الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حركة 20 فبراير ولدت لتحقق اهدافها .

الحزب الاشتراكي الموحد - المغرب

2011 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


تقرير : بولامي محمد - عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد .
عقدت فروع جهة الرباط سلا زمور زعير للحزب الاشتراكي الموحد وحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية يوم السبت 4 يونيو 2011 بالهرهورة لقاء تواصليا خصص لمناقشة )حركة 20 فبراير وآفاق تطورها(. وقد حضر هذا اللقاء رفيقات ورفاق من فروع الرباط / يعقوب المنصور،الرباط/ حسان، الرباط/ اكال -الرياض، سلا ، تمارة ، القنيطرة ،سيدي يحيى ،سيدي سليمان ،الدار البيضاء وخريبكة، سوق الأربعاء والناظور. كما حضرها مجموعة من شباب وشابات حركة 20 فبراير بالأقاليم المذكورة.
في البداية وقف الحاضرات والحاضرون دقيقة صمت ترحما على شهداء حركة 20 فبراير السبعة ، بعدها انطلقت الورشة الأولى بالاستماع إلى شهادات شابات وشباب حركة 20حركة فبراير سواء المنتمين لحشدت والحزب الاشتراكي الموحد أو المستقلين بكل من سلا وتمارة والرباط والقنيطرة وسيدي سليمان وسيدي يحيى والدار البيضاء وفاس وسوق الأربعاء وخريبكة. وهي شهادات تؤرخ لبداية الحركة في كل مدينة ، ومكوناتها وأساليب اشتغالها ، وكيفية تواصلها مع المواطنين ، ومع بقية التنسيقيات المحلية لمدن أخرى، وطرق اتخاذها للقرارات. وكذا إلى الصعوبات التي واجهتها.
وخصصت الورشة الثانية لعرض الرفيق إبراهيم ياسين حول آفاق حركة 20 فبراير. وقد تناول العرض العوامل الداخلية والخارجية لولادة حركة 20 فبراير ، والدينامية التي فتحتها في الواقع السياسي المغربي الراهن ، وعلاقة الحزب بالحركة، ودوره فيها. وخلص إلى كون الحركة هي وليد شرعي لنضالات الشعب المغربي وعلى رأسهم الشباب، ولادة الحركة تعني نهاية مرحلة وبداية مرحلة تاريخية جديدة، وهي قيد التشكل موضوعيا وإراديا، وان أفاق الحركة هي في انجاز المهمة التاريخية الكبرى المتمثلة في تحقيق الملكية البرلمانية هنا والآن . ولذلك فإن عوامل استمرارها غير مرتبط بعوامل ظرفية ، لأن العوامل الدافعة أقوى. ولادة الحركة يعني نهاية ما سمي بالمسلسل الديمقراطي ، ونهاية ما سمي بالتنمية بدون ديمقراطية . النهاية كانت في 2007 . الثورات العربية فتحت طريق جديد للتغيير. الشباب المغربي وجد نفسه أمام طريق مسدود ، ولذلك قرر أخذ زمام المبادرة ، وكانت لديهم الجرأة لإطلاق الشرارة الأولى ، وكانت الاستجابة واسعة .حركة 20 فبراير ليست حركة لبضع أسابيع ، فهي حركة جاءت لتغيير الأوضاع في المغرب ، ولأن المعركة بين أعداء الديمقراطية وأنصارها معركة ليست سهلة ، فإنها تتطلب الصمود والصبر والاستمرارية والنفس الطويل .
وعن علاقة الحزب بالحركة قال الرفيق ياسين نحن مع الحركة بدون تردد ، بدون ضمانات ، وأن الحزب وضع مستقبله وجهوده في الحركة ، ونحن نشتغل من داخل الحركة ، ومصير الحزب مرتبط بمصير الحركة. ونجاح الحركة في تحقيق مهمتها التاريخية نجاح للشعب المغربي ونجاح للحزب أيضا.
واختتم اللقاء بإصدار التوصيات التالية:
1- أهمية هذا النوع من اللقاءات التواصلية لتبادل التجارب والخبرات بين أعضاء الحزب وشباب حركة 20 فبراير.
2- التأكيد على دمقرطة قرارات الحركة باعتماد النقاش والحوار والإقناع.
3- التأكيد على سلمية حركة 20 فبراير ورفض استعمال العنف أو العنف المضاد سواء المادي أو المعنوي.
4- التأكيد على أن التظاهر في الشارع العام حق لا رجعة فيه.
5- التنديد بجميع أشكال القمع الذي تمارسه الدولة بمختلف أجهزتها القمعية والإعلامية في حق الحركة ورموزها ومكوناتها.
6- تطوير أساليب النضال والاحتجاج والمراهنة على طول النفس والصبر .
7- الربط بين المطالب الفئوية للعمال والموظفين والفلاحين والمعطلين ومناهضة الغلاء ونضالات حركة 20 فبراير وتنظيم أشكال من الاحتجاج من أجلها.
8- فتح جسور التواصل مع المواطنين والمواطنات بالأحياء الشعبية ، ومع العمال والفلاحين والمعطلين وباقي الفئات المهنية.
9- تجديد تأكيد فروع الحزب والشبيبة بالجهة على دعم الحركة والانخراط فيها بقوة ووضع لوجستيك الحزب رهن إشارة حركة 20 فبراير.
10- النضال من اجل ملكية برلمانية هنا والآن ورفض الاستمرار في الغموض.
11- تطوير أساليب وأشكال وقنوات التواصل للتعريف بنضالات الحركة وتعميم تجارب تنسيقياتها المحلية.
12- الاهتمام بالتأطير والتكوين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب