الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لينين. الحاجة التي لن تفنى ابدا

جاسم محمد كاظم

2011 / 6 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لينين .. الانسان .. الفكر والممارسة .. النظرية والتطبيق.. حقيقة الحقيقة . فكلها سيان وكلها لينين . "ولينين "صهر كل الام البشرية حين انتصرت "اكتوبر" فكانت ثارا ( لسبارتيكوس ) و(علي بن محمد صاحب الزنج ) وكل اللذين ثاروا وماتوا على الصلبان وكل من امر الطغاة بحرقهم احياء على نارا هادئة .ولينين" كان تراكم لمعارف كل البشرية وثوراتها ومخاض عانت من طلقة الانسانية خمسة الاف عام حتى ولد في "اكتوبر الخالدة " انسان حقيقي بلحم ودم .ولينين " مالعمل والايسكرا وذاك التنظيم الحديدي الذي قهر الجبروت وكون لة عالما هائلا ناوى بة كل عفن الماضي وازبالة ومقولاتة الهوائية . .ولينين " ضرورة الضرورة ومسيرة مستمرة لما بدا بة العملاقان ماركس وانجلز حتى اصبحت الماركسية لاتكتمل الا باسمة ( الماركسية _اللينينية تعبير يشير الى الاستمرارية التي تجمع بين لينين وماركس حول تطوير الماركسية مما يرفعة الى مصاف المؤسس الثاني لها " وظهرت اول اشارة لة في عام 1937 عندما تحدث تاريخ الحزب الشيوعي السوفيتي الصادر في ذلك العام عن المذهب الثوري الماركسي_ اللينيني وعن الحزب الماركسي –اللينيني) "1
."تمكن لينين في عام 1895 من توحيد عدة مجموعات ماركسية تحت لواء "عصبة النضال من اجل تحرير الطبقة العاملة "التنظيم الذي يعتبر البداية الحقيقية للحزب الشيوعي الروسي"2
.لقد تجلت عبقريات" لينين" في مقتبل العمر واثبت من نعومة اظافرة بانة هو القائد الذي انتظرتة البروليتاريا حين نظم في كتابة الرائع" مالعمل" وهو لايزال ابن الثلاثين عاما بوادر التنظيم الحديدي الثوري للحزب الشيوعي على نطاق عالمي يحدد فية المفاهيم التنظيمية المركزية والمركزية الديمقراطية واكد على ان هذة المنظمة الحديدية لابد ان تتشكل من الثوريين المحترفين ( ان فكرة الحزب الثوري هي الظاهرة التي تلازم اعلى مراحل تطور الصراع الطبقي وهي واحدة من نتائجها ) ( وبدون حزب حديدي لا يتمتع بثقة الجماهير لايمكن ان يكتب النجاح لاي نضال لهذا الحزب ) حتى اخذت كل الاحزاب الاخرى بما فيها الاسلامية والقومية اشكال تنظيمها الحزبي من لينين . تناول لينين بعد ذلك دور الحزب الطليعي في قيادة الدولة والبروليتاريا بعد الانتصار الكامل علةى فلول الراسمال ( وان دور الحزب بعد مرحلة الظفر يعتمد على قوتين راسيتين يتمثل اولهما بالجهاز الاداري للدولة وثانيهما المنظمات الجماهيرية) اكد لينين على نظافة الحزب من الانتهازيين والوصوليين والتاكد من كل اعضائة وقياس قابلياتهم للعمل وسط الجماهير وكيف يكون انضباطهم الحديدي . واثنى على دور المثقفين في نشر الحركة الثورية بين الجماهير . اكمل لينين نظرية ماركس و اكمل الحلقة محولا النظرية الى حقيقة حين كنست اكتوبر المظفرة كل العفن واوجدت للعالم حقيقتة الحقيقية حين كشفت للعالم عن قلبة النابض المتمثل "بالبروليتاريا الحرة المناضلة واظهرت للوجود حقيقة الماركسية (اما اذا استوعب العمال مذهب ماركس، اي اذا ادركوا حتمية العبودية المأجورة ما دامت سيادة الراسمال قائمة فانهم، على العكس، لن يدعوا الاصلاحات البرجوازية، ايا كانت، تخدعهم. ان العمال يناضلون من اجل التحسينات مدركين ان الاصلاحات لا يمكن ان تكون لا ثابتة ولا جدية ما دامت الرأسمالية قائمة، ويستغلون التحسينات لاجل مواصلة النضال بمزيد من العناد ضد العبودية الماجورة. ان الاصلاحيين يحاولون ان يقسموا العمال ويخدعوهم بالصدقات ويصرفوهم عن النضال الطبقي. اما العمال الذين يدركون كذب الاصلاحية، فانهم يستغلون الاصلاحات لاجل تطوير وتوسيع نضالهم الطبقي)3
دافع لينين بقوة عن ما امن بة وتحمل كل منافي الغربة لكنة بنفس الوقت بقي مؤمنا بقدرتة على التفوق والظفر بالنهاية
( ثمة حمكة شائعة تقول : لو أن البديهيات الهندسية كانت تصدم مصالح الناس، لسعوا بكل تأكيد، إلى دحضها. فان نظريات تاريخ الطبيعة، التي تصدم أوهام اللاهوت القديمة، قد أثارت ضدها وما تزال تثير نضالا ضاريا.و ليس ثمة ما يدعو إلى الدهشة إذا كان مذهب ماركس، الذي يهدف مباشرة إلى تنوير و تنظيم الطبقة المتقدمة إلى المجتمع المعاصر، ويشير إلى ممات هذه الطبقة و يثبت أن النظام الحالي سيستعاض عنه حتما،بأوضاع جديدة، من جراء التطور الاقتصادي، ليس ثمة ما يدعو إلى الدهشة إذا اضطر هذا المذهب إلى أن يخطو كل خطوة في طريق الحياة، بعد نضال شديد.)4
دافع لينين بقوة عن مادية ماركس ودخل في صراعات فكرية مبددا كل اوهام فلاسفة عصرة المتمسكين بذيول التحريفية المتسلحة بالحشو الفلسفي الفارغ لدحض الماركسية (في حقل الفلسفة، سارت النزعة التحريفية و في ذيل > التدريسي البورجوازي. و > الأساتذة المدرسون إلى <<كانط>>- و سارت النزعة التحريفية في ذيل الكانطيين الجدد. و استعاد الأساتذة السخافات التي لاكها الكهان ألوف المرات ضد المادية الفلسفية،فإذا المحرفون يبتسمون بشفقة و يتمتمون (كلمة كلمة حسب هندبوخ الأخير*) زاعمين أن المادية قد <<دحضت>> منذ زمان بعيد. و نعت الأساتذة هيغل بسخرية بأنه <<كلب طفس>>،بل أنهم كرزوا بالمثالية،بمثالية أحقر و أسخف ألف مرة من مثالية هيغل،و هزوا أكتافهم بازدراء عند الحديث عن الديالكتيك، فإذا المحرفون يتخبطون وراءهم في مستنقع التحقير الفلسفي للعلم، مستعيضين عن الديالكتيك <<المعقد>> ( والثوري) <<بتطور>> <<بسيط>> (هادئ). و كان الأساتذة يكسبون معاشاتهم الرسمية، مكيفين مناهجهم المثالية و <<الانتقادية>> وفقا <<للفلسفة>> السائدة و الموروثة من القرون الوسطى (أي اللاهوت)، و إذا المحرفون يقفون إلى جانبهم، ساعين قصارى جهدهم لكي يجعلوا من الدين قضية <<خاصة>>، لا بالنسبة للدولة المعاصرة، بل لحزب الطبقة المتقدمة) 5
وخاض صراعا فلسفيا مع كل اشكال المذاهب الفلسفية المحاولة تفنيد حقيقة المادية المتسلحة بوهم الدين (ان المثالية الفلسفية ليست سوى ضرب من الحماقة من وجهة نظر مادية فظة، مبسطة، ميتافيزيائية. ولكن المثالية الفلسفية هي، بالعكس، من وجهة نظر المادية الديالكتيكية، تطوير وحيد الطرف، مبالغ فيه، (تكبير، تضخيم) لاحدى الميزات الصغيرة في المعرفة، لأحد جوانبها، لاحد وجوهها، الى مطلق منفصل عن المادة، عن الطبيعة، مؤلّه.ان المثالية هي ضرب من الظلامية الاكليريكية. وهذا صحيح. ولكن المثالية الفلسفية هي (بالحرى وفضلاً عن ذلك) سبيل يؤدي الى الظلامية الاكليريكية عبر احد مظاهر معرفة الانسان (الديالكتيكية) اللامتناهية التعقيد) 6
دافع لينين عن مذهب ماركس واثبت بان تفسير ماركس التاريخي ليس مذهبا جامدا وعقيدة دوغمائية جاهزة التعبير والصيغة كما يضنها الكثيرين (إن الماركسية تطلب منا أن نأخذ بالحسبان, على أدق وجه, وبصورة يمكن معها التثبت من صحته موضوعيا , النسبة بين الطبقات والخصائص الملموسة في كل حقبة من حقب التاريخ. ونحن, البلاشفة, كنا نسعى دائما للتقيد بهذا المطلب الضروري إطلاقا من حيث كل تعليل علمي للسياسة.
"إن مذهبنا ليس عقيدة جامدة بل مرشد للعمل" ,هكذا قال دائما ماركس وانجلس, ساخرين على حق من تعلم "الصيغ" غيبا وتكرارها بكل بساطة, الصيغ التي لا تصلح, في احسن الأحوال , إلا لرسم أهداف عامة يعدلها بالضرورة الوضع الاقتصادي والسياسي الملموس في كل طور من أطوار المجرى التاريخي )7
. وفي مجال الاقتصادي كشف لينين بروعة وحلل المرحلة الاحتكارية التي مازالت متمسكة باذيال الاقتصاد الى الان بدئا من سرقة قوت الفقراء الى خلق القوى الدينية المهمشة وتكوين " لوبيات " جديدة من اجل تكريس هيمنتها على رقاب الشعوب حلل" لينين " في عصرة المرحلة التي اعقبت الراسمالية وطور دخولها المرحلة الاحتكارية من تمركز رؤوس الاموال حتى ظهور الاحتكارات العالمية من الكارتلات والسانديكات والتروستات والكونسورسيومات الاحتكارية التي تفضي الى تكالب الاحتكار العالمي على ثروات الشعوب مثل الذباب وادت هذا التمركز الى استيلاء القوى الاستعمارية على الثروات ورؤوس اموال هائلة تمركزت في ايد القلة من الشركات الاحتكارية واتحاد راس المال الصناعي مع راس المال المصرفي لتكوين راس المال النقدي وظهور الطبقة الغنية التي تتملك كل رؤوس الاموال الهائلة التي تسطتيع بها تحريك كل شي من بعد وتتحكم باساسيات الاقتصاد العالمي وخلق ازماتة وحروبة وقتل ملايينة من اجل رغباتها وجشعها الذي لاينضب والتي نراها اليوم ناصعة ومكشوفة للعيان . و استطاع لينين من التنبا بذلك في فترة ماكان العقل يستيقظ من سبات الوهم الذي يغلفة وهذا مايطلق علية الان "بالشركات المتعددة الجنسية "العابرة للحدود والقارات اللاغية للاقتصاد الوطني والتي حولت السيادة الوطنية الى خرافة عبر اتحاد تلك الشركات مع "اللوبيات المسيطرة" والقوى البرجوازية والدينية من اجل مسك مخانق الشعوب وتكببيلها بالاتفاقيات المذلة لابقاء راس المال العالمي الاحتكاري متفشيا كالسرطان في تسويق بضائعة ونقل ازماتة الاقتصادية وايجاد اسواق وايدي عاملة رخيصة لبضائعة وشركاتة فكانت مناطق " الافشور "والمناطق الحرة" التي تزيد الشوب فقرا مع خداع الراي العام بتسويق بضاعة "الديمقراطية الغربية" لتتحول عبرها المؤسسات الدينية المهيمنة على السياسة الى مؤسسات اقتصادية احتكارية ضخمة عبر التراكم لراس المال وخلق دول تابعة بمؤسساتها للغير الاستعماري وتكبيل هذة الدول بالمعاهدات العسكرية مع الاحتكار العالمي لحماية هذة المنظومات والدول اللقيطة
. لقد اثبت التاريخ صدق كل تنبؤات" لينين " مع كل مانعيشة الان مع هذا الواقع الذي تنبا بة كتبة لينين قبل مايقارب المئة عام وصدقة لسان التاريخ بازماتة المالية الخانقة وساير جدل التاريخ صدق مقولاتة حول تحرر دول الشرق اوسطية ودول اميركا الجنوبية واندلاع الثورات الوطنية فيها وتحرير ثرواتها القومية. وبقيت اعمال لينين مصدرا لاينضب وثروة هامة لكل من اراد ان يفهم السياسة والاقتصاد بعينين حقيقيتين كما يصفة غورباتشوف
(وظلت اعمال ف .لينين المثال اللينيني للاشتراكية. بالنسبة الينا المصدر الذي لاينضب للفكر الديالكتيتكي المبدع والغنى النظري وبعد النظر السياسي . اما شخصيتة نفسها فقد بقيت مثلا لاينطفى جذوتة مجسدا القوة الخلقية السامية والثقافية الروحية الشاملة والولاء المتفاني لقضية الشعب والاشتراكية .
واستمر لينين يعيش في عقول ملايين الناس وقلوبهم وكان الاهتمام بالتراث اللينيني يتعاظم ومعة يتعاظم عطش جذري ومتكامل وخطير لمعرفتة ينابيعة الاصلية كلما تفاقم تراكم الظواهر السلبية في المجتمع . مخترقا كل الحواجز التي وضعها المدرسيون والسطحيون البيروقراطيون)8
(.ان لينين الذي حذرنا بنفسة من عملية تحنيط الثوريين في كتابة الرائع الثورة والدولة كما يقول "جورج لوكاش" الا ان هذا لايعني أن" لينين" هو اليوم بالنسبة إلينا والى ملايين البشر مجرد ذكرى منسية . فلينين حي بيننا، وفي التاريخ. وتكريمه لا يكون عن طريق تحنيطه، لأن التحنيط هو، في أحسن الأحوال، تكريم لجثته. والحال أن لينين الذي نحن بحاجة إليه هو لينين الحي، لا لينين الميت " ان لينين الذي قال مرة "إننا نقف كليا على أرضية نظرية ماركس: فهي التي حولت للمرة الأولى الاشتراكية من طوبوية إلى علم، وأرست هذا العلم على أسس ثابتة ورسمت الطريق الذي ينبغي السير فيه مع تطوير هذا العلم باستمرار ومع دراسته وتعميقه بجميع تفاصيله" فيجب علينا ان نقف على ارضية الخالد لينين والذي لولاة لما كانت نظرية ماركس وانجلز حقيقة واقعة ولم تكتسب اسمها الهائل الجبار المدوي و المرعب في عالم العلم والفلسفة والاجتماع والاقتصاد والسياسة "الماركسية اللينينية "
جاسم محمد كاظم

المصادر
1- الموسوعة السياسية . د . عبد الوهاب الكيالي . المؤسسة العربية للدراسات والنشر . 1990 ص649
2- نفس المصدر ص603
3- لينين . الماركسية والاصلاحية الحوار المتمدن . مركز دراسات الماركسية واليسار
4- لينين الماركسية والنزعة التحريفية . الحوار المتمدن . مركز دراسات الماركسية واليسار
5- نفس المصدر
6- لينين . حول الديالكتيك . الحوار المتمدن . مركز دراسات الماركسية واليسار
7- لينين .موضوعات نيسان- رسائل حول التكتيك . الحوار المتمدن . مركز دراسات الماركسية واليسار
8- ميخائيل غورباتشوف البيريسترويكا . اعادة البناء والفكر الاشتراكي .. الى اين نحن سائرون ؟ ترجمة الدكتور عباس خلف. الناشر شركة المعرفة 1990 ص23-25








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تطوير الماركسية !!؟
فؤاد النمري ( 2011 / 6 / 4 - 04:09 )
للرفيق جاسم تحية
أنت تقول أن لينين طور الماركسية وهذا ليس صحيجاً بل قرأ الماركسية كما هي وصاح أخيراً -إنها كلية الصحة-
الماركسية منهج يطالبنا ماركس ولينين أن نقرأ المجتمعات وفق هذا المنهج. عظمة لينين جاءت من قراءة لينين لعصر الرأسمالية الإمبريالية وفق المنهج الماركسي
لينين ليس بحاجة لشهادة من أحد
ما نفتقده نحن العرب بصورة خاصة هو أننا لا نقرأ إلا لنبحث عما يزكي أقوالنا وكثيراً ما أشعر بأنني أمارس مثل هذا الفعل السيء
كتبت عن حاجة العالم للينين مرة أخرى لأقول أمرين . .
الأول وهو أن أحداً من الماركسيين غيري لم يقل بحدود ما أعلم أن الرأسمالية الإمبريالية كانت قد انهارت واندثرت في سبعينيات القرن الماضي ونحن بحاجة للينين لآن يقرأ عصرنا قراءة ماركسية
والثاني وهو أن أحداً في العالم لم يقارب الأزمة القاتلة الماثلة اليوم مقاربة ماركسية ويشر إلى سبل الخروج منها
وها أنت تكتب عن عظمة لينين والمهدي يكتب عن يمينية ماركسية النمري لكن أيّاً منكما لم يكتب كلمة عن الأزمة وكيفية معالجتها وهو ما نحتاج لينين إليه
مع خالص مودتي


2 - معلمنا الكبير الرفيق النمري تحية بلشفية
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 6 / 4 - 09:05 )

ارجوا منك العذر ان قلت كذلك لكن ياوردت كلمات بلسان لينين نفسة محصورة بين اقواس (-إن مذهبنا ليس عقيدة جامدة بل مرشد للعمل- ,هكذا قال دائما ماركس وانجلس, ساخرين على حق من تعلم -الصيغ- غيبا وتكرارها بكل بساطة, الصيغ التي لا تصلح, في احسن الأحوال , إلا لرسم أهداف عامة يعدلها بالضرورة الوضع الاقتصادي والسياسي الملموس في كل طور من أطوار المجرى التاريخي) وكذلك ((إن الماركسية تطلب منا أن نأخذ بالحسبان, على أدق وجه, وبصورة يمكن معها التثبت من صحته موضوعيا , النسبة بين الطبقات والخصائص الملموسة في كل حقبة من حقب التاريخ. ونحن, البلاشفة, كنا نسعى دائما للتقيد بهذا المطلب الضروري إطلاقا من حيث كل تعليل علمي للسياسة) اما بخصوص عصر اندثار الراسمالية الامبريالية وظهور الطبقة الوسطى كخلية سرطانية فانا متفق مع كل ماذكرت في كتابك الرائع جديد الاقتصاد السياسي المنشور في موقعكم فهو تحليل ماركسي رائع وتام الصحة بتناولة وطرحة للازمات الاقتصادية الخانقة التي تضرب مفاصل النظام الاستغلالي مع العلم انة سبق الازمة الحالية بحدود خمس سنوات فكانت نبوئاتة صادقة جدا من حيث التضخم وتزوير الدولار وحمايتة بحاملات الطائرات . اما بخصوص من كتب عن الازمة الاقتصادية الحالية فهناك كتيب صغير للدكتور صالح ياسر مع ان اغلب فقراتة تكاد تكون مشابهة لكتابكم المذكور انفا في العرض والتحليل . اما بخصوص من يكتب عن ماركسية النمري اليمينية فهو مصاب بعمى البصيرة وليس عمى البصر . اما السبيل لمعالجة الازمة الاقتصادية فهو نهضة الشعوب والطبقة العاملة من سباتها الطويل لان نهاية الازمة الاقتصادية هو ايضا نهاية العصر الاستهلاكي مع اسمى تحية للرفيق الكبير النمري

اخر الافلام

.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”


.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-




.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م


.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه




.. موقع واللا الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت في قيساريا أثناء و