الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- يالطا - أمريكية - روسية جديدة / رحيل القذافي.. وبقاء الأسد ؟؟

سيمون خوري

2011 / 6 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


سأل أحد الصحافيين ذات مرة ، الراحل الكبير " كمال جنبلاط " في بلدته " المختارة " قضاء
الشوف .السؤال التالي: يا بيك ... ما هي شروط نجاح الانقلاب..؟ كعادته ، ابتسم " جنبلاط " قائلاً ، إذا ما معك روسيا أو أمريكا انقلابك " فالصوا " .. أي انقلاب فاشل.
مقولة الراحل الكبير جنبلاط ، تدعمها مقولة أخرى للراحل الكبير عرفات بقوله : من ليس له خال ، ليشتري خالاً ..؟: الخال هو الأخ الشقيق للأم _ الوالدة .
في حالة أنظمة العالم " الثالث " سواء الانقلاب أم الانقلاب على الانقلاب..حتى الثورة الشعبية تحتاج الى " خال دولي " . في زمن مضى ، كانت روسيا وأمريكا فقط هي القابلة الشرعية الوحيدة " أو الداية " ، لحكام غير شرعيين. ثم دخلت " الصين " على الخط. وبدور أقل وزناً، الصين " الشعبية " التي تطورت من الستالينية - الماوية ، الى إمبريالية جديدة شابه. إضافة الى الإتحاد الأوربي . وتحديداً بريطانيا العجوز، التي تجدد شبابها الأن ، وباريس الأم الحنون للشرق . تعلم " ساركوزي " معنى الحب على يد زوجته . بيد أنه لم يلاحظ مدى حب النظام السوري لشعبه الى درجة القتل .. ومن الحب ما قتل .. وما معنى كراهية شعب ما لنظامه ؟؟ كم أعجبني منظر البريطانيين وهم يلوحون لملكتهم في ذلك العرس الجميل . كان منظراً فريداً ترى لماذا يحترم الشعب البريطاني ملكته أو السويدي أو الدنمركي..؟ رغم أني لست من أنصار الملك، مجرد سؤال استفزازي لحملة المباخر الثورية والشعبية والقومية والأممية. لا أعتقد أن احدهم سيقول إن الشعب الكوبي لا زال يعشق الرفيق " فيديل..إذن انتظر عامل الزمن ، عندما تدخل ثقافة الانترنت عاصمة السيجار الفاخر.
في فرنسا عقد " الثمانية " مؤتمر " يالطا " أخرى . غاب عن المشهد الطارئ " ستالين باشا الجزار وتشرشل وروزفلت وديغول ". في يالطا الجديدة ، انضمت قوى أخرى تمثل مصالح صاعدة . بكين التي تفرض وزنها السياسي ، بمكيال قوتها الاقتصادية. واليابان التي انتقلت من حالة العداء للمحور الى التحالف معه. وأوربا التي توحدت تحت قيادة ألمانيا الموحدة. فهناك نظام إقليمي ودولي جديد .
ماذا حدث في مؤتمر " يالطا " الجديد في فرنسا ..؟!
يقال أن المؤتمر، فوجئ بصراخ الرئيس الروس" ديمتري ميد فيد يف " قائلاً بالروسية " كاك شتو قذافي ..دا.. .دا...الأسد أفتوا آيتا تفارشي .. نييتو" ..؟! ابتسم المندوب الصيني فقد وضع" خطاً أصفراً" على رحيل " الرفيق الدكتور ". هكذا.. إذن، مقايضة سياسية بين قطبي حرب باردة قديمة، وتقاسم نفوذ أخر. نوافق على رحيل " القذافي مقابل إطالة عمر الأسد " مع ضغوط اقتصادية أمريكية على نظام الأسد.. اعترض " ساركوزي " الذي يدرك أن الضغوط الأمريكية الاقتصادية على سورية لا تعني شيئاً ولا تشيل الزير من البير . لآن علاقات سورية الاقتصادية هي مع أوربا وروسيا والصين وإيران. فالعقوبات التي يجري الحديث عنها ليست سوى ذراً للرماد في العيون. وطالما أن الضغط الأوربي بقيادة ساركوزي ، سيواجه بقرار فيتو روسي ، وأخر احتياطي من الصين العظيمة . فلا بأس فهي حركة سياسية من باب التلويح " بمنشة الذباب " التي سبق ولوحت بها فرنسا قبيل الاحتلال الفرنسي للجزائر. يومها كان هناك قائد جزائري جرئ . قال للكولونيل ...لا لفرنسا . طبعاً نحن لن نتحدث عن يوسف العظمة. المهم أن مجلس الأمن سوف يمنح النظام فرصة أخرى اللعب على كافة الحبال التي يريدها. هناك فارق بين من يتآمر علينا، وبين كون قادة المنطقة هم أدوات ورموز التآمر على شعوبها.
ماذا حصل أيضاً ..؟ بعض الأصدقاء يصرون على معرفة بقية ما حدث ليلة القبض على " عائشة "
لاشئ ..؟! لا شئ مهم ، فقط ناقش المجتمعون ، كم عدد الأسود التي يمكن أن تجتاز حلقة النار، بنجاح في سيرك عالمي ؟! واحد أو أثنين أم ثلاث..حسنا ليسقط العقيدالقذافي...هذا رأي موسكو البراغماتية الجديدة ..فلم يعد له مكان على حلبة الرقص .. وعلي صالح الكذاب .. قال مدربه، اعتقدنا لبعض الوقت أنه تحول" أسدا " يتابع فلول القاعدة..؟ لم نكتشف أنه جزء من اللعبة إلا متأخرين ...حسنا ليرحل . بعد مصادقة الرياض على شهادة وفاته الشرعية. وترتيب اتفاق عائلي بين القبائل وقوى التغيير . فلا يفنى الديب ولا تموت الغنم . أما " الأسد سيمنح وقتاً إضافياً فقد أثبتت أحداث " الجولان " ضرورة بقاءه ألم يقل أبن خالة في غياب النظام الحالي " لا أمن ولا أمان “..وهكذا كان مثل حكايات " الشاطر حسن "، فمن لم يستوعب الرسالة سابقاً، عليه فهم دلائل ما جرى بفضل " منظمات للإيجار " في مرتفعات الجولان المحتلة بعد عقود من الراحة والطمأنينة.
هناك وجهة نظر دولية، تقول: أن هناك انقلابا قيد الولادة في المنطقة. إما أن تتطور الى ولادة طبيعية أو ستكون قيصرية .لذا دعونا منذ الأن نقترح شكل الولادة الجديدة .أحداث المنطقة ، لا يمكن أن تتطور خارج تأثير السياسة الدولية . هناك مسائل الأمن والاقتصاد . بقدر ما تتطور المنطقة اقتصاديا يتراجع سيف الإرهاب خطوات نحو الخلف .التطور الاقتصادي يتطلب أنظمة " ديمقراطية " جديدة ودور فاعل للبرجوازية الوطنية والتكنوقراط .فلا يمكن أن تبقى المنطقة خارج سياق " سوق شرق أوسطية " كبيرة بما فيها إسرائيل التي ستدخلها سياسيا بعد عصر وفلترة مواقف " نتانياهو " المحدودة الأفق . فهو لم يدرك أن بقاء إسرائيل كدولة يقوم على أساس بناء دولتين لشعبين بما ينسجم وقرارات الشرعية الدولية. يعتقد البعض أن الرئيس ساركوزي ، عبر مبادرته الأخيرة ربما حصل على ضوء أخضر من قمة الثمانية. الرئيس الفلسطيني التقط الفكرة . حسناً ليكن دولة ربع الشعب الفلسطيني. والثلاثة أرباع الباقية في الشتات ، تعلم " الإلهة" وحدها إن كانوا سيرجعون ، والأرجح أنهم لن يرجعوا . طالما أن إسرائيل سياسياً ستساهم شاء البعض أم أبى في صياغة طبيعة السلطة الفلسطينية الرسمية القادمة . الى جانب المانحين . رغم كم " الشتائم " التي ستنهال على رأسي لكني أعتقد أن المشروع التحرري الفلسطيني قد هزم منذ فترة طويلة. والمستقبل ، يحمل مشروع شرق أوسطي جديد أفضل من كافة مشاريع الوحدة القومية السابقة عبر مشاريع اقتصادية جدية وذات جدوى مثل مشروع القطار السريع بين كافة العواصم..الخ عندها سيكف شعبولة عن ترديد أغنيته وهي من البز نس الغنائي " بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل " ماذا سيغني ... الأعمار بيده وهو العليم الخبير..ليست فزوره بيد أن المكتوب واضح من عنوانه .
سيرحل القذافي على أبواب رمضان ، وسيرحل علي صالح الكذاب سريعاً. وقد يكون مصير بعضهم من القصر الى القبر واقعاً . هل تتذكر أحد أمثالنا الشعبية .." من .. ك .. أمه الى قصره ثم الى قبره " هذه حالة حكامنا رؤساءاً وقادة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني " منظمات الشحاذة الدولية " وقيادات عمل نقابي وأمناء عاميين وسائقيهم وحراسهم .
خمسة بلدان عربية تمر بمرحلة تغييرات وانعطافات حادة على كافة المستويات. ولادة جديدة بيد أن المخاض أصعب ويختلف من بلد الى أخر . نصوص من حجر ..قيادات من حجر. فأس ومعول في عصر الانترنت . وشباب في عمر الورد لا يعرف معنى فلسفة " الحب والكراهية، في علم السياسة..أي سياسة..؟ بل يبحث عن الكرامة ولقمة الخبز وحقه في الحرية . في سورية يدفع المواطن الثمن ، فيما تدفع البنية التحتية في ليبيا الثمن أكثر مما يدفعها المواطن . وكذا في اليمن التعيس منذ تولى العقيد الكذاب الحكم. كل له خصائصه وظروفه المختلفة. ما بين عنف النظام الليبي وعنف النظام السوري واليمني ، قواسم مشتركة لا تلتقي مع الحالة التونسية والمصرية . في تونس ومصر، هناك مؤسسات عسكرية. وليست مؤسسات عائلية . ما يجري الأن يفرض ذاته على واقع السياسة الدولية. ومؤتمر الثمانية كان استعراض قوة أوراق اللعب في بوكر دولي. حسم آجال ومصير كل حالة من بلدان العالم العربي على حده. موسكو وواشنطن. من جهة، وجماهير تناضل من أجل حقوقها الطبيعية من جهة أخرى. بيد أن الحركة الجماهيرية ما كان لها أن تنتصر في تونس ومصر دون مساعدة الجيش على حسم الصراع، وضوء أخضر من القطب الأمريكي. هو ذات القطب ، الذي حمل قادة البلدين الى السلطة قبل عقود من الزمن . انتهى الزمن الافتراضي لهذه الأنظمة . سرعت الحركة الجماهيرية المتصاعدة ، إصدار بيان نعي علني لبعضهم . بيد أن، البعض الأخر لازال ينتظر بيانه النهائي من أحد القطبين، واشنطن أو موسكو.. في وقت لا يبدو فيه أن الجيش يمتلك فرصة الدخول على الخط. لذا متى سترفع هذه العاصمة أو تلك يدها عن هذا النظام، لتبقيه عارياً جاهزاً للكفن حسب الشريعة الدولية...؟! ربما ، عندما يكون البديل جاهزاً . فتجربة المجلس الانتقالي في ليبيا أو اليمن تختلف عما يفترض أن تكون عليه وضعية أي بديل سوري قادم. لأن طبيعة مهامه الداخلية والخارجية ، تحتاج الى رافعة ديمقراطية من نوع خاص . وتجربة مؤتمر " إنطاليا " لم تكن في مستوى الحدث الداخلي السوري . خاصة أنه عقد تحت عمامة " السلطان عبد الحميد " ومع ذلك نأمل أن تصل كافة الأمور الى بر السلامة ، وتحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية وينتشر مناخ التسامح الديني في أرجاء هذه البلدان التي تعاني شعوبها من حالة حصار وموت علني متوحش. هل خطر لأحد أن يدرك حجم تلك التعبئة الحاقدة على المواطن ..؟ غريب .
لكن ماذا حول الأردن ؟ الملكية أفضل من الجمهوريات الوراثية ..ثم هناك أعضاء النادي الملكي من المغرب الى الأردن . جيوش جبارة قادرة على حماية منابع الطاقة . والوقوف بوجه طموحات إيران الى دور إقليمي ، أو شرطي الشرق الأوسط ..حلم قديم منذ معركة " الماراتون " مع الإغريق . راهناً هناك تجربة مصغرة حدثت في سورية " مؤخراً وشاركت طهران أصدقائها بجزء من الجهد " وتجربة اشمل في لبنان. فهناك من يراهن على " مذهبة الصراع “ وبعضهم يعتقد أن " معاوية يحكم السعودية، وعلياً يحكم قم وواليه في دمشق " هل من المعقول.. ! نعم كل شئ معقول وممكن الحدوث . في بعض البلدان ، الانتماء الديني هو الهوية بدل الانتماء الوطني الى وطن .في وقت مطلوبا فيه إجراء مصالحة تاريخية مع التاريخ. وإنهاء عقوداً من الكراهية المستندة الى كلام لا يسمن ولا يغني من جوع . كل المنطقة تحتاج الى مصالحات بعضها تاريخي وبعضها سياسي وأخر مذهبي . وسيرحل الجميع وستبقى الشعوب شاهد على ما حدث إنه التغيير القدر الوحيد.

ربما يتبع في مقال قادم ..من يدري ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ سيمون بعد التحية
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 7 - 19:50 )
جهودك مشكورة , ضمن سياق المقال والتحليل والرؤية كلّ يء جائز ومقبول وهناك مثل مصري يقول : اللي ما عنده كبير يشتري له كبير ,, هكذا يبدو ,, منطقة شرق اوسط جديد وأنا اقول لو يتحقق مشروع الشرق الأوسط الكبير المتضمن 27 دولة بضمنها إسرائيل ولِمن يعترض فألمانيا كانت نازية ومكروهة من أوربا والآن هي قوة اوربا والأمثلة تضرب ولا تقاس ,, القذافي - صالح إلى الرحيل ,, الوقفة عند الدكتور وهذا هو بيت القصيد - روسيا تسعى للإنضمام -لمنظمة التجارة العالمية - في مؤتمر القمة للكبار كان هناك مغازلات حول الطرح الذي قدّمته انتَ ,, روسيا من تسعينات القرن الماضي لم تستخدم الفيتو مع الصاعدة الجديدة الصين وهي شابة سوف يكون لها دوراً ولكن ليس الآن حسب بريجنسكي .. مؤتمر انطاليا أعقبه بروكسل ومن خلال المتابعة يبدو والعلم خلف كواليس السياسة بان هذه المؤتمرات لم تكن بمستوى طموحات واهداف الشعب السوري ويبدو أنها غير موحدة الأهداف فلماذا في بلاد بني عثمان ثم بروكسل ؟ العبارات الأخيرة في المقال هي التي لا بدّ أن تتحقق ..
مع خالص شكري وتقديري


2 - مداخلة أولى
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 7 - 22:44 )
الصديق العزيز / سيمون خوري
سأبدأ ملاحظاتي من نهاية مقالكَ الرائع و الذي أحتسبهُ طفرة أخرى لكَ طالما عودتنا على أمثالها, نحو مجد الكتابة والفكر والتنوير
نعم إنتهى وقت صلاحيّة الأنظمة الشمولية في عموم العالم , وفي منطقتنا تتساقط كأحجار الدومينو , والسبب منطقي جداً , انّ الضغط والظلم والتعسف ضدّ الشعوب كانت كبيرة الى هذا الحدّ الذي نراه في ردّ الفعل , أقصد بسرعة العدوى وليس بعنف الثورات
فهي سلمية رغم تلفيق الطغاة , حتى في سوريا
في برنامج من ال بي بي سي كانوا يتحاورون عن مستقبل بلداننا مع هذه الثورات الباهرة ويقارنوها
توصلوا في الخلاصة الى انّ تونس في طريق التجرية التركيّة ,وليبيا .. الماليزية , ومصر.. الأندونيسية , واليمن .. الباكستانية ( مساكين ) , وهكذا
هذا يعني إقرار بميزات وخصائص الشعوب والدول وهذا ليس سراً أو إكتشاف
******
فرنسا / ساركوزي دورها واضح ومشّرف مع الثورات , رأيناها في الحالة الليبية واليوم يعلو صوتها مع ثوّار سوريا , وكذلك هي تسعى لتحريك عملية السلام بين الفسطينيين وإسرائيل رغم أنّ الدافع يبدو من كلام وزير خارجيتها ( ألان جوبيه ), هو التخوّف من قرار إعلان


3 - مداخلة ثانية
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 7 - 22:48 )
رغم أنّ الدافع يبدو من كلام وزير خارجيتها ( ألان جوبيه ), هو التخوّف من قرار إعلان الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم
لكن مهما يكن من أمر فموقف فرنسا ومؤتمر باريس ( أو يالطا الجديدة ) أفضل بكثير , من مواقف روسيا التي تظّن نفسها مازالت عُظمى , لكنّها لاتتبع سياسة وحكمة العظماء بل تنحو منحى مثل عراقي عندنا لا أعرف ما يقابله عندكم يقول الفاشل فيه / ألعب أو أخربط الملعب
أمّا الصين , فرغم إنفتاحها الإقتصادي الحقيقي , بينما (المسرحي في السياسة )فهي نفسها سيطالها التغيير ( أو المصير الثوري المحتوم حسب عادل إمام )
********
على ذكركَ للملكية وحبّ الشعب لهم , عندي خبر عن
الملك السويدي / كارل غوستاف ال 16 , الذي سيتنحى ربّما مضطراً أو ( رغبةً حقيقية منه ) كونه يُلقب هنا ((الملك الذي يكره الملكيّة )) , قلتُ مضطراً بسبب قصة مغامرات قديمة نسبياً وذهابه الى إحد نوادي التعرّي في ستوكهولم , لكن صديقه
وصاحب النادي ( من أصول أجنبية ) تحدث عن ذلك هذه الايام
ربّما فيكتوريا وليّة العهد ستصبح أوّل ملكة سويدية قريباً وهي في عام زواجها الثاني بعد ,وثقافتها أمريكية سويدية أوربية ومحبوبة شعبياً جداً


4 - مداخلة ثالثة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 7 - 22:51 )
الرفيق فيدل أصبح له لقب جديد هذه الأيام , وهو الزميل كاسترو , حيث أصبح ينشر ( أو يُنشر بإسمهِ ) بضعة مقالات يومياً لكن قراءة لواحدة تجعلكَ تهرب منها للصداع الحادث نتيجة الترجمة البائسة ( ربّما الإلكترونية ) من الإسبانية الى العربية
على كلٍ أخاه يبدو في طريق الإصلاح والتغيير وهذا افضل من سيناريو الثورة في بعض النواحي و لكن اسوء في نواحي أخرى
*****
إبن الخالة العزيزة ( رامي مخلوف ) يعادل تقريباً في مصر علاء مبارك ولم يحضرني من يقابله في عهد صديّم , أموت واشوف فيهم يوم
****
والآن النقطة المهمة / إيران الملالي والسعودية الوهابية يجب أن يوضعوا على طاولة البوكر الدولي ( أنا افضّل التسمية الأولى / يالطا باريس )
كون العالم الحرّ لا يُقامر بمصائر الشعوب بل يوافقها على رغبتها في الحريّة والإنعتاق وسيقبل على مضض وصول الإسلامين في بعض الدول لكنّها ستكون أيضاً ضمن الخسائر المحسوبة وبآجال قصيرة نسبياً
****


5 - مداخلة رابعة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 7 - 22:58 )
أخيراً أشارككم أنتَ وشامل بأمل الشرق الأوسط الكبير , الإقتصادي المزدهر
وأهنئكَ على مقال اليوم بحيث تنوّع الابداع والإسلوب , ولم تنسى حتى الجندي اليوناني فيديبيدس ( وهو ليس قريب ميدفيديف بالتأكيد ) الذي ركض بعد معركة الماراثون التي إنتصروا فيها على الفرس , لمسافة 42 كم و195 متر, ليزف البشرى وخبر النصر لكنّه سقطاً ميتاً من الإعياء , وتحوّلت حكايته الى الالعاب الأولمبية الحديثة بعد ألفي عام وكان طيّب الذكر الأستاذ مؤيد البدري ( حبيب الجماهير ) يروي لنا بسرعة تلك القصة كلّما نقل لنا مشاهد من ماراثون دولي في برنامجه الرائع / الرياضة في إسبوع
سأنهي تعليقاتي بطريقتك المحببة
أخي سيمون تحيّة لكَ وطابت صحتّك



6 - تعليق
نادر قريط ( 2011 / 6 / 8 - 08:31 )
أخي سيمون: مع عدم معرفتي بالروسية لكني أفهم ما قاله مدفيديف.. وأعطيك الحق بتصور يالطا جديدة، لكن المصالح هي محرك السياسة.. فدخول الناتو الحرب على القذافي لم يكن لسواد عيون ثوار بنغازي .. الغرب وبعد مرور أسبوع وضع ليبيا تحت الفصل السابع لأنه رأى فرصة ذهبية في بلد ثري قليل السكان ولديه في البنوك 120 مليار فيما يسمى صندوق السيادة الليبية وهذه كافية لتشغيل آلة حرب الناتو وتسديد فواتيرها.. في سوريا حيث لا ماء ولا كلأ، أستبعد تدخل أجنبي ، (إلا إذا دفع الخليج 200 مليار مقدم أتعاب)
أذكرك بأن مؤتمر باريس للحلفاء (قبل يالطا ب 35 سنة) كان يُسمي بدايات قضية فلسطين - بالمشكلة السورية- وشخصيا أعتقد بأن هذه المشكلة السورية مازالت مستمرة منذ ذلك الحين وستبقى إلى أن تزول أسبابها. وشكرا لقلمك العذب ..


7 - الخير منا والشر منا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 10:37 )
شكرا أخي سيمون على هذه الفرصة. تقديري أن التركيز على فكرة المؤامرة الغربية غير مثمر، إن لم يكن مضر بالتكوين العقلي المنشود لشعوبنا. مثال أفغانستان والصومال والعراق يعطينا دليلا واضحا على أن الشر منا والخير منا. ولا يجب أن نصدق أن الغرب يمسك بيده كل مفاتيح الجنة والنار ولا أن أساطيله قادرة على ثني الشعوب عندما تقرر التوجه نحو الخير أو نحو الشر أو تقرر ببساطة التزام الجمود كما تفعل منذ عشرات السنين. وحتى الأطماع في بترولنا وفي موارده المالية غير واردة تماما. أموال القذافي وغيره ذهبت سلاحا واستهلاكا إلى البلدان التي صُدّر إليها البترول وهي البلدان الغربية وما بقي فهو مودع في بنوكها ذات المصداقية لنا جميعا. بل إن إقامة حكومات ديمقراطية في بلداننا، إن تحققت هذه الأمنية وما أراها بالسهلة بالنظر إلى طبيعة هذه الثورات الأخيرة ومكوناتها، سوف يحرم الكثير من الشركات الغربية من عقد الصفقات المشبوهة مع حكامنا مثلما تفعل الآن في غفلة من الحسيب والرقيب ولا تستطيع أن تفعل ذلك في الغرب المحصن بآليات قوية تتمثل في قوة المجتمع المدني والإعلام الحر والبرلمانات.ا
يتبع


8 - الخير منا والشر منا 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 8 - 10:57 )
مواقف البلدان الغربية يجب أن نثمنها عاليا بدل شيطنتها، فهم تحركوا مؤخرا عندما تحركت شعوبنا وليس العكس. وحيثما لم تتحرك لم يتحركوا. فلا أحد يحرر أحدا. لكن يجب أن نعترف أنه لولا دورهم التخويفي والإعلامي لحكامنا لما انتصر الشعب في تونس ومصر مع التمني لها بحسن التصر مع هذا الانتصار، ولما ترددت الأنظمة في ارتكاب مذابح رهيبة مثلما كانت تفعل سابقا في غفلة من الزمن ولما بدأ حكامنا في الجزائر وفي غيرها يفكرون في الإصلاح. وعليه فرأيي أنه يجب علينا أن نخرج نهائيا من دوامة صراع المعسكرات السابقة التي خرجت منها أغلب الشعوب، بينما مازلت تشوش أذهاننا في شكل عداء بدائي للغرب الرأسمالي. علينا أن نهتم أكثر، مثلما ورد في مقالك، بالأسباب الحقيقية لهذا الانسداد الذي نعاني منه منذ قرون وعلى رأسها السبب الثقافي.
حكاية مروحة الداي التي دفعت فرنسا لغزو الجزائر طويلة وتحتاج مقالا مطولا قد أكتبه يوما ما، لكن استعمار الجزائر تسبب فيه الجزائريون قبل غيرهم، مثلما لم نحسن التصرف باستقلالاتنا وبقينا صغارا حتى صرنا موضوعا لاجتماعات الكبار.
مودتي


9 - تحياتي أستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 8 - 15:11 )
شكراً على هذا التحليل العميق الرائع ، الذي ألقيت فيه ضوءاً على الأحداث الجارية في بلادنا ، وقد تفضل الإخوة الأكارم بتوضيح وجهات نظرهم مما ساعدني على تفهم أمور لست قادرة على تحليلها كما تفعلون . بقيت عبارة هنري كيسنجر وزير الخارجية عالقة في ذهني أن لا شيء في الشرق الأوسط يحدث مصادفة . وأرى أن توقعك في نهاية مقالك هو ما سيحصل ونتمناه . شكراً لك وللضيوف الأفاضل


10 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 9 - 09:12 )
الأصدقاء الأعزاء أخوتي شامل ورعد ونادر وعبد القادر وأختي ليندا تحية لكم وشكراً لمساهماتكم التي أضافت الشئ الكثير لهذا المقال . هناك مقال أخر ستبع هذا الموضوع كنوع من تكملة ما جرى على ضوء ملاحظاتكم القيمة ووربما ما سيجري . . مع التحية لكم وللأسرة موقع الحوار المتمدن .


11 - الليبراليون العرب
بلال محمد ( 2011 / 6 / 9 - 15:19 )
يبدو أن الليبراليين العرب درسوا في مدارسهم تاريخ العرب والمسلمين، درسوا عن القادسية وأبو هلال العلقمي يقتل كسرى ورب الكعبة ومعارك الزاب الصغرى والكبرى اللتين قررتا مصائر الأمة وأعمال عمر بن عبد العزيز الذي وجد مقتولاً في حضن محظيته وأعمال الفاروق الذي طرد غير المسلمين من الجزيرة وحتم على المسيحيين أن يحلقوا رؤوسهم حلاقة الخنوع ويوسعوا الطريق أمام المسلم. درسوا كل هذا القرف ويأتون اليوم مع ذلك ليعلمونا التاريخ
هزلت ورب الكعبة!!!
ما الذي يعرفه سيمون من مؤتمر يالطا أنا أراهن بأنه لا يعرف حرفاً منه!! ما الذي يعرفه عن النازية؟ لا شيء لا شيء ورب الكعبة


12 - قد و قد
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 9 - 15:41 )
عزيزي سيمون
مقال جميل جدا وتحليلات عدة قد يكون بعضها قابلا للتطبيق ولكي لاأطيل،فأني اقول بان منطقة الخليج باقية كما هي فشعوبها غير مستعدة للتغير بعد اما ما اود التركيز عليه هو امران اساسيان، الصين وايران
الصين ليس لاعبا سياسيا بل لاعبا اقتصاديا ظهر كلاعب سياسي لضرورة الموقف والصينيون لايودون اللعب المكشوف باظهار العضلات، على المسرح العالمي لأنهم ضعيفوا التركيز، الا انهم يحبون (الكشخة) وان يشار لهم بالبنان فلا يغرنّك صورتهم
ايران....محور اساسي في رسم مستقبل الشرق الأوسط،وقيام الدولة الفلسطينية سينهي امرهم سياسيا على الأقل الى امد بعيد، الا ان تركيا ومشروع انضمامها الى الأتحاد الأوربي له ظلاله الواضحة على حسابات اعادة رسم خارطة المنطقة وقد تعود الشاهنشاهية قريبا

اما روسيا،فهي تحاول اعادة احتلال موقعها الدولي على الرغم من انها تواجه صعوبات اقتصادية وسياسية،لذا ترى ميدفيدف ثار قائلا، الغي القذافي وليبق الأسد، لن طيران الأسد لن يبق لروسيا شيء في المنطقة،الا انهم يحاولون ان لايظهروا قلقهم البالغ بشكل متوتر
ننتظر القادم، شكرا لك


13 - مؤتمر يالطا_خراب مالطا_كارلا بروني
عماد دلا ( 2011 / 6 / 9 - 17:29 )
شكرا أخ سيمون على مقالك التحليلي القيّم , ربما تصل المنطقة في النهاية لحل منطقي يجمع بين ثلاثية عنوان تعليقي .... مع مودتي


14 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 9 - 18:55 )
الأصدقاء الأعزاء بلال ومازن وعماد شكراً لمساهمتكم بإنتظار مقال قادم .
الى أخي بلال لا داعي للرهان أنا لا أعرف ومن قال لا أعرف فقد أفتى . لذا أمل منك أن تكتب مقالاً عن مؤتمر - يالطا - وكذا عن النازية التي لم يشر اليها مقالي ، لكي نتعلم . وليس عيباً ان يكون المرء بحاجة الى مزيد من التعلم .بل العيب أن يعتبر نفسه أنه العارف الوحيد برب الكعبة . رغم أني تعجبني جداً أفروذيتي أكثر من كافة مشعوذي الشرق والجورجيين الأيديولوجيين من العصر المسماري . مع التحية لك وبإنتظار مقالك القادم .

اخر الافلام

.. واشنطن بوست: صور جوية تكشف ملامح خطط إسرائيل لما بعد حرب غزة


.. المعارضة الكردية الإيرانية تصف طلب إيران بجمعها في مخيمات بـ




.. عشرات القتلى والمصابين في هجمات إسرائيلية على مناطق عدة في ا


.. دانيال هاغاري: قوات الجيش تعمل على إعادة 128 مختطفا بسلام




.. اللواء الدويري: الجيش الإسرائيلي يتجاهل العوامل الغير محسوسة