الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يتحرّر المثقف من السياسي ؟

رعد الحافظ

2011 / 6 / 11
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


فكرة السيّد / أياد جمال الدين , رواق المعرفة والفنانين ج 1 , ج 2
http://www.youtube.com/watch?v=Fb5oQoFB7Z4&feature=player_embedded

بعد التحيّة , يبدأ كلامهِ , عن أبي حيّان التوحيدي
وهو من كبار المثقفين والفلاسفة والمتكلمين والشعراء والأدباء والنقّاد
إنّهُ مجموعة إمكانات , لكنّه كان .. ( فُگر ) , يقول جمال الدين !
إشتغل 20 سنّة ورّاق يستنسخ كتب غيرهِ .. ( من اللي يسوى والما يسوى )
تحدّث ( أياد ) , عن كتابين من كتبه
الأوّل/ المقابسات
كتبه في 40 ليلة ,قضّاها يتسامر مع ( نكرة ) , لكن ذو سلطة ومال , لم نكن لنعرفهُ لولا أبو حيّان التوحيدي .
كتاب من أرقى مايكون ,كتاب كأنّه بُستان يحوي معظم العلوم في عصرهم , مثل الفلك و الفلسفة و اللغة والأدب والتأريخ والسياسة ,و كل شيء حولهم .
في آخر 20 صفحة من هذا الكتاب , يتوسل أبا حيّان من مضيّفهِ أن يرحمه ويجد لهُ عملاً مهما كان , ليصون بهِ حياتهِ وكرامتهِ !
طبعاً رفض النكرة طلبهِ وتوسلاتهِ , ولم يدفع لهُ حتى أجرة السنة التي قضاها معهُ !
*************
الكتاب الثاني/ أخلاق الوزيرين
ذهب إبن حيّان الى الوزير ( الصاحب بن عبّاد ) في أصفهان وكان وزير وأديب وشاعر , يعني المفروض .. مثقف ههههههه
لكنّه , إختبر التوحيدي سنة كاملة وجعله ينسخ كتبهِ على أمل أن يجد لهُ وظيفة عنده بعد ذلك .
طبعاً في نهاية السنة لم يفعل , ولم يعطهِ حتى أجرهُ كالعادة , ( صُدگ فُگر )
فذهب الى الوزير الثاني ( إبن العميد ) في طهران ( الذي مدحهُ المتنبي ) وأيضاً بقى عنده سنة يكتب وينسخ
دون أن يحصل على وظيفة أو مقابل سوى مايسّد رمقهِ كفافاً .
لذلك ( إنتفخ ) و ملّ وتعصّب وكتب كتابه أخلاق الوزيرين ( يقصد الصاحب بن عبّاد وإبن العميد )
يقول أياد جمال الدين , تصوروا كتاب ب 500 صفحة , كلّها شتائم بذيئة ,ربّما لايوجد كتاب في العالم يحوي هذا الكمّ من الشتائم والسباب .
جميل أن تقرأؤه إذا كنتم لاتجيدون الشتائم ستتعلمون من أبي حيّان التوحيدي أنواعها , وبالفصحى ههههههههههه
( أكيد كل المُبلترين والمؤدلجين والإسلاميين وتابعيهم بإحسان , قد قرأوه وحفظوه صمّ )
خلاصة الكلام , يقول جمال الدين
أبو حيّان التوحيدي وأمثالهِ من المثقفين والفنانين والفلاسفة والمهندسين والحقوقيين ونخبة المجتمع ,
هؤلاء هم يمثلون كيان الامّة وروحها وحضارتها , ولولاهم ماكان عصر بغداد الذهبي .
لكن للأسف هذه النخب تراهم موظفين عند أصحاب السياسة والمال , بل يشحذون الوظيفة على أبوابهم .
**************
كيف نُحرّر المثقف من السياسي ؟
يُجيب جمال الدين , بأن نوّفر لهُ الحريّة والخبز
إذ لاينفع أحدهما دون الآخر ويقول بالعاميّة الجميلة // خبز مع عبودية .. ماينراد , وحريّة مع جوع .. ماتنراد !
(لاحظوا معي واقعية جمال الدين وإبتعادهِ عن الفذلكة والحذلقة والإبهام والبلترة )
يكمل فكرته كما يلي
المتسلطون حالياً في بغداد يختلفون عن صدّام إختلاف حسد , وليس إختلاف منهج !
في كلٍ منهم صدّام , لكنّهم يلبسون عمامة ويلتحون بلحيّة ملائية معيّنة
كلّنا خُدِعنا بهم , قلنا سيغيّرون كلّ شيء ظالم , في عهد صدّام .
لكنّهم للأسف طلعوا لايختلفون منهجياً عنهُ بل مجرّد حسد عيشة !
ليش هو يحكم ؟ أنا أريد أحكم !
ليش جاب أهل العوجة مالته ؟ أنا أيضاً أجيب أهل العوجة مالتي !
لو إستطعنا أن نحضّر لقانون يسنّهُ مجلس النواب القادم بخصوص المثقفين , يوّفر لهم الحرية والخبز ,
نكون قد وضعنا أقدامنا على الخطوة الأولى في الإصلاح وتحرير المثقف من ربقة السياسي والحاكم الفاسد .
لندع المثقفين , يُكوّنون شركاتهم الخاصة , ويحصلون على دعم الدولة بضعة سنين , ثمّ عندما ينهضوا بأنفسهم يدفعون ضريبة للدولة
ويكونوا متحررين عن قرار السلطة والحكومة , ورغبتها الخاصة .
( فكرتهُ تطابق تماماً طريقة تكوين الشركات في السويد , حيث تدعم الدولة الافراد والجماعات ليؤسسوا شركاتهم ومصانعهم , بعد فترة معينة سيوفرون فرص عمل لغيرهم , ويدفعون ضرائب للدولة فيكونون منتجين , وليس برجوازية وضيعة خدماتية فقط كما يرى الأستاذ النمّري )
يكمل جمال الدين فكرته .... حينئذً سوف نطمئن على الديمقراطية ونسير بخطى صحيحة نحوها !
لأنّ المثقف والكاتب والفنان ,غير خاضع لسلطة وسطوة الحاكم والسياسي , فسوف يقول كلمته بحريّة تامّه بعيدة عن النفاق وحاجتهِ وتسوله لقمة الخبز .
( جعلني هنا أشفق على بعض الكتبة المنافقين للسلطة في كلّ مكان , لكن حتى الشفقة غلط منّي في هذهِ الحالة لأنّهم يتمادون ويبالغون )
يعود لساسة العراق اليوم فيقول ,هؤلاء فاقوا حتى صدّام الذي حشر أنفهِ في كلّ شيء .
هؤلاء تكلموا حتى بإسم المرجعيّة الدينية , وحتى الروزخون لم يسلم من تدخلهم !
يضيف : الشيء الجيّد في هذا الوقت أنّهم ليسوا صدّام واحد .
هم خمسون صدّاماً صغيراً , يُمكن بكفخة أو نفخة واحدة أن يتبخروا .
وهذه فرصتكم الذهبيّة , ايّها الكتّاب والمثقفين , لتتحرروا من قيودهم ولتكتبوا بضمير وطني صاحي لأجل مستقبلكم وبلدكم وشعبكم !
لانّهُ
ستبقى طويلاً هذهِ الأزماتُ ..... إذا لم تُقصّر عمرها الصدماتُ
إذا لم ينلها مُصلحون بواسلٌ .... جريئون فيما يدّعون , كُفاتُ !

ملاحظة / شكراً للصديق مازن البلداوي الذي أرسلَ لي الشريط

تحياتي لكم
رعد الحافظ
11 يونيو 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من يحرر المثقف؟
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 11 - 22:23 )
جاء في مقالك على لسان إياد جمال الدين: ((كيف نُحرّر المثقف من السياسي ؟ يُجيب جمال الدين , بأن نوّفر لهُ الحريّة والخبز)).
شاهدت الفيديو. السيد جمال الدين يبدو صادق النية في مطالبته بضرورة الاهتمام بالمثقفين. لكني شخصيا لا أرى اقتراحه قابلا للتطبيق. من يوفر الحرية والخبز للمثقف؟ تاريخيا من يحرر شخصا يستعبده. حتى تحرير العبيد في الإسلام يشترط أن يبقى الولاء لمن أعتق.
المشكلة أننا لا نريد أن ننظر إلى الإنتاج الثقافي كسلعة شأنها شأن أية سلعة أخرى في حاجة إلى مستهلك يدفع لمنتجها ثمنها. ولا يمكن أن نتوقع تحسن حال مثقفينا ماديا وخاصة معنويا في غياب مستهلك ذواقة يحسن تقييم الإبداع واستهلاكه مما يعود على المنتج المثقف بالخير والاستقلالية تجاه السلطة.
قديما كان المستهلك الوحيد للثقافة والفن هم رجال السلطة وأشراف الناس، كان المثقف حينئذ ينتج لهم، وعليه أن يفهم ما يريدون وما يحبون سماعه أو مشاهدته أو قراءته. صحيح وُجِد أحيانا رعاة أدب تعاملوا مع المبدعين بحرية وديمقراطية كما نقول اليوم، فانعكس ذلك في ثقافة إنسانية تحدت العصور. ولكن هؤلاء الرعاة قليلون
يتبع.


2 - من يحرر المثقف؟
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 11 - 22:33 )
مع انتصار الثورة البرجوازية والعلمانية والديمقراطية وتعميم التعليم دخل الساحة مستهلك جديد كان مبعدا طوال القرون: إنه الشعب المتعلم.
لكن محنة المثقف لم تنتهِ، فباسم الأدب والفن الملتزمين خاصة في الأنظمة اليسارية قمع المثقف وألزم على إنتاج ما يريده السلطان الجديد: الحزب اليساري. في عالمنا العربي وباسم (الجمهور عاوز كده)، عاد المثقف مرة أخرى إلى الخضوع لإرادة المستهلك ثم لإرادة المال ورجال الأعمال، وأنتج فنا وأدبا يتملق قناعات الناس، يضحكهم، يخفي عنهم الحقائق، يحرف وعيهم . ثم دخل عنصر جديد في عالمنا العربي أيضا، إنهم الإسلاميون كمستهلكين لا يكتفون بحصر استهلاكهم في الإنتاج الديني بل يساهمون أيضا في قمع المثقف المختلف عنهم. ها هي العصا انتقلت من السلطة المستبدة إلى الداعية والإمام والفضائية.
وحده الغرب الديمقراطي اللبرالي تمكن من توفير الحرية للمثقف إلى حد كبير ليقول ما يشاء وليجد دائما مستهلكين يُغْنُونَه ذل الخضوع الذي عانى منه الرواندي والتوحيدي وغيرهم.
لكن المثقف نفسه يتحمل قدرا من المسؤولية لعلها أخطر. فهو منتج كبير أيضا للاستبداد والمستبدين.
تحياتي وشكرا لرعد على الفرصة
تحياتي


3 - الأخ / عبد القادر أنيس
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 11 - 22:49 )
السيّد إياد جمال الدين أوضح فكرتهِ بتحرير المثقف مادياً بالسماح له ( كل مجموعة عشرة أشخاص مثلاً ) بإنشاء شركة منتجة فنيّة أو صحفية أو ما شابه
ليكون المثقف هو المنتج والمنفّذ في نفس الوقت كي لا يتّم إستغلاله كما يفرض مثلاً المنتج شروطه على الطاقم كونه صاحب رأس المال , مع ملاحظة انّ النجم يفرض شروطه على المنتج لكن هذا مثال لتوضيح فكرته فقط
***********
عملياً هنا في السويد الشركات الخاصة ( وكلّ عمل خاص مهما كان صغير يسموه شركة خاصة حتى لو كشك صغير ) هذه الشركات الصغيرة تشغل بضعة عمال وتنتج خدمات أو سلع وتدفع ضرائب لبلدية المدينة وتُساهم في تحريك الإقتصاد
لاحظ انّ البديل هي الوظيفة لدى الدولة ( وهي نسبة قليلة جداً ) أو البطالة بأنواعها
ومهما يكن من أمر فصاحب الشركة الخاصة أفضل من البطالة والإعتماد على المساعدات
لذلك الدولة تشجع جداً على الشركات الخاصة بل تدعم بالخبرة والأموال بشكل محسوس
أعتقد هذه فكرة السيّد جمال الدين في تكوين شركات خاصة للمثقفين كي يتحرروا من شروط الحاكم والسياسي ومصالحهِ وفسادهِ , شكراً لمداخلتكَ المحترمة


4 - إياد رؤوف محمد جمال الدين
على عجيل منهل ( 2011 / 6 / 11 - 22:54 )
ولد إياد رؤوف محمد جمال الدين في مدينة النجف عام 1961 لعائلة تنحدر من الناصرية في جنوب العراق. خرج من العراق عام 1979 إلي سوريا ومن ثم إلي إيران التي درس فيها العلوم الدينية والبحث الخارج لمدة 8 سنوات كما درس الفلسفة والتصوف. وقد ذهب إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 1995 بناء علي دعوة من شيعة في دبي ليكون إمامهم وبقي هناك حتي عاد إلى العراق عام 2003 مع سقوط نظام صدام حسين].
نجا إياد جمال الدين من أربع محاولات اغتيال فاشلة وهو ينادي لمناهضة ولاية الفقيه وإقامة دولة علمانية بعيدة عن تدخل المرجعيات
ان اقتراحه صعب التطبيق فى العراق حاليا والوضع الثقافى اخى المحترم سىء ووزارة الثقافة تحت سيطرة ضابط


5 - إياد رؤوف محمد جمال الدين
على عجيل منهل ( 2011 / 6 / 11 - 22:54 )
ولد إياد رؤوف محمد جمال الدين في مدينة النجف عام 1961 لعائلة تنحدر من الناصرية في جنوب العراق. خرج من العراق عام 1979 إلي سوريا ومن ثم إلي إيران التي درس فيها العلوم الدينية والبحث الخارج لمدة 8 سنوات كما درس الفلسفة والتصوف. وقد ذهب إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 1995 بناء علي دعوة من شيعة في دبي ليكون إمامهم وبقي هناك حتي عاد إلى العراق عام 2003 مع سقوط نظام صدام حسين].
نجا إياد جمال الدين من أربع محاولات اغتيال فاشلة وهو ينادي لمناهضة ولاية الفقيه وإقامة دولة علمانية بعيدة عن تدخل المرجعيات
ان اقتراحه صعب التطبيق فى العراق حاليا والوضع الثقافى اخى المحترم سىء ووزارة الثقافة تحت سيطرة ضابط


6 - الأخ / علي عجيل منهل
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 11 - 23:14 )
شكراً للنبذة المختصرة للتعريف بالسيّد إياد جمال الدين لمن لايعرفه
وهو أيضاً أنتخب نائباً في البرلمان السابق
وأغلب الظنّ عندي حياديتهِ من جهة وتصديه لرجال الدين مع أنّه يرتدي زيّهم وتلك الغالبية الشعبية المنوّمة بالطائفية والحوزة والمرجعية وما شابه حالت دون إعادة إنتخابه ثانيةً في حين كنّا كليبراليين نتمنى أن يُستبدل كل رجال الدين الفاسدين بأمثال جمال الدين والسيّد أحمد القبانجي , وأمثالهم المستعدين للعمل التنويري بصراحة وبلاغة وشفافية تغيب عن معظم رجال الدين والسياسة في بلدنا البائس ... العراق
تحياتي لكَ أخي العزيز


7 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 11 - 23:35 )
أخي رعد المحترم تحية لك ، فكرة المقال جيدة ، رغم أن هناك كلمات لم أستطع فهم معناها . ربما فهمت مضمنها . المهم ، هل تذكر أن ماركس كاد أن يموت جوعاً لولا صديقه - أنجلز -الثري الذي ساعده على الأستمرار في البحث والكتابة . أوجد له فرصةالحياة بعيداً عن تملق الحاكم . سأحاول البحث عن الكتابين ليس لتعلم بعض الشتائم بل لمعرفة حدود المثقف والسياسي . ففي عالمنا إختفت وأصبح معظمهم علماء حتى في وسائل منع الحمل . كما ترى في الفضائيات . أخي رعد تحية لك


8 - العزيز/ سيمون
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 00:51 )
عزيزي الأستاذ سيمون , طابت صحتك
بالنسبة للكتابين يمكن لك تحميلهم من النت , مع أنّي لم أقرأهما نظراً للوقت وتوفر آلاف البدائل
بالنسبة للكلمات من اللهجة العراقية سأوضّح بعضها , أظنّ فاتني ذلك
فگر ... من فقر ... تُقال على المنحوس مادياً ربّما بالمصري تقابلها متعوس
كفخة ... ضربة باليد المفتوحة على الرأس من الخلف غالباً
العوجة ... إسم القرية البائسة التي ولِدَ فيها صدّام وترعرع
مالته ومالتي ... تعني لهُ أو خاصتهُ وخاصتي
أعتقد الباقي سهلات هههههههههه
****
بالنسبة لأنجلز ذوي الأصول الغنية إذ كان والده صاحب مصنع , لكنّه شخصياً فضّل حياة
العمّال والبساطة وتعرّف بماركس الإشتراكي وتوافقا في الافكار والإسلوب , فكان أنجلز فعلاً وراء عدم إحتياج صديقهِ وعوزه حتى في حالة مرضه الاخير , كما أظنّ قرأتُ مرة
تقبّل محبتي


9 - مثالب الوزيرين
عبدالله ( 2011 / 6 / 12 - 05:17 )
أخي رعد شكرا للمقال الجيد في فكرته. أعتقد طالما أن السياسي هو من يتحكم برغيف الخبز في عالمنا العربي فسوف تظل كتابات المثقفين خاضعة لأهل الحل والعقد والمثقف سوف يرهن دماغة لكي يرضيهم.
نقطة أخرى غير مهمة، وهي اسم كتاب أبو حيان التوحيدي فهو ( مثالب الوزيرين ) بمعنى أخلاق الوزيرين.
تحياتي


10 - الديموقراطية الحقة هي الحل
ميس اومازيغ ( 2011 / 6 / 12 - 09:39 )
ايها الصديق العزيز والمناظل الطيب القلب تقبل تحياتي/ان موضوع المقالة في اعتقادي من المواضيع المعقدة التي لا يكفي لتحليلها اعتماد فكرة الحرية والخبزعلى عواهنها.فظاهرة ارتباط المثقف بالسياسي هي في المقام الأول ظاهرة اجتماعية وليدة دواعي واسباب موضوعية وذاتية.وكما تعلم فان التدافع السياسي امر لا مفرمنه في اي جماعة بشرية وبدونه سيعم الفساد في كل المجالات لذلك فان السياسي يكون مظطرا الى التوفر على ادوات تصريف مبادئه وبرامجه وليس اجدى واجدر من المثقف كاداة في هذا الصدد وحيث ان ترويض هذا المثقف يستلزم فعل كل ما يمكن فعله لأجل فرض تبعيته للسياسي وبااتالي فان اول ما يمكن التفكير فيه من قبل هذا الأخير هي الترغيب , التهديد ثم في الأخير العنف الذي قد يكون مجردا ففي الترغيب تكمن الرشوة وفي التهديد يكمن التفقير وعند عدم تحقق المبتغى تكون الزنازن التي لن يغادرها المثقف الا وقد خسر ذاته صحيا ومعنويا لذلك ارى ان الوسيلة الوحيدة القادرة على تحقيق استقلا ل المثقف هي اليموقراطية الحقة التي تكفل تكافء الفرص لشغل المناصب والمراكز الأجتماعية بحيث يوضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون وساطة ولا زبونية ..


11 - شكرا للصديق العزيز الحافظ
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 6 / 12 - 11:43 )
شكرا للصديق العزيز الحافظ
أياد هو واحدا من العقول التنويرية في العراق الان رغم لنا بعض التحفظ على رؤيته للمهدي المنتظر
مع ذالك الرجل يبذل مجهودا تنويريا اكثر من المؤدجليين
مع المودة والمحبة


12 - الأخ // عبدالله
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 12:33 )
الأخ العزيز / عبدالله
نعم نوع العلاقة بين الحاكم والمثقف يكون لها تأثير ومردود كبير واضح على مُنتج المثقف , لذلك ترى اليوم من لايخضع لسلطتهم يكتب بحرية أكثر , شكراً لإضافتك التصحيحيّة , كلا الإسمين يُستخدمان للكتاب لكن يذكرون الأوّل غالباً ( أخلاق الوزيرين ) ثم يضيفون أو مثالب الوزيرين ... لا مشكلة في ذلك كما قلتَ حضرتك
وله كتب أخرى أدبية نفيسة مثل الإمتناع والمؤانسة / أيضاً كتبه بطريقة منادمته لوزير
وكتاب البصائر والذخائر وهو عشرة أجزاء يضم إختيارات لروائع ما قرأ التوحيدي للآخرين مع إضافاته الخاصة
وكتاب الصداقة والصديق / وهو بإسلوب أدبي راقي وربّما هناك المزيد
تقبّل تحياتي
*********


13 - ردّ // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 12:46 )
الصديق العزيز / ميس أومازيغ , مرحباً بك وبمداخلتكَ المحترمة
بالطبع عزيزي الموضوع واسع ومتشعب وله مساس بحياة المثقف نفسه وطريقة حياته وتربيتهِ ومبادئهِ ونفسيتهِ وأخلاقه التي تُجيز لهُ أو لا تُجيز النفاق والتقرّب للسلطة
فهناك البعض ( صحيح أنّهم قلّة قليلة ) يُفضلون ترك الكتابة والصوم عنها بدل الكتابة على هوى الآخرين , والبعض النادر ربّما لايُساوم على كلمته حتى مقابل حياته
لكن أظنّ السيّد إياد جمال الدين تحدّث عن الحالة العامة وقصد حلّ معقول ملموس بتوفير الخبز والحرية ( يعني الديمقراطية ) للمثقفين لتجنيبهم العوز والحاجة من الحاكم والسياسي الفاسد غالباً , تقبّل محبتي
***********
الصديق العزيز / جاسم الزيرجاوي
شكراً لمداخلتكَ , بالتأكيد هناك مثلبة لكل إنسان لايخلو منها حتى أفضل التنويريين هذه طبيعة البشر عموماً أخي ولا أحد يدعي العصمة إلاّ ويبدو .. مُبلتراً ههههههه كصاحبنا أو نرجسياً في أحسن الأوصاف , مع إعترافي أنّ قليل من النرجسية لا يُسيء كثيراً فحبّ الذات بطريقة معقولة مطلوب بطريقة إحترام تلك الذات بدل إحتقارها الى حدّ تفجيرها بين الأبرياء
آسف لو إبتعدتُ قليلاً عن تعليقك الجيد


14 - كنت مستغرقا فايقضتموني ..
موسى فرج ( 2011 / 6 / 12 - 17:30 )
أخي وصديقي رعد الحافظ لا أخفيكم أني منذ أمس كنت مستغرقا في خطاب علاوي .. الخطاب جعلني وجها لوجه أمام أغنية أثيرة على نفسي (من بين 4 أو 5 اغاني) وقد اخترت الأغنية لتكون عنوان لمقالة لي على غير المألوف.. طبعا مع بعض التحوير فكان عنوان مقالتي : كولوا لعين الشمس متحماش ... باجر ..نص المحاصصة صابح ماشي ..طبعا الأغنية للرائعة شاديه وكلماتها مقتبسة كما يقال من قصيدة قيلت بحق احد ثوار دنشواي ليلة إعدامه هذا هو السبب الذي جعلها أثيرة الى نفسي لكنها بتركيبتها الأصلية لا تمت لعلاوي او زملاءه في الكار طبقا لما وصفهم السيد أياد جمال الدين فهو (قد زامل الصفحتين في آن معا )..المهم طلعت من الاستغراق ولبيت نداء مقالتكم المهمة والتعليقات المهمة جدا ..بشأنها واشير الى الآتي : 1 . السيد أياد يطالب بتحرير المثقفين ..من يقوم بذلك ..؟ مجلس النواب..زين .. هل ان مجلس النواب لنكولن ..؟ أم سبارتكوز ..؟ مجلس النواب من الطبقة السياسية التي وصفها السيد جمال وهذه لعمري ان فعلت فلا تتخذن من المثقفين اقنانا فحسب بل تجعل منهم مما ملكت أيمانهم ..والنوب مو مثل ابن حيان يسامرهم بس وإنما يري


15 - تتمه ...
موسى فرج ( 2011 / 6 / 12 - 17:44 )
وإنما يريدون منهم يدغدغون اباطهم ... 2 .كلام جدا مهم قاله صديقي العزيز عبد القادر ... بان نتاجهم سلعه ..هسا تمام ..بالاقتصاد الاشتراكي السلعه لازم مبذول بيها عمل وتشبع حاجه وعلى هذا فان ضوء الشمس رغم انه يشبع حاجه فليس سلعة.. بالاقتصاد الراسمالي حتى تكون سلعه فيجب ان يكون عليها طلب يعني تشبع حاجة ايضا وتتصف بالندره ..اذن النظامين يشتركان في وجود الطلب على الشئ كي يمكن اعتباره سلعه .. وعليه فان الاساس في تحرر المثقف هو ان يكون على سلعته طلب ، والطلب على سلعة المثقف يحدده مستوى الوعي عند الناس والوعي عند الناس يخلقه المثقف ولكن عندما يتصف باحدى حالتين : اما ان يكون مثل انجلز ممحتاج .. او يكون مثل احمد الكبنجي ذابها على الساطور ..وقد يجني عوائد ولكن في اواخر ايامه او بعد رحيله .. اما مثقف ورجل هناه ورجل هناك فهذا وراق .. يضطر للفشاير في اخر الأمر فأذن الرأي ما تراه ميس تكافؤ فرص لا زبونيه ولا واسطه ..بالمناسبه اشو انت تخاطب ميس بما يخاطب به الرجل وهذه الصيغة في التخاطب تكون عندما لا تكون المرأة مليحة مثلا فأن كنت مصرا فمن المليح اذن ..؟ انت ..؟ لو آني ..؟ مع تحياتي لكم وكلكم مليح .....


16 - عزيزي الأستاذ / موسى فرج
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 18:34 )
أخي وصديقي المحبوب الأستاذ/ موسى فرج
كان لازم نوقضك من إستغراقكَ لسببين
أولاً / كي لاتذهب بعيداً في تأملاتكَ ,مثل بعض الرجال سابقاً أخاف يجيك الوحي وتصير نبي آخر الزمان وتبدّل علينا
وثانياً / أقسم لكَ وهذه ليست مجاملة , انّ تعليقاتكَ تبعث السعادة والبسمة بل قل الضحكة والقهقهه فينا , كما توفر في نفس الوقت المعلومة الصحيحة
يعني بالعراقي خوية تعليقاتك حار ومكسّب ههههههه
******
أعتقد شغلة علاوي والمالكي تطوّرت اليوم الى تلاسن شديد بين حيدر الملا وكمال الساعدي على إعتبار إثنينهم عتاوي أو عتويّة
*******
أغنية الرائعة شادية ( قولوا لعين الشمس ) من كثر ما احبّها كنت أغنيها لنفسي هههههه وأنا طالع ( مُجبراً أخاك لابَطَل ) في ظهرية حزيرانية مثل هذهِ الأيام عندكم لعمل أو تسوق
بالمناسبة اليوم إضطريت أطلّع الروب لأن عادت وبردت عندنا وره يومين صيف شبه حقيقي
سننتظر مقالك القادم الذي أشرتَ إليه , بشوق
*****
الرجل , إياد جمال الدين يكول نحضّر مشروع قانون لمجلس النواب القادم
هو غاسل إيده من الحالي مثلنا كلنا هههههههه
هو يتأمل مثل الجميع , أن الناس تصحى وتنتخب بعيداً عن الطائفية والقبلية


17 - عزيزي الأستاذ / موسى فرج
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 18:50 )
ولو هذا مازال صعب في الوقت الراهن
****
صحيح أن ضوء الشمس والهواء ومياه البحار ليست سلع إقتصادية
بس شنو رأيك ,الساسة والوزراء الفاسدين يستطيعون تحويلها الى سلعة عليها طلب , يقولون مثلاً / نقيّنا لكم الهواء فصرفنا أموال في ذلك وحليّنا المياه وعقمناها لكم وهكذا , وهذه جملة ( تصير) ذكرتني بنكتة
واحد مكبسل راح للشيخ سأله , يصير أصلّي وآني سكران ؟
كاله .. لا يا خايب ما يصير , جا هذهِ شلون صلاة ؟
جاوبه .. زين شنو رأيك سويتها وصارت ؟ هههههه
عاد حتى السلع التي لاتشبع حاجة ولاتعاني من الندرة وليس عليها طلب عند الفاسدين تنباع .. إشلون ؟ ما أدري إسأل البرلمان العراقي
******
أخيراً / ميس
هههههههه يعني إنتَ مُصّر هي سيّدة , بحيث تناقش مستوى جمالها
عزيزي موسى , ميس أمازيغ هو صديقنا الكاتب الأمازيغي الليبرالي الرائع
وميس تعني بلغتهم / إبن الصحراء أو مقاتل الصحراء كما أخبرني
هسّه عاد لازم تهديه أغنية مناسبة لا يروح يزعل عليك
ولو الليبراليين يعرفون انّ بعض السيّدات يسوون راس نص البرلمان العراقي من العمايم والعگل واللحى وملحقاتها
أخي موسى فرج أسعدتني مداخلاتك .. بلا حدود , تقبّل محبتي


18 - اعتذار مشوب بالحذر ..1 ..
موسى فرج ( 2011 / 6 / 12 - 20:50 )
الأستاذ العزيز رعد الحافظ ..1 . هل قدمت الأصدقاء ورغم ذلك خامرتنا الظنون ..؟ لا ..فأذن عندما تخامرنا الظنون لا تسجل علينا ذنوب ..2 . الحوار المتمدن كما اعلم موفر مادته باللغات الحيه لكنكم اخترتم العربية ليس لانها الأفضل انما لأن امثالي لايعرفون غيرها .. وبالعربيه ميس مليحة وليس مليحا وبعدين يوم كانت علاقاتنا الدبلوماسيه مع الفرنسيين ايام ساعة الرمل الكشرا اللي هداها هرون الرشيد الى ملك فرنسا عرفنا بان سيمون تطلق على المليحة ولا تطلق على المليح ومنهم سيمون دي بوفوار لكن مال احنا رايحين الى امريكا اللاتينية ونسمع بسيمون بوليفوار ..احنا ما وصلنا الى هناك .. بعدين على ايش خايفين ان خاطبت مليحا ظنا مني انه مليحة ؟ ..ان من مثلي هو من يجب ان ترتعد فرائصه ..فانا عندما اسمع الاية القرءانية الكريمة وهي تقول : فأما بنعمة ربك فحدث ..فاني ارفع طرفي الى السماء شاكرا نعمة ربي .. ويظن من يراني اني احمده على البصر او السمع او النطق او الشم ..! كلها هاي بفلسين ..انا احمده واشكره على شغله واحدة وهو انه اصدر مرسومه بان جعلني ذكرا وليس انثى .. يا ويلي لو كنت انثى .. لشبعت ضيم..وصديقي ابن الصحراء ..


19 - محبتي الى مجتمعكم الرجولي ..
موسى فرج ( 2011 / 6 / 12 - 21:00 )
يعلم ما هو حال بنت الصحراء.. ... بمناسبه اليصير : في الاسبوع الاول بعد سقوط صدام توليت امرا في محافظتي فتقدم مني شيخ كبير السن من قضاء الخضر ( نسبة الى وجود مقام الخضروهو النبي و رفيق السيد المسيح ) والرجل يحمل اوراقا عليها طوابع الحقبة الملكية في العراق قرارات واتفاقيات مصدقه ..هاه .. قال عائلتنا سدنة الخضر من مئات السنين وفي حقبة صدام طردنا بعثي وأحل عائلته محلنا واستولوا على النذور طيلة تلك المدة وهي مبالغ طائله ونريد استعادة اموالنا وطرد البعثيين .. قلت له ما رايك ان نحبس الطرفين ..؟ فجحظت عيناه ..لماذا ؟ قلت له لو كنت انا ابنك واخذت فلوسك بحجة انها ارثك لي ..يصير ؟ قال اشلون ايصير وانا حي يرزق ..قلت له : لعد الله يكول بالقرءان الخضر حي يرزق ايصير تاكلون فلوسه ..؟ الرجل بدلا من ان يداخله الهم والحزن .. وضع راسه بين ركبتيه وضحك حتى ادمعت عيناه ورفع راسه باتجاهي قائلا : استاذ يعني هي هاي الديمقراطيه ..فاجبته بحزم : نعم رد علي : اتزينت الحانا والحى ابهاتنا .. هسا السيد اياد يقر هيجي ديمقراطيه ..؟


20 - صديقي العزيز
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 22:30 )
عزيزي الأستاذ موسى
اليوم الأسماء معاكستك , هو صحيح مثل ماتكول ميس عندنا / المليحة لكن بالأمازيغية غير معنى
وحتى سيمون , فعدا سيمون دي بوفوار الفرنسية وسيمون المصرية في الحوار المتمدن كاتب رائع في فلسفة الأديان والميثولوجيا هو الفلسطيني اليوناني / سيمون خوري الذي يتحفنا بروائعه واتمنى له الصحة
***
أمّا قصّة الحجي القايم على مزار الخضر ( وهو صديق موسى الذي أنتَ سميّهُ هههههه ) فصدك ماتنفع وياها الديمقراطية بس ينفع التأميم
لأن الخضر ما شاء الله جان هواي يفتر ويديح وبكل مكان إله مقام بحيث ماتدري شنو جانت جواه مرسيدس ستة سلندر كفخة بانزين ويصير بذاك الصوب ؟ أحسن حلّ يؤممون مقاماته وتصير بجيب الساسة الأمينين على مصالح الشعب ... هي بقت على هاي ؟
محبتي لك


21 - عزيزي الاستاذ رعد ..
موسى فرج ( 2011 / 6 / 12 - 23:35 )
اولا: بوسات للاصدقاء جميعا بس اذا اكو مليحه انت مسؤول بس مو مثل ريسنا كان من تجي كونداليزا يركض عليها ركض بس من صارت هيلاري صاحبنا كام يخاف وبدل ما يتقدم خطوتين يرجع خطوتين ولكن مع الحفاظ على المشيه الرئاسيه مال الوزه ..ثانيا :بخصوص موضوع هي مو سلع وسووها جماعتنا سلع ..سووها ..وداعتك ..قبل سنتين طلع واحد منهم على الفضائيات يكول :حققنا كل طموحات العراقيين اصلا جان ممنوع عليهم البواجي واللطم وفي وقتها التفتت على زوجتي قائلا: شنو الفرق قبل همين جنا نبجي ولكن على نغمة ( بسكوت اون بسكوت ..ما أورج أحد ..من عمري 7 سنين والطم على الخد ..) هسا هاي همين اسماء وتغلطني بيها .....خالص محبتي ...


22 - هههههه
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 13 - 04:53 )
صدك متكعد راحة ،هاي وانته تكزل
اعتقد بان المثقف العراقي بشكل خاص وياليت الأخرين يستطيعون، التداخل على الفيسبوك مع الصفحات العراقية وان كان باسماء مستعارة(فرضا) لأني وكما اعتقد(على كد ثقافتي) ان التأثير سيكون اسرع وأعم
الشجرة التعبانة من تريد توكعها،تبدي تضربها من جوّة
ليس بالضرورة ان يكون التعليق او المشاركة ضربا مباشرا بالأفكار الشائعة المتخلفة،ولكن بطريقة سلسة تهزهز العقل كي تجعله ينتبه
منذ فترة وانا اقوم بمحاولات عدة( على كدّي يعني) واحاول تجميع الجهود المتفرقة كي تصبح جهدا موحدا اقوى
تحياتي لك اخي
وموعدنا كليبات جديدة

اخر الافلام

.. فرنسا: اليسار يدعو لجبهة موحدة لمنع اليمين المتطرف من الفوز


.. فرنسا: اليمين المتطرف يرشح بارديلا رئيسا للوزراء في حالة فوز




.. الانتخابات الأوروبية: ما أسباب ودلالات صعود اليمين المتطرف ف


.. في ظل انتخابات برلمانية مبكرة في فرنسا...يسعى اليسار لتوحيد




.. ماكرون يحذر من خطر صعود اليمين المتطرف على فرنسا والاتحاد ال