الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به

ستار عباس

2011 / 6 / 3
حقوق الانسان


يلعب الطفل دوراُ مهماٌ في بناء مستقبل المجتمعات الواعدة أذا ما اعد اعداداُ جيدا وحضية برعاية الاسرة والمجتمع وتوفرت له الاجواءالمناسبة لتطوير مواهبة وبنائه بالشكل الصحيح و جعلة يحس ويشعر بوجودة ككائن حي وتحترم حقوقة, بلدان كثير في العالم وعت لهذه الحقيقة وابدت اهتمامها بالاطفال وركزت جل اهتماماتهم الصحية والنفسية والاجتماعية واعدت برامج وخطط علمية تعنى بالاطفال ,خصوصاٌ بعد الحربين العالميتين واكلت ثمار هاذا الاهتمام وتحولت الكثير من المجتمعات التي كانت تؤمن بالعنف والتسلط ولغة الحروب الى مجتمعات تصدر العلم والتكنلوجيا ومضرب لكثير من الامثال في التربية والتعليم واحترام حقوق الانسان والديمقراطية, لذلك ارتئت المنظمة الدولية للاحتفاء بهذه الشريحة وأعنبار يوم الاول من حزيران من كل عام يوماُ عالمياٌ يحتفل فية كل اطفال العالم ,في العراق مرت هذه المناسبة باستحياء على اطفال العراق بسبب الحروب والسياسات الخاطئة لحكومات المتعاقبة والارث الكبير من تلك المعطيات والتي مازالت نتائجها حاضرةلحد الان ويدفع الطفل العراقي فاتورتها,الوءد ليس هوالقتل فقط ولكن الوءد ان تقتل الروح في داخل الانسان والطفل على حداق سوأوتجردة من الاحساس بانه مخلوق له من الحقوق والواجبات, الاحتفلات المتواضعة التي اجريت في هذا العام 2011كانت وعلى مايبدو لحفظ ماء الوجة امام الكم الهائل من الحيف والتهميش والاقصاء للطفل العراقي الذي مازال لم يحصل على الحد الادنى من حقوقة كطفل أسوة باطفال العالم و الدول المجاورة ولم تستطيع تلك الاحتفالات ان تنشر البسمة والفرحة في نفوس كل الاطفال وتقلل من حجم المعانات التي يشعرون بها بسبب حصرها في العاصمة وبعض مراكز المحافظات,مازال الطفل العراقي يتعرض للعنف الاسري والمجتمعي بسبب تمترس المجتمع خلف العادات والتقاليد الباليةو المتبعة بالتربية,مازال الطفل العراقي يقطع مسافات طويلة ليذهب الى المدرسة الطينية التي لاتقي من الحر ولا من البرد في صفوف مكتضة بالطلاب ونقص في الكهرباء والماء الصالح لشرب و المرافق الصحية وساحة الرياضة والكادر التعلمي ,ولايزال الطفل يعمل في الاسواق وتقاطعات الطرق ويستخدمة البعض كاداة لتسول ويتعرض الى التحرش الجنسي وخصوصا الفتيات الصغيرات ويتغرض لضرب المبرح من قبل الابوين بسبب الجهل والفقر, وأنتشار ثقافةالاعتقاد بان الضرب يخلق رجال والعمل أفضل من التعليم,المسارح والمسابح والالعاب الخاصة بالاطفال والسفرات والدورات التعلمية والمرسم مفردات لاوجود لها في قاموس الاف الاطفال لايعرفون عنها شئ سوى مشاهدتها عبر التلفاز ان وجد,,وهناك من الاطفال ماهو جامع لصفات اليتيم والفقير والمشرد والمصاب بامراض عدة والامية,ولايزال التعليم بالنسبة للاطفال في المناطق الشعبية الفقيرة دون مستوى المطلوبا ولايتناسب مع المعاير المتبعة في مناطق ذات الدخل المتوسط,كثيره هي المنظمات التي ترفع اليافطات التي تدعي بانها تنتهج سياسة دعم ورعاية الطفولة والامومة عناوين خالية من المظمون الحقيقي والتطبيق لهذه الشريحة, واموال كبيرة تصرف باسم الطفل,أطفال ولدوعلى أزيز الرصاص وشبو في بيئة مليئة بالعساكر الاجنبية والمحلية ورؤ انواع القتل بام اعينهم وللاقرب الناس لهم وتعرضو لخطف والقتل والتفجير وعرفو مامعنى الارهاب والجريمة والتهجير والانتماء الطائفي والديني والعرقي والقبلي قبل تعلمهم القرائة والكتابة,الدولة العراقية منذ نشوئها 1921ولحد الان والمجتمع بكل اطيافة يتحمل هذا الاذى الذي لحق بالطفل العراقي, وذكرى الاحتفاء به تمر مر الكرام دون ان تحرك اي واعز لمحي هذه الاثار من عقلية الطفل الذي اصبح ميال الى ممارسة الالعاب الاجرامية وشراء العاب الاطفال النارية التي غزت الاسواق المحلية, وما حفلات التكريم والاحتفاء الا رسالات ترسل الى الداخل والخارج لتحسين وتجميل صورة البعض,التريبة والتعليم وحقوق الانسان والمنظمات الراعية للامومة والطفولة تتحمل الجزء الاكبر من هذه المسولية وعليها نقل الصورة بحقيقتها الى الجهات ذات العلاقة من أجل الضغط و الوصول الى حلول والبدائل وفتح ورش عمل في المناطق النائية والقرى والارياف التي لم تعرف الاحتفال بهذه المناسبة, والاستفادة من الخبرات الاجنبية والعربية المتقدمة في رعاية الامومة والطفولة,اليوم تحمل المسؤولية اكبر مما سبق كوننا نعيش الممارسة الديمقراطية التي تؤمن باحترام حقوق الانسان ووجود الكثير من المنظمات العراقية والاجنبية التي تعنى بحقوق الامومة والطفل وعلينا كمجتمع ان نتظافر من اجل النهوض الى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا ونبذ ثقافة العنف الاسري والمجتمعي وكل انواع العنف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سموتريتش يرفع صورة ليحيى السنوار مؤكداً على رفضه صفقة الأسرى


.. تغطية خاصة | جيش الاحتلال يطارد النازحين بالأحزمة النارية في




.. أفراد أمن الكنيست الإسرائيلي يطردون بالقوة شقيق أحد الأسرى ف


.. قيادي في حماس: الحركة وافقت على إطلاق سراح الأسرى بدون وقف د




.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري ومفوض وكالة الأونروا | #عاج