالسرطان يفوق ما سجل بين سكان مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين اللتين ألقيت عليهما قنابل ذرية في الحرب العالمية الثانية عام 1945.
ونقلت صحيفة "الاندبندنت" في تقرير كتبه باتريك كوكبرن بعددها الصادر السبت تفاصيل الدراسة التي اجراها مجموعة من الاطباء باشراف الدتور كريس باسبي الاستاذ الزائر في جامعة الستر. وأجرى الدراسة فريق بحث مكون من 11 شخصا في شهري كانون الثاني - يناير وشباط – فبراير من عام 2010، وقام بزيارة 711 منزلا في المدينة، وتوزيع استبيانات حول تفاصيل حالات السرطان والتشوه الخلقي.

وقال الدكتور كريس باسبي أحد المشرفين على الدراسة التي شملت 4800 شخصا من سكان الفلوجة "انه من الصعب تحديد سبب حالات السرطان والتشوه الخلقي"، لكنه خمن بأن ذلك قد يعود الى استخدام سلاح جديد ضد المباني يختراق الجدران ويقتل من بداخلها".
وأضاف الدكتور باسبي "انه من أجل وقوع تأثير كهذا كان يجب ان يتعرض السكان الى تأثير شيء يحدث تغييرا جينياً، كالذي حدث عندما قصفت المدينة باسلحة فتاكة من قبل القوات الاميركية عام 2004"
ووجد الباحثون زيادة بنسبة 38 مرة في الاصابة بسرطان الدم بين سكان مدينة الفلوجة "بالقياس الى 17 مرة بين سكان هيروشيما اليابانية"، وعشرة أضعاف في سرطان الثدي للإناث، وزيادات كبيرة في أورام الدماغ لدى البالغين.
وقال الدكتور باسبي: "اللافت للنظر ليس زيادة انتشار السرطان بين أهالي مدينة الفلوجة بعد عام 2004 فقط، بل السرعة التي انتشر فيها".
واشار الدكتور باسبي الى دراسة سابقة بعنوان "السرطان ووفيات الرضع في الفلوجة، العراق 2005-2009" باشراف الدكتورتين ملك حمدان وانتصار العريبي خلصت الى ارتفاع حاد بالاصابة بالسرطان والعيوب الخلقية بين المواليد في مدينة الفلوجة تصل الى 80 في المائة لكل الف ولادة مقارنة بـ 19 في المائة في مصر و17 في المائة في الأردن و9.7 في المائة في الكويت.
وذكرت الدراسة ان أنواع السرطان مماثلة لتلك التي حدثت بين سكان هيروشيما بعد تعرضهم للإشعاع النووي.
وتكشف اهمية الدراسة الجديدة -حسب الدكتور باسبي- تغير طبيعة المواليد في العراق وزيادة نسبة الاناث الى الذكور.
وكان عدد الذكور يفقوق الاناث بنسبة 1050 الى 1000، فيما انخفضت نسبة المواليد بعد عام 2005 الى 850 للذكور إلى 1000 من الإناث. ويعد نوعية جنس المواليد مؤشراً طبياً على نسبة الضرر الوراثي الذي يؤثر على الذكور أكثر من الاناث.
وحاصرت قوات المارنيز الاميركية مدينة الفلوجة بعد مقتل أربعة من عناصر شركة "بلاك ووتر" الامنية وتعليق جثثهم على جسر المدينة، ودكتها بانواع الاسلحة المدفعية والقصف الجوي.
واعترفت القوات الأميركية التي حاصرت وقصفت المدينة أنها استخدمت قنابل الفوسفور الأبيض.
وقال العميد نايجل آيلوين فوستر قائد القوات البريطانية الذي عمل مع القوات الاميركية في بغداد آنذاك "ان القوات الاميركية لم تفكر بالضرر المستقبلي من استخدام هذه الاسلحة"

وبعد ثمانية اعوام من بداية حرب الخليج الثانية إضطرت وزارة الدفاع الامريكية الى الكشف عن خارطة مفصلة للمناطق التي تعرضت للهجوم بالقذائف المضادة للدروع المطعمة باليورانيوم الناضب التي اطلقتها الدبابات والطائرات الامريكية. [2]، وتصل منطقة انتشار اليورانيوم الناضب في هذه الخارطة التي نشرتها Christian Science Monitor - الى حدود كل من العراق والكويت مع السعودية ولا تتعداها. وهي تمتد من مناطق جنوب البصرة باتجاه حقول الرميلة النفطية وصولاً الى حدود السعودية، ثم تمتد غرباً من موقع خرنج، الذي يقع الى الشمال بعيداً عن حفر الباطن السعودية. ولا تشمل الخريطة جنوب الناصرية وغرب البصرة وغرب الكويت رغم استخدام قوات الحلفاء لقذائف اليورانيوم الناضب فيها[3].


وقدرت المصادر العسكرية الامريكية ان قواتها خلفت نحو 40 طناً من اليورانيوم المشع والسام في مناطق شاسعة من الكويت والعراق، لكنها عقب تشكيك العلماء والعسكريين المختصين بهذه الكمية، رفعت الرقم الى 300 طن، وهو رقم أكده الباحث اولبرايت[6] والبرفسور الدكتورأساف ديوراكوفيتش[7]، بينما قدرت كل من منظمة السلام الاخضر Greenpeace [8]، ومركز التوثيق الهولندي Stichting LAKA [9] بان الكمية لا تقل عن 700-800 طناً . وأكد سكوت بيترسون بان مساحة الحرب، التي جرت عليها العمليات القتالية، قد غطيت برمتها بالمواد المشعة والسامة " [10].ونبه ديوراكوفيتش- وهو طبيب وخبير بالطب النووي الى ان الكميات الكبيرة من اليورانيوم الناضب، التي تُركت في العراق، سيكون لها حتماً إنعكاسات بيئية على ارض العراق. وبفعل حركه الرياح ونعومة غبار الصحراء، فان اثاره ستنتقل الى مئات الاميال، لتشمل الكويت والسعودية وقطر، علماً ان الباحث اعتمد رقم 300 طناً في تقديراته لكمية اليورانيوم الناضب المستخدمة".

كان هذا تقرير مفصل اقتبسته لمقالي كي اوضح فيه كيف تدعم حكومة الولايات المتحدة الامريكية وحليفاتها ديمقراطية الشعوب في العالم العربي .ربما على الشعوب العربية ان تدرك بان تحقيق الديمقراطية يكون صحيحا اذا لم تعتمد على تدخل الحكومات الغربية الديمقراطية المتقدمة حضاريا . وربما على الشعب الليبي ان يقوم بدراسات علمية للاسلحة المستخدمة من قبل حلف الناتو التي تقصف ليبيا من اجل اسقاط القذافي ودعما للديمقراطية للشعب الليبي.

مكارم ابراهيم

هوامش
http://www.dostor.org/politics/world/11/may/29/43577

في عام 1999 حرب الخليج الاولى وعام 2003استخد م الامريكان اليورانيوم المنضب
http://www.youtube.com/watch?v=f3yc3k0LBuQ&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=pufXT7CSGCU&feature=related

http://www.kristeligt-dagblad.dk/artikel/361031:Udland--Kina-og-Iran-dominerer-rapport-om-henrettelser

http://www.iraq10.com/report.php?id=410&print=1

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261192








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتظلمي الصحايا
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 2 - 15:22 )
من المعيب ان يجهل او يكذب الكاتب في امر مهم ...مع احترامنا لضحايا الفلوجة ((من الشرفاء)) لكن الكل يعرف ان الفلوجة اجرت بيوتها الى ذباحة القاعدة ...وقد خطف و ذبح المئات... والسيارات المفخخة التي قتلت عشرات الالاف من شعبك كانت تأتي من هناك وكان يسكنها الزرقاوي والبغدادي وكل الذباحة.....لو كان لك اخ ذبح اوخطف لانه مر من هناك !!((كحالي الذي قطعوا رأس اخيه)) لتكلمتي بحيادية ... لا ان تصبحي طبالة لازلام البعث سواء كنت تعلمين او لاتعلمين...وارجو عليك ان رددت ان لاتستخفي بعقلي وتقولين اني اعيش في مناطق الشرق و اجهل العالم المتحضر لان في ذلك اهانة لاهالي الثكالى؛.....


2 - الناسخ و
عدلي جندي ( 2011 / 6 / 2 - 15:54 )
في سورة (البقرة2: 106) -ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها- .
سبحانه نجد إسلاما في حضارة وسياسة وتصرفات الغرب ....!!!!رغم أنهم غير مؤمنيين وعموما مقال يصلح تطبيقه علي تضارب تصريحاث جماعاث الأسلام بمختلف ألوانها وأهدافها وننثظر مبعوث يخرج العالم من حالة التخبط العقائدي الذي يجر بلادنا إلي الدمار والخراب والتخلف وأما السياسي نحن له بالمرصاد.ب


3 - كفى نفاقا
سمير علاء ( 2011 / 6 / 2 - 15:56 )
اذا لم تكن هنالك ديمقراطية حقيقية...لم لاتعودي لبلدك او لدول العروبة وتعيشي فيها...كفى نفاقا لقد مللناه


4 - الفلوجه
حامد الفرحان ( 2011 / 6 / 2 - 16:02 )
ان المعلومات التي اوردتها الكاتبه اوليه والحقيقه اكبر من ذلك بكثير وبالامكان
اجراء دراسه ميدانيه معمقه للتعرف عما جرى لهذه المدينه....شكرا للجهود والمحاولات الجاده لكشف الحقائق


5 - طورا بورا والفلوجة
سمير علاء ( 2011 / 6 / 2 - 16:48 )
اسألك بضميرك وشرفك هل الفلوجة ذنبها الوحيد انها ((قتلت وقطعت وحرقت وعلقت على االجسر)) اربعة من بلاك ووتر ام انها قتلت الالاف من شعبك لهذا وافق اياد علاوي انذاك على القضاء على الارهاب هناك.


6 - النصيحــــة الاخيرة
كنعــان شـــماس ( 2011 / 6 / 2 - 17:01 )
يا ست مكارم ابراهيم اظن لو عمل ثــوار ليبيا بنصيحتك الاخيرة لتمكنت كتائبه من ليبيا زنكة زنـــــــــــــكة ولربما يكون حال الكثير من حرائر الثوار امــر من حال ايمان العبيدي وبالمناسبة اظن ان قيمة اطنـــــــــــان اليورانيوم التي ذكرتيها تكفي لشــــراء عشرة مدن مثل الفلوجــــة اليس في هذا غباء واسراف سيما والهدف كان لاخراج رهط من اوغاد دولة العراق الشـــــيطانية القادمين من بلاد الحجاز وايران


7 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 2 - 18:09 )
تحيه وتقدير
قبل سقوط مبارك قالت كلنتون كنا نطالبه بالتغيير ولم يستجيب...انهم يشجعون الملوك والرؤساء على سرقة اموال الشعب وايداعها في بنوكهم واستثمارها لصالحهم وتقديم الدعم لحملاتهم الانتخابية وعندما يترنح الحمير الملوك والرؤساء يعلون عن وجود ارصده لهم وقبل ذلك كان مخفي وتبدا المساومات مع البنوك لأن المترنح يكذب ذلك الادعاء ويريد تخليص نفسه فيتم التحايل على تلك الأرصدة ومعها ارصدة الدولة والشعب....لليوم لم يحصل الشعب الفلبيني على مليم واحد من ملايين ماركوس التي جمدتها تلك الدول ولن يحصل المصريين ولا التونسيين على شيء. يتبع لطفا


8 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 2 - 18:21 )
يتكلمون عن القاعدة ويحاربون الإرهاب وهم يدعمون ويحمون منابعها البشرية والفكرية والمالية السعودية ودول الخليج ثم هل قتلت القاعدة بأعمالها الإجرامية اكثر مما قتلته امريكا منذ جريمة منهاتن لليوم عدى عن ابادتها للبشرية منذ تأسيسها بل هل قتل المجرم هتلر اكثر مما قتل الأمريكان منذ ابادتهم للهنود الحمر والسود مروراً في فيتنام وتشيلي وكمبوديا ولاوس والصومال وافغانستان والعراق وغيرها
اما البعض من الكرام المعلقين والمتداخلين فقد ترك البعض منهم اصل الموضوع وتمسك بجزئيات اقول هل كان صعب على امريكا تطويق الفلوجة والتخلص من القاعدة ثم من جلب القاعدة للعراق


9 - الاخ المعلق رقم 8
سمير علاء ( 2011 / 6 / 2 - 19:21 )
الاخ عبد الرضا الكريم...اعتقد انه ليس من حقك ان تنتقد المعلقين وتقيم ارائهم _اذا لم يمسسك اويجرحك احدهم _ لان ذلك من اختصاص الكاتب او الكاتبة وباستطاعتهم الرد والانتقاد.... الا اللهم ان كنت محاميا لها ...وباستطاعتك ان تكتب مقالة وترد على معلقيك بما تشاء !!.....لكن بما انك تدخلت فاسمح لي بملاحظة لما قلته حرفيا ((اما البعض من الكرام المعلقين والمتداخلين فقد ترك البعض منهم اصل الموضوع وتمسك بجزئيات اقول هل كان صعب على امريكا تطويق الفلوجة والتخلص من القاعدة ثم من جلب القاعدة للعراق)) اعتقد انها خطة عسكرية عظيمة فاتت على الاميركان والاجدر تدريسها في مراكز العلوم الاستراتيجية العسكرية..... وهل من الجزئيات قتل مئات الاف الناس بسبب مدينة احتلتها القاعدة ومجرميها بمساعدة البعثيين السفلة..... مع شديد الاحترام


10 - تعليق بسيط
سيلوس العراقي ( 2011 / 6 / 2 - 21:50 )
السيدة المحترمة مكارم
في الحقيقة أن مقالك يشتمل على ابعاد مختلفة ومستويات متعددة لا يمكن تناولها ووضعها في سلة واحدة، فمن ناحية الديمقراطية في حدود اميريكا والدول الديمقراطية الاخرى فانهم قد حققوا الكثير لكن في عقود عديدة من الزمن، اما من ناحية السياسة الخارجية الاميريكية فلا تحددها ديمقراطيتها بل مصالحها وأمنها وأمن أصغر مواطنيها خارج حدودها، وهذا لا يعتبر عيب على الاقل من جانبهم. ام موضوع دعمهم للديمقراطيات خارج بلدانهم فامر آخر يعترفون به ولا يخجلون منه فهو بشرط عدم الاضرار بمصالحهم الخارجية بشتى مجالاتها، انه مجرد تعليق وليس مقال على مقال ، فاريد أن أقول بأختصار ان الغرب واميريكا ليسوا بمنظمة خيرية للدول النامية بل يساعدون من يحاول أن أن يبني الديمقراطية في بلاده ليس فقط لخدمة بلاده وهذا هو المهم ـ وهو الذي حصل بين الدول الاوربية الخارجة من الحرب العالمية الثانية والولايات المتحدة ـ بل خدمة المصالح والامن الامريكيين وهكذا هي الحال في اوربا لغاية اليوم، فهي تخلصت من دكتاتوراتها القديمة ولكن تخضع بشكل آخر الى تحقيق مصالحها ومصالح من أنقذها. يتبع رجاء


11 - إن كنت لاتستحي ... فأفعل ما شئت
الحكيم العراقي ( 2011 / 6 / 2 - 21:51 )
وهذا هو حال صاحبة المقال .. ومشجعها المزمن أبن حمد ... وقد غاب عنهم اليوم مشجع آخـــر .. ربما سيظهر بعد قليل


12 - تتمة التعليق
سيلوس العراقي ( 2011 / 6 / 2 - 21:59 )
هل من أوجه للتشابه والمقارنة بين ايطاليا والمانيا مثلا التي ساعدت اميريكا في تحريرهم وبين العراق مثلا؟ هل دولنا مستعدة لان تتحالف مع اميريكا بالطريقة الاوربية؟ لا اظن ذلك، لذلك لا يمكننا أن نتوقع الثمار الكثيرة من اميريكا، لان حالتنا مختلفة وشعوبنا تفضل العداء لاميريكا تماما مع تقديري الكبير لك ولمقالك سيدتي


13 - يالحسن حظك
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 3 - 05:50 )
الزميلة العزيزة مكارم
لم اجد الكلمات التي استطيع بها اعلق على موضوعك بعد قراءتي التعيلقات كاملة ووجدت انه لابد لي من القول انك سعيدة الحظ بهذه العداوات التي اعتبرها شهادة فخر لكل كاتب حاول ان يبدي رأيا مهما كانشأنه او حجمه
مكارم
الكانب بدون اعداء لاقيمة له لانه سيصبح مثل اي حاكم عربي لايريد ان يسمع سوى التصفيق والهتاف باسمه في كل مكان
شكرا لك لقد بذلت جهدك واياك ان تفقدي الصبر


14 - الحكيم العراقي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 3 - 06:16 )
تحيه وشكر
التحيه واجبه على الكرام....والشكر لأنك اكرمتني اليوم بقولك لي ابن حمد وهذا ما يفتخر به ابناء الكرام وحتى ان الغرب اخذ ذلك من هناك
وثاني ما تكرمت به علينا هو قولك بتشجيعنا الكريمه الكاتبه المحترمه مكارم ابراهيم ولو انها لاتحتاج الى من يشجعها لأنها من الكريمات الواثقات الشجاعات وتكتب بأسمها الصريح وهي بذلك تكون كريمه بنت كرام ولكن يؤسفني انك حرمتنا من رايك فيما قلناه وكنت اتمنى ان تبين لي اين الخطاء فيما قلناه
ثم انك اليوم كما اسمك الحكيم ابتدات تعليقك بحكمه تغنيني عن الرد ولكنك ربما نسيت قولها حيث تقال مكا التالي(أنْ لم تستح ففعل ما شئت)اكرر شكري لك مع امنيه ونحن نعيش في اجواء الحريه والديمقراطيه التي نشرتها امريكا وهي الحاميه لها ان تكتب لنا باسمك الذي تنتسب به للكريم والدكم وانت طبعاً اعرف بظروفك ولك الحق فيما تختار
ودمت متكرما ايها الحكيم


15 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 10:33 )
زميلي الاستاذ الكريم عبد الرضا تحية طيبة وشكرا لك على مرورك الدائم ودعمك المستمر لي
كان لي الشرف بالتعرف على كتاباتك
تقبل مني خالص الاحترام والتقدير


16 - الى محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 10:35 )
تحية طيبة زميلي العزيز محمد
امتناني الكبير لمرورك ودعمك لي
تقبل مني خالص الاحترام والتقدير


17 - الى الاخوة المعلقين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 10:44 )
تحية طيبة
في الواقع كانت هذه هي المقالة الاخيرة التي اردت ان ارسل فيها رسالة من ماتعلمته في الحياة من تجارب مختلفة مررت بها مجبرة لاسباب متعلقة في الوطن وغير الوطن وكذلك بسبب تنقلاتي بين ثقافات ومجتمعات مختلفة جعلت من رؤيتي للمواضيع التي اطرحها تصطدم برؤية الكثيرين وبالتاكيد لقد واجهت الكثير من الانتقادات السلبية الحادة في التعليق على مقالاتي وكثير منها كانت تمس شخصي وكرامتي لكن هذا لم يؤثر علي وعلى قراري بترك عالم الكتابة الذي سوف يسعدكم بالتاكيد حيث لن تنزعجوا من قراءة افكاري المغايرة لكم قراري في ترك الكتابة لاعلاقة له بالتعليقات المهينة التي تاتيني ابدا لانه كان بامكاني غلق باب التعليق لتجنب هذه المسالة ولكن ساترك الكتابة لاسباب شخصية جدا
في الواقع كنت اتمنى ان انتقد بشكل حيادي رغم اختلاف وجهات نظرنا لكن للاسف لم يكن ذلك المهم اتمنى لكم الاستمتاع باوقات طيبة في قراءة مقالاتكم المفضلة
تحياتي للجميع


18 - السيد الرديني صاخب التعليق 13
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 3 - 11:00 )
سيدي العزيز الرديني... لااعلم لم تتهمنا بالقول ان لدينا عداوات مع السيدة المحترمة مكارم التي من حقنا كقراء ان ننتقدها حينما نراها انها تجتزأ الحقيقة ولاتقولها كاملة بعد ان اعجبنا بالبعض من كتاباتها السابقة ...الا انها بعد قتل السفاح بن لادن سارت على طريق ((العزة بالاثم)) فمن المعيب سيدي ان(( تتهمني على الاقل لاني من ضمن من انتقدها)) بالعداوة...انها مجرد اختلاف وجهات نظر لااكثر ولا تحمل الموضوع اكثر مما يحتمل ...تحياتي


19 - السيدة مكارم
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 3 - 11:23 )
سيدتي العزيزة مكارم ابراهيم.....سمعت انك تنوين ترك الكتابة وانا اسف لذلك...لكن الغريب في الامر ان تحملين الموضوع اكبر من حجمه فهل اختلاف وجهات النظر يزعجك لهذا الحد!! وانت التي لاتتركين فرصة تمر الا وتذكرينا بثقافتك العالية وتجاربك الكثيرة في الحياة نتيجة معيشتك في بلاد الغرب _التي يضرب مسؤوليها بالطماطم الفاسدة ويقبلون بذلك!! _ وتعتقدين ان كل من ينتقدك متخلفا لانه يسكن الشرق وانتي تفتخرين انك تعيشين في الغرب ...سيدتي نحن ايضا جعلتنا الظروف نغادر بلدنا ربما قبلك ودرسنا واختلطنا بثقافات كثيرة لكننا لانقول ذلك ....معك ان الكثيرين ممن غادروا لازالوا ((يعيشون مكانك قف)) لكن هذا لايعطيك الحق باهانتهم لان الظروف سمحت لك ولم تسمح لهم والكثير من ادبائنا العظماء لم يغادروا بلدانهم ...مع ان الثقافات لاتوزع في الغرب كالمساعدات التي يعيش الكثير عليها وهم عالة على البلدان التي كرمتهم... اعجبت((اسمحي لي ان اتكلم عن نفسي))بالكثير مما كتبتي سابقا ولا زالت معجبا بالبعض من كتاباتك...وهذه هي الحياة ولولا الاختلاف لما تقدمت الحياة والشعوب...احترامي الكبير وامنياتي لك الاستمرار بالكتابة ودمت اخت عزيزة.؛


20 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 11:37 )
لقد اكدت اخي الكريم بانه لاعلاقة للتعليقات الاتهامية او المهينة التي تصلني بموضوع تركي للكتابة ابدا واكرر هذا بل له اسباب شخصية
وانا لم يكن غرضي من مقالاتي ان اهين الغرب وامجد الشرق ابدا فالاثنان مليئين بالقيم الفاسدة والتي تحتاج الى مجلدات لنقدها ودراستها ولكنني من اشد المناهضين للتميز العنصري واشد المناهضين لقمع الحريات الشخصية سواء في العالم العربي او في العالم الغربي وخلف الاطلنطي هذه في الواقع هي النقطتين التي اسلط الضوء عليهما في مقالاتي والذي يتابع مقالاتي منذ البداية يلاحظ هذا الشئ فاحيانا ادافع على نقاط مهمة في الحضارة الغربية وادافع عنها بقوة ولكن يحق لي انتقاد السئ حالي حال اي مواطن دنماركي يكتب مقالات وينتقد حكومتنا فانا مواطنة هناك ويمسني مايمس اي دنماركي ونقدي للحكومة الدنماركية لايعني اني جاحدة بل حبي للمجتمع الذي اعيش فيه واعمل فيه اريد له الخير والاصلاح ولهذا انتقد السلبيات فالرؤية النقدية لسلبيات الحكومة ضرورية لتخيص المشاكل للافراد وبدون النقد لن يتقدم المجتمع للامام


21 - سامحك الله اخي جواد
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 3 - 11:49 )
عزيزي الاخ جواد كاظم
صدقني لم اقصد احدا بعينه ولكن الامر بلغ حده فمنذ فترة طويلة وبعض المعلقين تجاوزوا حدهم في مي كرامة الكاتبة (اقول لذلك فانا من المتابعين لكتاباتها) ولدي علاقة بريدية معها وتابعت ومع كل الاسف ماكتبه البعض الذين ارادوا متعمدين الاقلال من شأن ماتكتب وتجاوزوا الى المساس بشخصها
اكرر لم اقصد احدا وخصوصا انت بالذات ولكنها كانت رسالة الى اصحاب النفوس الذين لايعرفون الى الهجوم على الآخرين وخصوصا الكاتبات
شكرا لك


22 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 12:01 )
اخي لاحظ انك في التعليق الاول تقول لي باني - طبالة لازلام البعث-
ها تعلم ان اتهامك لي باني طبالة لازلام البعث لاشد وقعا على كرامتي من الموت
هل يعقل ان اطبل لازلام البعث وهو الذي قام بتهجيرنا من الوطن رغم اننا ولدنا فيه وصودرت كل املاكنا ورمينا على الحدود مثل الكلاب بين الموت والحياة وحرمنا من والدنا وعانينا ماعنينا من الويلات والالام وتقول لي مثل هذا الكلام
وهذا الاتهام قد وجه لي من العديد من العراقيين ومنهم احد الكتاب كتب مقالة وقال لي انني بعثية
وثق لو اتهمني بشئ اخر لقبلت به ولن اتاثر ولكن ان اتهم بفئة مجرمة اذاقت الشعب العراقي الويلات والدمار والمقابر الجماعية وابادة قرية حلبجة واعدام اصحاب الراي فهذا لايتحمله كياني


23 - اعتذر
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 3 - 12:29 )
سيدتي الكريمة... انا قلت حرفيا ((لا ان تصبحي طبالة لازلام البعث سواء كنت تعلمين او لاتعلمين)) لانك اخترتي موضوع الفلوجة مجتزأ وذكرت ان سبب تحطيمها لمجرد قتلهم اربعة اشخاص من بلاك ووتر وهذا غير صحيح كما تعلمين....على اي حال انا اعتذر((حول هذه النقطة)) ان كنت قد اهنتك وجرحت مشاعرك وثقي انه غير مقصود.....مع التقدير؛


24 - الاخت الفاضلة مكارم
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 3 - 13:18 )
سائني جدا ما قراته في الفيسبوك , واسال عن السبب اولا

اما بالنسبة لمن علقوا هنا على المقال اقول

كفاكم .... هذه مكارم التي حرصت منذ اليوم الاول للانتفاضة التونسية على نقل الوقائع بمصداقية

هذه مكارم التي قالت لبن علي ... ارحل ... قبل ان يرحل هو فعلا

لم يكن ليصدق احد انه سيرحل

ليست متنبئة ولا تعمل كما الكثيرين باجندات مشبوهة

لكنها صوت عراقي عربي انساني اصيل

للاسف تحاولون الترويج لاسطورة شوفينية نازية بان العرب ليسوا بشرا

سيري للامام يا مكارم
ولتحفظك الهة التاريخ والقدر ... عشتار .. تموز .... آشور ... نابو ... وشمش ... ومردوخ ... انكي الحكيم سيكون بجانبك دوما بحكمته ايتها الاصيلة الباسقة


25 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 3 - 13:27 )
صديقي وزميلي العزيز وليد
الف تحية لك ايها الباحث المفكر العراقي الاصيل واشكرك كثيرا على دعمي ومساندتي
وانا فخورة لان هناك من كان يعتبر صوتي عراقي وعربي وانساني اصيل مثلك رغم وجود اخرين كانو يعتبرون كتاباتي مسمومة وتلفيق وحقد.
نعم رغم ابتعادي جسديا عن وطني والعالم العربي لكن روحي كانت دوما هناك وكانت تطوف هناك منذ اول لحظة للاحتجاجات في تونس ومساندتي للاحرار في تونس ومصر وليبيا والبحرين وسوريا هي مساندة لاهلي في العراق نصرتهم من نصرة الشعب العراقي المظلوم كلهم واحد في قلمي وروحي
تحية لك وليد واتمنى لك كل التوفيق في بحوثك القيمة التي تتميز فيها
امتناني وتقديري لك عزيزي


26 - السفير في اجازة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:25 )
والله الست دي(مكارم) بتئول كلام زي الفل
والله الراجل ده(وليد) بيئول كلام زي الفل



27 - حكومات همجية سونتلوقراطية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:32 )
اذن فالحكومات الغربية هي في الواقع في الواقع حكومات بلوتوقراطية همجية مافيوية إنها حكومات الاثرياء اصحاب شركات الاستثمار الناهبة لثروات الشعوب للخروج من ازمتها الاقتصادية وكسب شعبية مواطنيها .
انا لله وانا اليه راجعون
ولكن لا يأس مع الحياة
فالشباب العربي المهاجر المتحمس لا بد وأن يثور على هذه الحكومات الغربية الهمجية الدكتاتورية القمعية السلطوية
سيروا الى الامام على بركة الله


28 - تناقضات غير متناهية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:46 )
وربما على الشعب الليبي ان يقوم بدراسات علمية للاسلحة المستخدمة من قبل حلف الناتو التي تقصف ليبيا من اجل اسقاط القذافي ودعما للديمقراطية للشعب الليبي.
.........................
اي والله ماكو اغبى من هذولة الناتويين
فبدلا من ألقاء الكاكو وخبزالرميثة الحار على كتائب القذافي
نجدهم يلقون على هذه الكتائب اسلحة من نار (نعم اسلحة من نار) من اجل نصرة الثورة التي ينظّر لها الكاتبة في كل مقالة
هو شنو السالفة


29 - شتان ما بين الاعدام والقتل
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:46 )
وحتى في امريكا مازالت هناك اعدامات وبلغ عددها 52اعدام في عام 2009
.........................
هل هذه الاعدامات تنفذ وفق القانون أم بعد احكام عرفية


30 - فلوجكراد
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:52 )
رد على كاتب التعليق رقم 4
وجزء من الحقائق هي ان فلوجة الارهابية قد تسببت بقتل الالاف من من العراقيين وما ان تمت القضاء عليها حتى انحسرت السيارات المفخخة


31 - حصار
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 19:57 )
الاخ عبد الرضا حمد جاسم
تقول في التعليق رقم 8
هل كان صعب على امريكا تطويق الفلوجة والتخلص من القاعدة
هل يمكنكن ان توضح كيف يمكن للأمريكان التخلص من القاعدة بحصار الفلوجة وأنت تعلم ان معظم رجالات ونساء الفلوجة كانوا يقفون خلف القاعدة وقفة رجل واحد
هل تتذكر عندما اعلن عن تأسيس دولة العراق الاسلامية كيف كانت السيرات تجوب شوارع رمادي فرحا وهي ترفع شعار الدولة الوليدة من غير ان يعترض عليهم احد


32 - الحديث ذو شجون
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 20:09 )
الاخ سيلوس العراقي كاتب التعليق رقم 12
بعد التحية
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية دمرت المانيا تدميرا لم يشهد له مثيل في التاريخ حتى قيل فيها انها لم يبقى فيها حجر على حجر
وتم تقسيم المانيا الى قسمين
كل قسم هو تحت احتلال قوى عظمى تعادي القوى الاخرى
ولكن كل ذلك لم يمنع الالمان من النهوض من جديد
أتعلم لماذا يا صديقي
لأن الالمان لم يفكروا لا في الاحتلال ولا في المقاومة ولا في الجهاد
بل ان جل تفكيرهم انصب على كيفية وضع ايديهم بأيدي البعض وتضميد الجرح العميق
والعمل من اجل بناء المانيا الجديدة
واتخاذ موقف موحد من العهد السابق(شخص هتلر تحديدا) وأين نحن من كل هذا
ومازال فينا من يسمي المجرم صدام شهيدا
تحياتي


33 - هل عدنا الى زمن الليل والبيداء والسيف
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 5 - 20:14 )
الى محمد الرديني
هل يمكنك ان تضع قيم البداوة جانبا لبعض الوقت
فنحن هنا لا نمتلك سيوفا ولا رماحا ولا سهاما
كلمة اعداء هي غير موفقة


34 - البربرية ام الاشتراكية
w kan papion ( 2011 / 8 / 30 - 20:15 )
ان الامبريالية لايمكن ان تعيش بدون حروب فالاسواق والارباح فوق اي اعتبار من قيم وبشر وطبيعة فالتناقض حتما يكون مع تطور الشعوب نحو الديمقراطية لكن رومانسية الكلمة لها اثرها على الشعوب لذا هي تتغنى بها بالكلمات المعسولة لتشن الحروب بالامس الصليب والمحررين والان الديمقراطية لانها رغبة الشعوب المضطهدة, الا ان الوجه الكالح معروف لمن خبر وله باع طويل بالمتابعة والقراءة ان افضل وصف لامريكا وعدائها للديمقراطية جاء للكاتب العملاق نعوم في كتاب مئة عام والغزو مستمر نعم هناك حريةكبرى للاغنياء في امريكا وقوانين الشخصية وعدم التدخل بها لكن المساكين المضللين يتصور الامر الحرية الحقة للبشر وراح البعض يرقص فرحا وسمى الغزو تحرير و ديما قوطية امريكية و البعض صحا ويأس والاخر ارجعها الى التخلف لكن الحقيقة ان امريكا هيئة اولا القوى الضاربة و المانعة لاستباب الديمقراطية في العراق خوفا على عرش ال سعود العفن من الاهتزاز فالوهابية القاعدة مطية امريكا في افغانستان تحولت بالرعاية السعودية لضرب الشعب العراقي التواق للحرية باسم الطائفية ومع فلول البعث والموساد لتمزيق العراق انه النفاق والدهاء للضحك على الذقون


35 - الامبريالية الد اعداء الديمقراطي للشعوب
w kan papion ( 2011 / 9 / 19 - 23:37 )
الديمقراطية لا تعطى ايها السلدة الديمقرلطية تاتي بالصراع والتطور الاجتماعي وتحتاج لقاعدة اقتصادية متطورة البلد خطى شوط التطور الصناعي والمكننة الزراعية ووجود طبقات اجتماعية مهيئة لتحقيق الديمقراطية عبرمؤسسات منظمات اجتماعية ونقبات للعاملين منظمات نسوية والاتحادت الطلابية اي انها بناء حضاري بعد مخاضات سياسية واقتصادية ان المانية عرفت الديمقراطية قبل هتلر هو جاء بانتخابات بدأ ديمقواطي وانتهى دكتاتوري اذ صفى احزاب المعارضة وبحجة الحرب انهى الديمقراطية وتحول الى القائد الملهم. لذا استطاعت المانية بعد سقوط هتلر العودة للديمقراطية لوجدو منظمات مجتمع مدني تم ضخ الحياة فيهالتخطو بسرعة لتتجاوز الهتلرية امريكا لاتعرف ديمقراطية افضل من الغرب ثم الراسملية كنظام يتحد مع بعضه لاجل السيطرة الاستعمارية على البلدان الفقيرة واستغلالها لالتبني ديمقراطية بل لتدمرها تشوهها وتخاف من ان تتحول لدول متطورة اذ ذلك يتناقض مع مصالحها الانكليز سرق الهند 200سنة الامريكان دمر فيتنام من اجل نهب الثروة من الغباء انتظار الديمقراطية من السفلة الامبريالين فرنسا سرقت افريقية في وقت كانت ديمقراطية لشعبها ,عنصرية استعمارية


36 - الفوضى الامريكية والرقص المقنع للسفلة
w kan papion ( 2011 / 9 / 20 - 10:29 )
للهمجية في العراق مدلول مهم ان الاحتلال لا يجلب ديمقراطية انه الشر المتحاف مع السفلة ال سعود السلفي الحاقد على التحرر باصابع القاعدة القذرة ,القاعدة جهاز صفي منه فقط جناح طلبان ايها السادة ولازال يعمل للامريكان والوهابية تغذيه بالرجال والاموال و حتى افاد في 11_ 9 ثم ان فلول البعث خرجت من جحور الفاّران بالرعاية الامريكية ليتحالف مع سفلة ال سعود, فرجال المخابرات لم تصفيها امريكا ليقوموا بالاعمال التخريبة مع السفلة الوهابيين لتدميرالشعب واماله بالخلاص من الجلادين هذا هو الدور القذر للمخابرات العراقية بعد فقدان السلطة ليحققوا شعارهم الحقير العب لو اخرب الملعب. بعث شيدته الجماجم يتهدم العراق ولايتهدموا. ينغي ان لانسى الرياء البعثي و الامريكي فالبعث كان مع الامريكان قبل الوصول للسلطة وعندما كان صدام في السلطة وبعده.البعث رتب بيته جيدامع امريكان ليضرب مع القاعدة الشعب, ليطل بوجهه القبيح الذي يذكر بوجه صدام القعقاع محرر فلسطين من البوابة الشرقية, لا يحرير العراق عملاء وسفلة مثقوبون من حفرة صدام العار الى الحديث بالمقاومة اولاد القحبة اهكذاهي المقاومة لقد راينا كاسترو وهوشي منه والتحرير

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي