الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة .؟ -2

جريس الهامس

2011 / 6 / 12
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة ؟ - 2
من خوابي الثورة :
إلى أين تتجه رياح الثورة السورية المشروعة والعادلة ؟ إلى حصاد البيادرهذا الصيف بعد إنقاذ الحقول من غاصبيها وتطهير الأرض وطرقات الوطن من اللصوص وقطاع الطرق الذين أدمنوا كل الجرائم والإنتهاكات في المملكة الأسدية ؟ -
أم إلى خريف مؤلم يحمل غاصبين جدد بمواعظ وذقون وطرابيش جديدة تحت عباءات مزركشة كعباءات الخليج تعدها أمريكا وعملائها وأعداء شعبنا لخطف ثورة شعبنا وشبابنا وتجييرها لحسابهم والتفريط بدماء شهدائنا ..كما يروّج الكثير من الإنهزاميين من جهة .. ومن جهة أخرى يستغل أصحاب نضال الفنادق والمؤتمرات إسم الثورة لماّرب خاصة وفئوية رخيصة لم يعرها ثوارنا في الداخل ولجانهم التنسيقية الميدانية أية إلتفاتة حتى الاّن كما نعتقد ..؟
. رغم أن توحيد جهود المعارضة الخارجية مفيد وضروري وواجب لدعم ثورة الداخل ومساعدة عائلات الشهداء ,, شرط الإبتعاد عن الإستغلال الفئوي والحزبي والطائفي العصبوي لهذا الدعم .. المهم لاوصاية على ثورة شبابنا السلمية العادلة لأحد حتى الاّن رغم محاولات ( الإسلام الأمريكي ) ممارسة هذه اللعبة الخطرة مع الأسف التي سار في ركابها بعض مدعي العلمانية.. مع الأسف في لعبة البديل الأمريكية الصنع ...
نقول هذا بصراحة ووضوح وقد سبق لي التحذير لثوارنا الأبطال إياكم والسقوط بالرصاص المغلف بالسكر كما حدث في الكثير من ثورات العالم .؟ أنتم البديل الشعب القادر أن يصنع ثورته وينتزع حقه من أنياب ونواجذ الطغاة هوالبديل وليس الذي يفبركه الوول ستريت شاء من شاء وأبى من أبى – وحتى الاّن أستطيع القول بكل ثقة إن لجان تنسيق الثورة واعية تتعلم من ممارساتها الثورية الناجحة وتصحح أخطاءها بسرعة , وتسير من نصر لاّخر رغم إمكانياتها المحدودة , الجماهير ينبوع الحياة بوحدتها الوطنية الديمقراطية تصنع التاريخ وتبني المستقبل الحر والديمقراطي ولا رجعة للوراء ..
2 – سلمية الثورة إنتصارها : تجربة جديدة في علم الثورات في العالم نابع من الواقع الموضوعي لعالم اليوم من جهة بعد الردة العالمية والإنهيار العالمي سياسياً وإقتصادياً ..ومن جهة الواقع الموضوعي للمجتمعات العربية رغم اختلاف هامش الحرية بينها الذي بدأها هامش الحرية الأوسع في المجتمع التونسي وتلاه المصري .. وفشلت كل محاولات جر الثوار لإستعمال السلاح لتصفية الثورة أمام اّلة الحرب الجهنمية التي تملكها مافيا المجرمين الأسديين الذين لاتربية تردعهم ولاوطنية تمنعهم ولا أخلاق تخجلهم من الجرائم التي يرتكبونها والفظائع التي يمارسونها ضد شعبهم ووطنهم .. وبشعار سلمية سلمية – حرية - حرية – الشعب يريد إسقاط النظام - ستنتصر الثورة ستنتصر ..
3- سأل الكاتب الخليجي المعروف السيد عبد الرحمن الراشد في إيلاف وعلى – الفيسبوك بتاريخ 8 / 6 – مايلي :
( هل خطر ببال النظام السوري حينما كان في ذروة قوته قبيل إغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الراحل , أنه سيجد نفسه مطارداً دولياً ومحاصراً داخلياً كما هو الاّن ؟ تكالبت عليه النوائب من كل حدب وصوب بما لايخطر ببال أحد .)
فأجبته على نفس صفحة الفيسبوك وبنفس التاريخ مايلي :
--يعود الفضل الأول والأخير لوضع هذا النظام الديكتاتوري المجرم في قفص الإتهام في نهاية المطاف , لثورة شعبنا وشبابنا الأبطال في سورية السلمية وتضحياتهم اللامحدودة وبطولاتهم الفردية والجمعية التي كادت تعانق السماء أمام صمت أنظمة العربان وجامعتهم العتيدة والمجتمع الدولي بأسره . وكان الإعلام الرسمي العربي ومازال في صف النظّارة إلى جانب الطاغية وعصابته من القتلة واللصوص مع استثناءات قليلة .. وعليكم أن تسألو ا من طمس قضية الحريري وشهداء لبنان ليدفنوا رؤوسهم في الرمال .!؟
4- إلى العسكريين الأبطال الذين انضموا لإنتفاضة شعبهم العادلة ورفضواأوامرإطلاق النار على المحتجين العزّل من إخوانهم وأخواتهم وفي مقدمتهم الشهداء من الضباط وضباط الصف والجنود الذين تجاوزوا المئات الذين اغتيلوا من الخلف لرفضهم إطلاق النار على أهلهم في مختلف المدن والمواقع السورية لهم الرحمة والخلود ولعائلاتهم الصبر والعزاء ..
وللضباط الوطنيين الذين انضموا لثورة شعبهم علناً و رفضوا توجيه سلاحهم لصدور أهلهم العزل بدءاً من تمرد الرستن إلى معرة النعمان وجسر الشغور والصنمين وغيرها الذين عرف منهم الضباط الأحرار :
المقدم – حسين هرموش - والملازمون الأولون : - عبد الرزاق طلاس -- وليد قشعمي – مازن الزين وغيرهم من الجنود وضباط الصف تحية إكبار وتقديرلتحرركم من التبعية للعصابة الأسدية التي حولت جيشنا الوطني إلى قتلة لشعبهم في سبيل استمرار العصابة الأسدية على كرسي الحكم .. وستكونوا أنتم نواة الجيش الوطني السوري الحقيقي الذي يحمي خيارات شعبنا الوطنية الديمقراطية في انتخابات حرة لنظام جمهوري ديمقراطي . كما يحمي حدود الوطن ويحرر أرضنا المغتصبة فتحية لكم ولكل من يتبعكم في الأيام القادمة ..؟؟- 11 /6
5- نشرت في 30 / 5 - الحرية للمناضل الوطني الديمقراطي الكبير – نجاتي طيارة -- ولجميع معتقلي ومعتقلات الرأي والثورة السورية المشروعة .. والخزي والعار لنظام السجانين والجلادين والقتلة واللصوص –
وكتبنا في نفس التاريخ :
 الوقت مناسب لتوحيد جميع لجان تنسيق وتنظيم الثورة السورية في جميع المحافظات , وإعلان برنامج التغييرالديمقراطي , كميثاق وطني لبناء الجمهورية البرلمانيةالسورية الثالثة .. مع الخطوط العامة لدستور جديد علماني حضاري مبني على مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء ..وحماية الحريات العامة ومبدأ تبادل السلطة والإحتكام لصناديق الإقتراع ونبذ الطائفية ...ألخ والنصر للثوار والمناضلين الشرفاء والشعب الطيب ,, والشهداء بناة الوطن الحقيقيون الخالدون في وطن الحرية والديمقراطية
إلى الأبد .
6- نشرت بتاريخ 25 / 5 ما يلي :
حذار من الغدر : ثورة شبابنا العادلة والمشروعة ضد نظام القتلة واللصوص الأسدي . تسطر كل يوم بدماء شهدائنا الأبرار أعظم ملحمة في التاريخ المعاصر , في مواجهة أعتى المافيات وأوحش الطغاة العتاة الحاقدين على شعبنا أكثر من الصهاينة – وهذا ما دلّ عليه تعذيبهم للمعتقلين .. وإمتهانهم لحرمة الموت وتمثيلهم بجثث الشهداء ودهسها بجنازير دباباتهم ..—
وأقول باعتزاز في الثورة السورية ماقاله كارل ماركس في ثورة كومونة باريس عام 1871 – إنها الثورة التي كادت بطولاتها تعانق السماء .--- نعم إن بطولات وتضحيات شباب وشابات وحتى أطفال ثورتنا الوطنية السلمية الديمقراطية كادت ومازالت تعانق السماء ...وعلى جميع المناضلين الشرفاء حمايتها – حمايتها من :
1 – الرصاص المغلف بالسكر
2—من تجار السياسة والدين ودكاكينهم أتباع البورجوازية الوضيعة الذين يتقنون إ قتناص الفرص وتزوير التاريخ ....
ولنا الكثير من الاّراء التي لانبخل على ثوارنا من تقديمها مودعة في خوابي الثورة بأيد أمينة .ننحني أمام بطولاتكم يا أبناءنا ولا تتفرقوا -النصر لكم .--- جريس الهامس – 11 / 6 لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 6 / 12 - 08:09 )
أخي جريس معلمنا الكبير تحية لك ، نتمنى أن تبقى الإنتفاضة هذه خارج محاولات عسكرتها وإعادة إنتاج التجربة الليبية واليمنية مرة أخرى مع أني أدرك مدى حجم الثمن المدفوع . مع التحية لك


2 - اُستاذنا الكبير الهامس
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 12 - 15:21 )
أكثر ما يؤلمني في المشهد السوري العظيم بالثورة الشعبية الهادرة
هو هذا الصمت العربي القاتل للنفس والروح والأخلاق والمباديء
كيف يستطيع القادة العرب عضّ ألسنتهم بل إبتلاعها عندما يتعلق الأمر بثورات الشعوب ؟
أليست من قطرة غيرة باقية أو تصريح إدانة يحفظون به ماء الوجوه ... شاهت تلك الوجوه
أين خطباء الجمعة من دماء الأبرياء والأطفال وتقطيع أوصالهم وأعضائهم ؟
هل سيجرأؤون على ترديد هُرائهم بأنّهم خير أمّة أخرجت للناس ؟
هل من طبيعة خير الأمم وقادتها وسياسيها وخطبائها التفرّج على ذبح النساء والأطفال والسير على الجثث بالدبابات ؟
لولا الثورات الحالية لتفسخ العرب سريرياً
تحياتي لكَ ولكل الشرفاء


3 - الأح العزيز سيمون
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 12 - 18:26 )
منذ اليوم الأول للإنتفاضة السورية كانت سلمية ومدنية وجميع الوطنيين الديمقراطيين السوريين يرفضون استخدام السلاح وعسكرة الإنتفاضة .. لكن المافيا الأسدية المجرمة استخدمت السلاح منذ اليوم الأول لقمع المظاهرات السلمية المنادية بالحرية والكرامة واغتالت كل ضابط أوجندي من جيشنا رفض إطلاق النار على شعبه وأهله . الأمر الذي اضطر بعض الضباط والجنود الوطنيين للتمرد على أوامر هذه العصابة والإنسحاب من صفوفها دفاعاً عن شعبه وحقه في الحياة والحرية أولا وعن حياته المهددة بالغدر ثانياً .. وهذا لايؤدي لعسكرة الثورة أو الإنتفاضة . السلمية والتي ستبقى سلمية وانفصال الجنود والضباط الوطنيين عن جيش العصابة سيعجل في انهيارها واستسلامها لإرادة الشعب وثورته وخياراته الديمقراطية في النهاية والجيش الحامي الأمين لحدود الوطن ولخيارات الشعب الديمقراطية ولامكان لحكم العسكر والعبودية بعد الاّن - محبتي


4 - الصديق العزيز رعد الحافظ
جريس الهامس ( 2011 / 6 / 12 - 18:50 )
شكراً لمروركم على حيّنا واهتمامك الأخوي بما يتعرض له شعبنا المسالم .. وانتفاضة شعبنا السلمية في سبيل الحرية والكرامة والخبز .. أما الصمت العربي القاتل للنفس والروح والأخلاق والمبادئ المخيم على الإعلام الرسمي العربي جامعة ودولاً حول جرائم المافيا الأسدية في سورية التي يندى جبين البشرية لها خجلاً فليس هذا الصمت والتعتيم جديداً . بل سبق لأنظمة الإستبداد والعمالة العربية التعتيم على كل جرائم النظام الأسدي منذ بيعه الجولان في حزيران 67 إلى خيانته المقاومة الفلسطينية في أيلول الأسود في شمال الأردن إلى جرائمه في لبنان التي لاتحصى إلى مجازر حماة وجسر الشغور وسجن تدمر وغيرها والعملية متواصلة حتى اليوم رغم تغيير العالم كله في عصر النت مازالت هذه الأنظمة في كهوف الماضي العبودي ..ثورة شعبنا ستنتصر والمجرمون جميعاً إلى مكانهم الطبيعي -- تحياتي

اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة