الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحيا الرأسمالية

مكارم ابراهيم

2011 / 6 / 11
العولمة وتطورات العالم المعاصر


لم يكن كارل ماركس صديقا للرأسمالية، لكنه كان يعلم جيدا وخلافا للعديد من الذين جاؤا بعده بان الرأسمالية لن تموت.
تسعى الرأسمالية في كل بقعة على سطح الارض الى توسيع السوق ببضائعها بشكل مستمر, وذلك من خلال الوصول الى كل مكان وتاسيس قواعد لها واتصالات في كل مكان.
ونتيجة لانتشار الرأسمالية في السوق العالمية فقد اضافت للانتاج والاستهلاك في كل بلد صفة وطابع عالمي.
إن إلغاء الصفة الوطنية في جوهرالصناعات ادى الى استياء القوميين او مايسمون بالرجعيين المتمسكين بالعادات القديمة . وفي الواقع فان كل الصناعات الوطنية قد تضررت وتدمرت بشكل يومي وحلت محلها صناعات جديدة وكان ظهروها هو مسالة حياة او موت الامم المتحضرة.
والصناعات لم تعد تعتمد على الموارد الخام المحلية بل أصبحت تعتمد على الموارد النادرة المتواجدة في المناطق النائية. واصبحت هذه الصناعات لاتستهلك منتجاتها على الصعيد المحلي بل تجاوز استهلاكها النطاق المحلي الى النطاق العالمي . وقد توسعت الصناعات في كل الاتجاهات وربطت كل الامم معا واصبحت بديلا للعزلة القديمة وللصناعات المحلية الوطنية والاكتفاء الذاتي.

وهذا هو بالضبط ماكان يتوقع حدوثه للرأسمالية العالمية والتي عمرها 150 عاما وكل الذين عايشوها توقعوا حدوث هذا.

في البيان الشيوعي لكارل ماركس كانت الرأسمالية هي الكلمة الوحيدة التي كتبها ولم يستخدمها في كتبه لكنه تحدث عن البرجوازية ولكن هو نفس المعنى .
الهدف من عرض هذا الاقتباس لكارل ماركس هو لكي نشير الى ان كارل ماركس تنبأ وبشكل واضح بانتصار الرأسمالية العالمية هكذا بالضبط مثلما نحن عشناها في العقد الذي لحق سقوط الجدار وهو لم يضع اي مخطط لانهيار الرأسمالية بل على العكس تماما.

كتب البروفيسور البريطاني الهندي مغناد ديساي بروفيسور في علم الاقتصاد ولسنوات عديدة في مدرسة الاقتصاد في لندن والمهتم بكارل ماركس كتب في كتابه ( انتقام ماركس ): " إن إنهيار التجربة الاشتراكية التي إنبثقت في أوكتوبر 1917 لم تكن ستثير حزن كارل ماركس بل كانت ستسعده بكل تاكيد".
يعتبر مغناد ديساي خبير إقتصادي وذو إطلاع عميق في الاقتصاد وقد كتب بشكل مميزعن تاريخ الاقتصاد قبل حقبة كارل ماركس ومابعده والى يومنا هذا. تناول ديساي بشكل خاص وجهات نظر كل من الاقتصاديين المركزيين والمفكريين السياسين حول التطور الاقتصاد ي والرفاهية والمساواة خلال المئتي سنة من التغيرات السياسية الاقتصادية مرورا بآدم سميث وهيجل وروزا لوكسمبورغ وجوزيف شمبيتير وعدد كبيرغيرهم وحتى جون ماينارد كينيس وكارل بولاني ومن خلال هذه القراءات يستطيع القارئ الحصول على تحليل دقيق للتطور التاريخي منذ الثورة الفرنسية ,والتصنيع في اوروبا ,وثورة اوكتوبر ,والحربين العالميتين, والحرب الباردة وانتفاضة 68, وازمة النفط ,وإنهيار الشيوعية ,وتجدد شباب ومسيرة انتصار الرأسمالية العالمية.
إن دافع مغناد ديساي هذا هو السؤال الذي يطرحه غالبية الاقتصاديين والاشتراكيين لبعضهم البعض ولانفسهم
: هل انتصار الرأسمالية كان جازماٌ؟ هل تحليل كارل ماركس ينتهي قطعيا الى مزبلة التاريخ, أم هناك رؤى وسيناريوهات تقدم بديلا حول انتصار الرأسمالية العالمية؟

إن الهدف الرئيسي لمغناد ديساي من العودة الى كارل ماركس هو للتاكيد على ان هناك العديد من اتباع كارل ماركس قرأ ماركس بشكل خاطئ واساء فهم ماكتابه ماركس :" كل مااعرفه هو انني لست ماركسياٌ" هكذا قال ماركس نفسه الى اتباعه حينما قاموا بتاسيس حزب يحمل اسمه واعتبروا تحليلاته أشبه بعقائد دينية في نهاية القرن الثامن عشر .
وحسب تصورات مغناد ديساي فان كارل ماركس لايمكن ان يضع نفسه في حكومة او نظام الحزب الواحد على غرار ماقدمه لينين مع ثورة 1917. وكان من المستحيل ان يتصور بان الدولة تستطيع ان تفرض الاشتراكية بالقوة. ربما عليه ان يدور في قبره في كل جزء فيه منقبا ليعرف كيف يمكن لتحليله الديالكتي الجدلي ان يتحول الى عقائدي وتدريجيا الى دين الدولة الشمولي من قبل آباء ومدبرين الثورة البلشفية.

كارل ماركس هو من قال بانه يمكن ان يكون هناك نموذج للمجتمع فيما مابعد الرأسمالية له شكل سياسي اقتصادي ولكنه لم يكن هو من تنبأ بحدوث ثورة عالمية او إنهيار للرأسمالية ولكن هذه التنبؤات جاءت من اشخاص لم يقرؤا ماكتبه كارل ماركس في حقيقة الامر.

يقول ديساي " إن إستمرار إندفاع الرأسمالية وبقوة حتى بداية القرن الواحد والعشرين هو إنتقام كارل ماركس من الماركسيين ومن كل من كذب واحتال وقتل وباع آمال للاخرين باسم كارل ماركس".

يؤكد ديساي على انه مازال ماركس يعتبر من افضل من وصف تناقضات الرأسمالية. الرأسمالية في دورتها الطبيعية تتضمن إرتفاع في بعض الاحيان وهبوط عنيف في أحيانا اخرى وصراعات مؤلمة تخرب اماكن العمل وتؤدي الى ازدياد الانقسامات الاجتماعية كجزء من عملية ازدياد الرفاه الاجتماعي والتي ظهرت بافضل صورة الى الان.
ويؤكد البروفيسور ديساي :" الرأسمالية هي نظام غير جيد وغير حسن النية وحتى الان يعتبر هو الشكل الاكثر كفاءة للانتاج بالاخص فيما يتعلق بازدياد الرفاهية .وبالنسبة لملايين من الراسماليين فان الراسمالية لايوجد هدف اسمى وارقى منها فقد اعطت عوائد اقتصادية عالية رغم كل الازمات . انها تخلق نمو اقتصادي ورخاء وتوظيفات كآثار جانبية. كما انها تخلق العوز والخراب بسبب سعيها المستمر للتغيير ولكنها في المئتين سنة الاخيرة انجزت مجتمع رفاهية له منافع وفوائد ".
وفي مايتعلق في إحتمال بقاء استمرارالرأسمالية واحتماليات وجود نظام اقتصادي فيما بعد الرأسمالية اكد كارل ماركس من خلال كل طروحاته وبشكل اساسي على انه " لن تختفي اية نظم اجتماعية يوما ما قبل ان تنمو وتتطور كل القوى الانتاجية التي احتلت المساحة المطلوبة لها".
يقول ديساي" الوصول الى حدود الرأسمالية يكون عندما لاتتستطيع الرأسمالية ان تخطو اي خطوة تقدمية ".
ويشير ديساي الى ان العولمة وتكنلوجيا المعلومات قد منحت الرأسمالية امكانيات جديدة وفي المقابل فان مشاكل البيئة العالمية تعكس اخفاقات السوق في نظام حجمي تراجيدي.
يتفق ديساي مع كارل ماركس في انه لم يتنبأ ماذا سياتي بعد الرأسمالية ولامتى سيحدث ذلك.
وينتهي الكتاب بدون اية اقتراحات خيالية غير واقعية.
لقد فاز كارل ماركس في انتقامه ولكن هل سيفوز يوما ما بجائزة؟
وهل ستاتي الاشتراكية بعد الرأسمالية؟

مقالة بقلم ...... يورن ستين نيلسن
ترجمة...مكارم ابراهيم

المصدر.
صحيفة الانفورماشون اليومية الدنماركية
http://www.information.dk/76735








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 10 - 16:18 )
أختي المحترمة مكارم تحية لك وشكراً على جهدك ، لكن إنتظري عش الدبابير..مع التحية


2 - الى سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 10 - 16:24 )
تحية طيبة زميلي العزيز استاذ سيمون
في الواقع كتبت المقالة بعد ان تحاورنا انا والكاتب فؤاد النمري حيث يؤكد هو بان الراسمالية انحلت ولم استطيع ان اعطيه رايي الشخصي باعتباري لست ماركسية كي اناقشه من هذا البعد فوجدت هذا المقال الذي يتناول راي كارل ماركس بنفسه حول الراسمالية والذي يؤكد بانها لن تموت
تقبل خالص احترامي وتقديري


3 - ماركس والرأسمالية
ئاكام محمود ( 2011 / 6 / 10 - 17:07 )
مثلما ماتت العبودية بعد آلاف السنين من وجودها على الارض سوف تموت الرأسمالية ايضا، ولكن لا لأنها نظام وحشي، بل لان الامور سوف يتحرك نحو هذا الاتجاه. وحسب ماركس يتلخص هذه الامور في الآتي:
ان تركيز وسائل الانتاج في عدد قليل من ايدي الرأسماليين يؤدي الى تنظيم العمل كعمل اجتماعي بالتعاون، وتقسيم العمل، والصلة بين العمال، والعلوم الطبيعية. ان النظام الرأسمالي، يلغي بالمعنيين الملكية الخاصة والعمل الخاص - أي يلغي الرأسمالية.
تحياتي


4 - الى ئاكام محمود
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 10 - 17:26 )
تحية طيبة سيدي وشكرا على المرور
في الواقع اختلف معك بان الراسمالية تلغي الملكية الخاصة فانا ارى الملكية الخاصة مرتبطة اولا بقرارات السياسيين في الحكومة وهنا لدينا في الدنمارك ومنذ عام 2000حكومة نيوليبرالية تشجع الملكية الخاصة وكثيرين يرون ان هذه هي احد اسباب الازمة الاقتصادية والراسماليين لديهم اهتمام اولي بتشجيع التمليك فعلى سبيل المثال اصبحت المستشفيات الخاصة هي المسيطرة والتي تجني ارباحا وفي الواقع كانت هناك فضائح من مسؤولين في الحكومة ساندو المستشفيات الخاصة من خلال تخفيض الضرائب التي يدفعونها للدولة والدنمارك تعتبر بلد راسمالي ولكن ليس بشكل مطلق وشامل مثل الولايات المتحدة التي تمثل راسمالية بحتة ونجد في الدنمارك التمليك وصل الى ارتفاع كبير حتى الكثير من المؤسسات الحكومية اصبحت خاصة ولم يحدث العكس
تقبل احترامي وتقديري


5 - هل تعلم أن أفلاطون قد دافع عن العبودية؟
ئاكام محمود ( 2011 / 6 / 10 - 17:43 )
كان نظام العبودية عند كل من أفلاطون وتلميذه أرسطو نظام أزلي. ولكن اين العبودية؟
عند أفلاطون: ان العبودية نظام طبيعى حيث أن بعض الناس بطبيعتهم لا يصلحون إلا أن يكونوا عبيد وبعض الناس بطبيعتهم سادة .
وحسب ارسطو هناك فريقا في نظام الرق مخلوقون للعبوديه.
لقد انتهت العبودية والتصورات الافلاطونية معها، ولم تكن الافلاطونية سوى أيديولوجية طبقة الارستقراطية ذاتها.


6 - الماركسية هي رصد حركة التاريخ
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 10 - 17:45 )
مقال يعبر بشكل رائع عن ثورة مكارم، ورغم أنه ترجمة إلا أنه يؤكد حدس المناضل(ة) إذ يستغويه هم البحث، الماركسية هي منهج للتحليل قبل كل شيء وهي نقيض التحجر،، ولأن للتاريخ الإجتماعي حركة هي حركة التاريخ، فالماركسية هي حركته في رصد سيرورته، فإذا اختلف الأمر عن هذا فهي ليست ماركسية بل تحجر
لي لك ألف سلام


7 - الى ئاكام محمود
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 10 - 17:58 )
بالتاكيد انا باعتباري انتمي لفئة المناهضين للراسمالية اتمنى ان تموت الراسمالية بحيث لاتكون ثروات الدولة متجمعة بايدي مجموعة صغيرة من الاثرياء بحيث يتحكمون بمصائر باقي الشعب ولكني لست من المتفائلين فانا ارى الراسمالية كالفيضان الجارف لايمكن الوقوف بوجهها او ايقافها لقد زرعت الراسمالية جذورها في كل بقعة على الارض وشئ واحد يمكن ان ينهيها اذا اتحد الشرفاء والاحرار في كل بقاع الارض ووقفوا ضد الراسمالية وكلامي هذا
اعتبره حقيقة امنية غير واقعية
تقبل احترامي وتقديري


8 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 10 - 18:06 )
تحية طيبة عزيزي عذري
وشكرا لك على المرور بالتاكيد ان الماركسية هي علم ومنهج وانا شخصيا اعتبرها ايديولوجية بما تحمله من مبادئ انسانية اؤمن بها واكيد ان التاريخ ينمو ويتحرك وربما نصل يوما ما في نهاية المطاف وبعد كل هذه الازمات الى نهاية صحيحة الى مجتمع انساني واكيد لن يكون مثالي ولكن على الاقل يحقق درجة من العدالة لكل ابناء الشعب

تقبل خالص احترامي وتقديري


9 - عدت و العود احمد
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 10 - 18:28 )
شكرا سيدتي على هذا المجهود الرائع.؛


10 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 10 - 18:39 )
تحية طيبة لك سيدي
وشكرا لك على المرور
تقبل احترامي وتقديري


11 - الحبيب سيمون
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 10 - 22:07 )
الحبيب سيمون خوري، أعرف أن الدبابير تعيش فقط في الظلام ، لا مكان لها في وقت الظهيرة تعيش فقط
حين يعجز الفكر عن المقارعة، وحين يتوق أن يكون فكرا مقارعا يختشي، لأنه لا يملك أدواته
تحياتي


12 - اخلاقيات الترجمة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 10 - 23:16 )
هل اخلاقيات الترجم تتحتم على المترجم وضع اسم الكاتب الحقيقي في صدر المقالة أم في ذيلها ...وسؤال للأخ سمون هل تشكر الكاتبة على جهدها في الترجمة أم في التأليف


13 - مواليل نشاز في أخر الليل
د. علي روندي - طهران ( 2011 / 6 / 11 - 00:26 )
من الممكن ان ماركس قد قال في لحظة غضب اوصدق..انه ليس ماركسيا، بمعنى انه ليس متطرفا اووثنيا اوما شابه ذلك! ولكني... وبعد ان قرأت ترجمة الاخت الكريمة لكاتب دنماركي عن شئ من افكار مفكر واقتصادي هندي، حول مجموعة من الاطروحات والفرضيات المتناقضة والمسطحة.. ايضا بعد أن مررتُ على تعليقات الاخوة، المتشفية والملتبسة، حبا في الاستزادة من ينابيع الفكر والمعرفة، ان وُجدت... توصلتُ اخيرا الى نتيجة مفادها : اني لم أفهم شيئا


14 - الماركسية هي الحركة
عذري مازغ ( 2011 / 6 / 11 - 00:56 )
الماركسية عصية على الفهم وفقط هي عصية على المتحجرين، انسجاما مع لينين، النظرية هي المواكبة وإن تحجرت الماركسية في التواكب فهي العدم


15 - الى عذري مازغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 11 - 01:31 )
لم يكن هدفي من هذه المقالة مشاكسة الماركسيين ابدا ولكن في حواري مع الكاتب فؤاد النمري والذي يعتبر نفسه ماركسيا طرح فرضته بانهيار الراسمالية وتحولها الى نظام اقتصادي استهلاكي من خلال المادية الجدلية لكارل ماركس فلهذا السبب اخترت هذه المقالة واعلم انه ليس سهلا على ماركسي قراءة مثل هذه المقالة والتي تصيب نقطة حساسة لديه لكن بكل الاحوال دوما هناك فائدة من قراءة شئ يناقض مايؤمن فيه المرء لان هذا يساعد على رؤية الموضوع من وجهات نظر مختلفة حيادية او غير حيادية تنشط التامل من جديد
وربما تغير تفكير المرء بدرجة معينة حول تلك المسالة
وبكل الاحوال المواكبة في الماركسية كما ذكرت تتطلب اذن من ماركس كباحث ان يكون متواجد في المستقبل او في زمننا كي يتنبا النتائج لان عصرنا يختلف عن عصره
تقبل خالص احترامي وتقديري


16 - العالم في تغير مستمر
سعيد زارا ( 2011 / 6 / 11 - 02:07 )

لقد قال ماركس ذات مرة -انني ما اعرفه هو انني لست ماركسيا- لا لشئ الا ليؤكد ان الشئ ليس هو الشئ نفسه في ذات اللحظة و ان الوجود في تغير مستمر و هنا تكمن أحقية الماركسية و الحقيقة المطلقة التي تاسست عليها
قانون الحركة العام الذي تتاسس عليه الماركسية يفضي بان -أ- يختلف عن -أ- و -2- تختلف- عن -2- حتى في ذات اللحظة. فالماركسية ليست هي الماركسية في ذات اللحظة.
فهل كيلوغرام من الدهب يساوي كيلوغرام اخر من الدهب؟؟؟

وشكرا


17 - الى سعيد زارا
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 11 - 06:13 )
تحية طيبة لك سيدي
وشكرا على المداخلة . في الواقع لقد اثار انتباهي الاخلاف الواضح هنا في كيف ان الماركسييون العرب يقرؤن ماركس وكيف يقرا البروفيسور مغناد ديساي ماركس فهناك اختلاف كبير في تحليل طروحات ماركس ولااعلم ماهي خلفية هذه الاختلافات هل تعود الى ان ديساي درس كارل ماركس بوموضوعية ام على العكس تماما كان له موقف مناهض الى ماركس

تقبل احترامي وتقديري


18 - العبودية مثل الحية ، تُغير جلدها كي لا تموت
الحكيم البابلي ( 2011 / 6 / 11 - 08:29 )
تحية للأخت مكارم
لا أفهم كيف يتصور بعض الناس بأن العبودية قد إنتهت !!؟
العبودية لها أوجه عديدة ، ولا تُفَسَر بالمفهوم الكلاسيكي الحرفي والقاموسي للكلمة ، والتي تعني في بعض الرؤوس : العبد التابع للسيد والذي لا حقوق له بحيث يُباع ويُشترى
العبودية لا زالت موجودة ، ولكن بدون قيد حديدي للرسغ ، وبدون ورقة بيع وشراء رغم أن حتى ذلك لا يزال موجوداً في أكثر بلدان العالم وخاصة العربية والخليجية والأفريقية وبعض الدول المُنحلة من منظومة الإتحاد السوفيتي ، والتي تجهز أغنياء العالم بكل أنواع الرقيق

ماذا نُسمي طبقة الفقراء والمسحوقين والشغيلة المُستغَلة أقبح إستغلال والغلابة الجياع الذين يبيعون أطفالهم بسعر بخس في دول العالم المتخلف المُستَغَل ؟
وماذا عن الكادحين وبأرخص الأثمان في كل دول العالم ، اليس كل هؤلاء عبيد ومماليك لأغنياء العالم ومتسلطيه وتجارهِ ؟
عبودية اليوم تختلف في شكلها عن العبودية التقليدية القاموسية ، لكنها عبودية قبيحة حين يفقد الفرد كرامته وعزة نفسه وأجساد نساء بيته وأمنه وحرية فكره لدرجة أنه لا يبقى لديه أي ثمين غير أنفاسهِ
ثم أخيراً ... اليس من يعبد الله .. عبداً ؟
تحيات


19 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 11 - 08:43 )
تحية طيبة زميلي العزيز الحكيم البابلي
وشكرا لك على المرور وتاكيد نقطة جوهرية غفلت عنها بدون ارادتي بالتاكيد العبودية اليوم ليست كالعبودية التقليدية في الازمان القديمة فالعبودية اليوم تنظوي تحت مسميات عديدة ومختلفة والدليل على وجود العبودية هي اندلاع الانتفاضات في العالم العربي التي لم تعد تقبل السكوت على اذلالها من قبل حكامها واعوانهم من الاثرياء المتحكمين في ثروات البلد ان اضطهاد المواطن العربي وقمع احتجاجاته بالاعتقالات والتعذيب وقمع حرية المراة في الدول العربية والاسلامية هي استعباد حقيقي لها وبيع النساء والاطفال في سوق البغاء العالمي الى اليوم واحيانا تحت رعاية اجهزة حماية المواطنين هذه هي العبودية الحديثة المعولمة
العبودية بكل اشكالها لم تنتهي بل تعيش اليوم في اعلى مراحل ازدهارها
اشكرك مرة اخرى عزيزي البابلي على تنبيهي لما سهوت عنه
تقبل خالص احترامي وتقديري


20 - بنت الأكارم المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 11 - 18:25 )
تحيه واحترام
اعرف انك ستعودين والعود احمد..موضوع مهم وحساس وقد يشعر البعض ان فيه شيء مما يتصورون لأنهم يحكمون على الأسم او العنوان دون ان يتعبوا انفسهم في التعمق
ومن خلالك الى السيد سيمون الذي يؤسفني تعليقه غير ....
الدبابير تهتاج عندما تكتب مكارم عن امريكا او تقول فيها قول حق او تقول في دين محمد شيء ينصفه اما موضوعها عن الماركسيه يتابع من قبل اساتذه يريدون النقاش وليس فيهم من كان دبور في عش
هذه اساءه تمس السيد سيمون نفسه واعتقد انه يقصد غير ما كتب
شكراً لعودتك ايتها المنيره والعود احمد


21 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 11 - 21:51 )
تحية طيبة لك الزميل الاستاذ عبد الرضا
وشكرا لك على المرور
نعم انا سعيدة للعودة لقد كان قرارا قاسيا علي وعلي االاصدقاء
تقبل خالص احترامي وتقديري


22 - الى السادة المعلقين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 11 - 22:23 )
اعتذر عن خطا تقني حدث حيث تم رفع المقالة من الموقع ومن الارشيف لفترة زمنية ولم اكن في البيت فلم ارى الخطا هذا وبعد ان اتصلت باعضاء الادارة تم اعادة المقالة من جديد
تقبلوا خالص احترامي وتقديري


23 - ?
gwran ( 2011 / 6 / 11 - 23:57 )
اوكى... ولكن..


24 - يحيى ماركس ما حييت الراسمالية..تحية
w kan papion ( 2011 / 9 / 4 - 21:39 )
لم يصف ماركس الراسمالية فقط بل ادان بربرريتها وعرض بشكل علمي الارباح وفائض القيمة الذي يجب ان يقاسم المنتجون لتحقيق العدالة و الخلاص من نظام العبودية والاستغلال فكما أمن الناس بنظرية دارون واحتاج ذلك لزمن فالبشرية عرفت كارل ففي اي بلد لايوجد ماركسيون و منظمات شيوعية ان القهر هو الذي يدفع البشر للنضال واذ اصبح الانسان اكثر انجذاب للعلم فحاز ماركس المكانة الاعظم في مجال الاقتصاد والفلسفة بكلمة اخرى ان المستقبل للماركسية اذ الاضطهاد الرأسمالي يتفاقم يتركز و البشرية تغتني بالتجربة العلملية فلتحليل العلمي للازمة والارباح القذرة للراسمالية لايمكن ان تستمر فقد قال ماركس ان الرأسملية حفارة قبرها بيدها اذ تبني بنفسها البروليتارية المنظمة اي الطبقة التي تسلح بنظرية علمية ضدها, الصراع دائم ومستمر لذا حدد بريطانيا او المانية المرشحة الاكثر للثورة لكن شاء القدر ان روسيا الاضعف تظرب الاسمالية المتخلفة وهنا كان خطأ قد جاء ببروليتارية غير مهيئة لقيادة الثورة البرولتارية لذا لايكن اعتبارها محك لافكار ماركس وسقوط الرأسمالية لكن الاستغلال البشع الحروب ونهب الشعوب وتخريب الطبيعة هو الذي يجعل ماركس حيا

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي