الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وطن لشعبين - يعقوب ابراهامي يرد على عماد عامل

يعقوب ابراهامي

2011 / 6 / 4
القضية الفلسطينية


ثلاث مرات قرأت مقال السيد عماد عامل: "الطريق المسدود ليعقوب ابراهامي الى سلامة كيلة" (الحوار المتمدن - 2011 / 5 / 29)، من أوله الى آخره، محاولاً الكشف عن طلاسمه. مقال عويص. يعقوب ابراهامي وسلامة كيلة: عصفوران بحجر واحد.
صديق لي (لا أبوح باسمه لأنه لم يخولني بذلك) قال لي انه فر هارباً لا يلوي على شيء بعد ان قرأ ثلث المقال فقط. هذا إنجاز كبير بحد ذاته وقد كان كافياً لأن ينهكه. انا، بخلاف صديقي الهارب، لا استطيع ان أفر من مقال يحمل اسمي في عنوانه، مقروناً باسم "مفكر ماركسي" يشار إليه بالبنان. وهكذا وجدب نفسي أشرب الكأس حتى نهايتها، لا مرة واحدة بل ثلاث مرات، والآن هي الجولة الرابعة.

انا في الواقع احب أسلوب الكتابة الذي يستخدمه عماد عامل في مقاله (وأنا ايضاً أحاول أحياناً استخدام هذا الأسلوب): جمل وافكار يقاطع بعضها بعضاً وترغم القارئ على التركيز والأنتباه. هذا اسلوب ناجح بشرطين: الأول ان يكون للكاتب ما يقوله. والثاني ان لا يبالغ في انهاك القارئ. وعماد عامل فشل في كلا الأختبارين: بالغ الى حد الملل من جهة، ولا أحد يدري إذا كان لديه حقاً ما يقوله من جهة أخرى.

أقرأوا على سبيل المثال الفقرة التالية وقولوا لي إذا كنت انا هو الأنسان الوحيد الذي لم يفهم منها شيئاً:
" كثرت النداأت لليسار، وياسار اليسار، ويسارات من اليسار، الى العجل المقدس، بتغيير المنتلقات والنظريات، التطبيقات وكل ما بين دفتي الواقع والفكر. توجسا له، رجعيا كان، يغدو تقدميا".

(الأخطاء الأملائية، إن كانت هناك أخطاء إملائية، هي في النص الأصلي. أقول بصراحة انني لم افهم كيف غدا الرجعي تقدمياً أو ربما التقدمي رجعياً. هل من مترجم؟ ومن اين برز هذا " العجل المقدس"؟ وما هي هذه "المنتلقات والنظريات" التي تختفي " بين دفتي الواقع والفكر"؟ مرة كتبت ان الفيلسوف الألماني هيغل هو اصعب من قرأت في حياتي. كان هذا قبل ان أسمع عن عماد عامل.)

أو الفقرة التالية:
" السيد يعقوب، عن حق، يجيد التعبير عن التماثل، ويتعامل مع الماركسيين كما يتعامل مع المتدين بدين سماوي، له عقائده..فكلما ناقش سلامة كيلة، حسقيل قوجمان...، لا يتوانى في رد الكلام الى الاصول، حتى ترتد فيه صرخة نقد، فيتاهل بهذا العود (( ربما العود محمودا ع.ع. )) النقد، ان شئت الدقة، العقد. فيعقوب ينطلق في نقاشه، من العقد الذي به، وبدون علم محاوره، في المعبد الاول، زوج من خلاله كل محاوَر، متكلم بالكلمة البدعية: الماركسية، بكل من ماركس، انجلز،لينين، وستالين."

(ما يغضبني في الفقرة السابقة هو انني لا اعرف إذا كان السيد عماد عامل يذمني أم يمدحني. هل هناك من القراء من يستطيع ان يجيبني على هذا السؤال؟).

وقبل ان يتهمني أمير الغندور بأنني أتعمد الإنشغال بالكلمات بهدف رفض المعنى (" حالة إبراهامي هذه" - يقول الطبيب النفسي أمير الغندور في تقريره عن ال-Case التي يعاني منها يعقوب ابراهامي - "هي نموذج مصغر للذهنية الإسرائيلية ككل")، بودي ان أقدم الى عماد عامل نصيحة: فبل ان تضغط على "حفظ - ارسل" راجع ما كتبته مرة ثانية و ثالثة. احذف تعابير لا معنى لها (مثل: "واقعنا الاجتماعي الامبريالي". ما هذا؟) او جملاً لا تفهمها انت بنفسك ناهيك عن قراء أقل حكمة منك (مثل: " السيد يعقوب قادر على تسويق الحكمة في دكانته، في الدور الذي اناط به تبشيره، لكل سلعة حكمة، منها الاستذعار، ووهده القادر عليها، فهو السيد لدكانته هذه، والدكانة دكانته..دكانة الحكمة على وزن بيت الحكمة." وشكراً على ثنائك على قدرتي على تسويق الحكمة. وماذا يمكن لكاتب ان يتمنى أكثر من ذلك؟). بعد ذلك فتش وصحح الأخطاء اللغوية (والفكرية). على هذا سيشكرك القراء (أو على الأقل من سيبقى منهم على قيد الحياة بعد ان يفرغ من قراءة المقال) والحكيم تكفيه الأشارة.

ومع هذا سنحاول ان نناقش الكاتب عماد عامل حول بعض ما استطعنا ان نستخلص من مقاله. نعتذر سلفاً إذا كنا قد أسأنا فهمه.

"وطن لشعبين!"؟ - يسأل عماد عامل ويكتفي، لحسن الحظ، بعلامة تعجب واحدة - "اذا كان وطنا، فلماذا هو لشعبين؟!"
سؤال وجيه. والجواب طبعاً هو في غاية البساطة: وطن لشعبين لأنه وطن لشعبين.
هذا الجواب، إذا كنت قد فهمت جيداً، لا يقبله عماد عامل.
"الا يجذر (=يجدر) بالوطن ان يوجد فيه شعب واحد، فلماذا تتعدد شعوبه ؟!" - عماد عامل يضع الآن على رأسه قبعة الفيلسوف الذي يريد ان يعرف أسرار الله في خلقه: لماذا "خلقناكم شعوباً وقبائل"؟.
سؤال محرج. لماذا تتعدد شعوب الوطن الواحد؟ كيف لي ان اعرف. هذا السؤال يجب ان يوجه الى المؤرخين لا لي.
والمؤرخون يقولون: ان قطعة الأرض الممتدة من البحر الأبيض المتوسط الى نهر الأردن، التي تدعى "إيريتس يسرائيل" (اي: أرض اسرائيل) في اللغة العبرية، و"فلسطين" في اللغة العربية، قد تحولت في مجرى التاريخ، عبر مئات القرون، الى وطن لشعبين لكل منهما جذور تاريخية حقيقية ومصالح أقتصادية مشروعة تربطه بها، ومشاعر ثقافية وعاطفية ودينية تشده اليها.
هذا، عزيزي عماد عامل، هو الواقع على الأرض، لا ما هو "الأجدر". والسؤال هو: في هذه الحالة ماذا علينا ان نفعل؟
يستطيع طبعاً كل طرف ان ينكر وجود (أو حقوق) الطرف الآخر: هذا يقول: "كلها لي"، وذاك يقول: "كلها لي". هذا معناه ان كلا الطرفين سيقضيان حياتهما في صراع دائم حتى الموت. وكلا الجانبين، كما قد تعلم، لا يخلوان من مجانين مستعدين ان يموتوا في سبيل الله أو في سبيل أشياء لا تستحق الموت من أجلها. ("الأرض الموعودة" - يقول المشعوذ اليهودي ثم يذهب ليخرق أهم وصية من وصايا الرب العشرة: "لا تقتل!". "وقف إسلامي" - يقول الدجال العربي ثم يذهب ليصلي على روح بن لادن ويرسل "الشهداء" لكي يفجروا انفسهم في الحرب ضد "الكفار".).

الحل الثاني هو ان يتقاسم الطرفان قطعة الأرض هذه بينهما. لا كل "فلسطين" للعرب فقط ولا كل "إيريتس يسرائيل" لليهود فقط، بل فلسطين-إيريتس يسرائيل لليهود وللعرب على حد سواء، دولتان لشعبين: دولة يهودية للشعب اليهودي ودولة عربية للشعب العربي الفلسطيني.

هذا هو الأساس الذي استند إليه قرار التقسيم الذي اصدرته الأمم المتحدة عام 1947 والذي ايدته القوى التقدمية والشيوعية، ودعمته دول العالم الأشتراكي (هل تسمع هذا، السيد عماد عامل؟ أقول ثانية: دول العالم الأشتراكي) وحركات التحرر الوطني في العالم كله، بما في ذلك الأحزاب الشيوعية العربية.
قرار التقسيم استند الى المبدأ اليمقراطي حول حق الشعوب، صغيرها وكبيرها، في تقرير مصيرها بنفسها وإقامة دولتها المستقلة.

يمكن الصاق مختلف التهم (الحقيقية والخيالية) بالقيادة الصهيونية في السنوات التي سبقت قيام دولة اسرائيل. لكن الحقيقة التاريخية هي ان الشعب اليهودي استطاع أن يقرر مصيره وأن يقيم دولته المستقلة لأن قيادته، في تلك الفترة التاريخية الحاسمة، كانت لها الحكمة الكافية لأن تفهم إن حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة يجب أن لا يتعارض مع حق الشعب الثاني (الشعب العربي) في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. القيادة الصهيونية المسؤولة آنذاك وافقت على قرار التقسيم، نبذت شعار "كل فلسطين" واكتفت ب"جزء" من فلسطين. (هذا لا يعني إن القيادة اليهودية لم تستغل إلى أقصى حد أخطاء القيادة العربية، ولكن هذا موضوع آخر).

الشعب العربي الفلسطيني لم يستطع أن يمارس حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة لأن قيادته، في تلك الفترة التاريخية الحاسمة، فهمت حق تقرير المصير على أنه يعني حق الشعب العربي الفلسطيني في الاستيلاء على كل فلسطين، ولم تكتف ب"جزء" من فلسطين، أي إنها أنكرت حق الشعب الثاني (الشعب اليهودي) في "جزء" من الوطن المشترك وفي حقه بتقرير مصيره بالشكل الذي يريده.
الدول العربية والزعامة العربية الفلسطينية رفضت قرار التقسيم واعلنت الحرب لأحباطه ولمنع إقامة دولة اسرائيل. هذه هي الحقائق التاريخية الأساسية التي أوجدت "النكبة" وخلقت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

لولا ان الزعامة العربية الفلسطينية، في السنوات الحاسمة 1947-1948، رفضت قرار التقسيم، ولولا ان الدول العربية أرسلت جيوشها ل"إنقاذ فلسطين"، لقامت الدولة الفلسطينية عام 1948، لما وقعت "النكبة" ولما نشأت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين. (هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال تبرئة القيادة الصهيونية من مسؤوليتها ولا يعني ايضاً انه لما نشأت مشاكل أخرى).
لا إقامة دولة اسرائيل هي التي أوجدت "النكبة" بل الحرب لمنع إقامة دولة اسرائيل هي التي خلقت الشروط التي أوجدت "النكبة" وشردت الشعب العربي الفلسطيني". كل من احيا ذكرى "النكبة" في الأسابيع الأخيرة ولم يذكر هذه الحقيقة يشوه التاريخ، يخدع شعبه وينطبق عليه قول تاليران على ملوك البوربون: "لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً".

في ايام مضت كان الشيوعيون العرب يعرفون من أنزل "النكبة" بالشعب العربي الفلسطيني ومن شرده :
"إن الحرب الفلسطينية، التي كانت نكبة هائلة على عرب فلسطين، أدت الى خرابهم، وتشريد مئات الألوف منهم، وانتزاع اقسام جديدة من اراضيهم، كانت ايضاً نكبة عامة على الشعوب العربية عسكرياً ودولياً واقتصاديا ووطنياً." (بيان الى الشعوب العربية من الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي السوري والحزب الشيوعي اللبناني وعصبة التحرر الوطني في فلسطين - اكتوبر/ تشرين الأول 1948).

ومن المفيد أيضاً ان نتذكر كيف نظر الشيوعيون العرب الى اسرائيل في السنوات الأولى لقيامها قبل ان يكتشفوا انها مجرد "كيان صهيوني".
فيما يلي ترجمة حرفية لفقرة من خطاب القاه النائب الشيوعي العربي توفيق طوبي اثناء النقاش الذي دار عام 1950 في الكنيست (البرلمان) الأسرائيلي بشأن قانون الخدمة العسكرية. محمد نفاع، إقرأ هذا جيداً. إقرأ كيف طالب النائب الشيوعي العربي بتجنيد الشباب العرب في جيش الدفاع الأسرائيلي:
". . . مراراً عديدة أشرنا الى أن أمن الدولة يتعلق الى درجة كبيرة بسياسة الصداقة مع الشعوب العربية، سياسة إقامة علاقات مع الشعب العربي الأرض اسرائيلي (هذه ليست غلطة في الترجمة - ي. أ.) ومع الشعوب العربية المجاورة، سياسة ترتكز على الأحترام المتبادل للحقوق. ان سياسة هدفها الصداقة مع الشعوب العربية تحتم اتخاذ توجه خاص نحو الأقلية العربية في اسرائيل، توجه يكون اساسه المساواة في الحقوق والواجبات. . . أنا أسأل: لماذا تستثني الحكومة الأسرائيلية المواطنين العرب في سن التجنيد من التجنيد العسكري العام، على الرغم من ان عدداً كبيراً منهم عبروا عن استعدادهم للقيام بواجباتهم كمواطنين يطالبون بالتمتع بكل الحقوق؟".

كل هذا كان، كما قلنا، قبل ان يكتشف عماد عادل وسلامة كيلة (ومحمد نفاع ومن على شاكلته) ان اسرائيل هي رأس حربة للأمبريالية العالمية ضد حركة التحرر الوطني العربية.

يغضب علي عماد عامل لأنني أقارن كتابات "المفكر الماركسي" سلامة كيلة بشعارات "محتل لبنان" أحمدي نجاد.

احكموا بأنفسكم:
سلامة كيلة: "الدولة الصهيونية قائمة، لكن ذلك لا يعطيها لا الشرعية ولا الحق، لأنها قامت كجزء من السيطرة الإمبريالية على الوطن العربي، وبالتالي فهي أداة إمبريالية تقوم بدور الهراوة لمنع التطور والتقدم."

أحمدي نجاد: " ليعلم العالم كله ان الصهاينة الى زوال"

ما الذي أغضب كاتبنا المحترم؟ أحقاً لا يرى عماد عامل التماثل بين ما يقوله "المفكر الماركسي" وما يقوله "محتل لبنان"؟ وما هو مصير الدولة التي ليس لها "لا الشرعية ولا الحق"، والتي " تقوم بدور الهراوة لمنع التطور والتقدم"، إن لم يكن الى زوال؟ وكيف يمكننا ان نعرف من سرق أفكار من؟ هل سلامة كيلة هو الذي أوحى لأحمدي نجاد بنظرية "الزوال"، أم ان أحمدي نجاد هو الذي ألهم سلامة كيلة بنظرية "الهراوة" التي تمنع التقدم والتطور؟ (حتى الآن "الهراوات" الوحيدة التي نراها هي الهراوات التي ينزلها "بشار وبس" على رؤوس ابناء شعبه).

قد اغفر لعماد عامل كل هفواته وعثراته لكنني لن أغفر له أنه يقرن اسمي باسم واحد من أمهر المحتالين والمراوغين والمخادعين والكذابين الذين عرفتهم اسرائيل. لماذا تفعل لي ذلك يا أخي؟
(لمعرفتك فقط: أنا أغلق جهاز التلفيزيون، أو أعبر لقناة أخرى، كلما ظهر بنيامين نتنياهو على الشاشة. الخطاب المخزي الأخير الذي ألقاه أمام الكونغرس الأمريكي لم أشاهده (وأسمعه) في التلفيزيون بل قرأته في الصحف).

وهكذا يفتري علي عماد عامل:
" وحال لسان يعقوب في اثره رئيس الوزراء الاسرائيلي، يقول ان الانتفاضات الراهنة ستؤدي الى صعود الاسلام للحكم، وبالتالي الفوندامنتالزم. فيعقوب يقول لنا، بكلام جميل، علينا ان نسحب يدنا من القضية الفلسطينية".

أين ومتي قلت: "علينا ان نسحب يدنا من القضية الفلسطينية"؟
قلت ان "القضية الفلسطينية" (وللقويسين هنا، عزيزي عماد، مغزى خاص) مثلها مثل "الوطنية" قد اصبحت "الملجأ الأخير للأنذال". لماذا تغضب؟ هل نحن هنا أمام مثل القبعة التي تشتعل على رأس السارق؟
قلت أيضاً ان "القضية الفلسطينية" (انتبه الى "القويسين"، عزيزي عماد) قد أصبحت تجارة رابحة في أيدي الطغاة والمشعوذين والمفلسين. أليس هذا صحيحاً؟
أليك بعض الأمثلة:
في أيدي الطغاة: ألم تسمع ان المتظاهرين السوريين في ذكرى "النكبة" رفعوا صور "بشار وبس"؟ ألا تعرف ان زعماء "البعث" السوري الفاشي تفرغوا لبضعة ساعات من قتل أبناء شعبهم لكي ينددوا ب"المذابح" التي ينفذها "الكيان الصهيوني"؟
في أيدي المشعوذين: استمع الى خطابات القرضاوي والشيخ رائد صلاح والى "بالروح والدم نفديك يا أقصى!".
وفي أيدي المفلسين: أقرأ ما يكتبه محمد نفاع، خالد حدادة، آل بكداش وباقي الزمرة.

أين ومتى قلت أو كتبت: "ان الانتفاضات الراهنة ستؤدي الى صعود الاسلام للحكم"؟
اعجابي ب"الثورات العربية" لا يعرف الحدود. وقد وجد له ذلك تعبيراً في كل ما كتبته.
ولكنني عاصرت "التجربة الأيرانية" ولا استطيع ان اتجاهل أشارات تدل على محاولات لحرف "الربيع العربي" عن مساره. "الثورات العربية هي صحوة اسلامية" - قال (تمنى) المرشد الأعلى للجمهورية الأيرانية الأسلامية وهذا لا يبعث على الأطمئنان.
"فلسطين عربية رغم انف الصهيونية" - صاح متظاهرون في "ميدان التحرير" في القاهرة. هذا يذكرني بايام حالكة. هذه رجعة ستين عاماً الى الوراء. هذه هي ثورة ردة مضادة. لا من أجل "فلسطين عربية" قامت "الثورات العربية" بل من أجل إقامة مجتمعات مدنية ديمقراجية حرة. وانا لا زلت أؤمن بالقوى المتقدمة الحية في المجتمع المصري بوجه خاص.
وانا طبعاً لا ارقص طرباً عندما أرى أن "الشعب يريد الزحف على فلسطين" ( يوم الجمعة 13/5/2011 في ميدان التحرير في القاهرة). لحسن الحظ اكتفى "الشعب" في نهاية الأمر بأحراق العلم الأسرائيلي، مع كل المراسيم التي ترافق عادة هذا الطقس الوثني العجيب: داسوا بالأقدام رموزاً "صهيونية" و"شنقوا" دمية تحمل على صدرها "نجمة داوود السداسية". ماذا اراد هؤلاء الذين اقدموا على هذا العمل البربري ان يوحوا بذلك للعالم المتحضر؟.
اما "الزحف على فلسطين" فقد اقتصر على "الزحف" على السفارة الأسرائيلية في القاهرة. غني عن البيان ان هذا "الزحف" لم يحل مشكلة واحدة من مشاكل الشعب المصري الحقيقية التي جاءت الثور المصرية لتحلها.

هل الثورة تهرب الى أمام؟ هل نحن امام خطر تدهور "الربيع المصري" الى "خريف مصري"؟ هل التركيز على الأنتقام الشخصي من مبارك وأفراد عائلته هو احد مظاهر هذا التهرب من مواجهة مشاكل مصر الحقيقية؟ حذاري! حذاري!.

يجب ان اكف عن الكتابة الآن لأنني أريد ان استعد للسفر (مع الزوجة طبعاً) الى تل ابيب للمشاركة في مظاهرة تجري مساء هذا اليوم تحت شعار: "الأعتراف بدولة فلسطينية بحدود عام 67 هو مصلحة مصيرية لأسرائيل".
في النداء الذي اصدرته اللجنة المنظمة للمظاهرة جاء ما يلي:
"إزاء حكومة تقودنا الى كارثة وطنية علينا ان نرفع صوت اسرائيل الحقيقية، وأن نعلن استقلاننا من الأحتلال.
ليست هذه اياماً اعتيادية. أن مصير اسرائيل في كفة الميزان. وكل من يبقي في بيته مثله مثل من يساند سياسة تعرض اسرائيل للخطر".

سأكف حالاً عن الكتابة لأن الأشتراك في مظاهرة من اجل السلام الأسرائيلي-العربي هو أفضل من الكتابة عنه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي لك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 4 - 16:23 )
في الحقيقة لا أعرف من أين أبدا , من صديقك الذي لم يقرأ ثلث المقال ,, بيني وبينك انا قرأت العنوان وحاولت أن اقرأ ولكني للأسف فشلت ,, أم من بشار وبس ,, ام من قرار التقسيم أم صاحب لبنان ,و كثيرة هي النقاط ولكن من حقك ان تقرأ قراءة مطولة فاسمك مكتوب ,, يقولون وناقل الكفر ليس بكافر حسب معلوماتي ان قرار التقسيم كان يتحدث عن 78 % بينما الآن نطالب عفواً يطالبون ب 22 % ,, هل هناك فرق بين القداماء وبين الوطنيين ,, ؟ لا ادري فأنا صعب الفهم في النقاط الحساسة ,, التظاهر أفضل من الكتابة لحين عودتك طبعاً من تلك التظاهرة المسائية من اجل أن السلام ,, مع وافر الاحترام


2 - الخروج بلاشيء من ع ع
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 4 - 16:29 )
أغلب الظنّ أنّ النصّ (الذي أغضبكَ ) يقصد به كاتبهُ ذمّكَ وليس مدحكَ يا صديقنا العزيز يعقوب إبراهامي
وفي الحقيقة أنّ هذا مجرد حدس وتكهّن أو إستنتاج منّي , ليس إلاً
إذ لا أدعّي أبداً , أنّي فهمتُ النصّ
ولو أعدّتُ الكرّة عشرين مرّة , لأخفقتُ أيضاً
وقد لايكون العيب من كاتب المقال المذكور( ع .ع ) , لكنّي مع ذلك أجد نفسي أحسدكَ وأغبطكَ على طول صبرك وسعة بالكَ , لتفكيك تلك الألغاز المبهمة
ألم يكن أفضل للكاتب المذكور كتابة ما يريد قولهِ بوضوح ؟
فكثير ممن تفذلكوا وتحذلقوا وهم قليلي العُدّة , سقطوا على رقابهم ووضعوا (في الجبس) هههه
*****
ملاحظة أخرى
كنتُ قد عارضتكَ قليلاً , في تعليق سابق عن ربط طريقة الكتابة والأخطاء الإملائية , بقيمة الموضوع
أجد نفسي اليوم (مضطراً ) بعد قراءة ( جزء ) من مقال ع . ع , أن أعتذر لكَ و لصديقنا د. الكحلاوي , مع أنّه بعيد كل البُعد عن المقارنة مع ع. ع فشتّان مابين الثرى والثريا
أقول من اليوم لن أقرأ نص يصيبني بالملل والغثيان وأخرج بعد كلّ ذلك .. بلا شيء
دولتين وشعبين , حلّ عادل للجميع , أتمنى تحقق ذلك لأجل المستقبل و السلام
تحياتي لكَ وللجميع


3 - ع البارى عطوان
على عجيل منهل ( 2011 / 6 / 4 - 17:15 )
شخصياً.. لم افاجأ باعلان الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي انه نقل رسالة من المجلس الوطني الانتقالي الليبي ممثل الثوار، الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل اثناء لقائه معه في القدس المحتلة يوم الخميس الماضي، يتضمن فحواها تعهد النظام الليبي القادم بالعدالة للفلسطينيين والامن للاسرائيليين، وانه اي النظام الليبي القادم، سيقيم علاقات عادية مع اسرائيل.
مصدر عدم المفاجأة انني اعرف تاريخ هنري ليفي هذا جيدا، وعلاقاته الوثيقة مع اسرائيل، ودفاعه المستميت عن جرائمها ومجازرها الدموية في حق العرب الفلسطينيين، وقد انتابتني الشكوك في طبيعة المجلس الوطني الليبي واهدافه منذ اللحظة الاولى التي شاهدت فيها المستر ليفي اليهودي الصهيوني يتخذ من مدينة بنغازي، مقرا له، وممثلا لحكامها الجدد.
قبل اربعين يوما استضافني برنامج نيوزنايت البريطاني الشهير (في محطة بي.بي.سي الناطقة بالانكليزية) للحديث عن الثورة في ليبيا، وكان على الطرف الآخر، عبر الاقمار الصناعية، الفيلسوف ليفي، وقد اتفقنا على دموية نظام العقيد معمر القذافي، ومخططاته لارتكاب مجزرة ضد المدنيين في بنغازي وضرورة حمايتهم بكل الطرق والوسا


4 - ليست مبالغة / كل مقطع بألف مؤدلج
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 4 - 17:50 )
يجب ان اكف عن الكتابة الآن لأنني أريد ان استعد للسفر (مع الزوجة طبعاً) الى تل ابيب للمشاركة في مظاهرة تجري مساء هذا اليوم تحت شعار: -الأعتراف بدولة فلسطينية بحدود عام 67 هو مصلحة مصيرية لأسرائيل-.
في النداء الذي اصدرته اللجنة المنظمة للمظاهرة جاء ما يلي:
-إزاء حكومة تقودنا الى كارثة وطنية علينا ان نرفع صوت اسرائيل الحقيقية، وأن نعلن استقلاننا من الأحتلال.
ليست هذه اياماً اعتيادية. أن مصير اسرائيل في كفة الميزان. وكل من يبقي في بيته مثله مثل من يساند سياسة تعرض اسرائيل للخطر-.

سأكف حالاً عن الكتابة لأن الأشتراك في مظاهرة من اجل السلام الأسرائيلي-العربي هو أفضل من الكتابة عنه.
*********
قد اغفر لعماد عامل كل هفواته وعثراته لكنني لن أغفر له أنه يقرن اسمي باسم واحد من أمهر المحتالين والمراوغين والمخادعين والكذابين الذين عرفتهم اسرائيل. لماذا تفعل لي ذلك يا أخي؟
(لمعرفتك فقط: أنا أغلق جهاز التلفيزيون، أو أعبر لقناة أخرى، كلما ظهر بنيامين نتنياهو على الشاشة. الخطاب المخزي الأخير الذي ألقاه أمام الكونغرس الأمريكي لم أشاهده (وأسمعه) في التلفيزيون بل قرأته في الصحف).


5 - الثورات الشعبية العربية فتحت الطريق التأريخي
صباح زيارة ( 2011 / 6 / 5 - 09:00 )
الثورات الشعبية العربية فتحت الطريق التأريخي للقضاء على الكيان الصهيوني

لم يعد الكيان الصهيوني ينعم بحماية الانظمة القومجية الشعاراتية المتاجرة بالقضية الفلسطينية على مدى عقود,فهاهي تتساقط كقطع الدمينو,ولم يعد امام الكيان الصهيوني من خيار سوى خيار دفع ثمن الجرائم الانسانية الكبرى المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية عامة..الانظمة التي تعلن اليوم على المكشوف ولائها المطلق لهذا الكيان الفاشي العنصري في محاولة للبقاء في الحكم . ولعل سقوط النظام البعثي الفاشي في العراق على اسياده الامريكان من الاخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها الحركة الصهيونية,فقد فقدت حليفا وظهيراهو الاكثر ديماغوجية وخداع في استخدام القضية الفلسطينية,فقد انقلب السحر على الساحر,الذي لم يخطر بباله,ان يأتي اليوم الذي تنهض فيه الشعوب العربية من كبوتها التاريخية وتأخذ قضاياها الاجتماعية والوطنية والقومية بيدها.
ان تجار الارهاب والقتل والعنصرية يعيشيون لحظة الحساب فمصيرهم مرتبط ارتباط لا فكاك فيه بالكيان الصهيوني المحاصر بجموع الملايين من الجماهير العربية , العائدة حتما الى فلسطين لتحرريها من الصهيونية الفاشية


6 - القراءة السطحية والقراءة الشعرية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 09:18 )
مقال عماد عامل ليس بالصعوبة أو بالغموض الذي تزعمه أ. إبراهامي وصحبك معك .. هو فقط زاد من قدر التعبيرية والشعرية في المقال .. ومع الشعرية يأتي الإبهام .. الذي هو خاصية شعرية بامتياز ولا لوم لعماد عامل عليها .. لكن على العاجز عن فهم طريقته في الكتابة
لكن تبقى أفكار مقال عماد عامل هي التي تستحق النقاش كما حاولت أنت هنا .. ولو أنك لم تفهم مقاله لما حاورت أفكاره .. إذاً من العبث الإشارة لغموض المقال .. لكنها عادة لديك في الإغراق في التفاصيل كما سبق لي أن أوضحت
ويكفي مقال عماد عامل نجاحا أنه منعك مع هذه المحاولة المماحلة التي تتوقف عند الحروف وتعجز عن رؤية الأفكار والمعاني.
فطريقة كتابة عماد عامل أجبرتك على تغيير أسلوبك المتمحل والمتلكئ في التفاصيل ودفعك رغما عنك إلى مناقشة الأفكار نفسها
وهذا أعتبره نجاح لمقال عماد عامل ..
أكاد أراك الآن تبحث في حروفي عن سقطات لتجر النقاش إلى طريق المماحلات .. بالتوفيق


7 - الى صباح زيارة 5: طريق تاريخي؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 09:23 )
بعد (النكبة) و(النكسة) ماذا ستطلق على الهزيمة الثالثة التي يقود اليها طريقك التاريخي؟
ولقد صدق من قال: لم ينسوا شيئاً ولم يتعلموا شيئاً


8 - الى أمير الغندور 6: بلا تعليق
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 09:29 )
ومع الشعرية يأتي الإبهام


9 - التعلق السلفي بالماضي
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 09:33 )
من أخطر النقاط التي تعيبها على محاوريك يا أ. إبراهامي أنهم يعيشون في الماضي .. كما قلت عن حسقيل وعن أغلب اليساريين أو الفاشيين أو غيرهم.
لكن الأعجب أنك أنت أيضا تعيش الماضي وتفكر بماضوية.
فبينما أتي نص عماد عامل من موقع تعبيري وشعوري منشغل بالواقع .. فالغريب أن يجرنا نصك أنت لتاريخ قرار التقسيم وعام 48 والنكبة .. ومن قال ماذا وقتها .. وكأنك مازلت تعيش في هذا الأوراق والأحاديث .. لتثبت لنا أنك متعلق بالماضي بأكثر ممن تنقدهم.
لأن من تنقدهم هم على الأقل متعلقون بالماضي على مستوى الأفكار.
أما أنت .. فمتعلق بالماضي على مستوى الأحداث وعلى مستوى التصريحات والأحاديث.
ولا شك أن نمط تعلقك بالماضي هذا هو أشد حرفية وسلفية ورجعية من النمط الذي تلومه لدى حسقيل أو غيره.
لذا أقترح عليك أن تبدأ بمعالجة مشكلاتك أنت مع الماضي قبل أن تزعم أنك قادر على توصيف مشكلات غيرك مع الماضي.
وأقدم لك المثال الحالي كمدخل للعلاج: إن أغلب شباب مظاهرة القاهرة ضد إسرائيل لم يولدوا مثلك مع قرار التقسيم .. ولكن ذلك لم يمنعهم .. مثلك .. من الشعور بمسئولية إسرائيل عن تمزيق فلسطين لشعبين أحقهما لا وطن له لأن الآخر اغتصب وطنه


10 - هل التاريخ يتغير؟؟
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 09:45 )
يبدو أن إحدى الفرضيات المغلوطة لدى أ. إبراهامي تقضي بأن تاريخ تأسيس إسرائيل هو تاريخ مقدس لا توجد فيه تحولات ولا مذابح ولا حتى التفافات ولا قرارات زائفة ولا قرارات لم تنفذ .. بل يظن إبراهامي و يصور لنا تأسيس إسرائيل على أنها مسألة حدثت عفويا بفعل قرارات الأمم المتحدة .. والأخطر أن الأمور بقيت على هذا الحال لا تبرحه .. فإسرائيل بقيت هي نفس المجموعات البريئة من المهاجرين اليهود المضطهدين من هتلر (ياحرام) والتي جاءت لفلسطين لتمارس حقها في العبادة .. لا أكثر .. ولكن تصادف أن اشتروا بعض الأراضي وقرر بلفور بكل نزاهة أن يمنحهم هذا الأراضي وطنا وفق حق الشفعة بدلا من بقاءها دكاكين .. لكن بالطبع لم يرق ذلك للعرب فقرروا إغلاق دكاكين اليهود فصار بينهم ما صار .. تلك هي نسخة إبراهامي لتاريخ إسرائيل.
وهي نسخة ساذجة تسطح التاريخ ولا تفهمه .. وتظن أن ما حدث قد حدث بفعل الأمر الواقع .. الذي يجب أن يظل واقع ويجب أن يتكرس كواقع .. ولا تبديل له.
للاسف فهذا تصوير ساذج تماما لتاريخ تأسيس إسرائيل .. ولكن يبدو أن الذنب ليس ذنب إبراهامي .. لأن هذه النسخة هي المعتمدة في الإعلام الصهيوني وما إبراهامي إلا مروج لها


11 - منطق: شعبان لأنهما شعبان
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 09:59 )
هكذا يعود بنا إبراهامي للتاريخ .. القابل لإعادة الكتابة بأكثر من طريقة ليوظفه في إعادة صياغة مجمل القضية الفلسطينية من وجهة نظر تاريخية إسرائيلية .. وفي هذا انحراف واضح عن مسار مقال عماد عامل الذي تحرك على مستوى الحاضر والحق ولم يتحرك على مستوى الماضي ولا الأحداث
لذا نجد إبراهامي يغرقنا في أحداث التاريخ المتلونة بنظرته الإسرائيلية البعيدة عن الموضوعية لما حدث .. وبذلك يبعدنا عن مناقشة القضية مرتين .. مرة بالعودة لتفصيلات الماضي والتمحك فيها لتتويهها .. ومرة لإغلاق النقاش حول مسألة الحق والشرعية بأن يؤكد أن الواقع هو مسار أثبته التاريخ الماضي ولا مبدل له.
تلك هي الفرضيات التي ينطلق منها إبراهامي ويعجز حتى عن تجاوزها ولو لبرهة للنظر فيما أثاره مقال عماد عامل .. والذي دار حول مسألة الحق وليس الماضي.
هنا نجد إبراهامي يناقش فكرة الدولتين ليس من منطلقها الفكري أو الفلسفي أو الشعري كما في نص عماد عامل .. بل نجد إبراهامي يسطحها ويجرها إلى مستوى التزوير التاريخي والحدثي لا أكثر .. وهكذا يصبح ليس في الإمكان أفضل مما كان .. ففلسطين هي شعبان في وطن .. ويعجز إبراهامي عن النقاش ويقول: هو كذلك فقط.


12 - الابهام والمماحلة
على عجيل منهل ( 2011 / 6 / 5 - 10:09 )
-والاسلوب المتمحل --ارجو توضيح هذا الكلمات تحياتى الاخ الغندور


13 - العجز عن الفهم
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 10:12 )
هكذا يعجز إبراهامي بمنطلقاته المتحيزة والراضعة للفهم الإسرائيلي للتاريخ أن يفهم المشكلة التي أشار إليها عماد عامل حين يقول: سؤال وجيه. والجواب طبعاً هو في غاية البساطة: وطن لشعبين لأنه وطن لشعبين.
بمثل هذا التسطيح والعجز عن التناول الفكري للأمور يجيب إبراهامي على سؤال عماد عامل .. وهو ببساطة يغرق السؤال في أحداث التاريخ حيث صرح هذا وقال ذاك .. فيخرج القضية من إطارها الفكري إلى إطار تسطيحي يدور في تلافيف التاريخ دون قرار.
هي استراتيجية التسطيح والمداورة والمماحلة التي يعجز عن التوقف عنها ولو لبرهة.
وليسمح لي إبراهامي أن أوضح له بعض ما استغلق عليه في نص عماد عامل:
مثلا يفشل إبراهامي في أن يفهم أنه عندما يقول أن: الوطنية هي الملجأ الاخير للانذال، فإنه يستثني من ذلك الصهيونية التي هي بالنسبة له حق تقرير المصير .. وليست نذالة! لكن الوطنية تصبح ملجأ الأنذال فقط عندما تكون عربية! ولهذا وصف عماد عامل هذا الفهم الإبراهامي بأنه -إرتباك- و-تلبيس يعقوبي- .. وأنه عطلة وعطالة..
حاول أ. إبراهامي أن تفهم بأكثر مما تتكلم وتداور .. تقول أنك قرأت مقال عماد عامل 3 مرات .. وأقول أنك لو قرأته ألف مرة فلاأمل


14 - ستشهد شخصيا مقدمة هذه الهزيمة
صباح زيارة ( 2011 / 6 / 5 - 10:22 )
نعم يا يعقوب انها نكبة الشعوب العربية بالملوك - ادوات النظام الاستعماري ولقيطتها الصهيونية العالمية
لا يا يعقوب ان 5حزيران 1967 هزيمة ليست نكسة كما تطلق عليها زورا الانظمة القومجية العربية حامية الكيان الصهيوني
ما تناسيته يا يعقوب هو انتصار المقاومة اللبنانية في 25 آيار 2000 والانتصار التأريخي للبنان المقاومة والجيش والشعب في 2006وها نحن نشهد هزيمة انظمة الخنوع والخيانة حليفة الكيان الصهيوني اللقيط على يد الشعوب العربية الثائرة

اما الهزيمة المحققة الأتية حتما يا يعقوب.... فهي التخلص من هذا الكيان السرطاني اللقيط مرة واحدة والى الابد .. فلا تتعجل يا يعقوب ...فكن على يقين بأنك ستشهد شخصيا مقدمة هذه الهزيمة


15 - التمحل هو الاحتيال والمكر
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:08 )
والمماحلة هي المماكرة والتحايل والمداورة والالتفاف


16 - مشكلة الأمر الواقع
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:16 )
يظن إبراهامي أنه طالما أصبحت إسرائيل أمر واقع .. فإنها يجب أن تظل أمر واقع .. بل يجب أن تكون معقولة ومقبولة ومرحل بها .. وعندما تناقش يعقوب في هذا الأمر فإنه يتبرم ويسطح النقاش إلى أن- الواقع هو كذا لأنه لأنه أصبح هكذا.
ويظن أن هذا التفكير يكفي لسد العقول والأفواه عن التفكير والكلام .. فما أقوى هذا المنطق التسطيحي الذي يعبر عن ضحالة في التفكير إلا وفقا لمنطق أن الواقع هكذا لأنه هكذا.
إن واقع الصهيونية نفسها يقوم على -خلق- وتزييف واقع خلاف ما كان واقع الحال في فلسطين قبل 48 .. لذا فمن الإزدواج والابتذال الدفاع عن اسرائيل بحجة أنها -واقع- ولا يجب تبديل الواقع.
ذلك أن هذا المنطق المبتذل يتعامى عن أن هناك فرق بين الواقع وبين استمرارية وبقاء الواقع. فلو أن أي واقع استمر لمجرد أنه واقع ما تحرك التاريخ أساسا. ولبقي كل شيء كما كان عليه في بدايته.
لكن حركة التاريخ معناها هو أن الواقع قابل للتغيير والتبديل والتحويل والهدم لنقيضه .. وهذا هو فحوى ما يرفضه إبراهامي في الماركسية وغيرها من المناهج التي تقول بإمكانية تغيير وتبديل الواقع.


17 - الأمر الواقع 2
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:23 )
يبدو إن إبراهامي قد ظل مؤيدا للماركسية كمنهج لتغيير الواقع حتى أصبحت إسرائيل أمرا واقعا .. ثم بعد ذلك عاد لينقلب على الماركسية بمختلف الحجج لأنها فقدت بالنسبة لها وظيفتها التبريرية التي أحالت ما لم يكن واقع إلى واقع - إسرائيل.
لذا فمن غير المقبول أن يفكر إبراهامي بعد أن أصبحت إسرائيل أمرا واقعا إلا وفق المناهج التي تعمل على تأبيد الواقع وبعيدا عن المناهج التي تعمل على تغيير الواقع.
ولهذا بالضبط يرفض إبراهامي الماركسية بعد أن ركبها حينا .
فالماركسية بالنسبة لإبراهامي كانت مجرد تبرير لتغيير واقع فلسطين ليصبح واقع جديد إسرائيلي .. أما الآن وبعد أن أنتهت المهمة .. فلم تعد للماركسية من وظيفة تبريرية لدى إبراهامي .. لأنه ما عاد يقبل بتغيير الواقع .. بل أصبحت مصلحته تصب في اتجاه تأبيد الواقع وتجميده على ما هو عليه ولذلك يتنازل إبراهامي ويتحدث عن دولتين لشعبين على أرض فلسطين .. على أمل أن نغرق في تفاصيل المماحكات حول أين ومتى وكيف دولة فلسطينية .. ومن ثم تأبيد آخر للواضع الراهن.
مشكلة الاستراتيجية الصهيونية سواء اليسارية أو اليمينية أنها جميعا تعتمد الحد الأقصى من المكر والأدنى للنزاهة الفكرية


18 - الى أمير الغندور 13 الملجأ الأخير للأنذال
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 11:28 )
لكي أزيل أي أبهام (ومع الشعرية يأتي الإبهام) أقول:
إن بنيامين نتنياهو، عندما يقول انه لا يستطيع الأنسحاب الى حدود عام 67 لأن ذلك يعرض أمن اسرائيل الى الخطر، إنما يقدم مثلاً، ليس هناك أوضح منه، لما أعنيه عندما أقول أن الوطنية هي الملجأ الأخير للأنذال.
إن لم يكن هذا واضحاً، عزيزي أمير الغندور، لأسباب شعرية، هاأنذا قد أوضحت ذلك. إن عدد اليهود الذين يلتجئون الى هذا الملجأ الأخير لا يقل عن عدد اللاجئين العرب


19 - الصهيونية تجب اليسارية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:33 )
من الأمر الواقع يا أ. إبراهامي أن اللص يكون طليقا وإلا ما تمكن من سرقة ممتلكات غيره .. لكن من الأمر الواقع أيضا أنه يأتي حين ويقبض فيه على اللص وتستعاد المسروقات.
طبعا السرقة أشد واقعية من استعادة المسروقات في مجمل الذهنية الصهيونية.
لكن أن تصور لنا الأمر بأن الأمر الواقع لا تبديل له فهذا يعبر عن تمنياتك أنت ولا يعبر عن الواقع .. لأن هناك واقع فاسد .. وهناك واقع صالح.
ما تعرض له اليهود كان يعبر عن واقع فاسد .. لكنهم تمكنوا من تغييره وبشكل جذري .. ولهم الحق في ذلك .. لولا أنهم سقطوا في سرقة واغتصاب ما ليس لهم تحت ذريعة أنهم مغبونون.
فوظفوا غبنهم وظلمهم الذي لا نماريء فيه لغرض غير شريف وهو التغطية على ممارسة ما سبق أن مورس عليهم من ظلم .. ولكن على غير من ظلمهم.
لذا فمن المستحيل أن يظل هذاا لواقع الفاسد على ما هو عليه .. ربما لأن أغلب مناهج التفكير سواء الماركسية أو الدينية لا تقبل الإقرار بواقعية الفساد .
فالمسألة ليست رفضك و نقدك للماركسية أو تبنيك لليسارية .. بل المسألة هي أن سمة الصهيوينة تطغى حتما على أي سمة يسارية أو دينية في إسرائيل .. لأن الخندق الصهيوني عاجز عن النظر لأبعد منه


20 - اليسارية كغطاء للصهيوينة
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:43 )
مشكلة اليسارية تكمن في قابليتها للتوظيف في أي اتجاه مصلحي دون منهج واضح .. بل أزعم أن هذه مشكلة كافة المناهج الفكرية المتسعة والقابلة للمط كاليسارية والدينية والفاشية ..
ولسلامة كيلة مقال جيد عن اليسارية باعتبارها ليبرالية .. أما مع إبراهامي فنحن أمام يسارية باعتبارها نسخة فئوية من الصهيونية.
وما يراهن إبراهامي عليه في هذه النسخة هي أن قابلية اليسارية للمط ربما تقدر على استيعاب الصهيونية بحيث تغطي عليها ولا تظهرها .. وربما يظهر إبراهامي كمفكر عابر للصهيونية لأنه ركب صاروخ اليسارية.
وأظن أنه واهم في رهانه.
لأن الصهيونية من أساسها تقوم على اصطفاف أشد جذرية وجهوية وأوالية من اليسارية .. ولذا فالصهيونية قادرة على أن تجب وتغطي وتطغى على اليسارية وليس العكس
وذلك لأن اليسارية هي محض منهج فكري اختياري يمكن لصاحبه التنازل عنه وقتما يشاء حين يعلن أنه كان على خطأ فكري .. ويتوب ويقرر أن يصحح أفكاره .. فيصبح مثلا يمينيا أو دينيا أو ما شاء.
لكن الصهيونية ليست منهج فكري اختياري .. بل هي كام يقول إبراهامي نفسه واقع ممنهج يقوم على سرقة وطن وجغرافيا واستعمار إحلالي .. وهذا ليس منهج فكري .. بل هو واقع


21 - أكذوبة اليسار الصهيوني
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 11:53 )
فالصهيونية واقع وفعل وممارسة استعمارية إحلالية .. ولا علاقة لها بالفكر .. إلا كتبرير فكري أو تخطيط لغاية عليا هي الاستعمار الإحلالي
لذا فمن التناقض أن نصف إبراهامي أو أي شخص بأنه يسار صهيوني .. فهذا محض تخليط وتمويه .. بل الوصف الصحيح هو صهيوني متياسر أو صهيوني متمسك بفكر اليسار .. أو صهيوني متمركس .. وهكذا .. لا يوجد في الواقع بالمرة من يمكن وصفه بأنه ماركسي صهيوني أو يساري صهيوني .. فهذا تناقض صارخ .. إلا لو كنا نتكل عن شخص سمحت له نزاهته الفكرية بأن يرفض الأساس الصهيوني نفسه في الواقع .. ويوجد بعض هؤلاء اليهود بالفعل لكن خارج إسرائيل .. وهم يرفضون الصهيونية باعتبارها اكذوبة ومضادة لليهودية
أما من يقبل الأساس الصهيوني لإسرائيل فلا يمكن وصفه بأي صفة فكرية بداية مثل يساري أو ماركسي .. بل تأتي الصفة الفكرية في النهاية لأنها الأضعف والأكثر قابلية للتبديل بينما تبقى الصهيونية هي السمة العليا .. مثلما في تصنيف البشر إلى ذكر وأنثى قبل تصنيفهم وفق ألوان ملابسهم.
فالصهيونية هي صفة حاكمة أساسية وجوهرية لا تبديل فكري لها .. لكن التبديل يكون في الواقع وحده. بينما اليسارية هي بمثابة تلوين لاأكثر


22 - الأمن الفكري أهم من أمن إسرائيل
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 12:03 )
أ. إبراهامي لسنا بحاجة لشهادة أو لأفكار عبقرية منك تثبت لنا أن نيتانياهو يعرض أمن إسرائيل للخطر .. فما يعنينا هو أمن المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم وأمننا الفكري والأخلاقي .. وهذا بالنسبة لنا أهم ,أبقى من أمن إسرائيل .
فأمن إسرائيل يمكن أن يقوم - كما حدث - على إبادة الشعب الفلسطيني وسرقة أراضيه وبيوت ساكنيه ومذبحة غزة .. لكن أمننا الفكري والمنهجي والفلسفي لا يقبل هكذا ممارسات.
فأمن إسرائيل يا أ. إبراهامي لا يقوم على منهج فكري يتميز بالاستقامة والنزاهة .. بل يقوم على تبديل واقع لا علاقة له بالفكر النزيه .. وأستغرب ألا تقكون قادرا على التمييز بين الواقع والفكر بهذه الطريقة .. وأن تظن أنك تخاطب أناس معنيين بأمن إسرائيل التي نعرف جميعا حدود أمنها الذي يقوم على إبادة البشرية جميعا سوى من يمدونها بإمكانيات البقاء السرطاني في غير وطنها الوهمي الذي تبدد من آلاف السنين.
فللأسف إن ممارسات تأمين إسرائيل سواء في عهد نيتانياهو أو غيره .. قامت دوما على الحرب والعنف والاحتيال على الشرعية وتجاوز منطق الحق واستباحة حقوق الغير .. فالصهيونية ليست مذهب فكري يقوم على النزاهة الفلسفي.. بل استعمار


23 - خلاف إبراهامي مع الصهيونية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 12:10 )
يبدو أن خلاف إبراهامي مع الصهيونية هو خلاف داخلي بسيط لا يطال أساسها.
فهو باعتباره عربي صهيوني .. فهو من المبعدين لأنه بأثنيته ذاتها يطالها بعض التوجس والشك الذي يمارسه الصهاينة الغربيين على الاسرائيليين العرب.
ولذا يتوجب على إبراهامي أن يبرر موقعه وأن يجعل نفسه مفيدا داخل الكيان الصهيوني .. وهكذا لا يجد أمامه سوى أن يمارس ما يتقنه .. وهو التحاور غير المجدي مع من يجيد لغتهم .. فقط لأنه ممنوع من الحوار في الداخل الإسرائيلي بسبب اثنيته نفسها.
لذا فنحن أمام وضعية ملغزة تماما يعيشها لا إبراهامي وحده بل آلاف من الإسرائيليين العرب .. الذين يريدون أن يتمتعوا بمثل الامتيازات التي يتمتع بها الصهاينة الغربيين الذين يعتبرونه مواطنين من درجة أقل.
في هذا الإطار نقرأ محاولة إبراهامي للعب على الحبلين .. لكن مع ميل واضح وصريح للحبل الصهيوني .. لأنه المغدق بالامتيازات .. أم الحبل العربي .. فتوفره لع اللغة وحدها وبعض الثقافة العربية .. لكنه يبيع الأخير لصالح الأول بكل امتنان .. لأن الأول هو مالك أو غاصب الحقوق .. ويجب استرضاؤه دوما . أما الثاني فهو في موقف المستضعف حاليا لذا فلا ضرر من التحايل عليه


24 - طبقوية الصهيونية اليساروية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 12:19 )
لذا فموقع إبراهامي وأغلب الإسرائيليين في الطبقات الدنيا في المجتمع الإسرائيلي هو بالضبط ما يدفعهم لتبني الطرح اليساري .. وبهذا يصبح التبني للفكر اليساري تبني طبقي وليس تبني فكري .. وهذا التبني يكون حتمية طبقية .. لأن أصحابه يتمنون أن تنقلب موازين المجتمع فتصبح الطبقة الدنيا عليا وتمارس ديكتاتوريتها على الطبقات التي كانت عليا فوقها .. وهذا بالضبط هو سر تبني إبراهامي وكثير من الإسرائيليين العرب للتوجهات اليسارية أو الماركسية.
لذا فصفة اليسارية الصهيونية إنما لها معنى فقط داخل سياقها الصهيوني وليس بالمرة في سياق فكري أو عالمي أو فلسفي .. بدليل أن الكفاح اليساري الصهيوني موجه للداخل الصهيوني وغير معنى بالمرة بأساس الكيان الصهويني لأنه يقبل كل التزويرات الصهيونية على أنها حقائق.
وهنا نجد أول واهم تنازل فكري في اليسار والماركسية داخل اسرائيل .. وهذا التنازل يحدد مجمل مسار الحركة فيما بعد .. لأنه يبدأ من قبول الاستغلال والتبعية الطفيلية للاستعمار كمبدأ حاكم وأساسي للكيان الصهيوني.
بينما أول منطلقات الماركسية واليسارية خارج اسرائيل تبدأ من رفض التبعية ورفض الطفيلية والاستغلال


25 - الى أمير الغندور: حول التمحل والتحايل
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 12:42 )
في تعليق رقم 6 تستخدم (التمحل) وفي تعليق رقم 23 تستخدم (التحايل). سؤالي هو:
1. ما الفرق بين (التمحل) و(التحايل)؟
2. متي يجوز لغير الشعراء استخدام (التمحل) ومتى يجوز لهم استخدام (التحايل)؟
3. هل تعتقد ان السؤالين السابقين يكشفان عن حالة مرضية يعاني منها كاتب هذه السطور (وبعض المعلقين الآخرين) فقط أم انهما يكشفان عن حقيقة الذهنية الأسرائيلية السائدة؟


26 - الأستاذ غندور
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 5 - 13:01 )
لي ملاحظات على مداخلاتكَ رغم قصور فهمي لبعضها , غالباً بسبب مزاجي الخاص وهذا عيب أعترف بهِ
لكن مداخلتك رقم 19 بشأن الصهيونية تجّب اليسارية وتطغي عليها وتتقدم على أيّ صفة أخرى , واضحة على قدر كافي
ومع ذلك أتسائل , لماذا لم تأخذ جواب أ .إبراهامي رقم 18 حول الوطنية هي الملجأ الأخير للأنذال , في الأعتبار ؟ فقد أسقط فكرتهِ على ناتنياهو بمثال واضح للجميع
ثمّ أنتَ تُسقط مفهومك للصهيونية على إبراهامي معتبراً إياهاً نوع واحد ثابت لايختلف في التفاصيل , بينما مفهومه هو يصنفها الى 40 نوع , يحتقر أقصاها يمينيةً وتطرفاً كونهم ينكرون حقّ الشعب الفلسطيني , بينما ينتمي لأقصاها يساريةً , فيخرج ( وزوجته ) في تظاهرات ضدّ الحكومة اليمينية وقد إقترب عمرهِ من الثمانين
أقول , ماهو المطلوب منهُ ( يعقوب إبراهامي ) لترضى عنهُ ؟
وأعيد نفس سؤالهِ هو لأحدهم عندما قال
إذا لم ترض بمحاورة يعقوب إبراهامي من الإسرائيلين , فمع من ستتحاور بخصوص السلام ؟
ملاحظة / تعليق 22 والأمن الفكري أهمّ من أمن إسرائيل يحتاج نقاش
حول المثل ( إذا خنقت القطة فتوقع خربشتها ) لا أقصد هنا مصلحة إسرائيل بل توقع غدرها بالعرب , تحياتي


27 - معنى الوطنية الصهيونية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 13:40 )
أ. إبراهامي .. الفرق بين (التمحل) و(التحايل) كما الفرق بين جميل ورائع أو بين صالح وجيد .. أنظر أنت متى تميز بين استخدام أي منها بدل الآخر وسوف تجد الإجابة عن سؤالك بسهولة .. أو بيسر .. فما الفرق بين يسر وسهولة؟؟
أتمنى أن تكون وصلت الفكرة
أ. رعد .. لم أستخدم الوطنية بمعنى واحد إلا من كلمات إبراهامي نفسه.
لكني أميز بحسم بين الوطنية بالمعنى الصهيوني .. حيث تعني الوطنية تبرير - أغلب - ممارسات إسرائيل لتأمين نفسها ..وبين الوطنية التي تمارس ضمن حدود أراضيها غير المتنازع عليها والمعهودة في بقية الدول في العالم عدا إسرائيل.
وأظن هذا تمييز كاف لفهم الفرق بين وطنية صهيونية يستخدمها إبراهامي وغيره من الصهاينة العرب لأنهم يظنون أنهم أكثر كفاءة من نيتانياهو في خداع العرب وتأمين إسرائيل .. وهذه حتما تقوم على العدوان والاستعمار الإحلالي بما يحملانه من أيدلوجية استعمارية .. وأميز هذا عن الوطنية المعهودة في الدول الكولونيالية التي استقلت عن مستعمريها ووقفت ضده دون تحالف بعض الكمبرادوريين مع الاستعمار وبما يستحق وصف الوطنية.
فشتان بين النمطين من الوطنية
هناك وطنية الأسود والخراف .. ووطنية الضباع


28 - تحية لكل من تظاهر ضد اليمين الحاكم
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 6 / 5 - 13:41 )
برغم أنني لا أؤيد حل الدولتين انطلاقاً من كون المستوطنات في الضفة خلقت واقعاً جديداً يستحيل معه الحديث عن دولة فلسطينية، بل أؤيد طرح دولة واحدة للشعبين ثم لنفتح آفاق المواطنة والمساواة بين الفلسطينيين واليهود. أقول بالرغم من ذلك فإنني أتوجه بالتحية لكل الإسرائيليين الذين تظاهروا من أجل دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران مع تحفظي الشديد على رؤية غالبية الإسرائيليين من حق العودة الذي صدر بخصوصه عدة قرارات دولية ما زالت إسرائيل تضرب بها عرض الحائط.


29 - وطنية الذئاب واللصوصية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 13:51 )
أتمنى أن يكون الفرق واضحا بين وطنية الضباع والذئاب وبين وطنية الأسود والخراف
بالنسبة لمسألة الحوار مع الصهاينة ولا أقول اليهود الذي أغلبهم متمسك بقيم الدين اليهودي التي لا تختلف كثيرا عن الدين الإسلامي في حمايتها للحق
أحب أن أطرح السؤال التالي على أ رعد الحافظ واتحداه وإبراهامي تقديم إجابة شافية عنه دون التفافات:
ماذا لو وجدت في بيتك لص يسرق ممتلكاتك ويطالب الجيران بالاعتراف بملكيته لبيتك بدلا منك؟؟ هل كنت ساعتها ستستجيب لحديثه الفارغ حول طلب الحوار معك؟؟؟
لا أظن.
قارن هذا الموقف الافتراضي بما يحدث بين الإسرائيليين والعرب الآن حول فلسطين وعندها ستدرك كم العرب كرماء وكم هم غير عدوانيين ربما لدرجة لا يفهمها الصهاينة ولا التاريخ
طبعا أنا أفهم منطق القوة .. لكن ما لا أفهمه ولا أريد أن أفهمه هو تحول طرطشات الداخل الاسرائيلي بين اليساريين في المواقع الدنيا من الطبقات الاجتماعية وبين اليمينيين في المواقع العليا إلى بدايات لحوار عربي اسرائيلي .. كما يظن إبراهامي.
يسارية إبراهامي وآلاف من العرب الإسرائيليين غيره مدفوعة بفقط بموقعهم الطبقي الرث في الداخل الإسرائيلي .. ولا علاقة له بالقيم


30 - الواقع والممكن
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 5 - 14:15 )
الأخ عبدالله أبو شرخ , تحيّة طيبة لك
ربّما فكرة دولة واحدة لشعبين مثالية وأنا أحلم بها , لكن لا أجرؤ على المطالبة بها كونها ستصطدم بالعديد من الحواجز
أوّلها التنافس الشديد بين الطرفين الذي سيترجم الى أعمال عدائية في النهائية أو تسابق في التكاثر البهيمي على الأقل من أجل تغيير التشكيلة الديموغرافية , لتُسيطر في ظلّ الديمقراطية
ثم سيقول الإسرائيليون , لماذا سنترك العرب يتنعمون بما أنجزناه بينما هم كانوا يرفضون كلّ الحلول ؟
حل الدولتين أسهل وأكثر واقعية
شرط أن تُعيد إسرائيل كل شبر إحتلته بما فيها المستوطنات
أو يُصار الى تبادل في الأراضي متفق عليه وكما طرح أوباما
ولا مانع من تعويض متبادل لمن صرف ولمن خسر ارضه
ولا أرى حق لإسرائيل في منع عودة اللاجئين الى فلسطين الدولة الموعودة , أتمنى السلام للشعبين ولكل المنطقة
تحياتي لكم


31 - أ . غندور / عن اللصوصيّة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 5 - 15:05 )
أستاذي العزيز , وبدون تحّدي لايليق بباحث وفيلسوف مثلك وبدون توقّع الإلتفاف منّي
فأنا بعيد عنه وعن الأدلجة أيضاً والتنظير والفذلكة والحذلقة وكلّ مناظراتها أجيبكَ على سؤالكَ المقصود
بأنّي سأدافع عن نفسي وبيتي وعائلتي ضدّ ذلك اللص وأسعى الى طردهِ ولن أبالغ لأقول ذبحهِ , كوني أعترف بعدم قدرتي على ذبح دجاجة
******
لكن مثالكَ لايصلح هنا في حالة إسرائيل التي ترفع شعار لا أفنى حتى أفني عدوّي وقاتلي , وهي تملك من العدّة كما تعلم حضرتك لتنفيذ ما تقوله ولولا حقوق الإنسان والقوانين الدولية , لا أظنّ أن إحدى الحكومات اليمينية المتطرفة كحكومة ناتنياهو الحالية قد تباطئت في ذلك الحلّ وأتذكر قول غولدا مائير / كم أحلم أن أصحو يوماً وقد إبتلع البحر غزّة وشعبها
( آسف ربّما القول لصهيوني آخر لستُ متأكداً )
القصد هم أيضاً لديهم وسائلهم للرّد سواءً إعتبروا أنفسهم لصوص أم أصحاب حقّ
لذلك , فالعقل والمنطق والواقع الإنساني يقودنا للسعي للسلام .. للجميع
وإحقاق الحقوق قدر المستطاع لرفع الغبن والظلم عن الجميع
تحياتي ثانيةً


32 - الأستاذ رعد الحافظ
عبدالله ( 2011 / 6 / 5 - 15:23 )
شكرا للملاحظة ولكني على العكس منك. أعتقد أن عدد المستوطنات وحجمها مع الطرق الإلتفافية قد قضت تماما على ما يسمى بدولة فلسطينية يسخر منها حتى اليسار الإسرائيلي. المانع الوحيد لدولة واحدة هي التعبئة الدينية المتطرفة، وشعار الدولتين إنما يعني تكريس للعنصرية. نحن هنا وهم هناك. أما عودة اللاجئين فإنما القصد منها كما وردت في نص القرار 194 للأمم المتحدة وهو يقضي بعودة فورية لجميع اللاجئين إلى بلداتهم التي هجروا منها قسراً وليس العودة إلى الدولة الفلسطينية.


33 - نميز بين اللصوصية والقدرة
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 16:24 )
أ رعد الحافظ .. من الجيد أن تجيب بصراحة على سؤالي .. فهذا أفضل من طريقة إبراهامي في المداورة والالتفاف حول الإجابة المنطقية الوحيدة .. ولهذا استخدمت كلمة تحدي في طرحي للسؤال.
لكن فلنميز بين أمرين مختلفين تماما: موقفك الأخلاقي من اللصوصية .. حيث اعترفت برغبتك في ذبح اللص .. وبين قدرتك على تنفيذ رغبتك في ذبح اللص.
فليس المسار أوتوماتيكيا بين الاثنين .. وحالة عجزك عن معاقبة اللص فورا لا تعني أن عليك أن تخضع لشروط الحوار التي يمليها عليك تحت تهديد السلاح قلبا وقالبا.
هذه أمور مختلفة تماما أ. رعد.
الثورات العربية هبت ضد حكام كنا نحسبهم يمتلكون الأسلحة التي يردعونا بها .. لكن لولا الإحساس والشعور بصحة الموقف الأخلاقي للجماهير ما انتفضت وما قامت الثورات العربية بأيد شعوب مسالمة لا تملك سلاح في وجه حكام ظالمين وفاقدين للشرعية في مثل موقف اللصوص.. هذا هو تأثير الموقف الأخلاقي يا أ. رعد
أما مسالة القدر والعجز فهذا أمر آخر يتعلق بالتنويم الأخلاقي للضمير والذي أظن أننا حاليا وفي كتابات إبراهامي وغيره نقع فيه حتما.
لأن القدر أو العجز لا ينفي صحة أو أحقية الموقف الأخلاقي.
لا تجعل أخلاقك تتبع بندقيتك


34 - الى رعد الحافظ: بين الأبهام والشعرية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 16:26 )
إذا فهمت جواب أمير الغندور (27) على سؤالك (26) إشرحه لي نثراً لا شعراً إذ مع الشعرية يأتي الأبهام


35 - القدرة والعجز
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 16:41 )
عفوا كتبت: القدر والعجز
والصحيح هو القدرة والعجز
وأقصد بها القدرة على أخذ حقك من اللص أو العجز عن أخذ حقك منه بشكل فوري
أتمنى أن يكون التمييز واضحا
ذلك أن هناك حدود لما يمكن أن يصنعه الواقع بالإنسان
فواقع اللصوصية القادرة لا ينفي عنها أنها لصوصية
بل يثبتها ويرسخها إلى حين أن يقدر صاحب الحق على استعادته
ولولا ذلك ما كان فرق بين حيوان وإنسان
ولولا ذلك ما كان يسار أو ماركسية أو يمينية وما كان تاريخ بشري
فلا يجب أن يتبع الحق البندقية بل يجب أن تسدد البنادق في اتجاه الحق.
أتمنى أن تكون مسألة الموقف الأخلاقي واضحة وكيف تتميز عن القدرة عن استعادة الحق.
فالتاريخ البشري يتجه نحو خروج المحتل من البلاد التي احتلها غصبا
ولا أظن أنه بقيت قوات محتلة غاصبة إلا في فلسطين
وهذا الوضع هو نمط من اللصوصية حتى ولو بقدرة الأمر الواقع
ويجب أن نتفق جميعا أولا على لصوصية الإحتلال الاسرائيلي لفلسطين ثم نختلف بعد ذلك في طرق التعامل مع ما يملك من مقدرات تبيح له المط في أمد اعغتصابه لحقوق الغير .. ومن الخطأ أن نبدأ من موقف لاأخلاقي ساذج يميع الحقوق ويقيم حوار فارغ حول تفاصيل تافهة
فهناك قضايا رئيسية وأخرى فرعية


36 - العجز عن الفهم لدى إبراهامي
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 16:50 )
كما قلت لك أ. إبراهامي .. لو أنك قرأت كلماتي آلاف المرات فلن تفهم منها شيئا .. فالكوب لا يسع البحر .. وموقفك الأخلاقي المماطل والمداور من القضية الفلسطينية يصعب عليك أن تفهم أي قول يأتي من الطرف الآخر
لست وحدك الذي لا يفهم ما أقول يا إبراهامي .. بل هناك آلاف الإسرائيليين ممن يزعمون ذلك وأكثر ..
وما تعبر عنه هنا من عجزك عن فهم ما أقول ما هو إلا إنعكاس لموقفك الوجودي الذي حاولت سبق لي أن شرحته في حوارنا السابق.
أنت لا تستطيع أن تفهم ما يؤدي إلى تفكيك كامل الوجود الصهيوني الذي أرتبطت به والذي يتعتبر تفكيكه تفكيكا لمجمل وجودك أنت.
هذا هو سر عدم قدرتك على فهم ما أقول
ربما لو انتقلت خارج إسرائيل وذهبت إلى بلد عادي ربما ينفتح ذهنك لتفهم ما يستعصي عليك الآن.
هل فهمت الآن لماذا لا يوجد ما يسمى يسار صهيوني؟؟
هل فهمت معنى أن الصهيونية ليست موقف فكري بل موقف وجودي واقعي يعمي الفكر والحياة ويحشر أصحابها في خندق محدد تنغلق فيه كافة امكانات التفكير خارج الصندوق الصهيوني.
لا أظنك ستدرك ما أقول .. هيا استنزف قواك الفكرية في البحث عن حروف سقطت هنا أو هناك لتمارس لعبتك النصوصية التي تمنعك من فهم ما أكتب.


37 - أ . غندور / ت 33
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 5 - 17:36 )
أقدّر جيداً قدرتكَ الفلسفية للأمور والكلمات
لكن أرجوك لاتتعامل معي كطفل يحبو فيما تختص انتَ بهِ
قدرتي (بعدم قدرتي ) على ذبح دجاجة , تفسيرها أخلاقي وليس من القدرة والبندقيّة والمسدس والساطور
كيف فاتكَ هذا الأمر وإنتقلتَ الى نقيضه؟
لم اكن أتوّقع ذلك منكَ حتى مع حداثة تعرّفي على آرائكَ
لقد كنتَ أفضل من ذلك في حواراتك السابقة مع إقراري بإبهامها بالغالبية وليس بالكليّة
أكرّر لك قصدي الواضح الذي يفهمهُ جميع العقلاء والمسالمين
عدم قدرتي على ذبح دجاجة , هو موقف أخلاقي وليس قضية سلاح
حتى انّ الدجاجة المسكينة لا تحتاج سلاح بمعنى الكلمة فسكينة مطبخ كافية والبعض يملص رقبتها بيدهِ هههههههه أرجوك ركّز في الفهم والتعبير وتقبّل تحياتي
*****
الصديق إبراهامي
يصعب عليّ في هذه اللحظة تفسير ذلك النص بإيّ وسيلة متاحة في الحوار
الصديق عبدالله / شكراً لإجابتكَ لي


38 - الدجاجة واللص لدى أ. رعد
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 5 - 18:46 )
أ. رعد .. أظن قصدي واضح وكلامك واضح أيضا عندما ترفض وجود لص في منزلك وتقول: سأدافع ضدّ اللص وأسعى الى طردهِ ولن أبالغ لأقول ذبحه ..
فالكلام واضح .. أما تفسير العجز بأنه موقف أخلاقي نحو الدجاجة .. فاعذرني لو وجدت في هذا إزاحة للمثال المراد .. فأنا لم أتكلم عن دجاجة بل عن لص
أنت تكلمت عن موقفك الأخلاقي نحو الدجاجة وعن موقفك الأخلاقي نحو اللص.
وأتمنى أن تمتلك القدرة للتمييز بين الموقفين بدلا من اتهامي أنا بالخلط بينما أنت تأتي بمثال لاعلاقة له بالموضوع وتستند إليه في الحوار.
هل أعيد عليك سؤالي مرة أخرى ربما تتراجع عن إجابتك الحاسمة بعد أن وجدتني أستخدمها الاستخدام المنطقي:
ماذا تفعل لو وجدت لصا في منزلك؟؟
هل تغير موقفك .. وقررت أن تتخذ منه موقفك نحو الدجاجة ولا تذبحه؟؟ ربما
لكنك تحدثت عن الذبح. وهنا أتمنى أن تدرك أنت نفسك الاختلاف بين رغبتك في الذبح التي تعبر عن موقف أخلاقي وبين قدرتك على الذبح وعجزك عنه.
أظن مسار المنطق واضح؟؟ ولا أظن شيئا يفوت علي هنا .. فأنا لست إبراهامي أركز في الحروف وأنسى المعاني.
هل وضح الفرق بين الموقف الاخلاقي الرافض للص وبين الموقف الأخلاقي الرافض لذبح الدجاج؟؟


39 - الى أمير الغندور 39: قصتان لا قصة واحدة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 19:27 )
هل فكرت في وضع يرى فيه ساكن الدار ان من جاء الى بيته هو لص يريد ان يسرقه أما القادم الجديد فيرى في قدومه الى الدار لجوءً الى بيت قديم سكنه سابقاً ولا يرى في ما يفعله عملاً لصوصياً؟
هل فكرت في وضع يتفق فيه ساكن الدار والقادم الجديد على تقاسم غرف الدار بينهما بعد ان يصلا الى نتيجة ان أحدهما لا يستطيع ان يطرد الآخر من الدار؟
هل فكرت في وضع يتعاون فيه ساكن الدار والقادم الجديد على العيش معاً وعلى ترميم دارهما المشتركة دون ان يتنازل أي منهما على قصته الخاصة لما جرى: هذا يقول لص جاء يسرقني وذاك يقول انا راجع الى بيتي القديم؟
ألا تعتقد ان حلاً كهذا هو اخلاقي اكثر من ان يصر كل منهما على ان يظل محقاً حتى الموت؟
هل تؤمن بالحكمة الأنكليزية
Dont be deadly right?
أنا أؤمن بها


40 - مستحيل
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 5 - 19:52 )
أ . غندور
آخر توضيح , اليوم يكفي هذا
سأدخر عقلي ليومٍ آخر , يبدو أنّك شاطر في تغيّر المقاصد والمعاني
لكن لن تفلح مع الجميع
أليس واضحاً من كلامي أنّي لا اقوى على ذبح دجاجة ؟
فكيف بي أن أذبح لص ؟ وهو بشر مثلي ؟
كتبتُ مايلي : { ولن أبالغ لأقول ذبحهِ , كوني لا أقدر على ذبح دجاجة }
هل كان ( نصّ ) صعب الفهم الى هذا الحدّ ؟
مع أنّي معروف بالوضوح والسلاسة , جداً
وأرجو أن لاتقارن جملتي الأخيرة بطريقتك عن (( البحر والكوب )) فليس قصدي منها النرجسية والتعالي , والثقة المفرطة بالنفس
تحياتي لكَ والى يوم آخر في حوار أتمناهُ ذو جدوى .. للسلام


41 - تعليق 37 حمدي فريد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 5 - 20:35 )
تحياتي للجميع - حسب رأيي المتواضع أنّ ما يكتبه الأستاذ الغندور لا يجدي نفعاً والأفضل حسب رأيي المتواضع أيضاً أن يحاور الكاتب في مقاله بدون المرادفات التي يأتي بها وحسب رأيي المتواضع كذلك هذه الطريقة هي لأبعاد الموضوع عن مساره الطبيعي ودخول في نفق الضباع والذئاب والقدرة وو محتال متحال / لا اعرف / على سبيل المثال ,, أرجو معذرتي من الفيلسوف الأستاذ الغندور ,, تعليق 37 السيد حمدي فريد في الصميم .. عليكم أن تحرّروا فلسطين بالشعارات التي تؤمنون بها ؟ الشعوب العربية بعد التغيير تحتاج لعقود حتى تضع أرجلها على بداية شيء في حين يكون سارق الدار أو اللص قد وصل لغاياته بعلمه وديمقراطيته واحترامه للمواطن وللإنسان أمّا نحنُ فسوف نبقى في : مع الشعرية ياتي الإبهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خالص الاحترام للجميع .. كيف هي مشاركتك سيد يعقوب في مظاهرات السلام ؟


42 - الى شامل عبد العزيز 42: مظاهرات السلام
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 20:42 )
هل تريد سماع الحقيقة أخي شامل؟ كنت اتوقع (واتمنى) مشاركة جماهيرية أوسع


43 - - خوار الفرد الواحد مع نفسهبلا جدوى
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 6 / 5 - 22:03 )
تحيه للصديق يعقوب مع شعور بالالم للمظاهره الضعيفه في وقت نحن في اشد الحاجه لركوب طريق السلام بهمة ونشاط اعظمين
كلام السيد غندور كلام مكرر تعبنا من سماعه اقل مايقال عنه انه كلام من لايريد الحل ناهيك عنالتفتيش عنه او التضحية في سبيله
لو انك اخ يعقوب والباقة الطيبه من المعلقين-اي بدون اخونا المريض الموسوي
لوانكم تكركتم غندور لوحده يتكلم او بالاحرى يتفنن في تكرار الاسطوانة المشروخه للقوميين العنصريين من بعض العرب لكان افضل كان ممكنا ذالك
على الاقل بكتابة جمله صغيره
لاتعليق بسبب لاجديد ولاتجديد ولاتفتيش او اقتراح لحل
اخ رعد والله انا ذبحت فروجه في ربيع 1954 بعد منتصف الليل في قرية العدل بالقرب من هور الحويزه لانه جاءني ضيفان والناس كلهم نيام
انا اتذكر ذالك دائما بتقزز اللعنة على التقاليد التي اجبرتني على ذبح تلك المخلوقة الضعيفة الوديعة كيف لهذا الغندور لاتهزه احداث يذبح فيها الالاف
انني اخذت اصدق ان غالبية الاطباء النفسيين هم بالذات مرضى بحاجة الى علاج
والسلام للشبين الشقيقين الفلسطيني واليهودي الذي سيكون حتما سلاما وامنا وتنمية لجميع شعوب منطقتنا المبتلاة بفيروس الدين والق


44 - - خوار الفرد الواحد مع نفسهبلا جدوى
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 6 / 5 - 22:03 )
تحيه للصديق يعقوب مع شعور بالالم للمظاهره الضعيفه في وقت نحن في اشد الحاجه لركوب طريق السلام بهمة ونشاط اعظمين
كلام السيد غندور كلام مكرر تعبنا من سماعه اقل مايقال عنه انه كلام من لايريد الحل ناهيك عنالتفتيش عنه او التضحية في سبيله
لو انك اخ يعقوب والباقة الطيبه من المعلقين-اي بدون اخونا المريض الموسوي
لوانكم تكركتم غندور لوحده يتكلم او بالاحرى يتفنن في تكرار الاسطوانة المشروخه للقوميين العنصريين من بعض العرب لكان افضل كان ممكنا ذالك
على الاقل بكتابة جمله صغيره
لاتعليق بسبب لاجديد ولاتجديد ولاتفتيش او اقتراح لحل
اخ رعد والله انا ذبحت فروجه في ربيع 1954 بعد منتصف الليل في قرية العدل بالقرب من هور الحويزه لانه جاءني ضيفان والناس كلهم نيام
انا اتذكر ذالك دائما بتقزز اللعنة على التقاليد التي اجبرتني على ذبح تلك المخلوقة الضعيفة الوديعة كيف لهذا الغندور لاتهزه احداث يذبح فيها الالاف
انني اخذت اصدق ان غالبية الاطباء النفسيين هم بالذات مرضى بحاجة الى علاج
والسلام للشبين الشقيقين الفلسطيني واليهودي الذي سيكون حتما سلاما وامنا وتنمية لجميع شعوب منطقتنا المبتلاة بفيروس الدين والق


45 - الى الدكتور صادق الكحلاوي: أهلاً
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 5 - 22:37 )
انتظرناك طويلاً حتى بدأنا نقلق.
هل السيد أمير الغندور حقاً طبيب نفسي ام انك (ورعد) تلصقون به هذه المهنة جزافاً؟


46 - دم الدجاجة ودم العربي في اسرائيل
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 06:25 )
كل منا طبيب نفسي ومفكر وفيلسوف وقوموي .. خاصة بالنسبة لمن هم أدنى منه قدرة نفسية وفكرية وفلسفية وفردانية.
لذا فلا أستغرب إطلاق هذه الصفات وغيرها من السادة المعلقين.
والمسألة يا سيد كحلاوي ليست في تكرار الكلام ولا في ترك فرد يغرد وحيدا وإهماله .. فهذا يعبر عن قدرتك أنت على الحوار والتي يبدو أنها معدومة لأنك تطالب بترك الناس يتكلمون دون الرد عليهم وهذا أدنى مما أفعله معك الآن لأني أرد عليك.
فمن يرد غالبا هو من يمتلك منطقا أقوى وموقفا أخلاقيا أعلى ممن يتقاعس أو يتهرب من الرد .. وأرجو أن يجعلك هذا تدرك لماذا تدعو إلى عدم الرد.
أما السيد رعد الذي حسبته يريد ممارسة التفكير والحوار .. فلم أستغرب جره للحوار لمنطقة عقيمة حول الدجاجة .. فهو ربما كإبراهامي يستكنف أن يذبح فرخه لكنه لا يتورع عن إرسال ابنه ليخدم في جيش الإحتلال الإسرائيلي لذبح العرب .. لأنه من موقفه الأخلاقي يرى العرب أقل من الدجاجة. بل ولا يتورع أن يطلق على جيش الإحتلال اللقب التمجيدي بجيش الدفاع ضد هجوم الفراخ والدجاج. يالها من مذهلة بالفعل.
هذا يا سادة هو موقفكم الأخلاقي مفسرا للعالم عدا ثلة لا تفهم الفرق بين الدجاجة والإنسان


47 - قتل البشر كمجرد تقليد
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 06:33 )
يتذكر الكحلاوي أنه -أضطر- لذبح دجاجة ويلعن التقاليد التي دفعته لهذا .. وأظنه محق .. فقد تحول قتل العرب في إسرائيل إلى -تقليد- أيضا.
وهذا مدخل مهم للرد على محاولة إبراهامي تمييع القضية الفلسطينية بالحديث عن شعبين في منزل واحد.
أسأل أنت نفسك يا إبراهامي: أي الشعبين -يذبح- الآخر كتقليد؟؟ وستفهم ما هي قواعد الحياة في هذا البيت النكد الذي يتقاتل فيه الطرفان.
طبعا هناك فلسطينيون يقتلون إسرائيليين .. وأفهم أنك ستتمسك بهذه النقطة لتتويه الحوار .. لكن لنكن موضوعيين ضع أرقاما وقارن بينها بين أعداد القتلي . عشرة من جيش الإحتلال مقابل ألف من الفلسطينيين .. ألا تخبرك هذه النسبة أن القتل الإسرائيلي ممنهج ومجرد -تقليد- في إسرائيل.
مظاهرتك ضد نيتانياهو لن تجد صدى كما تعرف أنت قبل حتى أن تشارك فيها .. لأنها مجرد تظاهر استعراضي لا أكثر .. لأنه لا ينطلق من قاعدة أخلاقية .. ولا أظنك تبلغ من الجرأة ما بلغت اليهودية المحترمة التي صرخت في وجه نتيناياهو أثناء خطابه: أوقف قتل الفلسطينيين.
المسألة مسألة موقف أخلاقي .. لا مسألة استعراضات فارغة وتشقيقات كلام.
وكالعادة .. لا أظن أن هذه النقطة ستصلك .. للأسف


48 - الى أمير الغندور 47-48: الموقف الأخلاقي
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 6 - 08:25 )
1. (ابراهامي من موقفه الأخلاقي يرى العرب أقل من الدجاجة).
لست طبيباً نفسياً ولكنني اعتقد ان إنساناً يرى العرب أقل من الدجاجة هو الوحيد القادر على كتابة جملة كهذه. أين أنت يا فرويد؟
2. انا لا أقارن بين اعداد القتلى من اليهود والعرب


49 - الأخلاق باعتبارها مصدر شرعية
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 08:31 )
لا أؤيد أن يساء فهم ما أقول على أنه محض أخلاقوية مجانية لا قيمة لها .. بل أنتقل من التمييز بين الموقف الأخلاقي لرفض اللصوصية والاستغلال والاستعمارية إلى ما وصفه ماكس فيبر باسم الشرعية - حين ميز بين السلطة وبين القسر
authority & coercion
فالسلطة لا تقوم على القوة القسرية وحدها .. أي أن البندقية وحدها لا تبني السلطة ولا تبني الأمر الواقع المستمر والمتسم بالشرعية .. وللأسف فهذا التفكير لا يصل إلى أي من الإسرائيليين .. لأنهم يحسبون القوة القسرية الجبرية قادرة وحدها على خلق شرعيتها .. شرعية البندقية المنفردة
لكن العكس أكثر صحة .. حيث تصنع السلطة الأخلاقية شرعيتها وتصنع سلاحها ويمكن لها أن تستمر في تغيير الأمر الواقع حتى تخلق واقعها الجديد
بدون هذا التمييز فلا قيمة لأي حديث عن يسار أو يمين .. ولهذا فلا معنى ليسار صهيوني بالمرة .. لأنه يقوم أساسا من منطلق القوة القسرية السالبة والمستغلة لحقوق آخرين .. لذا فمن المستحيل أن يوجد في الواقع الفعلي ما يسمى يسار صهيوني
إن فكرة وجوهر اليسار هو استعادة الحق ووقف الاستغلال وتحقيق الاستقلال .. وليس تكريس الاستغلال وليس نقل مصدر الاستغلال وليس احتلال


50 - الانتحار الأخلاقي الصهيوني
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 09:02 )
يقول إبراهامي:
انا لا أقارن بين اعداد القتلى من اليهود والعرب
ما معنى هذه الجملة الغفل؟؟ يا ترى؟؟
فلنر التنويعات الممكنة التي تدور في ذهن إبراهامي الذي يمنع نفسه من التفكير - لأنه ربما يقود إلى رهاب الضمير الأخلاقي والذي يتعارض مع الضمير الاخلاقي اليهودي.
التفسير يمكن أن يكون كما يلي:
انا لا أقارن بين اعداد القتلى من اليهود والعرب .. لأن المقارنة تثبت أن ما تفعله اسرائيل هو قتل ممنهج في إطار الاستعمار الإحلالي وليس مجرد دفاع عن النفس .. وبهكذا مقارنة أجد نفسي في موقف أخلاقي أدنى من الفلسطينيين مما ربما يدفعني للإنتحار - الأخلاقي إن لم يكن البدني
أو
أنا لا أقارن لأني لا أريد أن أقارن .. ولا أريد أن أفهم أكثر لأن هذا يهدد وجودي الأخلاقي ولا تنس أني أساسا يهودي أي أتمتع بحد أدنى من الأخلاق الدينية وهذا قد يصبح خطرا على حياتي النفسية والأخلاقية .. ويكفيني النزول في مظاهرات استعراضية ضد نيتانياهو لأستعيد بعض من قوتي الأخلاقية التي افقدها يوميا جراء مجرد وجودي في إسرائيل
أو
أنا لا أقارن لأني لا أفهم في الرياضيات والحساب
أو أنا لا أقارن لأني لا أقارن كما أنهم شعبان لأنهم شعبان وأرفض الحوار.


51 - اليسار الصهيوني هو تربيع للدائرة
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 09:15 )
النتائج التي خلصنا إليها خلال الحوار:
اليسار الصهيوني هو مجرد تربيع للدائرة - أي تناقض في المصطلحات
اليسار الصهيوني جيتو جديد داخل إسرائيل يضم الطبقات الدنيا من الصهاينة العرب بصفتهم عاجزين عن إنجاز أي حراك اجتماعي في مجتمع تهيمن عليه طبقات الصهاينة الغربيين الذين حطوا من قيمة الصهاينة العرب لاشتباكهم مع الجوار العربي في حروب عدائية .. ما أدى بالصهاينة العرب إلى اعتبارهم مواطنين درجة ثانية مقارنة بالصهاينة الغربيين .. وبذلك صار من مصلحة الصهاينة الغربيين استمرار العداء مع العرب للضغط على الصهاينة العرب لإبقاءهم في حال أسفل السلم الاجتماعي ومنعهم من الحراك الاجتماعي .. وصار من مصلحة الصهاينة العرب تخفيف التوتر بين العرب واسرائيل بما يؤدي إلى بزوغ أمل في تحقيق حراك اجتماعي يسمح لهم بالصعود أعلى السلم الاجتماعي.
وبهذا تصير مسألة السلام هي مجرد وسيلة لتسلق السلم الاجتماعي للصهاينة العرب
لكن يتم وقفها بيد الصهاينة الغربيين الذين يجدون مصلحتهم الطبقية في استمرار العداء مع العرب لاستمرار حال الاستنفار والمعونات الغربية جراء فوبيا العرب
ولبلترة proletarianization الصهاينة العرب


52 - بلترة الصهاينة العرب
أمير خليل علي ( 2011 / 6 / 6 - 09:24 )
أظن من هنا نفهم لماذا يتحول الصهاينة العرب إلى مدافعين عن السلام وإلى يساريين داخل المجتمع الصهيوني الذي تقوده فئات الصهاينة الغربيين باعتبارهم مواطنين درجة أولى ذوي امتياز نحو ما يسمى ريع الحرب مع العرب.
وفائدة ريع الحرب مع العرب أنها تبقى الصهاينة العرب في أسفل السلم الاجتماعي وتضمن بلترتهم وإبقاءهم في مواقع دنيا من المجتمع الإسرائيلي بما يضمن استغلالهم وكأنهم منبوذين من دول عربية لفظتهم لإنتمائهم اليهودي في إطار العداء مع إسرائيل.
وبهذا فإن الحرب الصهيونية مع العرب تضمن تأمين نمط محدد من الميكانيزمات المحركة للمجتمع الصهيوني .. وهذا النمط له كفاءة تخدم مصلحة الصهاينة الغربيين.
لذا ربما كان من المستحيل إقامة مشروع للسلام العربي الإسرائيلي مع استمرار الطبقات الصهيونية الغربية في وضع الهيمنة على المجتمع الإسرائيلي.
وربما لو حدث وتحركت الطبقات الصهيونية العربية لأعلى السلم الاجتماعي في المجتمع الإسرائيلي .. ربما عندها سيمكن تحقيق سلام حقيقي.
لكن حتى عندها فإن الرابط الديني اليهودي من الممكن أن تكون له اليد العليا على المصلحة الطبقية للصهاينة العرب .. بما يدفع المسار نحو الحرب مرة أخرى


53 - حول التعليقات 50-51-52-53
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 6 / 6 - 09:56 )
النجدة! النجدة! نحن لا نستحق هذا العقاب! هل من سميع؟


54 - تعليق
نادر قريط ( 2011 / 6 / 6 - 11:12 )
أشكر صاحب المقال أ. ابراهامي الذي أتاح لي فرصة قراءة ما كتبه الصديق اللدود أ. الغندور.. والذي أقتسم معه بعضا من مساحة التحليل العميق الذي كتبه بمثابرة وثقافة معرفية .. فالصهيونية هي أيديولجية إستيطانية عنصرية تجسد فكرة الشعب المختار(آبارتهايد) وقول أ. ابراهامي عن أصحاب البيت القديم هو تمرير لخرافة سخيفة وهبة إلهية مضحكة، فحقائق انتروبولوجيا وفلسفة التاريخ تؤكد بأن أصحاب البيت القديم لا شأن لهم بالأشكنازي ويهود الخزر(مؤسسو الصهيونية) .. أصحاب البيت هم أنفسهم عبر التاريخ. إنهم اليهود الذين أصبحوا فيما بعد مسيحيين ومسلمين .أي أن اليهود القدماء هم نفسهم سكان المخيمات الفلسطينية الحالية .. وكل ما حدث ويحدث حاليا هو إنتصار لحق القوة على قوة الحق ..
وهنا وعلى المستوي الأخلاقي أتفق تماما مع الغندور .. وألفت نظر السادة محرري الصفحة إلى ضرورة دعوة أ. الغندور للكتابة في مكان متميز ..لأنه حسب رأيي المتواضع أحد أكثر النقاد العرب ثراء وموسوعية وقدرة على الإستفزاز المعرفي . وفي كتاباته قيمة وخصوبة وشكرا


55 - تحية لك يا يعقوب
سيمون انكيدو ( 2011 / 11 / 21 - 14:00 )
يعقوب ابراهيمي الف الف تحية لك يا ابن الرافدين , والله انا معك في كل كلمة تقولها لان الحق وحب السلام ينطق ويخرج من فمك العطر , قبلة لك على جبينك الوضاح .


56 - تقديم عجز التفسير انه تفسير..سنة التاريخ
عماد عامل ( 2011 / 12 / 26 - 10:28 )
اولا، اشكر كثيرا السيد يعقوب ابراهامي على كل اخلاقه التي تجعله يناضل من اجل السلام والوئام وخاصة تصحيحه لي تجدر، واحيي ايضا صديقه الهارب واعده في المقال المقبل بوضوح اكبر، ان اراد طبعا ان يقرا ما اكتب، واقول للسيد رعد نشكر له تداخلاته التي تثبت لنا ان في المجتمع العربي كما في المجتمع اليهودي ابطال جبر بوول، فلنحيي بحرارة هذا الملاكم. سيد يعقوب نتمم في مقالة اخرى ان وقتكم سمح :)

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة