الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فؤآد النمري يبحث عن سوبرمان (1)

وليد مهدي

2011 / 6 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


(1)

هو مفكرٌ شيوعي من " الحرس " البلشفي القديم، اليمين المحافظ في جبهة الفكر الماركسي العربي..
اشعر بكثيرٍ من الفخر والاعتزاز حين اقرأ سيرته واتابع باستمرارٍ كل ما يكتبه ويطرحه من آراء وتعليقات في الحوار المتمدن وبمختلف القضايا .
اقرأ ما يكتبه هذا المفكر بنهم باعتباري تلميذاً من تلامذته الذين هم من الندرة النادرة بين ابناء هذا الجيل الجديد ..
ما يميز كتابة الرفيق ابي ناظم ( فؤآد النمري ) هو تلك السلاسة اللغوية ، وجزالة المعاني المنطوية في تعبيراتها التي تتميز بقدرة وتنظيم رائع ومبسط في ايصال الفكرة لأي قارئ ..
مع ذلك ، وأمام هذا الصرح الكبير من الميراث النضالي السياسي والفكري ، بدأت في الفترة الاخيرة ادون بعض الملاحظات حول " نمطية " معينة تتبدى في جل كتاباته ، اخترتُ منها مقاليه الاخيرين بقراءة متأنية لوضع اليد على اهم اسباب اخفاقات الماركسية العربية بمختلف توجهاتها اليمينية واليسارية ..
من وجهة نظري كباحث " ماركسي " من ابناء هذا الجيل ، هذه النمطية تكشف عن تأخر كبير في الفكر الشيوعي العربي عامة وفكر السيد النمري خاصة بإدراك تطلعات هذا الجيل الماضي على خطىً حددتها مسبقاً حتمية التحول التاريخي الكبير لحقبة ما بعد المعلوماتية والعولمة ..
مقالي الرفيق فؤاد المنشورين في الحوار المتمدن بالعناوين ( حاجة العالم للينين مرة أخرى ) ، ( ماركسيون بلا ماركس) ، سيكونان موضوع بحثنا لهذه النمطية في موضوع اليوم ..

(2)

في رؤيته للحاجة إلى " لينين " جديد للعالم المعاصر ، يكشف لنا الرفيق فؤاد عن التدريجة الزمنية التي تعطلت عندها ساعة الماركسية الجيبية التي حملها طيف واسع من الماركسيين العرب معهم في حلهم وترحالهم ..
ساعتهم تلك متوقفة فعلاً ، لكنهم يصرون بان الساعات المتحركة الاخرى ساعات مزيفة عليها ان تواكب توقف الماركسية ( التي فسرها اليمين الشيوعي ) فوراً ... !
ففي مطلع مقاله (حاجة العالم للينين مرة أخرى ) يذكر بان ماركس اقر بأن النظام الرأسمالي حقق إثراءاً للبشرية ووفر الحاجات الإنسانية بدرجة لم تتحقق من قبل ، وهو ما يؤكد برأي الكثيرين ومنهم ماركس بأن الرأسمالية مرحلة طبيعية في تطور اقتصاد الحضارة الإنسانية ، وهي بكل تأكيد ليست نهائية ، ما اتاح للماركسية ان تطرح نفسها كمرحلة تالية لها..
ما رآه ماركس بكون هدف النظام الرأسمالي الحقيقي هو " الثروة " وليس تلبية حاجات الإنسان المتزايدة ، يؤشر بأن البشرية تستفيد من " حافز " جمع الثروة رغم إنه حافز لا أخلاقي في مديات معينة ممثلة بالجشع الذي عليه رأسماليو العالم الكبار ، إذ يقول النمري في حديثه عن ماركس :
{ رأى هدف النظام الأول والأخير هو الذهب وليس تلبية احتياجات الإنسان المتزايدة }
رؤية ماركس على هذا الأساس ارتكزت على إن البشرية بحاجة لهذا النمو والوفرة لكنها ليست بحاجة للثروة و الأموال في المقام الأول.. وقد استخدم عبارة { تحويل الدماء البشرية إلى ذهب } في موضع آخر من المقال ... كترميز عن جهد وتعب الكادحين الشاق جداً بمقابل إثراء جيوب الرأسماليين..
حاول ماركس كما يشرح لنا النمري أن يعيد تصوير دينامية المشهد باستبقاء المنتوجات ووفرتها .. لكن بإزاحة قوى التحكم بالثروة المحركة للإقتصاد العالمي ، الممثلة بالرأسماليين ، والقضاء على حالة تحويل جهود البشر الفائضة عن حاجاتهم إلى ثروات فائضة في جيوب الرأسماليين ..
ماركس إذن ، أزال " الحافز " الدينامي الأساس لجمع الثروة وتوفير الإنتاج .. بوضع حافزٍ بديل يعتقد بانه اقوى ..
ما هو الحافز البديل ؟
يقول السيد النمري في نفس المقال :
{{ لذلك أقترح ماركس برنامجاً لتحرير الإنسانية من وحشية النظام الرأسمالي و الانتقال إلى الحياة الشيوعية حيث سيتضاعف الإنتاج المادي أضعاف ما يوفره النظام الرأسمالي، وينتهي هدر دماء بني البشر، وينتفي استغلال الإنسان لأخيه الإنسان. }}
تجري العادة طبعاً ان يتم تجاوز تفاصيل بناء نفس الفرد الشيوعي ، ربما يعتبرها اغلب الماركسيين غير مهمة لكونها تحصيل حاصل علاقات الإنتاج وتطور وسائل الإنتاج .. حيث يجلب النظام الاشتراكي معه قوالب نمطية لسيكولوجية موائمة للنظام الاشتراكي تخلق افراداً اشتراكيين ، وهكذا بقية مراحل الوصول للشيوعية ستخلق إنسانها الشيوعي الخاص ..
اي إن النظام برمته مسئول عن خلق سيكولوجية افراده ..!
لكن الحقيقة تقول إنه كلما تعقدت وتطورت وسائل الإنتاج تعقدت وتطورت " فرادة " النفس البشرية كما نشهده اليوم في اجيال القرن الحادي والعشرين بمختلف بقاع العالم ، والفرادة ( الشخصانية Personality) حين تتأصل تشكل حاجزاً منيعاً وسداً بوجه تطور النظام الاشتراكي نحو مراحل متقدمة .. ! ... ( نناقشها بعد قليل ) ...
هنا ، في هذا الموضع تحديداً ، يمكنني ان اقول بان عقارب الساعة الشيوعية اليمينية توقفت واصابها الغرور بمنجزها التاريخي في تأسيس الاتحاد السوفييتي في مطلع القرن الماضي ، مما جعلها تغفل مسالة بالغة الاهمية كانت السبب في كل التداعيات اللاحقة التي انتهت بالانهيار المدوي للاتحاد السوفييتي وتفكك المعسكر الاشتراكي العالمي من ثم ، وما تشكل من هوة عميقة فصلت اجيالاً عربية مختلفة عن الفكر الماركسي ..
فالشيوعية في حقيقة الأمر ، لم تقدم أي حافز " موضوعي " مادي بديل للنفس البشرية عن حافز الربح وجمع الثروة لاستمرارية دينامية الاقتصاد العالمي ..
حافز الشيوعية كان " أخلاقياً " ، فكرة العالم المثالي كانت الدافع لبناء الاتحاد السوفييتي شأنها شأن الديانات البشرية التي اعتمدت على لجم جماح النفس وتساميها الأخلاقي بالإيثار والعطاء ..لتحقيق المجتمع الفاضل والمدينة الفاضلة ..
نجح الإتحاد السوفييتي ودول شيوعية أخرى قامت في العالم بتجاوز الإنتاج الرأسمالي بالفعل بمدة قياسية ، بدافع الحافز القيمي الاخلاقي للاشتراكية ..
(( ناقشنا الاعتقاد ومستوى نشوئه الدماغي – السيكولوجي في مقال الاول من ايار العام الماضي بعنوان : لماذا نعتقد الايديولوجيا بمنظور عصبي ، بمناظرة الماركسية مع الديانات رغم التناقض المعروف بينهما ، لكنهما ( الماركسية والديانات ) تقومان اساساً على الحافز الاخلاقي القيمي وليس على حافز مادي شخصي بحت كالرأسمالية )).
فما أنجزه الإتحاد السوفييتي من بناء خلال عقدين كان مكافئاً لما أنجزته الولايات المتحدة خلال قرنين ، اللاحمة الاساسية في بنيان المجتمع السوفييتي كانت " القيم الاشتراكية " كبديل عن لاحمة " الربح " الفردية الشخصية في اوربا والولايات المتحدة .. حيث الرأسمالية العالمية ..
فهل إن اللاحمة القيمية المؤسسة للمجتمع السوفييتي العظيم ، تمكنت من الاستمرار طويلاً ؟
ام انها ذوت وتلاشت كما تلاشت وذوت اللاحمة القيمية لمجتمع المدينة ( يثرب ) التي ارساها الإسلام بعد فترة وجيزة من تفشي الاستبداد والفردية في عهودٍ إسلامية تالية ..؟
هل حقاً تحققت العدالة وما جرى من إنجاز لم يعتصر الدماء البشرية لتحويلها إلى " سلع " و " منتجات " ، و هل حقاً زال استغلال الإنسانُ لأخيه الإنسان في الإتحاد السوفييتي ؟
الجواب " نعم " بشرط ان يكون " الجولاج " والملايين من المعتقلين الذين اجبروا في عهد ستالين على العمل قسراً كذبة اطلقها الرأسماليين كدعاية مضادة ، وتعزف على اوتارها قناة " روسيا اليوم " هذه الايام كي تضفي الشرعية لسلطانها القومي دون الاحزاب الشيوعية في روسيا المعاصرة .
نعم ايضاً ، في حالة إن اعداد الملايين الذين اعدموا في هذه الحقبة الذهبية الستالينية من العهد السوفييتي مجرد تضخيم لتشويه صورة الشيوعية في العالم ..
حينها ، يكون ماركس ولينين وستالين ومن على نهجهم قد حققوا حلماً لم يدم إلا لجيلٍ واحدٍ أو جيلين بتحقيق دولة العدالة الاجتماعية الكبرى ، سرعان ما تفكك وتبدد هذا الواقع ليعود إلى عالم الأحلام من جديد لزوال " اللاحمة القيمية للخلق الاشتراكي " في اجيال مدللة جديدة تعالى في داخلها صوت الانا ، ونفرت بالتدريج من " كلية " اجيالٍ سبقتها لأنها نشأت حرة كريمة في ظلال الاتحاد السوفييتي ، حيث التنشئة الكريمة تنمي الشعور بالفردية كثيراً ..
( هو نفس واقع الفردية الذي يتميز به جيل ( 1980 ) في الصين الشيوعية اليوم ، حيث تحول كل فرد من ابناء هذا الجيل إلى امبراطورٍ صغير كما يقول علماء السيكولوجيا والاجتماع الصينيين من شانه ان يغير ملامح خريطة العالم حين يبلغ هذا الجيل عمر الاربعين فيستلم قيادة الصين كقوة اقتصادية اولى في العالم بعد العام 2020 .. )
هذه هي سنة التاريخ الاجتماعي الذي ليس بإمكان لينين أو ستالين ( أو عشرة من اللي خلفوهم ) أن يدركوها بسهولة لعدم تطور علوم الإجتماع كفاية في ذلك العهد ...
وهو ما يفتقر له ، أو لنقل بتعبير اكثر تهذيباً ، ما لا يبالي به عموم مفكري الحرس البلشفي القديم ومن بينهم استاذنا ومعلمنا الرفيق فؤاد النمري ، حيث المجتمع يكون بعد تطور اساليب الرفاهية والعيش الرغيد اصيل الفردية التي تتداخل مع تكوينه الثقافي التاريخي كثيراً ..
بالتالي ، الاشتراكية والشيوعية تحتاج إلى اعادة نظر على غرار توجهات اليسار والماركسية في اوربا ، رغم تحفظي الشخصي على مهادنة الرفاق في اوربا للرأسمالية والمشاريع الكولنيالية إلى درجة الخنوع والتسليم المطلق .

(3)

ليس من السهولة اقناع السيد النمري ولا أياً من الحرس البلشفي القديم بانهم يناظرون الاصولية الإسلامية بتمسكها بثوابت تاريخية و شخوصاً قدوة .. أو " اسلافاً " صالحين يمضي الاخلافُ على خطاهم خطي النعل بالنعل ..
كنت اتردد دوماً في توصيف المقاربة بمثل هذه الحال ، لان القارئ العادي لا يمكنه رؤية المشتركات المستترة بين الفكرين بسبب كثرة الاختلافات الظاهرية التي تباين بينهما ..
إلا إن كتابة السيد النمري الاخيرة في هذين المقالين قيد دراستنا بموضوع اليوم ، شجعتني لما فيها من صوت عاطفي يعقد النجاحات والإخفاقات في امبراطورية العدالة البروليتارية السوفييتية على ايدي شخوص ٍ تاريخيين لم يكن لوفاء بعضهم نظير ، ولم يكن لخيانة وخسة الآخر من بينهم نظيرٌ ايضاً ..!
فخلاف ما يؤمن به السيد النمري بان وسائل الإنتاج هي التي تغير التاريخ ، يضع نفسه دوماً في تناقض كبير في نقاشاته مع بعض الرفاق في الحوار المتمدن الذين يمقتون تعويله على شخصية لينين او ستالين أو نيكيتا خروتشوف في مجريات الاحداث التاريخية في القرن الماضي .. ( نتطرق لتناقضه الفكري بعد قليل ) ..
فحين نعيد بإحدى عيون افكارنا قراءة الماركسية بعلوم الإجتماع ، والعين الاخرى نقرأها بها بعلوم الاقتصاد .. تتمخض امامنا صورة جديدة متممة للقراءة اللينينية تكشف بان الاسباب الحقيقية لانهيار الاتحاد السوفييتي ليست قراءات شخصية وقرارات ، سواء لخروتشوف أو سواه ممن سبقوا بليخانوف أو تروتسكي أو برنشتاين ..
الفكر الشيوعي كثقافة عانى من تآكل القيم الجمعية ، التي خلقتها الفاقة ما قبل الثورة ، على حساب تنامي القيم الفردية التي اصبح صوتها عالياً وراء اسوار العدالة الكلية في الاتحاد السوفييتي ودول اوربا الشرقية ، ناهيك عن ارتفاع هذا الصوت اصلاً ومنذ البداية في اوربا والولايات المتحدة وإلا لما فشلت الاممية الاولى في القرن التاسع عشر و الثانية التي انتهت مطلع القرن العشرين في اوربا حيث نشأت اصلاً الافكار الاشتراكية ، فليست الفاقة في اوربا الغربية كما هي في شرقها او الشرق الاقصى كي تبني رصيداً تاريخياً موائماً لتأسيس دولة مثل الاتحاد السوفييتي .
فوجه التماثل الاول بين الاصولية الإسلامية واليمين الشيوعي هو الادعاء بان الخلل ليس في النظرية وإنما في التطبيق ..
فيما وجه التماثل الثاني هو اسناد الفضائل والامجاد إلى " شخوص " تاريخيين ، وتحميل الاخطاء والإخفاقات لأشرار وخونة خرجوا عن جادة الصواب واضلوا قومهم بعد ان كانوا مهتدين !
اما وجه التماثل الثالث والهام ، هو فقر المجتمع والاستبداد والتناقض الطبقي الحاد فيه قبل الثورة ، حيث تخلق الفاقة والاستبداد على مدى طويل ديانات وخيالات بالمجتمع الفاضل تحرث الارض الفكرية للناس وتسمدها فتحيلها خصبة لقبول الاشتراكية ..
والوجه الرابع والاخير في هذا التماثل هو تآكل رصيد هذه القيم الجمعية بمرور الاجيال ، حتى تفكك الاتحاد السوفييتي ، وانتهاء عصر الراشدين في الخلافة الإسلامية ووقوع الامة تحت نير فكر الخلافة الوراثي القومي العروبي في عهد بني امية .. ومن ثم العهد الفارسي التركي المتناقض المستبطن للقومية التركية الفارسية في العهد العباسي ..

ما يغيب عن منهجية القرن التاسع عشر في تفسير حركة التاريخ تلك هو إن الاشرار ما كانوا ليملوا على المجتمع كله املاءاتهم لفترة طويلة من الزمن لو لم تكن هناك ارضية اجتماعية قابلة لهذه الإملاءات .. ومثالهم نيكيتا خروتشوف وعثمان بن عفان ..
ففي كلا الحالتين استلمت اجيال جديدة للقيادة والتحكم بمفاصل اقتصاد وسياسة الامة التي تتمتع بمنهج تقدمي يميزها على سائر الامم ويعزز روحاً فردية عالية لدى ابنائها الذين ابهروا بعدالة عمر بن الخطاب الذي قتل ابنه امام مرآى الناس عندما اقام عليه الحد ..
وكذلك الشيوعيين الاوائل الذين بذلوا حياتهم ووقتهم في بناء الاتحاد السوفييتي ، اصبحوا مفخرةً للأجيال ..
وفي كلا الحالتين ايضاً ، فان هذا لا يلزم بالضرورة ان يصبح الشعب نسخاً سيكولوجية مكررة من ستالين أو عمر بن الخطاب دون ان ننكر تأثيراً واضحاً لكل حاكم في سيكولوجية أي فردٍ من افراد شعبه ..
بل إن الحاكم هو الذي تأثر بالمجموع الشعبي وحاول ان يحقق امالهم وتطلعاتهم .. اذا كان حاكماً ناجحاً طبعاً .. فاذا مال إلى فئة دون اخرى ، مال الميزان في عموم الدولة فإما ان يثور عليه شعبه كما في حالة عثمان ، او تضطر السلطة لقمع الشعب وارغامه على السير بخطى مرسومة مسبقاً ليتضاءل الجهد ويقتل الابداع .. مثل الاتحاد السوفييتي في اواخر ايامه وعموم الانظمة القومجية الاشتراكية العربية ..
كذلك الحال بالنسبة للأخيار ، ما كانوا ليفرضوا الإصلاح لو يكن هناك شعبٌ يتطلع له ومستعد لتنفيذه كمثال النبي محمد و فلادمير لينين ..
في علم الاجتماع ، التغيرات التاريخية سببها صناعة اجتماعية ثقافية ، لا يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الاساس إلا المجتمع نفسه وما تحيطه من ظروف جيوسياسية , دون ان ننكر دور الافراد في تقديم او تأخير الحوادث التاريخية ، لكن تبقى صناعة التاريخ قائمة على اكتاف عموم تكوين شرائح وطبقات المجتمع بنسب متفاوتة يتحمل البسطاء الكادحين حملها الاكبر ..
وعبر المناقشات والتعليقات بين السيد النمري وآخرين في عموم المواضيع في الحوار المتمدن فإنه يصر على إن الاتحاد السوفييتي لولا لينين ما كان ليكون ، ولولا نيكيتا خروتشوف والتآمر الغربي .. ما كان ليضيع وينتهي به الحال إلى التفكك والانهيار المطلق ، وكذلك الاممية كان من الممكن ان تعم العالم كله بثورة عالمية في اعقاب الحرب العالمية الاولى لولا برنشتاين و تروتسكي ..
إذن ، فالنمطية التي نود مناقشتها في مقالنا القادم عن فكر السيد النمري هي ذات النمطية الجدلية " العصمة " او " القائد التاريخي الفذ " بمقابل الشر والشرير ... نمطية السوبرمان النيتشوي الالماني ودوره الاساس في صناعة التاريخ ..
وهي نمطية " بورجوازية " تعول على الفرد الاصيل وتحتقر العامة الكادحين بما يشكل تناقضاً صارخاً مع دعوى السيد النمري جهاراً نهاراً لديكتاتورية الكادحين ( البروليتاريا ) وعدائه الواضح البين للبورجوازية المتكبرة المتعالية عليهم ..
لا اشكك ابداً بإخلاص السيد النمري لقضيته ، لكن ، وكما يقول فيلسوف المانيا العظيم هيجل ، التناقض اصيلٌ في طبيعة الاشياء ، فإن المحتوى الفكري للسيد النمري صقلته الايام وشكلت جِبـلّتــهِ الوقائع على اساس هذا التناقض الكارثي .. الذي يؤمن في طموحاته بمجتمعٍ لا طبقي ، لكنه في طريقة تفكيره و ربما اسلوب حياته ينحو بنحو الارستقراطيين الطبقيين المعولين على السوبرمان لا الامة ...!
مؤكدٌ باننا لن نقنع السيد النمري واليمينيين بهذا الكلام ، لكننا كجيلٍ جديد .. قلنا كلمتنا في الثورة العربية الكبرى هذه الايام ، لن نعيش في جلباب أي حزب يميني او يساري , علماني او ديني ، لأننا قادة مستقبل البشرية ..
وللحديث بقيــة ..

يتبــــع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصديق وليد مهدي
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 6 / 3 - 17:20 )
للصديق وليد تحية
كم كنت اتمنى لو شاركت بالنقاش مع الاستاذ فؤاد ومعي , http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260419
والذي استمر ليومين بدلا جاسم محمد كاظم صاحب اللغة السوقية المبتذلة
لي عودة للحوار معك عندما تتنهي من مقالك هذا
محبتي وتقديري


2 - ابا الليث الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 3 - 17:30 )
تحيه وشكر على هذا الموضوع الذي سيثير نقاش واسع
نعم انتم قادة المستقبل للبشريه...اخترقوا كل الجامدات وفسروها وحللوها وطابقوها واستنتجوا واحتفظوا كما انتم بتقييم ما قدمته البشريه واحترام كل فكره او راي
شكراً ابا الليث


3 - مـــاركسـي مجـدد يحترم ويجل
محمد حمدان ( 2011 / 6 / 3 - 20:05 )
- اولا اشرح لنا ما جاء عنك - مـــاركسـي مجـدد .. يحترم ويجل الثقافــة الإسلاميــة


4 - الكريم المحترم الأستاذ جاسم الزيرجاوي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 3 - 20:14 )
تحيه لك ولك الرعيل الأزل المعلم
كما تمنيت على الأستاذ وليد ان يدخل في نقاش
اقول هل سبق لك ان كتبت للأستاذ وليد تعلث على موضوع او رأي
اتجنب قول الصراحه معك لا خوفاً ولا قصوراً ولكن..وانت من تلك النخبه في اي مكان كنت تضع تعليقاتك ايها المتميز
اعتذر وانسحب امامكوحقك لا قصوراً ولا هروباً ولا خوفاً ولكن احتراماً ولي عوده
اكرر التقدير لما تجزد به انت ومن امثالك الحرام فقط


5 - ماركسي بلا ماركس
فؤاد النمري ( 2011 / 6 / 3 - 21:23 )
السيد وليد مهدي المحترم
بداية أعبر عن تقديري لجهدك في نقدي فليس ما يفيد أكثر من النقد لكن التقدير يجب ألا يحول دون أن أنقد نقدك وألفت نظركم الكريم إلى الملاحظات التالية
ـ تطويلك أذني أثار امتعاضي واعتبرته مدخلاً لنقد جارح
ـ الماركسية لا تقبل التشطير بين اليمين أو اليسار فإما أن تكون ماركسي أو لا تكون
ـ للأفراد دور مؤكد في التاريخ فلينين هو صانع ثورة أكتوبر وستالين هو صانع الدولة الإشتراكية الأولى في التاريخ وصانع النصر على الفاشية وخروشتشوف هو صانع انهيار مشروع لينين. نسمي هؤلاء الأشخاص الذين مثلوا الطبقات التي أحسنوا قيادتها، هم ممثلوها
ـ يخطئ الكثيرون فيظنون أن ماركس كتب شيئاً للتطبيق. الماركسية ليست أكثر من منهج أو خطأً فلا تكون ماركسياً والتحليل الصحيح لا يحتمل اليسارية أو اليمينية
ـ تنتقدنا على أننا مثاليون نناضل من أجل مثل الإشتراكية والتاريخ الذي نتحرك في مقدمته لا تحركه المثل بينما كانت منطلقات نقدك مثالية
ـ مقالتي عن حاجة العالم للينين ثانية هي مواجهة لعامة العاملين في السياسة ومنهم شيوعيون ما زالوا يعتقدون بأن العالم ما زال يواجه الرأسمالية والإمبريالية وهو ليس كذلك


6 - الاستاذ وليد مهدي مع الاحترام
مهدي علوش ( 2011 / 6 / 4 - 00:08 )
تقول ان حافز الشيوعية كان اخلاقيا ، وهذا غير صحيح على الاطلاق فالمادية الديالكتية تعارض المثالية بنوعيها الذاتي والموضوعي بشدة . لانها تنطلق من اولوية الوجود وثانوية الفكر ، اي ان الوجود الاجتماعي يحدد في نهاية المطاف الوعي الاجتماعي (الاخلاق على سبيل المثال وليس الحصر ). الماركسية اذا تنطلق من مستوى تطور الانتاج ،من علاقات الانتاج ومن مصلحة الطبقة المستفيدة من عملية التغيير .
كل التغيرات والثورات في التاريخ ،وخصوصا الفاصلة منها ، وبغض النظر عن الفئات والطبقات التي تشارك في صنعها ، تؤول السلطة فيها ،في نهاية المطاف الى مصلحة طبقة محددة (الثورة الفرنسية مثلا) .نكوص الثورة عن تحقيق المبادئ المعلنة سابقا هونتيجة تكشف حقيقة الطبقة الجديدة وتكشيرها عن انيابها بعد استباب الامور ، وليس بروز دور الفردية او الشخصانية.هذا كما اظن لم يكن غائبا بحال عن فكر كلاسيكيي الماركسية .
يتبع..


7 - الاستاذ وليد مهدي مع الاحترام 2
مهدي علوش ( 2011 / 6 / 4 - 00:13 )
..
ان نجاح الثورة الاشتراكية يرتبط بمدى نجاح سلطة الطبقة العاملة ، وهو ما يرتبط بالضرورة بالخطط العملية التي ترسمها القيادة من اجل تطوير الطبقة ، وعيها ودورها على حساب باقي طبقات وفئات المجتمع . وهذا، وبسبب من مجموعة من الظروف الذاتية والموضوعية ما تم الانحراف عنه .
مشكلة الانتفاضات العربية الاخيرة هو عدم توفر الطبقة والآفاق المفتوحة باتجاه تنمية اقتصادية حقيقية . الطبقة الوسطى لا تمتلك برنامجا تنمويا باي حال من الاحوال (العراق افضل مثال) .


8 - الرفيق جاسم الزيرجاوي المحترم
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 11:54 )
اشكر مرورك وتعليقك
إن شائت الاقدار سيكون لنا لقاء ٌ قريب في حوار حول رؤيتي الخاصة العلمية للماركسية إن احببت سيدي الكريم ان نتناقش بها , وهي ما ساطرح صورة مختصرة عنها في الموضوع القادم المتعلق ببحث فكر استاذنا النمري

الف تحية , وكلي سرورٌ لعرضك هذا ايها العزيز


9 - الرفيق ابا الحيدريـــن , تحية
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 12:00 )
يكل اللسان عن شكرك عمي ورفيقي ابا علي ٍ وحيدر
ومهما يكن , انتم اساتذتنا وآبائنا منهل الخير والعطاء الاصيل

الف الف شكر لك على مؤآزرتك الدائمة


10 - الاخ محمد حمدان , تحية
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 12:11 )
يمكنك اخي الكريم , ما دمت فتحت صفحتي الشخصية الفرعية في هذا الموقع أن تطالع مناقشتي مع الرفيق عذري مازغ { ولادة عالم جديد } وتتحدث عن رؤيتي التجديدية في الماركسية

وغن لم تشأ اخي الكريم تجشم عناء تلك القراءة , اختصر عليك هذه المشقة بالقول الماركسية تهمل الجانب الانثروبولوجي الثقافي الحديث عن الحضارات والثقافات , اقصد الماركسية بقراءاتها السابقة , لهذا السبب اعمل على كتابة منهج علمي جديد شامل حول الماركسية يتضمن اقامتها على كل العلوم الاساسية مجتمعة وليس على اساس علم الاقتصاد وحده
{ علم التاريخ أو ما يعرف بفلسفة التاريخ التاملية , علم الاجتماع , علم النفس , فلسفة الفيزياء , علم الاعصاب , علم الإنسان أو الانثروبولوجيا الذي يدرس التكوينات الثقافية الإنسانية المشتركة والمتباينة بين الشعوب {
برايي الشخصي

دون بناء علمي معرفي شامل ورصين لا يمكن لاحد ادعاء امتلاك ماركسية علمية حقيقية

ودم سالمــــاً


11 - المعلـــم ، رفيقنا فؤاد النمري
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 12:24 )
تحية عطرة لك ..
واشكر لك اطلالتك على هذه الصفحة , وهي مبعث فخر ٍ يضاف إلى فخري بك مناضلاً عربياً إنساناً من هذا التاريخ .. وهذه الامة

رفيقنا الكريم ابا ناظم
ارجو ان تحتمل اسلوبي في الكتابة , فليس المقصد منه شيء ولا يمهد لتقديم نقدٍ جارح
ربما بدرت مني انتقادات جارحة هنا وهناك في مواضع اخرى من مقالاتي في الحوار , لكن لتلك ظروفها الخاصة وإطارها الخاص المبني اصلاً على التجريح من قبل آخرين

في محلنا اليوم الامر مختلف , وارجو ان يتسع صدرك لي فانت استاذ ومعلم تنهل منك الاجيال
...........
قضية ان اكون ماركسياً أو لا اكون , هذه يا استاذنا لا اعرف على وجه التحديد ماهو منبعها الاصلي في بنيات فكرك الواسع المترامي
هل الماركسية إلا نظرية ... أو فلسفة ؟
هل هي إلا - المادية التاريخية - أم تراها تحمل اسماً آخر ؟
هل حين انحو بنحو يجري على تعديل - المادية التاريخية - وتحويلها إلى علم ٍ كبير شامل اوسع يخطو بخطوات تقدمية نسبق بها البلاشفة , حينها برايك لن نكون ماركسيين ؟
الماركسية التي ارجوها , هي ان نعيد إنتاج الجدل والصراع الطبقي كثيمة مجردة على اساس فلسفة هيجل , التناقض , لتشمل ....
يتبع


12 - المعلـــم ، رفيقنا فؤاد النمري_ تتمـــة
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 12:45 )
لتشمل الخوض في التكوين النفسي , بين الباطن والظاهر
التكوين الإجتماعي بين الفرد والثقافة الكلية الاجتماعية
بين الدولة والحضارة التي تنتمي إليها
بين الامة _ الحضارة _ والعالم ومتغيراته التي نعيش فيها
وهي كلها تناقضات تتشارك مع تطور وسائل الإنتاج التي هي اصلاً سببها التناقض الاصيل

كفاح الإنسان مع الطبيعة
فهل الماركسية لا تقبل الامتداد والتوسعة لتكون شاملة
ام برايك إن الماركسية تنحصر في تطور وسائل الانتاج فقط ؟
هل البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة ؟
هل وسائل الانتاج من الإنسان ان الإنسان يتطور بفعل وسائل الإنتاج ؟

الدائرة جدلية مغلقة ... فلابد إذن من دراسة الإنسان وخلق ماركسية انثروبولوجية تاريخية علمية شاملة اوسع
بعدها يمكننا ان نتحدث عن يمين او يسار , لان الصورة ستختلف كلياً وسيكون النظام الراسمالي , والبورجوازية الجديدة التي ظهرت في عالم مابعد المعلوماتية جزء لا يتجزأ من هذا النظام
وهذه سنفصلها في المقال اللاحق
..........
بالنسبة للمثالية , فهي ليست عيباً يا رفيقي الكريم
لكنها قصيرة الاجل , وعلم الاجتماع وحده يستطيع ان يثبت بان الماركسية ازاحة حافز

يتبع


13 - للرفيق فؤاد , مسالة الحافز في البناء
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 12:55 )
ازالت حافز - الربح - الفردي
واستبدلته بحافز قيمي اخلاقي عبر تضخيم الإنتاج الجماعي ليعم على الكل

هذه وإن كانت صحيحة مئة بالمئة , اي إن الإنتاج الجماعي يعم الخير على الكل اكثر من الإنتاج الفردي

لكن , الوعي الحسي البشري , وعي وادراك الفرد البشري يميل إلى التحصيل الذاتي والادلة المعاينة المحسوسة
لا يمكن تطوير الدماغ الإنساني بالفترة الحالية لجعله على يقينٍ دائم بان الحافز الجمعي هو الاقوى

الحافز الحسي هو الاقوى دائما , يؤدي بالنتيجة إلى ان الربح وجمع الثروة سيبقى صوته الاعلى , على الاقل في هذه الحقبة التطورية او المرحلة التاريخية من تطور الدماغ البشري..... ستبقى الجماعية ... وفكرة الإنتاج الجماعي مجرد فكرة لكونها تتفاعل في القشرة الخارجية من الدماغ { لانها فقط افكار } ... المناطق الاقرب تكوناً في مراحل التاريخ , اما حافز الربح فهو للمناطق الادنى , اقرب ان نسميه غريزة من ان ندعوه فكرة

الفكرة دائماً مثالية , لكنها يوما ستصبح غريزة ربما بعد مليون سنة
لهذا السبب , اؤمن بان نهاية التاريخ شيوعية حسب دراسة مسار تطور الدماغ البشري
كيف التعامل مع - انسان - اليوم ؟

ستتضح الصورة بمقالي القادم


14 - الاستاذ المحترم مهدي علوش
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 4 - 13:03 )
احييك
واهلا بك

شرحت عن وجهة نظري للرفيق فؤاد حول مثالية التطبيق

باعتقادي هذه المسالة تحسمها علوم حديثة مثل الاعصاب والسيكولوجيا وعلم الاجتماع وعلم الإنسان

فهي ستقرر ما اذا كان تطبيق الاشتراكية كما كانت في الاتحاد السوفييتي كانت مثالية تعتمد وازعاً ايديولوجيا كحافز بدل الغريزة ام لا ... بغض النظر عن فلسفة القراءات الماركسية وما تدعيه , فالاخبار تختلف عن المعاينة كثيرا

الف الف تحية لك , واهلا وسهلا بك في الإنضمام لهذه المناقشة التي سافصل الحديث عنها في المقال القادم


15 - نعم فؤاد النمري هو بالضبط يميني لانه ستاليني
فؤاد محمد ( 2011 / 6 / 4 - 13:45 )
الرفيق وليد تحية واعجاب منقطع النظير
مقالة رائعه وارجو ان يستفاد منها الشبخ فؤاد
لقد استمتعت بعها وبالنقاش اكثر
اعانقكم واتمنى ان تستمر بهذا العطاء الرائع
تحياتي للمحاورين جميعا وخاصة الرفيق جاسم وانا ليس معه في قسوته على الرفيق جاسم محمد كاظم
اتمنى ان يستمر الشيخ فؤاد بادبه مع الاخرين مثلما كان معك


16 - عزيزي وليد مهدي
فؤاد النمري ( 2011 / 6 / 4 - 14:47 )
لن يسعدني شيء بمقدار ما يكون لدينا في العالم العربي على الأقل ماركسيا مرجعياً بحجم لينين الأمر الذي لمتني عليه بدعوى أنني أبحث عن سوبرمان وها أنت تجهد لأن تكون ذلك السوبرمان فتجدد الماركسية بقيم أخرى تنحو للمثالية
أخشى عليك حقاً من ثقل الحمل الذي تهم بحمله دون ما يستدعي ذلك فتعتقد أن الإنسان ابن خلقته أي أنه خلق ليكون إنساناً يرث الأرض وما عليها كما يدعي أهل الدين!!ـ
تصور أن الحيوانات الشبيهة بالإنسان كانت قد أفلحت في تحاشي الإنقراض دون أن تهم بالإنتاج فهل كانت ستتأنسن فتثير اهتمام -الله- في السموات البعيدة فيرسل لها الرسل والإنجيل والقرآن !! هل للقطط أو القردة أناجيل وقرائين !؟
الإنسان كسائر الحيوانات الأخرى هو ابن علاقته مع الطبيعة لكنه الحيوان الوحيد الذي أقام علاقته مع الطبيعة من خلال أدوات للإنتاج. الإنسان هو فيزيائياً وسيكولوجياً وثقافياً وبمختلف تجليات إنسانيته هو الإبن الشرعي لأدوات الإنتاج
فؤاد يخشى كثيراً على وليد من أن يقع من أعلى درجات السلم إن هو تناسى حقيقة أن الإنسان هو الإبن الشرعي لأدوات الإنتاج. ثم إياك أن تحمل أكثر من بطيخة في كف واحدة
مع وافر التقدير والمودة


17 - الرفيق فؤاد محمد
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 5 - 08:08 )
اهلا بك اخي الكريم مرة اخرى

اعانق قلبك السامي

لنا عودة للحوار ثانية في الموضوع اللاحق


18 - الرفيق فؤاد النمري
وليد مهدي ( 2011 / 6 / 5 - 08:14 )
تحياتي لك مجددا
اشكرك لسعة صدر لا احمل سيدي الكريم اكثر من واحدة
ربما تراها هكذا ............ القاسم المشترك بين كل العلوم هي - فلسفة العلم المعاصر - التي لها القابلية على ضم هذه التنويعة في بطيخة واحدة

فوسائل الانتاج فيها المادي , وفيها المعنوي الذي يساير المادي السائر نحو اختصار الحجم والكلفة
هذه هي صرعة العالم المعاصر سيدي الكريم , عالم مابعد المعلوماتية حيث الانتاج المعرفي وارشفته تتفوق على انتاج معارف القرن التاسع عشر باطراد
وهذه ليست مثالية , هي واقع فعلي وملموس ...يحتاج من يتامله فقط
واعتقد الماركسية ماضية سواء بماركس او بغيره لتكون شيئاً جديداً ............. لنــا عودة في الجزء التالي

اتحفني حضورك سيدي الكريم ,

اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب