الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحباً بعودة شبابنا الرائعين مؤيد و علي و أحمد و جهاد

كمال جبار

2011 / 6 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


مبروك خروج الشباب, مبروك عودة الشباب لأهاليهم, مبروك عاد شبابنا إلينا....كانت هذه عناوين الرسائل التي تلقيناها طوال اليوم عبر هواتفنا بالإضافة إلى مكالمات كثيرة من أصدقائنا...الجميع كان فرحاً بخروج شبابنا من المعتقل و عودتهم إلى الأهل و الأصدقاء و الأحبة.
في الوقت الذي أشارك فيه كل المخلصين و أهالي شبابنا, فرحتهم , بل فرحتنا جميعاً, أذكر جميع العراقيين الحريصين على أن لا تعود أية دكتاتوريات للعراق, طريقنا لا يزال طويل, و لتحقيقه علينا أن نواصل العمل لتكوين جبهة شعبية واسعة تمثل جميع أطياف الشعب العراقي مهمتها توحيد جهود كل الوطنيين داخل و خارج العراق على أسس و ثوابت وطنية للعمل على تنظيم كل التظاهرات و الإحتجاجات و الفعاليات السلمية المكفولة بالدستور. من هذه الجبهة تخرج لجنة دفاع رسمية فاعلة تضم محاميين و ناشطين حقوق إنسان و إعلاميين تبدأ بالتحرك الفوري على:
1- التنسيق الفوري مع عوائل المعتقلين لتهيئة الأوراق الرسمية المطلوبة لتخويلهم بتمثيل المعتقلين أمام القضاء
2- المخاطبة الفورية للجهات الحكومية الرسمية لضمان سلامة المعتقل/ المعتقلين و المباشرة بترتيب لقاء بين المعتقل و محامي الدفاع.
3- ترتيب مؤتمرات صحفية بالتنسيق مع ذوي المعتقلين لإطلاع الشعب على تفاصيل القضية.
4- تسجيل شكاوي رسمية بحق كل من يمارس أي نوع من أنواع التعذيب و امتهان للكرامة بحق أي من المعتقلين.
5- ضمان كل الحقوق القانونية المكفولة بالدستور لأي معتقل.
6- التنسيق مع منظمات حقوق إنسان دولية و مع محاميين بلا حدود.
7- توجيه مذكرات رسمية بتفاصيل أي اعتقال لسفارات الدول الأجنبية.
الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات و على كل الأطراف, الشعبية و الحكومية, أن تضع خير و سلامة و مصلحة العراق و العراقيين فوق أي مصلحة أخرى. الشعب العراقي في كل إرجاء العراق سيخرج في مظاهرات في كل ساحات التحرير في عراق التحرير يوم الجمعة 10 حزيران. سيخرج الشباب للمطالبة بمستقبل أمن, سنخرج معهم , نحن "الشياب" , للمطالبة بعيش كريم و عراق ديمقراطي حر خال من "سلطة الفرد و الحزب الواحد"....
هذه دعوة خالصة لكل "الوطنيين" من أعضاء البرلمان و الحكومة أن ينظموا إلينا و يخرجوا معنا للتظاهر من أجل تحقيق كل مطالبنا العادلة. و دعوة خالصة لكل من يريد البقاء في " هرم" الحكومة – السلطة, أن يتحلوا بالشجاعة و يعترفوا بأن غياب أبسط الخدمات و تفشي غول الفساد في كل مؤسسات الدولة و تقنين الأمن حسب (تقارب و تخاصم أحزاب المحاصصة) و الخراب و انتهاكات حقوق الفرد العراقي و قمع الحريات و شبح عودة الدكتاتوريات و تصارع الأحزاب على مصالحها الحزبية الضيقة وعسكره الشارع العراقي, كل هذا و غيره, واقع يومي يعيشه كل العراقيين....الحل لكل هذه المعضلات, لن يكون باعتقال مزيد من المتظاهرين, بل, بالنزول للشارع و تنفيذ مطالب جماهير الشعب الغاضبة بدون قيود و شروط و أعذار... الوقت يمضي سريعاً و العراق على مفترق طرق, واجبنا الوطني و الأخلاقي يحتم علينا أن نتكاتف جميعاً , شعب و حكومة, كفريق عمل واحد لإنقاذ عراقنا الغالي و بنائه على أسس سليمة بعيداً عن الطائفية و المحاصصة و الاحتراب و رجالات الفساد السياسي و الإداري... علمنا التاريخ أن الحكومات تزول و الشعوب تبقى خالدة.
ملتقانا يوم الجمعة 10 حزيران في ساحة التحرير, معقل شباب العراق الديمقراطي الحر الموحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرية للشعب العراقي
كريم علي ( 2011 / 6 / 8 - 09:42 )
مبروك للشباب الواعي البطل بخروجهم من معتقلات الامن والغرف المظلمة ,التي تذكر بالطاغية صدام وحزبه العفن, تحية لشباب شباط الابطال وبمبروك لهم بتحرير اصدقائهم, على الشباب الان فضح التصرفات الفاشية للامن العراقي وعلى وزارة الصحة ان كان لهم غيرة ووطنية مطالبة وزارة الداخلية وامنها الفاشي بتعويضات من جراء استخدام سيارات الاسعاف في اعتقال ابناء الوطن.
معا من اجل بناء عراق خالي من الارث البعثي ومن أرث معتقلات الفاشست.
الف تحية حب واعتزاز لشباب شباط الاحرار


2 - ما يتوجب عمله الآن
سعد السعيدي ( 2011 / 6 / 8 - 13:06 )
ارى ان يقوم الشباب الاربعة بعمل مؤتمر صحفي وعلى البث المباشر تدعى له جميع وسائل الاعلام لسرد ما تعرضوا له من تعذيب وضغوطات. ووضعها على اليوتوب لاحقآ. ارى ايضآ ان يشتركوا وبقوة في مظاهرات العاشر من حزيران وبهيئتهم الحالية للمطالبة بالقصاص ممن قاموا باختطافهم وتقديمهم للعدالة وضمانات حكومية بعدم تكرار هذه الممارسات مستقبلآ.
لا اتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه في النقطة الاولى قائلآ ,
التنسيق الفوري مع عوائل المعتقلين لتهيئة الأوراق الرسمية المطلوبة لتخويلهم بتمثيل المعتقلين أمام القضاء

تهيئة اية أوراق ؟ الشباب اختطفوا من الشارع وبدون مذكرة قضائية , ولاحقآ حاول الامن العراقي تلفيق تهمة لهم وايهام الرأي العام بها لا بل وحاول إجبار الشباب الاعتراف بها تحت طائلة التعذيب.
ان الذي يتوجب عليه تهيئة أوراقه هم الخاطفين الرسميين من الامن ومن والاهم بتهيئة سيارة الاسعاف المستخدمة بعملية الخطف. وهذه اساليب وحشية لا تليق بحكومة منتخبة وهي مرفوضة جملة تفصيلآ حيث قدم العرقيون قوافل من الشهداء في سبيل التخلص منها

اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر