الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليكن الرئيس القادم سوريا مسيحيا.

غسان المفلح

2011 / 6 / 8
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



سورية الآن على مفترق طرق، فإما أن يعيدها النظام- العصابة للعصر الحجري، كما يفعل الآن ولا يترك فيها شيئا، ولن يترك من يحكمه، كما صرح في السابق وحاليا أكثر من ضابط أمن" انهم لن يسلموا سورية كمزرعة ورثوها إلا خرابا" أو لن نسلمهم سورية إلا أرض محروقة" يقصد الأكثرية السنية بالطبع، لا ينظرون للأمور إلا من هذا المنظار الطائفي التقسيمي بين أبناء الوطن الواحد، فقد استخدم حافظ الأسد الطائفية، حتى أصبحت جزء من المحرك الشعوري واللاشعوري عند كثر من أكثرية أبناء الطائفة العلوية، والنظام يحاول الآن ومعه كل أبواقه، اللعب على وتر أن الثورة السورية هي لأناس سلفيين وأنه يواجه الارهابيين، يحتجون أبواق النظام تحت مختلف المسميات، أن هنالك إرهاب، ,انا لدي سؤال لهم وخاصة الذين يحسبون أنفسهم على الفكر المعارض أو العلماني كما يدعون، ولضميرهم إن تبقى منه شيئا" هل أطفال درعا الذين اعتقلوا واقتلعت أظافرهم قبل الثورة بأسبوعين، كانوا إرهابيين وهل التظاهرات الأولى التي خرجت بدرعا كانت تظاهرات مسلحة؟ أعتقد أنه من باب قلة الضمير ان يبدأوا مع النظام بترديد نغمة الارهاب، ومع ذلك كان هنالك مئات من الشهداء، ولم نسمع صوتهم، إلا عند حدوث حوادث فردية كردة فعل، على فرض أنها حصلت من قبل شباب الثورة في بعض المناطق. وبدأوا الآن يكتبون عن وجود إرهابيين ومسلحيين. مع ذلك طالما أن هنالك إرهابيين كما تدعون، لماذا لا يسمح لوكالات الأنباء العالمية أن تدخل إلى سورية؟ عندها الماء تكذب الغطاس كما يقال.
وكي نتخلص من هذه اللعنة التي أصابت سورية وكتبت تاريخها بالدم، اقترح من باب الحس الثقافي!! أن يجرب أكثرية أبناء الطائفة العلوية الذين يلتفون حول هذه العصابة، أن يكونوا لوحدهم تحت حكم آل الأسد وآل مخلوف، فلن يتحملوا سنة واحدة، كما يحاول آل الأسد تهديد المجتمع الدولي وسورية بأنه سيقسم سورية ويقيم دولة العلويين. رغم أنني متأكد أن الشعب السوري بكل اطيافه لن يسمح له بتحقيق هذا السيناريو، ولا حتى أبناء الطائفة أنفسهم، لأن قسم مهم منهم يدركون جيدا ويعرفون جيدا من هم آل الأسد؟
والآن هنالك أسباب سياسية جعلت بعض فعاليات الأقليات تقف موقف الحياد الذي يخدم النظام، وكنا كتبنا عن هذا الأمر، وحجتهم في ذلك الخوف من مجيء إمارة إسلامية، أيضا نقول لهم عندما الضمير يخون ذاكرته فقد أعلن الحرب على الحق والحقيقة، فهل سورية قبل آل الأسد كانت قامعة للأقليات؟
إن الوضع الآن في سورية، حيث أقسم آل الأسد على القيام بأبشع المجازر، وأنا كتبت أكثر من مرة، بأنني لاأزال أرى أن هنالك كتلة لا يستهان بها تلتف حول سلطتهم ومن كل الأديان والطوائف، لكن اكثرية الشعب السوري قد عبر عن موقفه عبر ثورة شبابه أنه يريد الحرية. الشعب السوري سيحمي سورية من التفكك على يد هؤلاء المرتزقة، حتى لو وقف معهم سيد المقاومة" حسن نصر الله" وأية مقاومة يكون هذا سيدها؟
حيث أنه اتضح في النهاية بأنه ليس سوى مخبر صغير عند آل الأسد ومخبر كبير عن سلطة الملالي في طهران.
الخوف عند الأقليات يحتاج لضمانات كما يقولون" وعلى هذا الأساس أقول: ليأتي رئيسا سوريا مسيحيا أو سوريا درزيا أو سوريا علويا، من غير آل الأسد لفترة انتقالية من سنتين إلى أربع سنوات، وليذهب آل الأسد إلى طهران، ويعيشون هناك، لأنني أعتقد أنه لم يعد هنالك دولة في العالم تستقبلهم، وأظن في حال سقطوا وهم في سورية لن تستقبلهم حتى طهران نفسها. يمكن لشباب الثورة أن يطرحوا أسماء لهذه الفترة الانتقالية، أسماء لها وزن تستطيع تحمل هذه المسؤولية التاريخية والوطنية من أجل نقل سورية لدولة مدنية ليبرالية مثلها مثل بقية دول العالم. يتم خلالها إعادة بناء مؤسسات الدولة بما هي دولة حريات عامة وفردية ودولة قانون، وتجري انتخابات حرة ونزيهة وتنافسية بإشراف قضائي سوري وحقوقي دولي. أتمنى أن أجد من يدعم هذا الاقتراح.
هذا اقتراحي على شباب التنسيقيات والثورة، وهم أدرى مني بواقع يعيشونه هم بدماءهم واجسادهم العارية على الأرض السورية، وأعتقد ان الشباب السوري سيكون داعما لمثل هذا الاقتراح. وحتى أنهم في حال اقتنعوا بذلك واقترحوا أسماء لا مانع من أن يرفعوا صورهم.
وفي هذه الحال تبقى القوات المسلحة نظيفة من آل الأسد فقط، وتعود لثكناتها ومهمتها الأساس وهي فقط الدفاع عن حدود الوطن، وهذا الاقتراح يحتاج لدعم المجتمع الدولي لكي يفرضه مع شباب الثورة على الطغمة الحاكمة.
فترة أنتقالية يتم فيها عقد مؤتمرات وطنية ومؤتمرات من أجل إزالة آثار الجريمة والأحقاد التي خلفتها هذه الطغمة، هذا الاقتراح هو لكي نري العالم ما هي ثورتنا ونريه حقيقتها، أعتقد أنها فترة كافية زمنيا من أجل تحقيق هذه الغاية، وببساطة للذين يعلقون آمال على استمرار آل الأسد، حتى وإن استمروا سورية باتت لا تتحمل ما زرعوه من أحقاد، وما سجلوه باسمهم كعلامة مميزة، بأنهم أول من كان لهم شرف القيام بمجازر في تاريخ سورية.
لهذا علينا التفكير جديا بما بعد آل الأسد.
من المعيب على من ينتقد الثورة، أن يكون انتقاده مبني على استمرار آل الأسد في حكم سورية انتقدوا الثورة ولكن اطرحوا بديلا للشعب السوري، بديلا عن هذه الطغمة، ألسنا مثل بقية شعوب العالم من حقنا أن ننتخب رئيسا جديدا كل أربع سنوات؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
حكيم علي ( 2011 / 6 / 8 - 10:28 )
تقول ان لديك سؤال - انا لدي سؤال لهم .....- وأنا لدي سؤال لماذا مراهقي ، وليس اطفال، مدينة درعا حصرا ودون مراهقي جميع المدن السورية من قاموا بكتابة الشعارت على الجدران-


2 - حل معقول
Amin Halim ( 2011 / 6 / 8 - 10:29 )
أعتقد انه قد آن الأوان لتسمية الأمور بأسمائها,
ربما يجب أن تكون البداية { بالمصارحة والمسامحة } كما حدث في جنوب أفريقيا
حيث يعتذر كل طرف عما أخطأ, وتسامحه باقي الأطراف . ولنبدأ كما يلي
ليعتذر العرب المسلمون عن احتلال سوريا منذ 1400 عام من سكان سوريا الأصايين
ليعتذر السنة عن اضطهاد العلويين وباقي الأقليات لمئات السنين
ليعتذر العلويين عن الجرائم التي ارتكبت بواسطتهم أو بغطاء منهم
لتسامح جميع الأطراف التي وقع عليها الظلم ,جميع من ظلموها
عندها نستطيع البدء بكتابة مستقبل سوريا على صفحة نظيفة بيضاء


3 - السيدين حكيم علي وامين حليم
غسان المفلح ( 2011 / 6 / 8 - 11:15 )
على فرض أن مراهقي درعا كتبوا على الجدران فهل تقلع أظافرهم؟؟؟؟؟ما هذا الكلام؟
ثم السيد امين هل سنة سورية اضطهدوا العلويين كيف؟ ومتى؟


4 - ببساطة
حكيم علي ( 2011 / 6 / 8 - 12:23 )
يا اخي غسان ، لقد اردوا البدء باهالي حوران كطعم لاستفزاز النظام . فلو كانت ردود الفعل اتجاه المسألة لا تسير وفق خططهم لكانوا انتقلوا الى خطوة استفزازية بديلة، ولكن الامور سارت وفق الخطة (استفزاز مع معرفة مؤكدة عن ردود فعل النظام) فوصلنا اليوم الى ما وصلنا اليه.


5 - بدائل محدودة
الياس الزيتون ( 2011 / 6 / 8 - 12:45 )
يااستاذ غسان اتفهم دوافعك النبيلة لكن ماهي سلطتك على الارض لتقر وعد ان الرئيس القادم يجب ان يكون مسيحيا هذه مثالية نبيلة لكن انت تعرف ان المزاج والبدائل للتيارات القومية الان هي تيارات محافظة وان اول من سيستفاد من الديمقراطية هم الاسلاميين ليفصلوا دستور وقوانين في ضوء مرجعياتهم الدينية المذهبية هل تعلم ان الدستور العراقي حشر بنصوص دينية سلفية بحكم الامر الواقع لان الاسلاميين سيطروا على السلطة بعد الغزو وبدعم من اغلبية العوام .البديل لايوجد بديل - البديل اما سلطة فاسدة او بديل سلفي اما الديمقراطية تاخرت كثيرا يااستاذ غسان واذ كان القوميين هم نصف اميين ويتحملون مسورلية تاخر وعياب الدييمقراطية فان القادم يحمل في احسن احواله يركز على اولوية النص الديني تحت حجة ان السلطة كانت علمانية وفشلت وان الاون بتطبيق المشروع الاسلامي المذهبي هذه حقيقة حتى وان روج لها النظام او يسعى لاستغلالها للبقاء بالسلطة اكثر وقت ممكن.لكن مااود قوله ان القادم لسوريا ماساوي ومولم لكن من يملك ضمير وحس انساني - الكل متربص بسوريا بما فيه النظام


6 - التاريخ- التاريخ
Amin Halim ( 2011 / 6 / 8 - 13:47 )
سيد غسان
يرجى العودة للتاريخ البعيد والقريب بدون حساسية
ولنبدأ مثلا - حلب 1514 السلطان سليم الأول


7 - صديقي أمين
غسان المفلح ( 2011 / 6 / 8 - 14:45 )
وهل السلطان عبد الحميد محسوب على السنة السوريين أم أنه محتل..؟


8 - آزادي
Azad Kurdi ( 2011 / 6 / 8 - 16:00 )
أو كرديا


9 - السيد عسان المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 8 - 18:24 )
تسأل عن اطفال درعا ولا تسأل عمن استغل برائتهم وحرضهم ام هل هم من الثوار بالفطره
تدعوا حول وكالات الأنباء هل انت متأكد من حياديتها وشرف المهنه التي يحمله مراسليها وامامك الجزيره
من قتل ال120 عسكري اريد منك راي واضح وراي عما سمعته من تحليل لذلك
تقول ان منتقد الثوره يبني انتقاده على استمرار أل الأسد..هل تعطيني منهم نماذج..ثم والثوره تحتاج الى كوادر واعيه والحدود مفتوحه لماذا لم تدخلوها لتساهموا في الثوره ..وربما انت تحمل الجنسيه السويسريه وحتى لو كنت لا تحملها تستطيع ان تعلن انك ذاهب الى هناك لتجد ان السفراء والمراسلين ومنظمات حقوق الأنسان كلها تقف معك وتحميك لماذا لم تفعلها
تقترح اقتراح سبقك اليه من كان محتار ويريد ان يكتب فقط...رئيس مسيحي وهل تجد ان هناك احداً من الكرام المسيحيين يقبل ان يستلم بلد تم تدميره وهل تضمن له ان الأخوان المسلمين سيسمعون له..واتمنى ان تسال اهالي درعا الكرام هل يقبلون
يأخي الحياة مواقف ليس فيها لمواقف العاطفه شيء تريد من يحلل ويربط ويعلم ويوضح لا ان يصفق مع المصفقين..انتم تقفون مع آل الأسد في تدمير سوريا بمثل هذه المواقف..قولوا للأسد انت دكتاتور /يتبع لطفاً


10 - السيد غسان المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 8 - 19:59 )
اكرر التحيه
وتقولوا للعصابات المجرمه التي استباحة سوريا من سلفين وتجار مخدرات ومرتزقه مدفوعين باموال سعوديه حريريه قطريه وفتاوى قرضاويه انت قتله مأجورين
ان وقفتم مع قاتل ضد قاتل تشحعونه على الأيغال في القتل وانتم من تلقون بأفعاله على الأخر
هل هناك عارف بالنظام السوري يعقل ان النظام هو من قتل الطفل حمزه ونكل به وسلمه الى اهله وهو يعرف ان كل شيء يمكن ان يتحول الى ضده ان من يقول بذلك كأنه يقول ان النظام مسكين بليد يفعل الفعله ولا يعرف ان يداريها وبذلك تبرؤونه من مئات والاف المغيبين منذ عشرات السنين للأن من للم يتمكن من اخفاء جثة طفل لا يمكنه اخفاء ألاف الجثث
ان من يقف مع قتل ضد قتل هو قاتل وهذا ما انتم عليه دون ان تعلمون ان الوطن يريد موقف صحيح وصريح
ان الوقوف مع قتل ضد قتل وتبرير ذلك بأنه مع الثوره جريمه ستدفع ثمنها اجيال سوريا وتاريخها وحاضرها ومستقبلها ان من يقف مع قاتل ويبرر له جرائمه سيكون مصيره عند الحساب نفس مصير القتله..ان النظام يستطيع ان يقول انه يقتل العصابات ومن يقف معها ويجد لنفسه حق كيف ننزع عنه هذا الحق..هنا دور السياسيين والمفكرين/يتبع لطفاً


11 - السيد عسان المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 8 - 20:04 )
اكرر التحيه
عندما تجد ان الوضع في لبنان وصل الى الأنفجار..واشتعلت حرب قاسيه فيه وانتهى اي دور لأعداء النظام السوري فيه تستطيع ان تقول ان النظام السوري بداء يفكر انه يواجه مشكله
وعندما يمر بتركيا ما يمر بسوريا اليوم تستطيع ان تقول ان النظام بداء يتحسس الخطر
وعندما تسحق القوات الدليه في لبنان وتؤسر تستطيع ان تقول ان هناك خطر على النظام وعندما تتنازل فرنسا وغيرها عن اي خطط تقول ان الشعب السوري سيسحق
اتمنى على كل من يعرف القراءه للواقع ان يفكر قبل ان يصفق


12 - جرأة مفيدة وفكرة رائعة
فاضل الخطيب ( 2011 / 6 / 8 - 20:20 )
شكراً غسان على جرأتك هذه. حتى لو كانت مجرد فكرة لكنها تستحق الاحترام. مثل تلك المواقف والاجراءات تحتاج فعلاً إلى عظماء وحكماء لتنفيذها وتسويقها. إن طرحها من قبل رموز -سنيّة- معروفة ولها وجودها وثقلها في الشارع السوري تعطي دفعاً حضارياً لانتفاضة شعبنا، تعطي -ربما طلقة الرحمة على نظام الوريث. الفزاعة المذهبية وابن تيمية وفكره هي السند الإيديولوجي لبروباغاندا النظام، وهي -الحجة- الرئيسة التي يطرحها الكثيرين من الصامتين وحتى من المؤيدين لعائلة الأسد. لو طرحت -حتى لو مجرد فكرة لكانت رسائل تطمين وثقة للعيش والتعايش المشترك.. سلامات صديق غسان


13 - لنتعلم من الهند
Elias Ashor ( 2011 / 6 / 8 - 21:33 )
استاذ غسان
أنا ضد نظام الأسد القمعي والفاسد، وقد شاركت في مظاهرة ضد ما يرتكبه مجرمو الحرب في سورية. ولا أحد يوافق على ما يرتكبه هذا النظام من جرائم من سنيها وعلويها ومسيحيها ودروزها، لا العرب ولا الأكراد والآشوريون السريان سكان سوريا الأصليين، ولا الأرمن
ولكن مع الأسف لا أحد يطرح إلغاء المادة الثالثة من الدستور، هذه المادة العنصرية التي تفرق بين السوريين، مادة عنصرية بإمتياز
لنتعلم من الهند، رئيس وزراءها الذي يحكم الهند هو من الأقلية السيخية. وكم من المرات كان الرئيس سنياً، ووزير الدفاع مسيحي، ليخفف النعرة العنصرية بين الهندوس والمسلمين وبين الهند وباكستان
ماذا كان سيكون موقف شيوخ الأزهر، لو قرأوا مادة في الدستور الأوربي أن دين الإتحاد المسيحية، وأن المسلم إذا تزوج مسيحية يجب أن يشهر إسلامه. وأن وأن ......
مع الأسف، شعبنا السوري شعب عنصري بأغلبيته وعلينا أن نقتلع هذه العنصرية من قلوب أطفالنا وشبابنا وشيوخنا، عندئذ لن يولد شخص في بلدنا كحافظ أو رفعت أو بشار أو ماهر الأسد


14 - ليس كل ما يعبر عنه اللسان هو من ايمان الانسان
ابن الرافدين ( 2011 / 6 / 9 - 13:34 )
اذا اردت ان يصبح الرئيس مسيحيا عليك ما يلي
1: المطالبة بتغير المادة الثالثة من الدستور السوري والمتعلقة بديانة الرئيس
2: اقناع المسلمين بان الاية القرأنية التي تنص : ولا تتخذوا النصارى واليهود اولياء.. لا يقصد بالنصارى هنا بالمسيحيين عندها يكون اقتراحك عادلاً


15 - إلى السيد ابن الرافدين
غسان المفلح ( 2011 / 6 / 9 - 14:24 )
نحن منذ زمن بعيد يمكن لا تتذكره نطالب بالغاء المادة الثالثة من الدستور وإلغاء المادة الثامنة منه أيضا...وثم أمر آخر الشعب السوري انتخب سابقا رئيس وزراء مسيحي والشعب السوري بأغلبيته يمكن ببساطة أن ينتخب رئيسا مسيحيا...فحنانيك يا صديقي


16 - الاحلام ليست كالحقيقة
ابن الرافدين ( 2011 / 6 / 9 - 23:20 )
اخي الكريم: من تقصد ب نحن؟ وهل كان مطاليبكم شفهية ام عبر المقالات فارجو ان تزويدوني بالموقع للاطلاع وزيادة المعرفة...
اخي الكريم هذا كان بخصوص رئيس الوزراء , ام ديانة الرئيس فهي خط احمر وارجو ان ترجع الى الوراء عندما حاول الرئيس الراحل حافظ الاسد تغير المادة ماذا حدث في سوريا . واظن لهذا السبب وتخوفاً من تكرار المشهد لم تتطرق غالبية الاحزاب المعارضة لهذه المادة بل بالعكس حاول البعض تقسيم المجتمع على اساس الدين , اكثرية مسلمة واقلية ... وهذا ما زاد الطين بلة فهذه الاحزاب تهاجم النظام على الطائفية وهي تقوم بتنفيذ نفس الجريمة وبشكل افظع.
واظن تخوف الاقلية جاء من هذا المنطلق فاذا كانت الاحزاب الماركسية والعلمانية تدعو الى اتخاذ الدين كابرز مصدر ثقافي في حياة الامة والشعب , فماذا ستطالب الاحزاب الدينية بالديمقراطية ام الشريعة.
ثانياً : انا ارفض كلمة اقلية لطالمة اننا نطالب بمجتمع وطني ديمقراطي قائم على اساس المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين, فيجب ان يكون هناك شيء اسمه المواطنة وتلغى جميع المسطلحات الاخرى حفاظاً على كرامة المواطن اين كان... وفي الختام لك مني جزيل السلام


17 - ليكن الرئيس القادم زنديقاً
حمدان القرمطي ( 2011 / 6 / 12 - 22:58 )
كم أكره استعلاء الكتاب( غير المفهومين )أغلبهم مصابون بورم النخبوية ,وهذا الورم من شأنه أن يؤدي الى الفاشية الفكرية..كما أنهم فقدوا الصلة بلغة الشعب ,مما جعل كتاباتهم باهتة ,وشخصياتهم مجرد ثرثارة..يامفلح ,ان سويسرا متخمة بالحريات والحسان فاستمتع ماطاب لك ودعنا نستمتع بجحيمنا فنحن أدرى بمشاكلنا...اقرأ التعليق اذا تسنى لك الوقت ,ولاتنشره أيها الحر الديمقراطي


18 - أنا سعيد جدا
ساري ( 2011 / 8 / 10 - 11:39 )
أنا سعيد جدا أنني أقرأ هذه المقالة التي إن دلت على شئ فهي تدل على أن بشاير الثورة قد هلت فعلا كما قالت حرائر درعا في إحدى المظاهرات فقد بدأ الكتاب الشرفاء أمثالك من اليوم بالاعلان و للملأ أن سوريا الجميلة الديمقراطية .. الشام الياسمينة الفواحة قد بدأت بالنهوض من جديد من تحت الرماد الذي تراكم على أقلام الأحرار الذين كم النظام أفواههم لمدة 50 عاما أنا سعيد أن أقرأ اقتراح برئيس مسيحي لسوريا أو درزي أو علوي أو سني أو أرمني أو كردي أو اسماعيلي أو من أي مذهب المهم سوري شريف يكرس مدة رئاسته لوطنه وشعبه و ينسى ذاته و عائلته و أي شئ يبعده عن نقل سوريا لمصاف الدول الكبرى فقط بشرط أن يكون هذا الرئيس بأغلبية يقررها الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع التي لم نراها منذ 50 عاما و انما رأينا للأسف صناديق اقتراع لاستفتاء سخيف لشخص واحد وليس انتخابات حرة ونزيهة مثل جميع الدول الحديثة
تحياتي لك ولقلمك الحر و أنا كسني أحييك و أحيي جميع الطوائف و أقول لهم لنكن يد واحدة لصناعة مستقبل جديد و رائع لياسمينة البشرية سوريا الشام و ليس سوريا الأسد كما كان يقول النظام البائد الذي رهن بمقولته هذه دولة لصالح عائلة

اخر الافلام

.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟


.. سيارة جمال عبد الناصر والسادات تظهر فى شوارع القاهرة وسط أكب




.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم