الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!

العتابي فاضل

2011 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


جمهورية كرة القدم العراقية كما يحلوا للعراقيين تسميتهاالمسنودة من قبل الخليج لرئيسها الدكتاتور سليل الحزب الواحد حسين سعيد رفيق ابن همام المفضوح بالرشوة وتسلق المناصب بدعم دولته التي تحاول تبوأ حجم اكثر من حجمها بكل الطرق المتاحة لها.هذا الرئيس يوماً ما حُمل على اعناق العراقيين بكل فخر كونه قدم للعراق فنون لعبة كرة القدم وصال وجال في ملاعب الكرة بكل حرفنة وبذل عرق ودماء سخية من اجل العراق.وبعد ان حجز له كرسي مع المعتوه عدي في اتحاد كرة القدم.حتى تشبث بهذا الكرسي وبدعم من الدول الخليجية ماعدى الكويت لامور ليس لذكرها مجال في هذا الموضوع.وترأس حسن سعيد رئاسة الجمهورية الكروية في العراق بكل جدارة بعد ان تم انتخابة بنزاهه لدورة واحده وحقق من خلال تراسه لهذه الجمهورية انجازان فقط وهما الاول احتلال المنتخب الاولمبي العراقي المركز الرابع في اولمبياد اثينا عام 2004 والفوز بكأس امم اسيا عام 2007.لكن بالمقابل حاز على الكثير من الانتكاسات ولكل منتخبات العراق ومنها الفئات العمرية كذلك وتجاوز على شعب العراق من خلال ارساله الى الاتحاد البلاتري كتب تزيف حقائق مايجري على ارض الواقع الكروي وبمساعدة المرتشي ابن همام بكل خطوة يهم السير فيها حسين سعيد وتم التمديد له في كل محاولة يقوم بها لفترة اضافية اخرى وبحجج واهية ومفضوحة للعلن ومنها تجاوزه على حكومة العراق بأرسال كتب خاصة الى شلة بلاتر بعدم اهلية العراق لتنظيم اي حدث كروي في بغداد لعدم توفر الامن فيها وهو اصلاً لم يقيم في العراق وخاصة في بغداد التي هي اصلاً عاصمة جمهورية جرت فيها الكثير من الانتخابات والاستفتائات الحكومية الرسمية وتمت بنجاح واشيد بها من قبل كل العالم وحضرها مراقبون من كل اصقاع العالم بصفة مشرفين ومراقبين دوليين .لكنها لاتصلح لاقامة انتخابات اتحاد واحد هو اصلاً فاشل بكل المقاييس والمعايير.ويديره رئيس اتحاد فاشل من خارج العراق وبالتحديد من عمان التي اصبحت على مر السنين العاصمة البديلة للعراق لأجراء اللقائات الدولية الخاصة بالمنتخبات العراقية على ملاعبها وباصرار مبيت له من قبل دول الخليج والحكومة الاردنية لامور عديدة لو اتينا على ذكرها لاتهمنا بالطائفية وهذه التهمة جاهزة لكل من يعارض رموز اخرى همها الحاق الضرر بالعراق بكل الوسائل المتاحة.منذ سبع سنين والرئيس حسين سعيد يمارس دكتاتوريته بكل وقاحة متحدي 30 مليون عراقي ومتسلح بدعم من قبل ابن همام وبلاتر وهذا الدعم ياتي يتقديم صوته اي صوت العراق لهذين الشخصين في كل مناسبة انتخابية تجري في الساحة الاسيوية والعالمية في أمبراطورية بلاتر التي تفوقت على كل العالم ببمارساتها المشبوهه بتلقي الرشا من قبل اغلب اعضائها بدون اي رادع دولي كون لاتوجد اي سلطة تمارس حقوقها على هذه الأمبراطورية الكروية البلاترية.واخر ماحدث قبل ايام حين تم تفجير فضيحة تقديم الرشاوي من قبل حكومة قطر للفوز بحق تنظيم كاس العالم عام 2022 وازاحة المنافس الرئيسي امريكا من سباق الحصول على حق التنظيم.وكل هذا جرى كي يزيح بلاتر منافسة الغبي ابن همام من مزاحمته بالانتخابات التي فاز بها بلاتر بدون دخول اي منافس له.بعد ان تمت صفقة التنازل من قبل ابن همام مقابل السكوت والتغاضي عن الرشوة وسحب حق التنظيم من قطر وكي لايتم فضح الدور القطري من قبل الأمبراطور بلاتر.وهنا تم سحب البساط من تحت اقدام حسين سعيد بعد ان تم ايقاف ابن همام من ممارسة مهامه كرئيس للاتحاد الاسيوي لحين الانتهاء من التحقيق الخاص بتقديم رشا من قبل ابن همام لأعضاء في الأتحاد الدولي.وظل حسين سعيد يتخبط مرة بتصريحه انه سينسحب من انتخابات كرة القدم العراقية ومرة اخرى بوجود مخالفات قانونية في هيكل اتحاد كرة القدم العراقي منها وجود 48 فريق وهو رقم قياسي سجله اتحاد حسين سعيد في بلوغ هذه الفرق الضعيفة لتتبارى في دوري مارثوني تخلله الكثير من الفشل كون الفرق لاتملك اي ملاعب قانونية ولا ميزانية تدعم تقدم الفريق والتلاعب في عدد اعضاء الهيئة العامة بزيادة عدد اعضائها بدون الحصول على موافقة الاتحاد الدولي بذلك الكثير من المشاكل التي بدورها انعكست سلبا على المنتخبات العراقية بالاخفاقات المستمرة .واخر ماحدد للانتخابات على ان تجري في العاصمة العراقية بغداد ان تكون اليوم .لكن حسين سعيد بمكره المعهود راح يجهز العدة على افشالها وحصوله على تمديد جديد يمكنه من تراسه للاتحاد برغم الدعواة الى تنحيه لاخفاقه المستمر بادارة هذه الجمهورية الفاسدة بكل المعايير كونها استندت على المكر وخداع الاخرين بفبركات سمجة .وحصوله على جواب من الاتحاد الدولي على عدم اهلية العاصمة على تنظيم الانتخابات في الوقت الحاضر وسيصار الى قيام لجنة مؤقته كي تدير الاتحاد سيكون هو ايظاً رئيسها المقبل وسيديرها من خارج العراق ايظاً او يتعرض العراق الكروي كالمعتاد الى الايقاف كما حصل في المرة السابقة.ولانعرف لماذا لم يصر المسؤولين الرياضيين على ايقاف نشاطات العراق الكروية حتى لو لمدة عشر سنوات .كي يتم خلالها انشاء بنى تحتية للرياضة وبناء منتخبات قوية في تنظيم دوري يبدأ من الفئات العمرية كي يصار الى بناء منتخب عراقي قوي يستحق الاشاده به ويكون جاهز للمنافسات العالمية من جديد.وليذهب الرئيس الدكتاتوري بحق والفاشل بحق الى مزبلة ابن همام ويلتحق بركبه,كي يتخلص العراق من العقد الدكتاتورية التي تعصف باركان دولته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حلقة نار من تحدي الثقة مع مريانا غريب ????


.. الجيش الروسي يستهدف تجمعات للقوات الأوكرانية داخل خنادقها #س




.. الطفل هيثم من غزة يتمنى رجوع ذراعه التي بترها الاحتلال


.. بالخريطة التفاعلية.. القسام تقصف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي




.. القصف الإسرائيلي المتواصل يدمر ملامح حي الزيتون