الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب

علي الشمري

2011 / 6 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


((خطاب أوباما ,,,أزدواجيةالمعايير ورسائل مهمة للقادة العرب))
الجميع يعرف بان الانظمة العربية من صنيعة امريكا وخدم مطعين لها وقدموا خدمة عظيمة لها ,ولكن كما قال القذافي(حكاية عاقل من رأس مجنون)قدأصبح أكثرها اكسباير وأصبح التغيير ضروريا لاسباب عدة ,منها سياسية واقليمية وأجتماعية وثقافية ,رسم خارطة جديدة للمنطقة ,تبادل ادوار,متغيرات أقتصادية وأسباب اخرى عديدة..
ان خطاب اوباما لم يختلف من حيث المضمون عن خطابيه السابقين في القاهرة واسطنبول من حيث الجوهر ,لكنه أختلف بعد حدوث مستجدات على الساحة العربية والدولية ,ومن أهمها الثورات الشبابية في تونس ومصر والتي اطاحت برؤسائها ,وأنتفاضات ليبياواليمن وسوريا المستمرة ,وانتفاضات الجزائر والمغرب والبحرين وعمان والسعودية التي قمعت وتم القضاء عليها بطرق مختلفةوبعلم منها وتحت رعايتها ,اما لماذا هذه الازدواجية في التعامل مع الثورات ,ومناصرة بعضها وتأييدها ,وأجهاض الاخرى بمساعدتها ,فهذا ما تقتضيه المصالح الامريكية في تلك الدول بعيدا عن الروح الديمقراطية وشعاراتها التي ترفعها أمريكا , الديمقراطية وفق المفهوم الامريكي سلعة تصدر للشعوب ,وليس هي حقوق ووعي جماهيري يتطلب الحصول عليها ببذل التضحيات والدماء من اجل الوصول اليها.أن مفهوم أمريكا للديمقراطية هو ايجاد أسواق جديدة لها لاستثمار شركاتها ورؤوس أموالها العملاقة تحت يافطة الديمقراطية.
ان اهم مرتكزات خطاب أوباما هي:
1_الديمقراطية والتغيير ,أن التغيير الذي تنشده امريكا تريده ان يتوافق مع مصالحها في المنطقة ويدور حكامهم الجدد في فلكها ,أن العربة السعودية المسيرة من قبل امركيا ويجرها الحصان العربي(القطري)والتي تجوب البلدان المنتفظة محاولة منها لتحويل مسار الثورات لصالح أسيادها الامريكان ,لم تلقي الاستجابة الكاملة من الشعوب المنتفظة كونها تريد الديمقراطية الحقيقية وأن امريكا علىأطلاع تام باحوال منطقتنا العربية وحكامها ,فهل حقا أن انظمة الخليج ديمقراطية ومؤمنة بها حتى تسخر من قبل أمريكا لتسويق الديمقراطية لبدان اخرى؟؟,لا يوجد في حكام منطقتنامن هو يؤمن باختيار الطريق الاسهل في مارثون السباق الدولي للوصول الى الديمقراطية,فيعمد الى حل مؤسسات الدولة واجراء اصلاحات دستورية جذرية وانتخابات نزيهة وشفافة ثم يتنحى عن الحكم طواعية,بل انهم يختارون الطريق الثاني الباهض التكاليف,المتمثل بأراقة الدماء وتدخل المجتمع الدولي,والامم المتحدة لتصدير قرارات على غرار قرار الفصل السابع على العراق ,وأصدار قرارات من المحكمة الجنائيةالدولية تدين الرؤساء كمجرمي حرب وأصدار مذكرات اعتقال بحقهم ,واخيرا قد يكون هناك تدخل عسكري مباشر لاسقاط النظام وأستبداله باخر كما حدث في العراق ,والسيناريوا قد يتكرر في ليبيا واليمن وسوريا,أما أزداجية المعاير فتتمثل بعدم مطالبة حكام الخليج بالتغييروالديمقراطية ,بل انها تحثها لتشكيل مجلس تعاون وراثي عربي ظهرت بوادره بانظمام المغرب والاردن اليه.
2_نبذ سياسة الكراهية والعنف والارهاب والتعايش السلمي بين الاديان.,أن مثل هكذا دعوات لم تلقي أذنا صاغية من شعوب المنطقة لانها ترى بام اعينها ان أمريكا تغض الطرف عن جرائم المتطرفين الاسرائيلين ضد الشعب الفلسطيني وجرائمهم في تجريف الاراضي الفلسطينية وأقامة مستوطنات لليهود القادمين اليها من شتى أنحاء العالم ,مع بقاء الشعب الفلسطيني في المخيمات وتهجيره الى دول الشتات,وانها الحليف الاستراتيجي للمملكة السعودية التي ترعى وتصدر الفكر الوهابي لكافة دول العالم دون أن تكبح جماح حكام المملكة لاتخاذ اجراءات بحقها لوقف نشاط فتاوي شيوخها التي تحث على القتل والعنف وأراقة الدماء والتي من نتاجها فكر أبن لادن وطالبان والحركات السلفية الاخرى,وأن أحداث البحرين والمنطقة الشرقية في المملكة والتي قمعت انتفاضاتها بكل وحشية دليل أخر على عدم حيادية امريكا في هذا المجال,.ألم يستطيع الاسطول الامريكي الخامس المتمركز في البحرين أن يحفظ الاستقرار الامني و يمنع دخول قوات درع الجزيرة التي دخلت لقمع المتظاهرين ,لماذا لم تدين أمريكا قمع أنتفاضة المنطقة الشرقية في المملكة؟ألم تستطع أمريكاالضغط على حكام المملكة لوقف الدعم العسكري السعودي لحاكم اليمن عندما قتل الكثير من الحوثيين في جبال صعدة قبل عامين؟لماذا تريد من العرب التخلي عن العنف والكراهيةوتصف منظمات مثل حماس وحزب الله بالمنظمات المتطرفة وهناك الكثير من المنظمات اليهودية المتطرفة تعمل بكل حرية ونشاط في انحاء مختلفة من العالم ,ألا الاجدر بها ان تحث اليمين الاسرائيلي المتطرف الحاكم المتمثل بجناح نتياهوللجنوح الى السلام ونبذ سياسة العنف والتطرف؟
لماذا توكل مهمة عقد المؤتمرات الدولية لللتقارب بين الاديان الى النظام السعودي ,وهو الذي لم يستطيع التقريب بين المذاهب الاسلامية في مملكته؟
3_حقوق الانسان والمرأة ,الانسان هو ذاته أينما وجد على كوكب الارض ,والناس خلقوا متساوون ,والجميع يجب ان يتمع بنفس الحقوق والواجبات,الانسان في دول اوربا هو نفس الانسان في عالمنا العربي ,الفرق الوحيد بينهما ,هو ان الانسان في الغرب يجد أذانا صاغيةلحقوقه وتلبىكونه هو الذي أختار حاكمه ليمثله ,الانسان في عالمنا العربي ,لا أحد يستمع الى مطالبه ويقمع عندما يطالب بها,كون الحاكم لم ياتي برغبة وأرادة المواطن,التمايز بين الجنسين هو السائد في عالمنا ,حيث تحرم النساء من تقلد المناصب السيادية والمساواة التامة في الحقوق والواجبات ومستغلة جنسيا في أغلب بلدان عالمنا العربي,ألم يكن العراق النموذج الديمقراطي في الشرق الاوسط بحسب أدعاءات أمريكا؟فلماذا لم تحث حكامه على مساواة المرأة وأنصافهاونيل حقوقها غير منقصوة ,لماذا ومنذ ثمان سنوات من التغيير والمرأة محرم عليها تقلد المناصب السيادية في العراق,؟لماذا يطالب أوباما بحقوق الانسان ومساواة المرأة في سوريا ,ولم يطالب بها في السعودية ودول الخليج والعراق؟
4_الاقتصاد الحر (المفتوح),ركز أوباما في خطابه على الاقتصاد الحر معتبرا أياه هو من يوفر فرص العمل عكس الاقتصاد المغلق ,وان المورد الرئيسي في الدول النامية هو المواطن المعطلة طاقاته بسبب الانظمة الشمولية المتحكمة بكل شئ,أنه يريد الاستثمار وليس تقديم الدعم فقط,يريد التجارة مع الدول النامية والمتجهة نحو الديمقراطية وليس المساعدات التي تقدم لها فقط,يرد دمج أسواق الدول النامية مع السوق العالمي,والعمل مع الاتحاد الاوربي لتسهيل التبادل التجاري مع البلدان المتجهة نحو الديمقراطية,وكما فعلت امريكا مع دول اوربا الشرقية عقب انهيار الاتحاد السوفيتي..ولوح الى نقطة جوهرية وهي القضاء على الجدران التي تقف حائلا دون بناء الاقتصاد ومنها الفساد والتوزيع الغير عادل للثروات,وسوف تزيدأمريكا من حجم الاستثمارات في تونس ومصر ,,ولا نريد من مصر الديمقراطية وهي تعاني من ديونها ,لهذا سوف نعفيها من ديونها البالغة مليار دولار مع تقديم قرض لها بمليار دولار.,فهل الديمقراطية تسوق مع الاستثمارات والقروض والمنح ,وهل الديمقراطية وصول نحو ثلثي سكان العراق الى خط الفقر؟ومن عطل طاقات العراقيين وأركنهم الى طوابير العاطلين عن العمل؟أليس ديمقراطية امريكا ؟؟؟لماذا لم تخلق ديمقراطيتهم فرص العمل حسب أدعاءات اوباما ؟لماذا لم تهدم جدران الفسادالتي وضع أسسها الحاكم المدني الامريكي بول بريمر في العراق وخلق طبقة من المفسدين وسلمهم الحكم والتي تقف حائلا دون بناء الاقتصاد.
5_أيجاد حل للصراع العربي-الاسرائيلي من خلال قيام دولتين تعيش جنبا الى جنب بحدود امنة ومعترف بها ,الرئيس الامريكي الاسبق بوش الابن ولمدة دورتين انتخابيتين ,كان يردد في خطاباته ,بانه لم يغادر البيت الابيض ألا وهو يشاهد بام أعينه دولتين فلسطينية وأسرائيلية متعايشتين الى جنب بأمن وسلام .وانتهت الثمان سنوات من رئاسته ولم يحقق أي منجز وبقي الصراع على حاله ,والحروب وما رافقتها من مجازر بحق الفلسطينين واللبنانيين دون توقف,.وأراضي ال67المستقطعة من عدة دول عربيةلا تزال تحت قبضة الكيان الصهيوني,
اليوم أوباما يحث على السلام وأقامة الدولتين,وعلى الشعوب الخيار بين الكراهية والامل والخيار بين القادة والشعوب ,والخيار بين سجن الماضي وتطلعات المستقبل .
فهل خيار الامل ونبذ الكراهية يتمثل في تنازل طرف عن ثوابته وحقوقه الوطنية مع تمسك طرف أساسي في تعنته وتصلب مواقفه؟هل الخيار بين القادة والشعوب ,دعوة الى تمرد الشعوب على قادتها المرتهنين لارادة قادتها ؟هل الخيار بين سجن الماضي وتطلعات المستقبل ,هو دعوة الى مسخ التاريخ الحضاري والفكري لدول المنطقة والتمسك بمسايرة الفكر الامريكي ومشاريعه المستقبلية في رسم خارطة جديدة لعالمنا العربي؟
وفي ختام خطابه أبدى عن استعداد امريكا لمساعدة الشعوب التي تريد التخلص من القبضة الحديدة للحكام ,وأن العنف لا يستمر ولا بد من وضع نهاية له.وان الطغاة مندحرون لا محالة ,وأن المواطنين سيحصلون على حقوقهم,,,
وهذه النقاط الاخيرة على ما يبدوا صحوة امريكية متأخرة تريد من خلالها تحسين وجهها القبيح امام الشعوب العربية وتكسب صداقتهابعد أن كسرت الشعوب حاجز الخوف وحطموا اغلال العبودية التي زودتها أمريكا للحكام المنصبين من قبلها لسنوات طوال ,.وان ربيع الثورات والانتصارات مستمر شائت أمريكا أم أبت ,وأنها تخلت عن أقزامها وسط طوفان الغضب الشعبي الذي يعم مختلف الدول والذي لا عاصم فيه للطغاة ومن يقف ورائهم ,وأن أيامهم أصبحت معدودة بفضل وعي الشعوب وتطلعاتها لنيل حقوقها والتحكم بمصائرها ,رسالة واضحة المعالم من اوباما الى عملاء أمريكا من الحكام بانها تتخلى عن أقزامها بكل سهولة عندما تحترق أوراقهم ,وأن مصالحها فوق كل أعتبارات,,,,عسى ان يتعظ الحكام ويتحالفوا مع شعوبهم بدلا من تحالفهم مع امريكا عبر صيغ ديمقراطية ودستورية تبعدهم عن غضبة الشعوب ,شريطة تركهم لسياسة الاستبداد والتسلط الذي لا يدوم مهما طال الزمن,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي الشمري
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 4 - 23:18 )
لابد لنا ان نعترف بحقيقة ان امريكا تبحث دائما عن مصالحها وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط وهذا ليس معيبا ابدا،فهذه المنطقة كما نعلم تتمتع بموقع استراتيجي وثروات كبيرة
اعتقد ان هناك طريقتين للتعامل مع الغبن السياسي والاجتماعي والمعيشي في هذه المنطقة
الاولى ان نعتمد ذاتيا على امكانتنا ونؤسس لموقع دولي عبر نضال شاق تتعاون فيه كافة الاحزاب الشريفة، وهذا لايمكن ان يتحقق على المدى القريب
الثانية ان نترك امريكا تتولى امرنا وتقنعنا بالكلام المعسول حول القضية الفلسطينية وغيرها
انا شخصيا ارى المستقبل للشعوب العربية من خلال هذه الانتفاضات الرائعة ولايهم ان كان لامريكا شأن في الموضوع ام لا، المهم ان هذه الشعوب عرفت ولو متأخرا طعم الانتفاضة والثورة ضد المستبدين وهذا بحد ذاته انجاز لم نكن نتخيله ابدا. دع روؤساء امريكا يخطبون ما شاء لهم ذلك


2 - فرق بين الحليف والعميل
علي الشمري ( 2011 / 6 / 5 - 05:44 )
الاخ العزيز الرديني المحترم
بكل تأكيد لابد وأن يكون للشعوب حليف قوي وبما انه أصبح العالم احادي القطب,فقد أسلمنا جدلا بان امريكا هي أصبحت السند الوحيد في العالم,لكن هل هذا يبرر ان نكون خانعين أذلاء لامريكا؟هل يتوجب علينا ان ننفذ تعاليم أمريكا المرتبطة بمصالحها ونترك المرتبطة بمصالح شعوبنا؟هل أصابنا الضعف والانحلال الى الدرجة التي نسجد فيها لظلال الدولار؟نحن سئمنا من سياسة الذل والهوان ,نريد حاكم عربي يستطيع أن يقف بوجه أي من حلفائه ويقول لهم ,هذه حقوقنا ومصالحنا ,وهذه حقوقكم ومصالحكم,لا تفضيل أحد على أحد,لاننا خلقنا متساوون؟
تقبل تحياتي وأرجوا ان لا تقطع حبل الود بيننا مجددا


3 - ابن الكرام الشمري المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 5 - 17:35 )
امريكا مصالح قذره..تحرك كل ما تملك لتحقيقها...امريكا حولت السياسه والقيم الى عهر وتأمر وخيانه..امريكا لا تخطط كما ابسط الدول فهي تحدد هدف بنفس اسلوب اللصوص ورعاة البقر وتطلب من الجامعات ومراكز الدراسات دراسة الطرق التي توصل اليه وتختار وغالباً ما تفشل وعندا تستخدم التجسس والعملاء والخونه والمأجورين والضغط الأقتصادي ثم التهديد العسكري وبعدها ماتملك من اسلحه محرمه وكل ترسانتها العسكريه محرمه دولياً
امريكا رئيسها كلنتون اغتصب متدربه في البيت الأبيض وفي المكتب البيضاوي ولم يستقيل..وامريكا عندما اغتصب مدير صندوق النقد الدولي عامله سجن في فيلا خمس نجوم لأنه يدفع..امريكا عاهره عندما تدفع تعطيك اغلى ما تملك/يتبع لطفاً


4 - الكريم علي الشمري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 5 - 17:49 )
امريكا...يقول المعجبين فيها انها دولة مصالح..لكنهم يلومون البشر اذا قدم مصلحته على مصلحة الأخرين ويقولون عنه مصلحي يذكر الكثيرون وبالنقد والأستهجان الغزوات الأسلاميه قبل اكثر من 1400عام ولا يغفرون للمسلمين فعلتهم تلك ويحملون الحاضر افعال الماضي لكنهم يسامجون القذره وبيت القذاره امريكا وينسون غزوها لفيتنام وما قتلت وكمبوديا ولاوس والهنود الحمر والسود وغزو العراق الذي قتلوا فيه اكثر مما قتل المسلمين في كل غزواتهم الأف المرات
امريكا بيت دعاره وكل من يقترب منه او يتصاهر معه او يشترك معه بعمل او تجاره مع الأسف من حيث لا يدري البعض هو منها
امريكا حتى سنوات قليله تعتبر نلسن ما ندلا ارهابي وكل العالم يستقبله كبطل وانسان عظيم..امريكا تفضل عائلة بن لادن على عائلة مانديلا لأن الأولى تدفع مال والثانيه تقدم قيم


5 - حكم القوي على الضعيف
علي الشمري ( 2011 / 6 / 5 - 21:25 )
حضرة الاخ الفاضل عبد الرضا حمد جاسم المحترم
من ينتزع القيم والثوابت من الاخرين لا قيم له ولا ثوابت,من يسلط على الشعوب ممن فقدوا ضمائرهم فأنه بكل تأكيد لا يمتلك الضمير الانساني ,وألا بما يفسر مبدأ امريكا عندما تصنع قادة للشعوب على مواصفاتها هي؟ماذا يعني عندما تساعد على ,فتح شهية اللصوص والقتلة للتحكم برقاب الناس وتدعمهم بالتها العسكرية القذرة؟أين مبادئ اوباما التي أعلن عنها في خطابه الاخير من ان أمريكا تدعم وتساند الشعوب التي تريد الحرية والتخلص من العبودية؟ألم يسمع اوباما ماذا فعلت أسرائيل يوم أمس بالمنتفضين في الجولان,أكثر من 28 قتيلا وأكثر من 350 جريحاهي الحصيلة الاولية وربما في تزايد؟ألم يكن شعب الجولان تراوده أحلام العيش بأمن وسلام كباقي الشعوب؟أم ان سياسة الكيل بمكالين هي من السمات الثابتة في السياسة الامريكية؟شكرا لمرورك الكريم وتقبل فائق تحياتي وودي الاخوي؟

اخر الافلام

.. تحذير من إدارة الطيران الأميركية بسبب -عيب كارثي- في 300 طائ


.. استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلتان إثر قصف إسرائيلي على منطقة




.. كيف سيكون رد الفعل الإسرائيلي على إعلان القسام أسر جنود في ج


.. قوات الاحتلال تعتقل طفلين من باب الساهرة بالقدس المحتلة




.. شاهد: الأمواج العاتية تُحدث أضراراً بسفن للبحرية الأمريكية ت