الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل قصيرة جداً تعرف عناوينها

خضر محجز

2011 / 6 / 3
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


1ـ الرسالة الأولى: إلى نجمة العالم العربي منى واصف
يا سيدتي، إذا كانوا قد سلبوك الوسام، فلك من فلسطين ملايين الأوسمة بعدد شهداء فلسطين وأحرارها. تحية لك يا سيدتي، في زمن قل فيه من يستحق التحية. تحية لك يا سيدتي من دون كل هذه الجوقة من (الفنانين) الخونة. تحية لك من مثقفي فلسطين القلائل، الذين حاول الأمين العام لاتحاد الكتاب منعهم من إصدار بيانهم لتحية الثورة. لقد اخترت معسكرك يا سيدتي، وأرجو أن أكون واحداً من جنوده.
2ـ الرسالة الثانية: إلى أمين عام اتحاد الكتاب في غواتيمالا
ماذا تنتظر؟ فحكام بوليڤيا على وشك المغادرة!. غادر يا رجل، فحتى الفئران الصغيرة تهرب من السفينة الموشكة على الغرق. لا تخف، فلن يكون لديهم وقت لفتح ملفاتك.
3ـ الرسالة الثالثة: إلى الصحفي من هونولولو
إبداعك فقط هو ما يصنع لك حيثية، أما تحولك إلى شبه رجل، لتقتنص لقب (شاعر)، فلن يزيد الشعراء الهونولوليين إلا واحداً. وما قيمة شاعر بين مليون!. أيها الشيء الذي ينتظر الاعتراف من الجواسيس، كن رجلاً مرة واحدة على الأقل، لكي تحترمك زوجتك. فحتى التايلنديات لا يحترمن (الهتايك). أقترح عليك الاكتفاء بمهمة مراسل صحفي من الدرجة الثالثة، فهذا ما ظللت تحسنه سائر اليوم.
4ـ الرسالة الرابعة: إلى الشاعر المذعور
عندما كنت شاعراً مذعوراً كنت أقل قبحاً مما أنت عليه اليوم. صحيح أنك كنت شديد الجبن، وتهرب من دائنيك الذين باعوك الدجاج، إلى الشوارع الخلفية في مقديشو، لكنك كنت مكتفياً بالاختفاء، ولم تكن لك أطماع أكثر من أن يلقي لك وزير الثقافة بعظمة!. يا لسخرية الواقع الصومالي!. لدينا الآن شاعر مذعور، يتصور أنه سيصبح معروفاً، عن طريق لعق الأحذية فحسب. لا تيأس، فلطالما فعل مثقفو السلطة الصومالية ذلك.
5ـ الرسالة الخامسة: إلى النكيون
لماذا غضبت من وظيفة النكيون؟. ربما لأنك لا تعرف ما هي وظيفته!. حسناً، إليك مهماتك: تشتغل سجيناً سياسياً، وتندس بين المعارضين، فتنقل أخبارهم لضابط الأمن. أما هو فقد يرفع تقريراً لرؤسائه، بأنك ولد طيب، وتصلح للترقي في المؤسسات الثقافية البوليفية، لنقل أخبار مثقفي بوليڤيا، إلى طغاة بلاد الواق الواق، التي يرغبون بالتحكم في قرارها الوطني، من وراء الحدود. المشكلة أن طغاة الواق الواق الآن على وشك الرحيل، فماذا ستشتغل بعد ذلك، خصوصاً وقد أدرج ثوار بوليڤيا اسمك على قائمة العار؟. أقترح عليك أن تشتغل راقصة ستربتيز. بص.. تجنن وانت ستربتيز.. ستربتيز أسود من قرن الخروب.
6ـ الرسالة السادسة: إلى المخبر المفضوح
أقترح عليك أن تيأس من الدس لدى ضباط الأمن، لقطع مرتبات الناس. لا أمل لك في ذلك، لأنهم يشعرون أن أيامك قليلة. أقترح عليك أن تفبرك خبراً عن استدعاء قوات الفصل العنصري لك، للتحقيق معك بشأن ما قيل عن تبديدك لأموال اتحاد الكتاب في سمرقند. طبعاً هم لا يهمهم إن كنت سرقت أمول السمرقنديين أم لا، إنما يهمهم أن يربطوك: فهم يعلمون أن من سبق له أن ارتبط بالنظام البوليڤي، لديه الاستعداد للارتباط مع كل الأنظمة، حتى لو كانت قوات الفصل العنصري في جمهورية زومبا الشعبية.
7ـ الرسالة السابعة: إلى الرجل الذي قال للكلب دعني أشتغل مكانك
ستظل تلهث وراءهم، وسيظلون يرفضونك. ألا تفهم يا رجل؟. أم أن الخجل لم يعد من أولوياتك؟
8ـ الرسالة الثامنة: إلى الشاعر الوغد
لا أعرف ما هو المشترك بين كتابة الشعر وتجارة الحشيش. أقترح عليك أن تدعي أنهم حبسوك بتهمة الانتماء إلى تنظيم مناضل!. يا خسارة، تعترضك عقبة واحدة: أن ملف النيابة بين يدي.
9ـ الرسالة التاسعة: إلى فتيات الجيشا
الشاعر الوغد بانتظاركن لمنح كل واحدة منكن لقب شاعرة. فقد خلت أمامه الطريق. أرجح أن أكثركن يعرف ما هو الثمن؟
10ـ الرسالة العاشرة: إلى الطفل المعجزة
أعرف أناساً نبتوا في بيئة يتعلم شيوخها سب الذات الإلهية بعد السبعين. لكن لا أظن أن الموضوع يهمك كثيراً، فأنت مشغول باللهث وراء لقب لن تناله. هل تعرف لماذا؟ لأنهم يعرفون عنك ما أعرف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكل مرحله رجل و د خضر رجل المرحله
ابو العبد ( 2011 / 6 / 21 - 15:36 )
استاذي وشيخي خضر محجز نشد على يديدك ونبارك كتاباتك فأنت من تكشف زيفهم، وطبعا لا يعجبهم فهذا يتلفظ بألفاظ لا تليق بكاتب وهذا يطعن في تاريخ بطل فأزقة المخيم تعرف من هو الشيخ القيادي ذ خضر محجز قارع الخونه والإحتلال في أن واحد ولا يعجبهم لانهم كما قلت تربوا وتعودوا على لعق الاحديه ولا يعجبهم سوى لعق الاحديه فهذا حالهم

اخر الافلام

.. ما محاور الخلاف داخل مجلس الحرب الإسرائيلي؟


.. اشتعال النيران قرب جدار الفصل العنصري بمدينة قلقيلية بالضفة




.. بدء دخول المساعدات عبر الرصيف الأمريكي العائم قبالة سواحل غز


.. غانتس لنتنياهو: إما الموافقة على خطة الحرب أو الاستقالة




.. شركة أميركية تسحب منتجاتها من -رقائق البطاطا الحارة- بعد وفا