الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهنة ....!!!!

شهاب رستم

2011 / 6 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


عندما كانت تجر لقاءات صحفية من خلال القنوات الاعلامية المرئية والمسموعه و على صفحات الصحف ، كان يسأل للذي يجرى اللقاء معه عن مهنته وبالتاكيد المهنه من خلال العمل والممارسة او من خلال الشهادة الدراسية الذي يحصل عليه المرء في المعاهد والجامعات وحتى في الدراسات المهنية كاعداديات الصناعة او التمريض وبذلك يكون المهنة
طبيب ، مهندس ، نحار ، حداد ، فراش ، معين ، موظف حكومي .... الخ
ولكن الذي نلاحظه في هذه الايام ظهور مهنة جديدة يكتب امام الذين يجرى معهم لقاءات تلفزيونية ... وهذه المهنة ... ارهابي ... أي أن الارهاب وقتل الابرياء أصبح مهنة يمارس على ارض الواقع من قبل أشخاص تخصصوا فيها ومارسوها ، فهناك من مارس هذه المهنة منذ سنوات ومن مارسه منذ عقود طويلة ولكن في دهاليز السجون المظلمة للحكومات التي تحب تعذيب شعوبها فدربت كلابها على ممارسة ارهاب وارعاب ابناء الشعب حتى أصبحت هذه المهنة اليوم علنا ً ويمارس في الأحياء السكنية والطرقات ويزرع القنابل لقتل الأطفال في حدائق الرياحين وملاعب الكرة وحتى في باصات نقل الركاب ، نعم ولماذا لا فهؤلاء لابد من القضاء عليهم وهم م1نبون لانهم يلعبون الكرة ويركبون الباصات ويذهبون للسوق للتسوق . ان هذه المهنة المرعبة يسجل امام اسماء هؤلاء القتلة حتى في احسن القنوات التلفزيونية والتي نتمى ان يكتبوا كللمة اخرى يليق بهؤلاء القتلة المحترفين بقتل الابرياء من البشر والذين تفننوا في كيفية القتل من خلال نشاطاتهم المختلفة في المجتمات التي يعيشون فيها . وانا اكتب هذه الكلامات ثم خبر عن زرع عبوات في ملعب كرة قدم للاطفال ، عمل يندى له الجبين ولا يجلب الا العار لمن قام به .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو