الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في تكريم شهداء فلسطين في الجولان بمناسبة الذكرى ال 44 لنكسة حزيران 1967

فهد سليمان

2011 / 6 / 6
القضية الفلسطينية


فهد سليمان: تكريم الشهداء بتسريع تطبيق بنود المصالحة الوطنية،
لاستعادة المبادرة في مواجهة الاحتلال الغاشم

في «النادي العربي» بمخيم اليرموك في مدينة دمشق، وامام حشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني وبمشاركة قيادة فصائل حركة المقاومة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وسائر الهيئات الشعبية، تكريماً لشهداء فلسطين الذين سقطوا في مواجهة جيش الاحتلال الاسرائيلي بمناسبة الذكرى الـ 44 لنكسة حزيران 1967، ألقى الرفيق فهد سليمان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كلمة جاء فيها ما يلي:

«من ذكرى النكبة إلى ذكرى النكسة، ومن قلنديا إلى الجولان،
خط واحد وإرادة صلبة لا تلين: عودة وقدس ودولة..
تلك كانت وجهة هؤلاء الفتية
الذين مضوا كي تبقى فلسطين، وطناً أبدياً لأبنائها
ومن جيل إلى آخر، مهما طال الزمن،
فالشباب لا ينسون
والشيب وإن رحلوا، باقون بما كانوا يمثلون..
فالمجد لكم يا أبطال العودة
من بوابة جولان العودة إلى فلسطين
فالمهمة قد أنجزت، والرسالة قد وصلت..
وباتت في الأفق ترتسم
ملامح النهوض مرة أخرى،
لانتفاضة متجددة، إنتفاضة عابرة للحدود،
توحد حركة الشعب على جانبيها
في نسق كفاحي غير قابل للمصادرة
على اي مسار سياسي
يفرّط بذرة واحدة من الحقوق الوطنية المقدسة،
تلك الحقوق، التي إرتقى إلى عليائها
هؤلاء الشباب، الذين كانوا يدركون،
إن ما هم بصدده يتجاوز الرمزية الوطنية،
إلى استئناف الطريق نحو إنجاز الحقوق الوطنية..

■ ■ ■



في الظرف الذي تشتد فيه الضغوط
للإلتحاق الصاغر بمفاوضات عقيمة،
تحدد شروط إنعقادها المختلة،
نتائجها المنقوصة..
تضيء الأفق مصالحة وطنية
ترسم طريق إستعادة زخم النضال الموحد
على هدي البرنامج الوطني المشترك.
وفي هذه المناسبة التي نقف فيها جميعاً خاشعين
أمام عظمة الشهادة وقداستها،
نؤكد على ضرورة نقل ما تم التوقيع عليه من
وثائق المصالحة، وبشكل فوري، إلى حيّز التطبيق..
بدءاً من ولادة الحكومة المؤقتة، حكومة الكفايات
التي لا نفهم كيف إنقضى أكثر من شهر على إتخاذ قرار تشكيلها، ولما ترى النور بعد..
إلى التئام لجنة منظمة التحرير بصفتها هيئة قيادية وطنية عليا
إلى حين استكمال جدول أعمالها،
والتي لا نفهم أيضاً الحكمة من وراء ترحيل موعد مباشرتها لأعمالها..
فالمصالحة الوطنية كناية عن إتفاق وآلية لتنفيذ الإتفاق،
وحصانة المصالحة الوطنية ومناعتها تأتي من سرعة
تطبيق بنودها، بينما التباطؤ يعجل في تآكل هذه البنود،
وصولاً إلى نفاذ صلاحيتها.

وإذ ندعو إلى التسريع بالخطوات العملية لتجسيد المصالحة الوطنية في المؤسسات الوطنية، كيلا تبقى معلقة في فضاء الإعلان الدعاوي البحت، نجد بأن خير ما يمكن أن تكرم من خلاله ذكرى الشهداء هو إعادة بناء الوحدة الوطنية، لاستعادة المبادرة في مواجهة الإحتلال الجاثم، والاستيطان الزاحف، في إطار إنتفاضة متجددة، ومقاومة شعبية ناهضة، من رفح إلى جنين، ومن الناقورة إلى رفح.

المجد للشهداء وعاشت فلسطين»
الاعلام المركزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -