الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في غيابي الاحتفالي ابحر اليه

خلود المطلبي

2011 / 6 / 8
الادب والفن


الى العراق في عيد ميلادي

أمشي لوحدي وشارع منتصف الليل يدوربسرعة من تحت قدمي
سيلفيا بلاث’’’’



طاف اليوم السادس حوله
طاف الشهر السادس حوله
لا احتفال في نبض المعابد
ولا أغنيات في سماء الإشارة
ايها العالق بلافتاتي الرهيفة
يا التائه في جمر خلاياي
يا المترصد بزنابق ذاكرتي
ياالعابث بسكون حريري
يا المتسلق صحوة نبيذي
ياصديقي.. يا صديقي الوحيد
لك تنساب القصيدة على قارعة الحواس
وتسيل انامل الاحتفال
باستدراج غامض لتفاصيل اللهفة
لك وحدك تجلجل الشفاعة على الشفتين
حين تلون مناراتي بالبشارات
ونسكي في رفيف المدارج
وزقزقاتي بتبتلات المعالي
ها هي شموسي بلا مأوى
ومباهجي عاطلة
وهاهو فجري الموزع على اجراس التوبة


فيا سنبلاتي الخاشعات في أبجدية عينيه
ويا انفلاتاتي في عشبة الضوء
ويا عطوري الزاحفة اليه
ويا تكسراتي الرخيمة على مشارف كفيه
اهو الحب؟
كلما تفرقت عنه يلوذ بحشوده فيَّ
اهو الحب؟ وحورياته الصغيرة
كلما اطلقه من قلبي
يعدن به لي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_