الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة قصيرة من مواطن عادي

أحمد بسمار

2011 / 6 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة قصيرة صادقة حيادية
من مواطن عادي
إلى الرئيس بشار الأسد

كم أتمنى لو تتكلم مع شعبك.
كم أتمنى لو تتكلم مع الصبايا والشباب...كم أتمنى لو تتكلم في قاعة مدرسة أو مدرج جامعة..هكذا بكل بساطة ومن غير تعقيدات أمنية أو إدارية. بلغة واضحة عادية, تكلمهم فيها عن متاعبهم وعن متاعبك في إدارة هذا البلد المتعب والمتعب. يستمعون إليك وتستمع لهم. وهكذا تجنبنا مزيدا من إراقة الدماء. وتجنب نفسك لعنة التاريخ وغضب المحاكم الإنسانية.

أنا واثق أن روحك طيبة إيجابية. وما زلت كطبيب تؤمن و تحمل مبادئ
أبـقـراط Hippocrate وتستطيع حقن دماء مواطنيك المعارضين والمؤيدين منهم. تكلم كرئيس دولة وطبيب وإنسان. تكلم معهم كأخ ورفيق وصديق. قل لهم أنك تؤمن بهم وأنك تحب البلد وتحبهم. لأن سوريانا الحبيبة تعبت من الصراخ..تعبت من دفن أمواتها.. وتمزقت من بكاء الأمهات..من أقدم العصور سوريا لا تحب الحروب ولا تحب الموت. إنها بلد الإبداع والخلق والجمال والشعر والفنون والتجارة..لم تكن أبدا بلد الموت والأموات...هل تعرف حقا كم امرأة وكم رجل وكم شيخ وكم فتى ماتوا في هذه الحرب الأهلية.. تجاوزوا الألف وأكثر.. الأكثر والأكثر من الجرحى, والأكثر والأكثر من المساجين. لم تعد حربا أهلية.. إنها حرب.. وحــرب فقط. بكل ما فيها من خراب وهدم ومـآس وظلم وفوضى وتشتيت وهجرات وعتمة.. إنها حرب يا دكتور.. إنها حرب يا رئيس البلد. لا تتركنا للذئاب الجائعة.. لا تتركنا للذئاب المتربصة من العالم كله.
لقد قبلت من إحدى عشر سنة هذه المسؤولية ـ وراثة ـ وليس اختيارا. ولكنك قبلت المنصب بحسناته وسيئاته وما حمل من متاعب وأنقاض فسادية. ولكنك قبلت المنصب. واليوم شعبك ضاق واختنق من نقص الأوكسيجين والفساد والظلم.. ضاق من الفوضى.. ومن استمرار غباء الحزب الواحد الذي ورثته والذي لم يجلب لشعبك سوى استمرار الفساد والظلم وتجحيش هذا الشعب واستعباده. ولا بد أنك لا تجهل على الإطلاق كيف استغل أقرباؤك وعمومك وأبناء خالتك وأخوالك خيرات هذا البلد لوحدهم, كأنها مزرعة عائلية ورثوها.

صحيح أنك لم تشارك بكل هذا, وكنت بعيدا عن منابع الفساد وهيمنته واستمراره. ولكن بما أنك قبلت المنصب والمهمة, فأنت مسؤول كليا أمام الوطن والتاريخ والحقيقة عن كل هذا. ولا تنس أن إحدي عشر سنة من حكمك بعد نصف قرن من حكم البعث وولاية والدك الطويلة, دون أية نفحة أمل, أتعبت وخنقت هذا البلد وشعبه.
هذا الشعب وهذا البلد ضاقا من الظلم والجوع والفقر, فاستفاقا.. وتحرك الفيسبوك وسكايب وتويتر والعديد من وسائل الإعلام المتربصة لبيعنا مساعداتهم, منها المجانية ومنها من يحمل صكوك الديون بالفوائد الباهظة. وأنت تعلم يا دكتور أن الطفران المتضايق يقبل الديون والمساعدات بأغلى الأثمان... حتى أصدقائك وحلفائك القدماء بني عثمان (الأتراك) تخلوا عنك وعنا. وبدلا من حلفاء وأصدقاء تحولوا إلى أصحاب بنوك يبيعون لك وللمعارضة النصائح بصكوك الفائدة. حتى أمير قطر وزوحته الجميلة السيدة مـوزة, الذي بنى أجمل القصور قريبا من قصرك, حتى يبقى جارك وصديقك, باعتك محطته التلفزيونية (الجزيرة) بأبخس الأثمان, وباتت تتصرف كأنها البوق الأول للسيدة كلينتون ورئيسها أبن عمنا باراك حسين أوباما, الذي تربطه بإسرائيل أقوى روابط ديمومته على الكرسي. والسعودية, هذه الأم الإسلامية الحنون السخية, هي التي تمون بملياراتها كل رصاصة أسقطت آلاف القتلى من شعبنا الطيب النائم...وSarkozy و Juppé أصبحا يا للعجب والغرابة.. أصبحا من أول المدافعين عن حقوق الإنسان على طريقة ماما كلينتون!...

أنا المواطن البسيط العادي الهرم, وللمرة الأخيرة, وبكل حياد أريد أن ألفت نظرك بأن درعك الأخير ضد جميع ما تسميه أنت والحلقات التي تحيط بك, المؤامرات الخارجية والداخلية, هو الشعب السوري, المواطن السوري البسيط العادي. درعك الباقي الأكيد هو الشعب العادي والأمهات التي تخشى الخراب على أطفالها. توجه لهذا الشعب وافتح له قلبك بدلا من أن ترسل له دبابات أخيك التي هجرت الأمهات وأطفالها لعند أصدقائك القدماء وناصحيك الأذكياء, آردوغان وشـركاه الذين آووا وشجعوا مؤتمري أو متآمري أنطاليا!!!

تعلن عن مشاريع ومشاريع إصلاحات. الإصلاحات ـ يا سيادة الرئيس ـ كإنعاش جلطة قلبية قاتلة. إن لم تعط فورا. مات المريض. والبلد اليوم في حالة موات موقوتة ضيقة قصيرة. العالم كله متربص ليقتلنا ويخربنا, ويحولنا إلى عراق مخرب آخر..بانتظار تصحير العالم العربي كله, خدمة لحماية النجمة الأمريكية التي زرعت في العالم العربي عام 1948 : إسـرائـيـل!!!...

يا سيادة الرئيس أيامنا معدودة, وخراب البلد مخطط من زمن بعيد. والذئاب التي تحيط بنا تشحذ أنيابها لافتراسنا. الورقة الأخيرة هي بيدك وحدك اليوم. وخلاص البلد من أعداء البلد في الداخل والخارج بيدك وحدك.. ولي أخــر نصيحة هرم : إحذر..ثم إحذر من أصدقائك ومقربيك. غالبهم لا تهمهم اليوم سوى تهريب ثرواتهم التي سلبوها من هذا البلد.

بالانتظار...أقدم لك يا سيادة الرئيس أصدق تحية مهذبة.

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فالج
احمد الاحمد ( 2011 / 6 / 10 - 11:28 )
لاتعالج


2 - ردود قصيرة
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 10 - 14:41 )
إلى السيد أحمد الأحمد
أنا لا أعالج.. وليس عندي أي دواء. لأنني لا أملك أي عسكر أو سلطة. ولا أملك سوى قلمي وفكري وتحليلي وحريتي الشخصية, قبل أن يصل الخراب والفتنة والحرب الأهلية.. وخاصة تسونامي الغباء والطائفية, الذي لاخلاص ولا عودة منه...........

إلى السيدة الرائعة لولا عبود
(Facebook)
كل شكري وامتناني على مداخلتك الواقعية الصريحة الطيبة...
وحتى نلتقي...
لكما أصدق تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


3 - اصبرياصديقي ان للحرية ثمنا
ميس اومازيغ ( 2011 / 6 / 10 - 16:39 )
يا استاذ بسمار تقبل تحياتي/شكرا على الرسالة التي لن يقرا بشار الأسد وحتى ان هوقرئها فانه سينزوي الى ركن بيته يقول زملوني زملوني دثروني دثروني وهو يرتعش خوفا على حياته من حزب البعث الفاشي ان فاقد الشيء لا يعطيه يا صديقي ذلك ان الحاكم هو حزب كما جر الخراب على العراق فانه سيفعل ذلك على سوريا ان بشار يا صديقي ليس الا واجهة اما الحاكم الحقيقي فلن يتظح الا بما يجري الأن في سوريا ولن تظهر طلعته للشعب السوري الا عندما يقدم للمحاكمة وانصحك الا تنضر اليه انه مخيف الخلقة طويل الأنياب شغوف بامتصاص العرق والدم.
اصبر يا صديقي ان للحرية والكرامة والديموقراطية ثمنا والشعوب لا تنهظ وتساير الركب الحظاري ال بتحملها للمآسي
تقبل تحياتي.


4 - تـوضـيـح ضـروري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 10 - 17:03 )
مرة أخرى, ورغم العديد من مقالاتي, لم يعطني موقع الحوار مكانا بين كتاب وكاتبات التمدن, هذه البورجوازية المحظية المتميزة التي يختارها مسؤولو النشر في الحوار فقط, بشكل مضغوط ضيق.
بالطبع أنا لست نجما من المعارضة الكردية, أو كاتبا إسلاميا محترفا, أو ماركسيا مخضرما يعيش في باريس أو جنيف أو لندن. لست سوى مواطنا عاديا يكتب ما يحس ويشعر من وقت لآخر. دون انحياز وبكل تجرد. دون التزام لأية سلطة أو أي مذهب. ولا دين لي سوى مبادئ فولتير ومونتيسكيو في احترام الرأي والرأي والأخـر والعلمانية...
كنت أرغب فقط أن أحظى بهذا الشرف وهذه الإمكانية..فقط.. ليقرأ ما أكتب ـ بإمكانية زمنية ـ أكبر عدد من القراء.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - رد بسيط للسيدة أو السيد : ميس أومازيغ
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 10 - 17:35 )
ليس عندي حتى هذه اللحظة المسائية ـ مع الأسف والحزن والمرارة ـ أي حـل لما يحدث في بلدي الجريح.. ليس عندي سوى التأمل والصراخ والكتابة والأمل (الصعب التحقيق) أن تهدأ الأمور بشكل سلمي معقول, حتى نتجنب إراقة الدماء من جميع الأطراف.
أكثر من 1200 قتيل حتى اليوم, وآلاف الجرحى والمشردين...كــفــا..كـفـا.. كفا!!!.............
ولك مني أطيب تحية حزينة خـافـتـة
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



6 - مرة اخرى سيد بسمار
مصطفى ازراد ( 2011 / 6 / 10 - 18:36 )
اكرر ما قلته سابقا انا لست من سوريا ولكن انا اعتبر نفسي معنيا بما يجري في المنطقة ككل..
جاء في سياق المقالة : باعتك محطته التلفزيونية (الجزيرة) بأبخس الأثمان, وباتت تتصرف كأنها البوق الأول للسيدة كلينتون ورئيسها ..
وهنا احب ان اسألك واسأل جميع الممانعين السوريين وغيرهم من امثال الاعلامي( التونسي) غسان بن جدو الذين هللوا للثورات الابية التونسية والمصرية وكذلك اليمنية واتخذوا لهم منبرا توجهوا صوبه في الغالب اكثر من غيره (قناة الجزيرة)لمتابعة احداث تلك الثورات المجيدة. هل حينئد لم تكن قناة الجزيرة البوق الاول للسيدة كلنتون ورئيسها ؟ هل لم تصبح بوقا لامريكا والصهيونية الا عندما غطت احداث ثورة الشعب السوري ضد اصنام البعث ؟ الم تكن قناة الجزيرة بوقا لماما كلنتون عندما وقفت الى جانب حزب الله تموز 2006 وكذلك الى جانب الغزاويين اثناء عدوان 2008 ؟ ام انها حتى تنال رضاكم كان يجب ان تصلي على( البعث ) وتسلم تسليما ؟
لا تهمني قناة الجزيرة في شيء ولكن ما قلته هو لانني لدي حساسية تجاه النفاق والازدواجية..
تؤمنون ببعض الثورات وتكفرون ببعض !
اتمنى ان لاتتعبك قراءة تعليقي


7 - رد على الأخ مصطفى أزراد
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 10 - 20:21 )
ليسمح لي أخي العزيز أحمد بسمار بالرد على الأستاذ مصطفى
يا أستاذ مصطفى، يؤسفني اتهامك للكاتب بالازدواجية. الكاتب واحد من أصدق السوريين وطنية.
ليس أحمد بسمار سياسياً منحازاً لإيديولوجيا بعينها مثل هذا وذاك من الكتاب السوريين الذين صدعوا رؤوسنا بوطنيتهم الزائفة النهمة إلى السلطة وتحقيق المصالح والطموحات الفردية.
أرجو أن تقرأ موقفه الوطني الصادق البرئ من الشعوذة السياسية المخاتلة في مقالاته السابقة.
إن الذي يحب وطنه حباً حقيقياً، لا يحرض على قتال فئة منه لفئة أخرى، مهما تكن الأعذار والأسباب والدواعي. وما نيل الحرية اليوم باليد المضرجة كما كان ذلك شائعاً فيما مضى، وإنما بالحوار والثورة السلمية (الوطنية) لا الطائفية.
ولك الشكر والاحترام


8 - رد إلى : مصطفى أزراد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 10 - 21:36 )
يا سيد أزراد
هل قرأت ـ حقا ـ مقالي؟
هل رأيت فيه أي تطبيل للسلطة, أو لحزب البعث؟
هل فهمت معنى ومغذى كلماتي؟؟؟ أم أنك لم تفهم أي شيء, ولا تريد سوى كلمات الشتيمة والغضب والتمزق والدم والفتنة؟
كل ما أريد يا سيد أزراد سلامة هذا البلد ســوريـا وعدم خرابه... أم تريد أن يصبح عراقا مخربا أو ليبيا مفجرة.. وديمومة حرب أهلية طائفية؟؟؟!!!
قـل لي ـ بصراحة ـ لمن تغني.. ولمن تطبل.. ولمن تسعى يا سيد أزراد؟؟؟!!!...
وحسب الأصول أقدم لك تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


9 - رد إلى السيد نعيم إيـلـيـا
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 10 - 21:52 )
يا سيد نعيم
أشكرك ـ صادقا ـ على مداخلتك ودفاعك الصادق. كما يشرح صدري, ونحن في هذه الضائقة الأهلية, وجود أشخاص معتدلين لا تجذبهم فورات الدماء ولا مناظر الجثث. البلد في خطر. البلد في خطر. لذلك من واجبنا كلنا كمفكرين حضاريين أن نعمل بجد وصدق وشجاعة, بعيدا عن الالتزام بأي من الأطراف المتزاحمة.. حيث لكل منها دوافعها وأسبابها ومصالحها الشخصية والعشائرية والعائلية.. وأخطرها وأسوأها الطائفية والمذهبية..علينا أن ننقذ هذا الوطن الذي نحبه من حرب أهلية.. كل رابح فيها خـاسـر..خاسر!!!...وألا تأكلنا الذئاب المفترسـة.
ولك مني أصدق وأطيب تحية مسائية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


10 - الى الامام لاتراجع
رعد الماز ( 2011 / 6 / 11 - 00:54 )
الى الحرب الاهلية سر ايها الوطن .سوريا لن تعود دولت عجلتها باتجاه التهشيم -يقول اودنيسس في اغاني مهيار جاء العصف الجميل لكن متى ياتي الخراب الجميل والخراب الجميل لن ياتي مادام الجامع ودول الخليج هم ميزان القوى.كم هو الصباح جميل في سوريا وكم هي اغاني فيروز ساحرة اكثر في صباحات سوريا.سوريا الان يمتطيها الرعاع ولن يتراجعوا حتى يهشموها وسيفلحون لكن كومونة باريس هشمت وكومانة الجوامع تلتف كالافاعي تخنق بقايا علمانية تنكر فيها نظام البعث.قانون الرعاع اما كل شي او لاشي ليحترق الوطن طالما نحن لانحكم هذا هو الشعار .سوريا بين غوليين غول السلطة وغول القادميين من اتون الحقد والكراهية حامليين مشاعل الثار لاصولية كان يفترض ان تسود قبل عشرات السنيين


11 - رد للسيد رعد الـمـاز
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 6 / 11 - 08:06 )
أشكر السيد رعد الماز على مداخلته, آملا من جديد لبلدنا الحبيب سوريا الذي كان مهد الحضارات التي توزعت على العالم, والذي أصبح اليوم فريسة للذئاب الجائعة, ومرتعا مفتوحا للنزاعات الطائفية, تسيطر عليه العتمة ولا شيء سوى العتمة.
آمل لهذا الشعب أن تتحرك من داخله الأنتليجنسيا العلمانية العاقلة,بعيدا عن كل صراخ أو هيجان مذهبي بغيض, حتى تجد أسـلـم الحلول الإنسانية لإنقاذه من أخطار الحرب الأهلية التي تحرق كل جذوعه الأصيلة, وعودة الحريات الحقيقية الطبيعية إليه........
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


12 - عزيزي السيد بسمار
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 6 / 11 - 14:45 )
أعتقد أن ندائك هذا لن يلقى أذناً صاغيه، لماذا؟، لأن العراق أيام صدام الأسود وسوريا اليوم تحت رحمت عائلة الضبع أو الأسد، لا يهم أسد أو ضبع لأنهم ذئاب، هُم كما قال عنهم بعثيٌ صدئ مافون في كتابه (دولة منظمه سريه) أنهم فعلاً دولة منظمه سريه وأرهابيه لذلك لا اعتقد بأن من ناشدتهُ سيستجيب لأنهُ مجرد آله شطرنجيه عينتهُ المنظمه السريه رغم علمي وعلم الطيبين أنك تبغي الخير لشعبك السوري كما نتمناهُ معك. تحياتي وتمنياتي

اخر الافلام

.. بنين ستارز تقلد اختها نور ستارز ????


.. ذكرى إنزال النورماندي: إحياء ذكرى الضحايا المدنيين الذين سقط




.. بولندا تعتزم إعادة إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع بيلاروسيا


.. ما دلالات إطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت ومن هو




.. تمارين مدتها 45 ثانية في المنزل تعادل المشي لمدة 30 دقيقة |