الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لأني أحبك - شعر

كامل السعدون

2004 / 11 / 7
الادب والفن


لأنيْ أحبُّكَ لا بُدَ أن أقتصدْ…
بقوليِ..
بفعلي …
بفكري…
الذي يجتهدْ …
ليمسكُ عبرَ الأثيرِ الأثيرْ..
ولو لمحةٍ منكَ يا مستبدْ …
لأني أُحبكَ …
لا بدّ أن …
أجيدُ سياسةَ سحبٍ وشدّ …
فأحفِظُ للحُبِ عليائهُ …
وللشوقِ جذوتُهُ تتقدْ …
لأني أحبُّكَ حقاً وصدقاً..
فلا بدّ أن أرتقي..
بشفيف الكلامِ ..
إلى …
لُغةٍ لم يجدها أحدّ..
إلى لُغةِ البحرِ..
إذ يرتعدّ …
إلى لُغة الناسكِ المجتهدْ …
لفض الحجابات عن …
وجه ذاك الحبيب …
الأحدّ…
لأني أُحِبُكَ ..
من جوهرِ الروح يا صاحبي…
لا غبار الجسدْ …
تراني …فقيرُ الكلامَ …
شحيحُ المعاني …
شغوفٌ بضبط المسافاتِ ..
بين الوعودِ وبين الأمانيْ …
حفيٌ بعينكَ أن..
لا تراني …
رؤومٌ بغصنَك ..
أنْ ..
لا يُعانيْ …
لأني أُحبُّك حقاً …
أخاف عليك …
على جنحُك الغضّ…
وقعَ احتضانيْ …
لأني أُحبُّكَ جداً …
وجداً وجدّاً…
أُبيحُ لنفسي أن لا يصلكَ …
ولو عبرَ سلكٍ نحيفٍ …
لُهاثَ أحنقانيٍ …
أخافُ عليكَ النزيفَ …
الوجيفَ …
الجنونَ المُخيفَ ..
أخافُ من الوجدْ …
أن يستحثّ الخطى …
صوب هذا الغريبِ …
الشغوفْ …
لأنيّ أحبُّكَ من كُل قلبي..
أخافُ على نهرك …
العذبُ الحُرُّ …
أن …يتدفقَ صوبيْ …
أخافٌ التهامكَ …
من وحشِ صحرائي المجدبةْ …
أخافُ ابتلاعكَ ..
من رملِ صحرائي الشاحبة …
أخافُ هجيري…
جفافي …
فساد شعوري …
يلوثُ أثوابكَ الراهبةْ …!
لأني أُحُّبكِ يا صاحبةْ …
أخافُ عليكِ …من العاقبةْ …!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?