الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان

سعد اميدي

2011 / 6 / 3
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قصة علي بابا واربعين حرامي معروفة، حتى ان الامريكيين يسمون كل سارق عراقي بعلي بابا، واخبار حراميي العراقيين الجدد ازكمت انوف القاصي والداني، وتصدر الحراميون العراقيون الابطال اقرانهم من الحراميين، في ميادين السرقة والقتل بالاجر وتوزيع المناصب المسروقة وغيرها في كل العالم، حتى استحق العراق ان يتبوء قمة هذه الالعاب غير الاولمبية.

ومن يعتقد ان الحرامي المسكين وزير التجارة هو البطل الوحيد او الاول، فهو على وهم وغفل كبيرين، لان الكبير لا يقع في الشرك بهذه السهولة، بل يلّبس اصغر منه الجريمة، والوزير المسكين لو لم يكن مسكينا لما وقع في قبضة عدالة حكومة علي بابا واربعين حرامي، وهو عضو في تلك الحكومة وفي حزب علي بابا المسمى اليوم بحزب الدعوة الذي يرأسه علي بابا المالكي، ولو لم يكن مسكينا لاستطاع مثل أمثاله وزير الكهرباء السابق الذي هرب بملياراته المسروقة الى امريكا وبطائرة امريكية خاصة مؤجرة له من قبل القوات الامريكية الساهرة على اموال العراقيين (حاميها حراميها)، او استطاع استغفال السلطات والالتجاء الى قريته او حزبه مثل محمد الدايني، الذي قتل العشرات من العراقيين الخرفان، والاختفاء عن الانظار حتى تعبر العاصفة.

ومن شر البلية التي تثير الضحك رغم مأساويتها؛ ان يكون المعلن رسميا وشعبيا، والمتداول من قبل الاعلام، وخاصة الاعلام المحايد جدا والموضوعي جدا، مثل البي بي سي والجزيرة والعربية والحرة وامثالها، ان القبض على وزير التجارة السارق المسكين جزء من حملة علي بابا المالكي على الفساد!ها!ها!ها! وكأن الرجل المسكين ليس من وزراء علي بابا المالكي نفسه، ومن اقطاب حزبه هو نفسه، ومن مرشحيه هو نفسه، ومن مزكيه هو نفسه، ومن ناصبيه هو نفسه في منصب وزير التجارة الاكثر دسامة والاكثر شهية !ها!ها!ها!

كان السيد الرئيس القائد علي بابا حسين، الذي لم يحفظه الله ولم يرعاه، رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع محمد وآله وعصابته وسلم، ان وجد له مكان، كان يعدم كل كل غبي مسكين يقع في الشرك ولا يعرف النجاة بفعلته، حتى وقع هو نفسه في الشرك واعدم، وهو اسوة حسنة لخلفه علي بابا الحالي؛ المالكي، الذي يطبق اساليبه العلي بابائية بحذافيرها، وهو في طريقه الى نصب نفسه القائد الضرورة، والقائد الملهم للقوات المصلخة العراقية، وهو يطرح نفسه بديلا اميناً للقانون والدولة والعراق والعراقيين ارضا وشعبا وسماءا، حاضرا وماضيا ومستقبلا، حتى اذا خرجت منه رائحة كريهة ، الصقها باقرب مقربيه والبسها إياه، وتخلص منه، نافضا يديه من الفعلة للاستمرار على استغفال المغفلين.

وهنا لابد من قول كلمة حق للحرامي، على حد المثل الكردي، فحزب الدعوة حزب على بابا، ليس الحزب الاكثر حرامية، ولا المالكي هو علي بابا الاول، فنحن الكرد نعرف ومنذ زمن بعيد، ان السيد الرئيس جلال الطالباني وحزبه يسرقون الكحلة من العيون، كما يقول الكرد، ولانهم كذلك، فلن يقعوا في الشرك مثل المالكي وحزبه الجديد على السرقة والغشيم بها، ومثل العلاوي وحزبه الذي كان وزير الكهرباء السابق ينتمي إليه، او مثل جماعة التوافق التي لا تتوافق على اي شئ، او جبهة الحوار التي لا تتحاور على اي شئ، اللتان ينتمي اليهما النواب القتلة محمد الدايني وعدنان الدليمي...

ولسنا هنا بصدد الاشارة الى البديل او الحل لكل تلك القذارات العراقية، فلا احد افضل من احد في العراق، بلد علي بابا واربعين حرامي وستين قاتل وثمانين فاسد، ومن لم يكن من هؤلاء فهو مغفل ومسروق ومقتول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - روْية صحيحة.
هيرش كتاني ( 2011 / 6 / 4 - 01:43 )
عاشت الايادي


2 - شكراااااااااااااااا
حيدر السليمان ( 2011 / 8 / 10 - 00:22 )
المفروض يتم تغير العنوان الى المالكي و 360 حرامي عدد اعظاء البرلمان العراق ان البرلمان العراقي عبارة عن عصابة وشلة حرامية

اخر الافلام

.. متداول.. أجزاء من الرصيف الأميركي العائم تصل شاطئا في تل أبي


.. قطاع الطاقة الأوكراني.. هدف بديل تسعى روسيا لتكثيف استهدافه




.. أجزاء من الرصيف الأمريكي الذي نُصب قبالة غزة تظهر على شاطئ ت


.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدري




.. طلاب فرنسيون يحتجون من أجل غزة بمتحف اللوفر في فرنسا