الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الي الإخوان ..ستخسرون لأن مصر علمانية حتي النخاع ونعم للدستور أولا

عمرو اسماعيل

2011 / 6 / 2
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


‎الي الإخوان المسلمين الذين يتهمون كل مخالف في الرأي لهم انه علماني وكأن كلمة العلمانية سبة ‫..‬ أقول :
ستخسرون لأن الحقيقة هي أن مصر .. كمجتمع ونظام هي دولة علمانية حتي النخاع .. الدين فيها هو دين .. والدولة فيها هي دولة .. والإنسان فيها حر في اختياراته ..
‎المجتمع المصري ومنذ عشرات السنين بل ومئات السنين هو مجتمع علماني بالسليقة والفطرة دون أن يتعب نفسه في تعريفها.. في الريف والحضر ... يمارس بتلقائية الاختلاط بين الجنسين والمرأة فيه سافرة في القرية قبل المدينة .. ويمارس بتلقائية شديدة الحرية الدينية قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقبل الدستور .. موسي نبي ... عيسي نبي .. محمد نبي .. وكل من له نبي يصلي عليه ..

‎تجد في كل قرية أو مدينة مسجدا وكنيسة وقهوة .. من يريد أن يذهب الي أي منهم .. لا يستطيع أحد منعه .. في أي وقت .. الحرية متروكة للإنسان المصري بتلقائية شديدة .. اين يحب أن يتواجد ..الشعب المصري كله تقريبا .. يحتفل بالمولد النبوي ويحتفل بالكريسماس .. ورأس السنة الميلادية الجديدة .. يحتفل بشم النسيم وهو احتفال فرعوني .. ويحتفل بعيد الغطاس وخاصة في الريف .. مسلمين ومسيحيين ..
‎لمضحك المبكي .. أن الشعب المصري في الواقع هو شعب علماني حتي النخاع .. ثم نجد من يعتبر العلمانية سبة ..
‎كل النصوص الدينية سواء في الاسلام أو الأديان الأخري ..بها مايتعارض مع حقوق الانسان ودولة المواطنة والقانون المدني وهو ماتمثله الدولة المدنية ولا يقتصر هذا التناقض الصارخ بين الدين والعلمانية علي الاسلام فقط..
العهد القديم أو التوراة مثل القرآن به من النصوص مالا يتفق ابدا مع العلمانية والعهد الجديد لم يلغي العهد القديم .. ولكن العلمانية في الغرب استطاعت أن تتجاوز هذه المعضلة عندما لم تحاول أن تقضي علي الدين نفسه بل القضاء علي طبقة كهنة المعبد الذين يستغلون الدين لمصلحتهم ضد مبدأ العدالة الاجتماعية الذي يريده العامة .. وبالتالي نجحوا في اقناع العامة أن مصلحتهم هي فصل الدين عن الدولة .. وقراءة النصوص الدينية قراءة زمنية وجغرافية ..وهي النقطة التي يفشل فيها غلاة العلمانيين العرب ولا يستطيعون فهمها .. والتي نجح فيها مثلا جمال عبد الناصر في فهمهما ببساطة وتلقائية .. انحاز الي العدالة الاجتماعية والي الغلابة فاستطاع بتاييد الغلابة المؤمنين في نفس الوقت أن ينكل بكل جماعات الاسلام السياسي .. أعدم سيد قطب زعيم فكرة الاسلام السياسي .. وبكي الشعب جمال عبد الناصر ولم يذرف دمعة علي سيد قطب .. جمال عبد الناصر كان علمانيا براجماتيا .. لم يحارب الدين نفسه .. ولكنه حارب الدين المتسيس .. ولو كان انحاز ايضا الي الشق الثاني من الدولة المدنية وهو الديمقراطية لكانت مصر الآن ومعها العالم العربي دولة مدنية علمانية بامتياز ..
الرسل في حقيقة الأمر كانوا علمانيين .. المسيح عليه السلام بصرف النظر عن طبيعته كما يفهمها المسيحيون أو المسلمون هو من قال اعطي ما لله لله ومالقيصر لقيصر (قمة العلمانية البراجماتية).. وسيدنا محمد عندما لم يكن يسعفه الوحي في اي مشكله دنيوية زراعية او حربية كان يقول انتم ادري بشئون دنياكم ..
حتي الصحابة مثل علي بن ابي طالب في اي موقف سياسي كان لا يسعفه فيه القرآن ...كان يقول القرآن حمال اوجه ..وهو فعلا كذلك وهذا سر إعجازه الحقيقي .. وعمر بن الخطاب عطل الكثير من احكام القرآن حسب المصلحة السياسية مثل تعطيل سهم المؤلفة قلوبهم ..
ولهذا ادعو العلمانيين العرب من الطرفين أن يكونوا براجماتيين .. فعدوهم الحقيقي هم طبقة كهنة المعبد من رجال الدين سواء الاسلام او المسيحية الذين يتحالفون مع كل مستبد ولنا في شيخ الأزهر والبابا شنودة خير مثال في التعامل وتأييد مبارك المخلوع ..ويفهمون أنه لا يمكن القضاء علي الدين ..أي دين ..سواء الاسلام أو غيره .. فالانسان البسيط بحاجه لله وحتي المجتمع بحاجة للدين .. فما حمي مصر من الانهيار الاقتصادي .. هو أنه حتي مفسديها وسارقيها كانوا يخرجون الزكاة ويقيمون موائد رمضانية في فهم خاطيء ولكن مفيد في نفس الوقت أنهم يطهرون أموالهم ..
عندما تنهار الدولة المدنية وتغيب العدالة الاجتماعية ... لابد أن يلجأ العامة الي الدين .. وهو ماحدث في مصر .. وأي هجوم علي الدين نفسه ... يصب في مصلحة كهنة المعبد .. وهي نصيحة لغلاة العلمانيين وغلاة غير المسلمين .. تعلموا من عبد الناصر .. ولنطالب جميعا بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية .. دولة المواطنة وسيادة القانون المدني ..... العدالة الاجتماعية والدولة المدنية هما حلنا الوحيد .
لقد عرف توماس جيفرسون وأويده تماما واعيد تكراره العلمانية تعريفا براجماتيا بحتا منذ قرنين من الزمان في أمريكا عندما قال: لا يهمني ان كنت تعبد الها او حمارا .. المهم ان تكون مواطنا يفيد الوطن .. فتستفيد من هذا الوطن.. ومن لحظتها وحتي الآن تحولت امريكا التي تطبق عمليا نفس المفهوم حتي اليوم اقوي دولة في العالم .. مفهوم براجماتي عملي للعلمانية فهمه عبد الناصر ايضا .. فاستطاع ان يتخلص من جماعة الاخوان ويظل في وجدان الشعب المصري بطلا حتي اليوم ..

أما عن الدستور آولا ‎فأقول للإخوان :
قال ممدوح شاهين في ما يقال عنه حوار بين المجلس العسكري وشباب الثورة وهو لم يكن الا حوار في اتجاه واحد تهافت عليه الاخوان كعادتهم في الغباء السياسي في تفسير عدم الاستفتاء علي الاعلان الدستوري أن المجلس العسكري وضع الاعلان الدستوري ولم يستفت الشعب عليه لأن الاعلان الدستور لا يستفتي عليه والجهة الحاكمة هي من تضعه .. وهو قول علني ومسجل ..قول يعني اعترافا علنيا ان الاعلان الدستوري الغي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية لبعض مواد دستور 71 .. وهدا يعطي شرعية ومنطقية لمطلب الدستور أولا .. فالاعلان الدستوري ليس قرآنا .. والمجلس العسكري والاخوان ليسوا نواب الله علي الارض .. استمروا يا شباب في ثورتكم حتي يتم وضع حجر الاساس لمصر المستقبل .. وهذا الحجر هو دستور مدني ديمقراطي يؤكد علي الحريات العامة وحقوق المواطنة وسيادة القانون علي الجميع دون تمييز علي اساس الدين او الجنس او العرق .. انتهي زمن الخضوع للحاكم سواء كان مبارك او المجلس العسكري .. انه زمن الديمقراطية والديمقراطية تقتضي ان يكون الدستور هو الحاكم .. الدستور الذي يعلي قيم المساواة والعدل وسيادة القانون دون تمييز و يعلي قيم  تكافؤ الفرص بين ابناء الوطن الواحد .. الدستور هو قاعدة البناء لمؤسسات الدولة وليس العكس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعني خطر الإخوان فقاعة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 2 - 20:41 )
نقرأ في المقال ((المجتمع المصري ومنذ عشرات السنين بل ومئات السنين هو مجتمع علماني بالسليقة والفطرة دون أن يتعب نفسه في تعريفها.. في الريف والحضر ... يمارس بتلقائية الاختلاط بين الجنسين والمرأة فيه سافرة في القرية قبل المدينة .. ويمارس بتلقائية شديدة الحرية الدينية قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقبل الدستور ..)).
قد ينطبق هذا الكلام على مجتمعاتنا عندما كانت غافلة منعزلة فقيرة هاجسها الأول هو توفير لقمة العيش اليومية. ومع ذلك فهذه المجتمعات لم تكن تقبل المساس بمكتسباتها المتخلفة. الرجل لم يكن ليقبل التنازل عن الحقوق التي منحها إياه الدين، وكان حكام الاستبداد يستغلون هذه العقلية فيتركون للرجال هذه المكتسبات ليمارسوا استبدادهم على بيوتهم، وينسون استبداد الحاكم. أما إذا حاول حاكم مستنير تغيير موازين القوى فسوف يثور الناس من أجل الشرف! وعبد الناصر وغيره من المستبدين عندنا فهموا هذه الحيلة ولهذا تركوا الحبل على الغارب، ولهذا أيضا يحبهم الناس. رغم أنهم لم يحققوا شيئا نافعا لهم. لا أعتقد أن شعوبا بهذه العقلية يمكن أن تصنع حضارة حديثة. تحياتي


2 - باحب عمرو اسماعيل -1
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 2 - 20:54 )

سيدى الدكتور ... ما أنبلك .. انت نسمه هواء منعش فى جو خانق ... وشعاع نور و أمل فى دهليز هابط , مظلم , محبط ... كم اتمنى سيدى الدكتور ان تكون محقآ ... لكن الحقائق وخريطة الواقع ابعد ما تكون عن الحلم الوردى !
لقد انتهت الثورة وبدأ العد التنازلى لظلام بارد وليل طويل ستمر فيه مصر باحلك اوقاتها منذ عصر المماليك. لا يمكن اتهام المجلس العسكرى او تحميله المسؤلية عما اوصلنا للظرف الحالى. هم الان حلقة مفصليه فى دورة التاريخ الذى لا نقرؤه وان قرأناه لا نفهمه وان فهمناه لا نصدقه مفضلين دفن رؤسنا فى الرمال. منذ حوالى قرنين هيأ الله لمصر فرصه للنهوض و الترقى. ونحن اهدرنا الفرصه. مر على حكم مصر شرفاء ولصوص. نبلاء و اوغاد. باذلين و افاقين. بناء و مخربون. الاسماء لا تهم و الاحداث مرت. لكن اخر من حكم مصر مسؤل عن اكبر كمية من التدمير. لذلك سيحكمنا العسكر و الاجانب مائة سنه اخرى


3 - باحب عمرو اسماعيل - 2
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 2 - 20:56 )
اخطر تركه لمبارك ونظامه هو مصر المفككه و حال وحجم الجمهوريه الرابعه التى تركها. خلال السنين الاخيره لحكم مبارك بدت مصر وكانها مكونه من اربعة طبقات او جمهوريات. فى اعلاها يقبع الرئيس المخلوع فى طبقه من مائة شخص يضمون اسرته و اعوانه القربين و رجال اعمال هم قمه فى الفساد. ثرواتهم خياليه و دخل بعضهم يراوح المليون جنيه يوميا. شخص او اثنين من هذه الطبقه ما زالوا فى اماكن سلطتهم وهم الحكام الفعليين لمصر اليوم و العشر سنوات القادمه.


4 - قلت نجح؟
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 2 - 20:56 )
جاء في المقال: ((نجح فيها مثلا جمال عبد الناصر في فهمهما ببساطة وتلقائية .. انحاز الي العدالة الاجتماعية والي الغلابة فاستطاع بتاييد الغلابة المؤمنين في نفس الوقت أن ينكل بكل جماعات الاسلام السياسي)).
لا أعتقد أن جمال عبد الناصر نجح. أو هو فعلا نجح فقط في التنكيل بالإخوان وبكل من رأى فيه منافسا على الكرسي الذي لا يحسن الجلوس عليه إلا هو. وقرب كل عديمي الذمة والنزاهة والكفاءة ومن لا يحسنون سوى قول نعم. لا تزعل أخي عمرو، فعندنا في الجزائر نسخة من جمال (بومدين) ومازال الناس يحبونه ويحنون إلى حكمه حنين القصر إلى أب مهيمن يغنيهم مشقة النضال. لكن ما أن مات الأب حتى وجد الشعب نفسه مثل الأيتام في مأدبة اللئام. رأى الناس أن كل المحيطين بالرئيس أنذال لم يكونوا راضين عن سياسته ولهذا أسرعوا إلى التخلص منها بعد موته مباشرة. وبما أنه القائد المستبد الذي لم يكن يجمع حوله إلا الانتهازيين والأنذال فمن الطبيعي أن تنهار الأوضاع بعد رحيله.
أما الشعب فقد اعتبره القائد الكبير قاصرا في حاجة إلى وكالة، وليس في حاجة إلى أن يفهم حقيقة الدين والسياسة والديمقراطية والعلمانية إلا بالقدر الذي يريده له.
تحياتي


5 - باحب عمرو اسماعيل - 3
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 2 - 20:57 )
بعدها تاتي الطبقه الثانيه , الجمهورية الثانيه , وتتكون من خمسة ملايين من المصريين تصل مداخيلهم الى مليون جنيه فى السنه للاسره وهم معدودين كقوه شرائيه جباره تضاهى الطبقات العليا فى امريكا و اوروبا. هولاء يكسبون رزقهم بالحلال او بالحرام او كليهما. مثلا ميزانية وزارة الداخليه الاخيره كانت سبع مليارات جنيه فى حين وصل استهلاك المخدرات الى ثمانية و عشرين مليار جنيه العام الماضى. الجمهوريه الثانيه حاضره بقوه فى الاستهلاك المسرف التافه و الاعلانات الاستفزازيه المرافقه له و الشئ لزوم الشئ. للامانه اثبت شباب هذه الطبقه انهم اكثر رشدا ووطنيه من ابائهم و حركوا ثورة مصر. الطبقة الثالثه , الجمهوريه الثالثه , تتكون من حوالى عشرة ملايين مواطن معظمهم شرفاء وطنيين هم عصب الاقتصاد الصحى غير الطفييلى. هم التجار و الصناع الذين استحقوا لقب المستورين فى مسمياتنا. دخل الفرد فى هذه الطبقه حوالى الف جنيه فى الشهر.


6 - باحب عمرو اسماعيل - 4
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 2 - 20:58 )
خطر ما تركه لنا حسنى مبارك و نظامه الفاسد هو الطبقه الرابعه او الجمهوريه الرابعة . خمس وسبعين مليون نسمه من المعدمين سيئوا الصحة و التغذيه يعيش تسعة اعشارهم فى العشوائيات و العشر الباقى فى الشوارع. هذه هى جريمة مبارك الحقيقة و خيانة اكبر من بيع مصر للاعداء و اكبر من نهب خزينه الدوله. متوسط دخل الفرد فى الجمهوريه الرابعه هو الف جنيه فى السنه كلها . حياتهم ومعيشتهم اقل او ادنى من حياة حصان من خيل الاهرامات او ابقار الحقل. كل اناثهم اميين وكذلك تسعة اعشار ذكورهم. دخل الفرد منهم فى عشر سنوات يوازى سرقات مبارك الشخصيه فى دقيقه واحده. بسببهم لا يحتاج اعداء مصر شن اى حروب اما اصدقاء مصر فعندهم معين لا ينضب من صغار الزوجات. بسبب اعداد و حجم الجمهوريه الرابعه ستتكرر غزوات الصناديق و سيحكمنا العسكر مائة سنه اخرى. رئيس مصر القادم مواطن مصرى من الجمهورية , اقصد , الطبقه الاولى. لقبه ورتبته : الامام المشير !


7 - رائع
عدلي جندي ( 2011 / 6 / 2 - 21:13 )
لا يسعني إلا الشد علي يدك بكل حرارة لأني متابع لكل ما تكتب منذ زمن ليس بقليل من موقع أقباط وحتي موقع التمدن وهذة بحق مقالة تصف المجتمع المصري بكل صدق ووضوح ومعا نحو التمدن والتحضر ...و محبة وإحترام


8 - اكبر دليل علي كلامي هو ميدان التحرير
عمرو اسماعيل ( 2011 / 6 / 2 - 23:28 )
لو رأيتم ميدان التحرير ايام الثورة وكل يوم جمعة بل ويوميا لتأكدتم من كلامي .. ميدان علماني بكل ماتعنيه الكلمة .. هناك من يصلي وهناك من يدخن ويشرب الشيشة في القهاوي المحيطة بالميدان أثناء اقامة الصلاة .. هناك الحجاب والنقاب والجينز .. والجميع يتواصل معا ..الاختلاط كان رائعا في ميدان التحرير وكان للمرأة دور رائع اثناء الثورة .. لقد تحول ميدان التحرير بعد الثورة الجميلة السلمية الرائعة الي ميدان علماني بامتياز يلتقي فيه الجميع ويمارس فيه الشعب المصري علمانيته بتلقائية شديدة مثل اي مكان أخر في مصر كميدان الحسين .. فهناك تري من يصلي في مسجد الحسين ومن يتمسح في مقامه ومن يشرب الشيشة ويلعب الطاولة ويأكل الكباب اثناء الصلاة جماعة .. وتري فيه من يطلق اللحية ومن تلبس الحجاب وتري فيه بنات عصريات مثل اي مكان في أوروبا .. ومحلات خان الخليلي يمكلها مسيحيون ومسلمين في تعايش جميل
لشعب المصري قد يتخلي عن حريته السياسية ولكنه يرفض التخلي عن حريته الشخصية والاجتماعية .. عن علمانيته التلقائية
ولأخي هاني شاكر .. لا تخف .. حاكم مصر القادم هو علماني أصيل حتي لو لم يصف نفسه بذلك ،،ولن يكون الامام المشير ..


9 - ربنا يسمع منك ياعزيزى ولكن اين الجهل؟
مينا الطيبى ( 2011 / 6 / 3 - 02:57 )
هذا حلم ان تكون مصر بلد علمانية مدنية مثل تركيا .ياعزيزى هل تعلم نسبة الجهل فى مصر التى تزيد عن 90% وهذه المشكلة الكبرى فى تحقيق المدنية والعلمانية فى مصر وان الأخوان المسلمين يستغلون هذه الفئة الكبيرة من الشعب لتحقيق نجاحهم فى الأنتخابات لهم مثلآ اذهب الى اى قرية فى مصر تجد اكثر من 95% منها جهلة غلابة طيبون جدآ ذات عقول بسيطة وهم يعتمدون على الشيوخ والفتاوى فى حياتهم الخاصة ولا يتصرفون بأى شكل يعتمد على عقولهم والدين يمثل كل شىء عندهم اذا قال الشيخ عليكم بأنتخاب الأخوان المسلمين لأنهم هم الصالحين بأمر اللة يقولون امين كما حدث فى الأستفتاء على تعديل الدستور وقال الأخوان نعم هى نعم للأسلام ولا ليس للأسلام واسموة موقعة الصندوق اسامى اسلامية وبالفعل نجحوا فيها فى حين انة كان استفتاء لااساس لة لأن الدستور كان فى طريقة الى التغير الكلى ونرى هذه الأيام خطاء هذا الأستفتاء ويعتبرونة الأخوان المسلمين هو الدستور الصحيح ولايحتاج الى تغير آخر لأن هذا فى صالحهم واعتقد انةهناك اتفاق بين الأخوان المسلمين والسلفين والمجلس العسكرى لتسليم السلطة لهم بتعزيز من السعودية مقابل براءة مبارك واسرتة


10 - الي الدكتور عمرواسماعيل
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 6 / 3 - 16:45 )
اشيد بمقالكم واتمني ان يكون كل ماذكرته صحيحا،اتمني فعلا ان يكون كل الشعب المصري يفكر بطريقتك وعلمانيتك،ولكن غير واثقة من كلامك هذا،منظر الحجاب والنقاب الذي انتشر في مصرمثلا يجعلني قلقة علي نتيجة الانتخابات وفوز العلمانيين،ولكني مؤمنة ان قدر هذه المجتمعات هو المرور بتجربة الحكم الاسلامي ووفشله ثم الاقتناع بالعلمانية،واعتقدان شرهؤلاء الاخوان قد تناقص بعد طالبان والسودان،واصبحوا اكثر انفتاحا في مصر


11 - انسى ياعمرو
محمود ابو لجين ( 2011 / 6 / 4 - 01:41 )
انسى ياعمرو ان كلامك يتحقق والمستقبل فى مصر للإسلاميين وفى دلائل كتير بتؤيد ذلك لان هما المنظمين ومستعدين للانتخابات سواء كانو اخوان اوسلفيين او حزب الوسط والعمل ويكفى انهم تبنوا كلمة نعم فى الاستفتاء وجاءت النتيجة 77,2

اخر الافلام

.. زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة- | #مراسلو_سكاي


.. استشهاد الصحفي بهاء عكاشة بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم ج




.. شهداء ومصابون جراء غارات إسرائيلية استهدفت مربعا سكنيا بمخيم


.. نشطاء يرفعون علم عملاق لفلسطين على أحد بنايات مدينة ليون الف




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تحقق مطالبها في أكثر من جامع