الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس كل من يقتل شهيد

ابراهيم الحمدان

2011 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ليس كل من يُقتل في سوريا شهيد ،بل هناك مجرمين أعطتهم القيادة السورية فرصة بعد فرصه للاستسلام ،لكنهم مصرين على النيل من سوريا بما تمثلهمن دولة وجيش وقوى أمنيه ومواطنون عزل ،لتنفيذ مخطط أقل ما يقال عنه انه مخطط دنيء للنيل من سوريا كوطن ،والنيل من محور الممانعة كقضيه لصالح امراء البترول وتياره المعتدل ،ولصالح اسرائيل ومشروعها العلني حدودك يا اسرائيل .....ما قال عنه النظام في سورية أن كل من يسقط شهيد ،نعترض عليه ،ونقول دعونا نسمي الاشياء باسماءها ،فالمجرم مجرم ،ويجب ملاحقته وتقديمه للقضاء ،ومن يستحق الاعدام يجب ان يعلق على المشانق وان لا يعدم بالرصاص لانه مدني خارج على القانون حمل السلاح ليقتل الوطن .
وليس كل معارض في الداخل والخارج ،هو معارضه بل هناك معترضين ،معترضين على كل شيء على الاصلاح على القيادة على الوطن ،ويافطات الديمقراطية وحقوق الانسان لن تبرئهم من دم الشهداء التي حرضوا على سفكها ،وعلى استباحة الوطن بتلك الطريقة ،والمعيار الحقيقي للمعارضة هو سقف الوطن ،من يطالب بالاصلاح هو معارضه لاجل دفع سوريا للامام ،ومن يطالب باسقاط النظام ،معترض أفاق ,على الدولة ان تطاله بالقانون،وتحاكمه علنا .
ومن يعتقد ان القيادة في سورية ضعيفه ،فهو واهم ،فمن يلعب الشطرنج يدرك ان اللاعب الماهر يقدم قلعه ،لينهي اللعبة .
ما يحدث في جسر الشغور رغم حزننا على الشهداء من عناصر الامن ،والجيش ،ومواطنين أبرياء ،الا أنه لا يدعو للتشائم ولا يدلل على ضعف القيادة السورية ومن يعتقد ذالك فهو ليس على دراية بواقع الحال, ولا يعلم فن ادارة المعارك ،القيادة السورية قبل ان ترتدي البزة العسكرية وتقضي على أولاءك المجرمين والزعران المسلحين ،كان عليها ان توهمهم انهم قاب قوسين او ادنى من النصر ،ليظهروا انفسهم, ليظهروا كثافة نيرانهم ،والاهم والمهم للغاية ان يظهروا شناعة افعالهم ،ولضعف الاعلام في سوريا بمواجهة الة التحريض من فضائيات الى افاقين الى الكثير الكثير من المخادعين المرتزقه ،كان لابد للقيادة السورية ان تترك هؤلاء المجرمين ان يسدوا العجز في الاعلام ويطرحوا أنفسهم للعلن وهذا ما حدث قبل ذلك في درعا ،نعم ان النظام من جديد يكسب الجولة قبل ان يرتدي البزة العسكرية ،بل اكثر من ذلك أن كل مدني في سوريه كل مواطن شريف ،ارتدى بالمعنى النفسي البذة العسكرية ،واعتبر نفسه مقاتل ،لتشجع القيادة على القضاء على اولاءك المجرمين ،اما القضاء عليهم فلا يستحق اكثر من تحريك عشرة بالمئة من قوة سوريا والساعات القادمه ستثبت ما اذهب اليه من قول .
تحية الى شهداء الوطن
الخزي والعار على المعترضين
نعم للاصلاح بقبضة الوطن
نعم للمعارضين تحت سقف القيادة السوريا رمز الوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المحترم ابراهيم الحمدان
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 7 - 13:48 )
تحيه وتقدير
معك في الشهيد ومعك في قوة سوريا ومعك في تفوق الأعلام المأجور وفبركاته ولكن ليس معك في الرمز
وللشهيد اقول:
قيام تعظيم سلام
لفارس همام
ترجل ممتشقا حسام

تلقى بصدره السهام
ليفتدي الجياع والأيتام

ثم اقول
فبعد غبرة الزحام
سينجلي الغمام
ويصدح الحمام
ويكتوي بنار موتك اللئام
خسيء اللئام
الباصقين بزمزم
والعابثين بيثرب والبيت الحرام
جوقت السحت الحرام
الراضعين عصارة الأجرام
ورهطهم العرائس والسبعة الأقزام
عزيزي هي طويله تجدها كامله على موقعنا الفرعي
تقبل التحيه


2 - الممانعة وما ادراك ما الممانعة
مصطفى ازراد ( 2011 / 6 / 8 - 20:03 )
هذا السيف القاطع الذي يشهره النظام السوري ومواليه في سوريا وباقي القومجيين العرب في وجه كل من سولت له نفسه ان لا يشهد بأن (لا حزب في سوريا الا البعث وان الاسد قائد البعث)
لا ادري هل هي صدفة ان كل من تبنى وزعم الممانعة والدفاع عن القضية الفلسطينية وعن (قضايا الامة العربية! ) تجمعهم صفة خبيثة الا وهي الديكتاتورية وسحق شعوبهم بوحشية ابتداء من البائد صدام حسين الى (اسد لبنان وارنب الجولان) المقبور حافظ الاسد مرورا بذلك المعتوه القذافي وانتهاء بذاك الشبل الذي من ذاك الاسد الذي يتلدد ويلغ في دماء شعبه لا لشيء الا لانه قرر ان يهدم الاوثان والاصنام الاسدية المنصوبة في كل ميدان ويسترد بعضا من انسانيته..
اما بالنسبة للاستاذ عبد الرضا حمد جاسم فبعدما قرات الكثير من تعليقاتك تشابه علي الامر بينك وبين عم لي وهو من جيلك في 63 من عمره واوجه التشابه انه يقيم الانظمة العربية انطلاقا من مزايدتها في مدى تبنيها الدفاع عن القضية الفلسطينية ومدى عداوتها لاسرائيل وامريكا وقد يغفر لها حتي لو افنت شعبها المعارض لنظامه الديكتاتوري قربانا للالهة فلسطين
يتبع


3 - تتمة
مصطفى ازراد ( 2011 / 6 / 8 - 20:10 )
وبعدما رايناه من مجازر النظام السوري في حق شعبه وبعدما قراناه من مجازره السابقة يحق لنا ان نتساءل : لماذا يزعم الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره هل لانه يتبني الانسانية عقيدة وفلسفة ؟
انه بينه وبين الانسانية بعد المشرقين !بل هو مثل ذلك الوحش الضاري الذي ينتزع الفريسة من بين انياب وحش اخر لا لينقذها شفقة عليها بل ليريه كيف يتم الافتراس على اصوله


4 - اليك هذه الهدية سيدي الكاتب
مصطفى ازراد ( 2011 / 6 / 8 - 20:15 )
هذه بعض التعليقات الساخرة سجلتها كما وردت من على الشات بفضائية الجزيرة مباشر واظن انها في الغالب لمواطنين سوريين ورغم انني لست سوري ولكنني اتابع الاحداث :
الجيش السوري يتدرب في المدن السورية لتحرير الجولان
شكرا لقد طمأنتونا الى ان الدبابات السورية مازالت بخير
عبيد للاجانب واسود على ابناء شعبهم
الحرية لا توجد في سوريا الا في السوق الحرة
اين الجيش السوري مما يحصل في الجولان ام ان الصهاينة ليسوا مندسين
لأن النظام مشغول دخل الشعب الجولان من دون سلاح
النظام السوري يحتج على اسرائيل لأن القتل حصري له
الجيش السوري اشطر من الجيش الاسرائيلي بيوم واحد قتل 100
الجيش الاسرائيلي اكثر انسانية من الجيش السوري
اسرائيل لم تمنع الاعلام
حق العودة للسوريين في المنفى


5 - الاستاذ عبد الرضا
ابراهيم الحمدان ( 2011 / 6 / 12 - 00:57 )
صديقي عبد الرضا ،للخيار الاسباني سمعه ،قامت اسبانيا ولم تقعد وقام رئيس وزراء اسبانيا برفع قضيه على الاتحاد الأوربي لأجل رد الاعتبار الى سمعة الخيار الاسباني ،فكيف لا ندافع عن رئيس الدولة ،اليس رئيس الدولة رمز لكرامة اي شعب واي دولة ،اليس اهانة اي رئيس دولة هو اهانة الوطن والشعب ،نعم بشار الاسد رمز لسوريا ،ولن نقبل من اي خارج عن القانون التطاول عليه كأن من يكون ،فكيف ان كان من يتطاول عليه باسم حقوق الانسان هو سيد غوانتنامو ،ومجموعة آفاقين خونه ،اما مسألة المعارضه مع النظام فهي مسألة نديرها بقوانا الوطنية ،وليس بأهانة رموزنا ،وان كان لنا تحفظ ،فلن يكون الخونه والمرتزقه وأعداء الأمة هم من يقرر ويشتم ،تقبل مني الاحترام والتحية

اخر الافلام

.. ألمانيا تقر قانونا لتسهيل طرد مؤيدي الجرائم الإرهابية | الأخ


.. أردوغان لا يستبعد عقد اجتماع مع الأسد: هل اقتربت المصالحة؟




.. قراءة ميدانية.. معارك ضارية وقصف عنيف على حي الشجاعية بمدينة


.. -من الصعب مناقشة كاذب-.. هكذا علق بايدن على -التنحي- | #عاجل




.. -لكمات- بين بايدن وترامب .. والأميركيون في مأزق ! | #التاسعة