الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والارهاب(ج الاخير) نريد السلام

الاء حامد

2011 / 6 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


إن الإعمال الإرهابية مهما تنوعت وسائلها وأساليبها من قبل العصابات الإجرامية الإرهابية فأنها لن تنجح في انجاز مأربها ونواياها بمصادرة إرادة الشعوب ودورها في الحياة الحرة والكريمة , والإرهاب مهما طال ذراعه لا يقدر على تهميش إرادة الإنسان في تقرير مصيره وتحديد مستقبله.

ان طريق المحبة والسلام والتفاهم هو الطريق الأمثل والصحيح والبديل المناسب والحل الأمثل لحفظ كرامة الجميع وانه يساهم في حلحلة المشاكل والتناحر السياسي والاختلافات في وجهات النظر, ويعيد الحياة لنمطها الصحيح في التعايش السلمي.

كما إن أسلوب الحوار البناء قادر على تخطي اكبر معوقات العملية السياسية في العراق ويسهم في خلق السبل الواضحة في تقدم العملية السياسية بعيدا عن لغة التهديدات والتشنجات التي أججت الشارع العراقي ووضعته على شفا حفرة من نار الحرب الأهلية والطائفية والمناطقية والقومية وكلا بما لديه فرحون من اعتداء على الإنسانية بأسم الدين تارة وبأسم القومية تارة أخرى.

وعلينا ان ندرك جميعا بأن قتل العشرات من الأبرياء من أهلنا وأحبائنا في شوارع بغداد وباقي المدن العراقية الأخرى ليست له فائدة مرجوة في تقدم العملية السياسية او لتحقيق أي مكسب سياسي وإنما هي لصالح القوة الإقليمية المتصارعة التي تسعى إلى تعطيل العملية الديمقراطية في العراق خوفا من انتقالها إليها قبل وبعد الربيع العربي.

ومن الجميل أيضا أن نعبر عن أرائنا بطريقة حضاريه تعبر عن اهتمامنا الصادق ببلدنا الحبيب بعيدا عن لغة العنف والتطرف والطائفية وعلينا التمسك بالحرية والديمقراطية فهما السبيلان لخلق مجتمع واعي بعيد عن كل أجواء التشنج والخندقة الطائفية الدينية.

وما يتعرض له العراقيين اليوم من هجمات إرهابية شرسة هي نتيجة استمرارهم وبثقة لانجاز المشروع السياسي الديمقراطي الذي بدأ خطواته منذ سقوط صنم العراق .

اما الذين حاولوا إيقاف عجلة تلك الشجاعة لأبناء الرافدين فهم في الحقيقة ينتمون إلى الفرق اليائسة التي يمتلئ قلبها غيضا وحسدا وحقدا للشعب العراقي الذي اثبت وسيثبت للعالم انه جدير بحمل مشعل الحرية والديمقراطية النموذجية المعاصرة ويعبر عن إرادته في ضل حكومته الوطنية , وإما الذين حاولوا خلط الأوراق السياسية والاستهتار بحياة أهلنا وأحبائنا فقد اخطئوا في حساباتهم لان العراقيين عرفوا حقيقة الذين يسعون إلى تدمير وبث الفوضى والخراب في ربوع العراق .

كما ان المتسللين من الحدود لن ينجحوا في مأربهم مهما بلغت وسائل إجرامهم بحق العراقيين لان العراقيين يريدون الحرية مهما كلف ثمنها . فلن تثنيهم تلك الإعمال الإجرامية الجبانة .

أما آن للعراقيين إن يعيشوا حياة كريمة حرة بعيدة عن القتل والاقتتال .... أما آن للعراقيين إن يعيشوا بسلام .... إما آن للعراقيين أن ينعموا بالأمن والاستقرار ...؟؟ كفى أيها الإرهابيين المجرمين قتلا وجرما بحق اهلنا في العراق ......نتطلع إلى بادرة أمل ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تمنيات
محمد بشارات ( 2011 / 7 / 31 - 13:32 )
تمنياتك واحلامك ورديه ولكن يبدو ان الليل طويل

اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج