الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا

وليد الجنابي

2011 / 6 / 8
الادب والفن


لااملك..
من مساحات حبي..
الشاسعة..
سوى هذا الوطن..
الحبيب..
كان يوما..كظبي جميل..
يغفو فوق أغصان..
المحبة
ينثر الأفراح على شفاه..
الأطفال
غزتـــــــــــــــــه ..
غيمة سوداء..من قعر..
جهنـــــــــــــــــم..
قسمته بين أروقة.. المقابر
والنحيب..
شعبه..
متذمر..مهجر ..
بين أرخبيلات..
العذاب..
يعتصر الحياة..متأملا
كي يستفيق..
حزين.. سليل الأزمات
والمحن ..
أهله الطيبون.. كادحون..
موحدون..
كنحل زاحف نحو..
الخلية ..
يمتص رحيق ..الأزهار
البنفسجية..
لاادري إلى أين ..سيأخذه
الشجن..
كانت ربوعه.. كصباحات
بيضاء..
تكسوها ثلوج..
ملساء..
وأعشاب.. ومزارع.. باسقة
خضراء..
تشرق عليها أشعة ..
ذهبية..
تد لف منها ..جمرات عشق..
ازلية..
ينبعث من شهوة..
الروح..إلى حفيف..
الشمس..شمس..
أحجبتها أجنحة ..غربان
همجية..
لتحاصره...بين..
دمعتين..صاغرتين..
إلى أشرعة الفجر..
البهية..
فأصبحت آهاته.. يمضغها
الحزن..
وعيونه تزوغ.. لمن ينتشله ..
من ضجر الحياة..

(2)

شدو حبي له ..لن تمحوه
السنين..
رغم عذاباتي وألمي
الحزين..
ضاقت أضلعي..
بالحنين
فأبحرت إلى ..حين
تركني الزمان.. بين ألد مع
والنحيب
فارتميت بحضنه.. الدافئ المديد
الحان شهداءه.. طرزت خارطة
بلا حدود..
أريجك ياوطني.. ورياضك المقدس
أصبح قبلة.. للوجود
ذرفت الدموع فرحا..
على أغصان..
الزيتون ..
ورسمت الشفاه بسمة..
على أوراق..
الزيزفون

(2)
ضاقت ربوع وطني
بغزو القطعان الهمجية
القلب.. أنهكه الأرق
الشمس.. غازلها الغسق
انهمرت ..الدموع من الفؤاد
والعيون.. النرجسية
توهجت الحقائق من..
أفواه اسانج ..
اسانج..
جرأة.. وقضية
غسل خوفه.. بالجرأة
السرمدية..
ثمل ..هارب
من سوط ..المطاردات..
الانتهازية..
اسانج ..استرخى إلى القدر
كان مخيفا.. للطغاة
مرعبا ..للعتاة
يشدهم بأغلال..
الحقائق
وثائقه.. ندبت فوق قبور..
الضحايا
كابدت جرم دهاقنة..
السلاح
عبقت بالصديد والليالي
الملاح..
داهمت أسرار..المجاعات
مسحت الدموع الرفيفة من..
محاجر.. العيون
أرخت أسوار سجون بغداد
المتبتلة.. العذراء
هدأ ..مخاوفنا
افشى اسرار ساسة.. يسبحون
في رجس.. نزواتهم
يفترشون حدائق ..الدمار
وقارهم.. مجون
ونهارهم.. شجون
ضمائرهم.. معطوبة
أسلحتهم التقسيط...
والكاتم..
يتضادون..
يتحالفون ..يتسامرون
في الاماسي..
أجسادهم مباحة ..لكل عابر
يحكمون دولا..
فيها الكراسي..
مصدرا لسلطات ..
مسحو عن جباه شعوبهم..
الوقار..
والبسوها ثوب..
العار..
حكوماتهم.. هجينة ..مرتبكة
المزاج
وشعوبها غريقة تجهر.. بالظمأ
تنهال عليها امطار من ..رصاص
كسموم الثعبان..يرفث
من بغايا الاحتلال ..
انه..يرعف..
بأجساد الشعوب..
(3)
لساني ..
ممنوع من الصرف..
والإحسان..
انهار.. في.. دمي
دماء ..في.. فمي
فاضت مساحة.. وطني
وضاقت بي سبل ..عيشي
صادروا.. هويتي..الوطنية
اجتثوا.. ثقافتي..الإنسانية
حاربوا لغتي ..الأبجدية
املو علي باسم.. الأغلبية
نيران العنف.. والطائفية
عيون المحتل..
تتبرج بمصائب.. شعبي
أغلالا وقيودا في ..معصمي
لكنني ..
أتساءل مع.. ويكيليكس
هل تخر صات اللسان.. أنكى
أم حقوق الإنسان..أولى
وهل...في قافلة الندم
يسقط الاعتذار..
أم..تسجى الأفعال على
مشرحة ..الشعب
في يوم.. عسير الحساب
انه..حلم مسافر نحو..الديار
القصية..
اليوم..
أمسيت ..زائر ليلي ..
الملم بقايا..تأوهاته
التأوهات ..نقشت على ..
مناقي ..العصافير
لتعرية المتسللين..
المتسللين ..سقطوا كضفادع..
ملوثة..
في.. قاع بركة.. أسنة
اليوم أنا خرجت ..
من معاطف.. الصمت..
الرهيب..
ارمي ورائي سنوات..
من القهر العجيب..
لم أعد أبكي ..على حزن
لأني افتقدت إلى الإحساس..
الحزين..
مزقت شرنقة.. اليأس العتيد
في زمن التناسخ..والمضللين
ليرفرف سموك ..مجدا
للعالمين..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب