الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنتبهوا الى الجرائم بحق أطفال اليوم!

مكارم ابراهيم

2011 / 6 / 14
حقوق الاطفال والشبيبة


يخصٌص بعض الكتٌاب العرب جل كتاباتهم لمناقشة قصة حدثت قبل الف واربعمئة سنة مضت من التاريخ رغم ان بعض المستشرقين يعتقدون بان هذه القصص لم تحدث بل كانت مجرد اساطير مثل قصة زواج نبي المسلمين محمد من الطفلة عائشة ومع هذا ترى العديد من هواة قراءة هذه الكتابات يشاركون بآرائهم بكل اهتمام في نقد هذا السلوك والذي هو سلوك من المفروض ان يكون طبيعيا في ذلك العصر. وهل العبودية في الاسلام قبل 1400 سنة اولى للنقد من عبودية الاطفال في عصرنا الحديث؟

إن مايثير الاشمئزاز من هؤلاء جميعاٌ هو عدم التفاتهم للحظة واحدة لما يحدث لاطفال اليوم في عصرنا الحالي عصر الانترنيت والفيس بوك وعصر الديمقراطية والعلمانية والثورات العربية .

هل حاول احد من هؤلاء النظر الى صورة اطفال العراق و قد تم قتلهم وتعذيبهم بشكل وحشي سادي سواء كان ذلك من قبل الجنود الامريكان او من قبل العصابات التي تنفذ اوامر حاكم سياسي فاسد يجلس في الحكومة العراقية فبالنسبة لنا غير مهم من فعل ذلك بقدر اهتمامنا بما يحدث لهؤلاء الاطفال .

وهل حاول احدهم ان ينظر الى صورة الطفل السوري من درعا حمزة الخطيب ذو الثلاثة عشر ربيعا وكيف تم تعذيبه وقطع عضوه التناسلي وقتله ؟

دعونا نتسائل هنا ماذا فعلنا لهؤلاء الاطفال وماذا قدمنا لهم لكي ياتي هؤلاء الكتاب العرب وقرائهم ويتنافسون في انتقاداتهم للشعوب العربية. ويطالبون وبكل بساطة ان يكون هؤلاء الاطفال جيلا واعيا متقدما حضاريا مسالما كالشعوب الغربية؟

حسب إحصائيات منظمة (انقذ طفل) فانه يوجد 250 مليون طفل بين سن الخامسة والرابعة عشر يعملون في ظروف قاهرة ويكافحون في سبيل قطعة رغيف يعملون في معامل للمواد الكيميائية السامة والالات الخطرة ويتم اغتصابهم بشكل متكرر. وفي مدينة دكا عاصمة بنغلاديش يوجد 300 الف طفل يعملون في ظروف سيئة وخطرة للغاية. وفي الصين في عام 2007 تمت سرقة 550 طفل للعمل في معامل الحديد لساعات طويلة وباجور بائسة. وهناك 40 مليون طفل يعيش في الشارع في امريكا اللاتينية و25 الى 30 مليون طفل في اسيا و10مليون طفل في افريقيا وهناك 10 مليون طفل في امريكا وروسيا ورومانيا وتركيا .

نعم هذا ماقدمناه لاطفالنا لقد استغليناهم في الاعمال في المزارع في المعامل بسب الفقر وبعناهم في سوق البغاء واجبارناهم على ممارسة الجنس والتسول والسرقة من اجل المال وقدمنا لهم بيئة ملوثة بالكيميائيات السامة40 طناً من اليورانيوم المشع والسام في العراق والكويت وبيئة ملوثة بغازات الاعصاب والفوسفور الابيض التي استخدمها الاميركان ودول التحالف في غزو العراق عام2003 وبسببها يولد الاطفال في العراق مشوهين خلقيا ولم نفكر يوما بمشاريع لتامين المياه لهم بعد ان تجف قريبا. وتنظيف البيئة من المواد الاشعاعية الضارة. وحرمناهم من التعليم في المدارس ومن اللعب بل منهم من يعمل 18 ساعة يومياٌ في معمل السجاد ويتعرض للضرب والاغتصاب كما هو حال العديد من الاطفال الصغار في النيابال . أي انهم يعملون اكثر مني بعشر ساعات.

جميعنا مسؤولين عما يحدث لاطفال اليوم حيث يتم استغلالهم وبيعهم في سوق البغاء وفي مشاريع تجارية
كالدعاية وافلام اباحية على الانترنيت لجني الارباح من قبل طبقة الاثرياء المافيوية ومنهم من اجبر على المشاركة في الحروب وهناك 50 % من البشر الذين يتم تهريبهم هم من الاطفال ليتم بيعهم في سوق المافيا والراسمالية , رغم وجود اتفاقية الرق الموقع عليها بجنيف في سبتمبر 1926 فينشئ هؤلاء الاطفال باضرار نفسية قبل ان تكون جسدية .

بكل بساطة هذا هو مصير اطفالنا ماهو الذنب الذي ارتكبوه لعقابهم بكل سادية وحشية. وثم نطلب منهم عندما يكبرون ان يكونوا جيلا صالحا واعيا مسالما يبني مجتمعا سليما تقدميا وكيف يكون ذلك ونحن لم نقدم له الشروط الصحيحة للنمو الجسمي والفكري والنفسي ؟ لقد عايش الطفل بالاخص في العراق منذ ولادته الحروب المختلفة والغزوالامريكي والحصار الاقتصادي ونظام حاكم ديكتاتوري قمعي فقر تهميش اعتقالات آبائهم وحتى عقابات صارمة في المدرسة ومن الاسرة وبالرغم من كل المآىسي التي عايشوها في طفولتهم فعندما يكبرون يكون العقاب اشد من قبل الحاكم والمخابرات وقوى الامن.

ولناخذ مثال مميز عن الاطفال في دبي الدولة العربية المميزة بالتقدم التكنلوجي والحضاري عالميا يتم استعباد الاطفال واستغلالهم في سباقات الجمل او سباق الهجن وهي الرياضة المفضلة لشيوخ الخليج. ففي سبتمبر 2006 تقدمت محكمة امريكية بدعوى قضائية قدمها ستة آباء ضد حاكم دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي محمد بن راشد آل مكتوم وشقيقه بتهمة شراء ثلاثين الف طفل واستغلالهم في سباقات الهجن وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية. وقد طلب حينها حاكم دبي من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش باسقاط الدعوى مقابل دعم حكومة الامارات لسياسة الحكومة الامريكية اضافة لتحويل المحكمة الى مدينة اوكالا في ميامي حيث يملك حاكم دبي اسطبلات للخيول .

وعلى العموم لم تكن العبودية يوما ما ظاهرة يفتخر بها الانسان والغريب انه لا يتناول هؤلاء الكتاب استعباد الامريكان لعدد من الافارقة يتراوح عددهم من 10 الى 15 مليون افريقي تم ارسالهم الى امريكا واستغلالهم في المزارع والبيوت والمعامل والحروب , ولكن تتركز كتاباتهم على العبودية في عصر الاسلام رغم انهم يعتبروه عصر التخلف. ولايتناولون إستعباد الاطفال في عصرنا الحالي الذي يعتبر عصر الحضارة وحقوق الانسان .

واذا كان الاستعباد قبل 1400 عاما في زمن الاسلام استعباد شخصي حيث يتحرر العبد عندما يقرر مالكه فاليوم فان الإستعباد ليس شخصي فبيع الاطفال لاستغلال عملهم في السوق الراسمالية العالمية ليست امتلاك شخصي بل امتلاك لشركات عابرة للقارات ولحكومات سياسية تابعة لدول عظمى لايمكن التحرر منها بسهولة . واذا انتهت الغزوات الاسلامية فهناك الغزوات الامريكية والحلفية التي تحتل الدول وتستعبد شعوبها بشركات استثماراتها الناهبة لموارد تلك الدول وربط البنك الدولي وصندوق البنك الدولي الخاص بها بتلك الحكومات من خلال قروض ضخمة بهدف تاسيس شركاتها الاستثمارية لاعادة اعمار ماخربته صواريخهم وتذهب ارباحها للامريكان والاثرياء وليس للشعب وتبني قواعدها العسكرية وتبيع اسلحتها التي تصنعها لحكومات هذه الدول وتلوث بيئتهم واخيرا تجعل الاطفال يتشوهون خلقيا ويرمون في الشوارع.

فلو كانت الحكومات التي تحكم العالم اليوم تؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان كما تدعي في تصريحاتها لما حدث مايحدث لهؤلاء الاطفال الابرياء بل كانوا قد اقاموا لهؤلاء الاطفال مدارس ورياض الاطفال وملاعب لكرة القدم وجنبوهم كل هذه الاضرار والتشوهات وقاموا بمقاطعة حكومات الدول التي تستغل الاطفال وعدم دعمها في اي شئ.
ان ماحدث لاطفال العراق ودرعا وماحدث لحمزة الخطيب ولكل هؤلاء الاطفال في العالم هو مسؤليتنا جميعا.
ولو رايتم كيف يباع الاطفال الصغار للعمل في حقول الكاكاو في غرب افريقيا للعنتم اللحظة التي أكلتم فيها قطعة الشوكولا.

مكارم ابراهيم


هوامش:

http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070605-31036.html

http://www.jak.dk/forening/blad02/z7_02_nutidens_slaver.htm

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=261566

http://www.leksikon.org/art.php?n=2338

http://skole.unicef.dk/artikler/fakta-om-boern-og-boernearbejde

http://www.globalskole.dk/index.php/Overbygning/tema-om-gadeb.html

صور عن قتل الاطفال العراقيين

http://www.iraqipa.net/06-2011/1-10/a11_5June2011.htm

صور للطفل السوري من درعا حمزة الخطيب
http://scoopat.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D 8%B1/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A7%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D8%B9%D8%B0% D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A- %D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دوامة
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 14 - 20:56 )
زميلتي مكارم
في بعض الاحيان اجد نفسي مضطرا للقول ان هذا العالم هو عالم مسخ والناس فيه لم تنفع فيهم وصايا الاديان في المحبة والسلام والعدل
منذ آلاف السنين لم يستطع الانسان ان يبلور طريقا مضيئا يتجنب فيه الانحدار الى الهاوية
جاء الكتّاب والفلاسفة وجاءت الاديان ثم القوانين والنظريات الدنيوية وصفق لها الكثيرون ولكنها ظلت حبرا على ورق فهي لم تستطع ان تمنح هذا الانسان، وهو ايضا لم يدعمها بحسن نية، شعاع من نور الفضيلة
الغني يستغل كل الاساليب الشيطانية في جمع الدولارات والفقير بلغ به اليأس حدا يحاول من خلاله ان يستغل اساليب الغني للانتقام منه ومن المجتمع. انا لا انادي بالمدينة الفاضلة ولكني اجد ان هذا الانسان خلق عبثا وبدأ العبث مع اول جريمة حدثت وبطلها اولاد آدم
بالمناسبة اضطرت حكومة دبي الى الامتناع عن استغلال الاطفال في سباق الهجن منذ سنتين اثر الاحتجاجات العالمية اما صور الجنود الامريكان بجانب اطفال العراق المغدورين فاني اشك قليلا بصحتها اذ يمكن بسهولة تركيب الصور كيفما يريد البعض من خلال التقنية الحديثة انه مجرد شك وليس دفاعا عن هؤلاء الجنود فانهم في الدرك الاسفل من الانحطاط


2 - الزميل العزيز محمد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 14 - 21:13 )
تحية طيبة صديقي العزيز محمد وشكرا لك على المرور
ولاانا اتصور انه يمكن تاسيس المدينة الفاضلة ولن يحققها اي دين ولااي حزب ولااي رئيس للاسف ولهذا اتمنى على الاقل ان نحقق ولو القليل من العدالة والكرامة للمواطنين في كل العالم ان استغلال الاطفال الابرياء بهذه الصورة في كل مكان في العالم ليس فقط في دول اسلامية او عربية ولكن لااحد يقرا عنهم
وانا متشائمة من ان نواجه هذا الظلم والفساد وكانه فيضان يجتاح كل مكان
اما بالنسبة للصور ليست مهمة فهناك بالتاكيد حدثت اعتداءات على الاطفال ولم تخرج للعالم حتى صورة الطفل حمزة الخطيب يقال انها ملفقة المهم حتى لو تكن حقيقية فهناك الالاف من الاطفال حدث لهم ذلك
تقبل خالص احترامي وتقديري


3 - رفقا بنا في مصادر النقل
جواد كاظم ( 2011 / 6 / 14 - 21:46 )
السيدة مكارم المحترمة....مقال جيد لولا انك اعتمدت على مصدر_ صورقتل الاطفال العراقيين _نقلا عن موقع ارهابي يقتل الاطفال تحت مسمى مقاومة شريفة فاضل....مع التقدير


4 - الى جواد كاظم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 15 - 04:53 )
تحية طيبة سيدي
وانا اعتذر فعلا عن المصدر الذي وضع صور الاطفال العراقيين لقد ارسله لي صديق ولم انتبه للمصدر حتى انني ارسلته لصديق غضب مني وتصور انني بعثية اعتذر مرة اخرى لهذا المصدر
تقبل احترامي وتقديري


5 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 15 - 14:25 )
تحيه وتقدير
ساتكلم بصوره عامه مهما كان الموقف مما عرض او يعرض من الصور ولكن هناك صور هزت العالم منها صور اطفال حلبجه واطفال بحر البقر واطفال جنوب لبنان واطفال غزه واطفال الجوع والمجاعات والولادات المشوهه بفعل اليورانيوم المنضب وغيرها الكثير
احد المتباكين على الطفل السوري لم تتحرك مشاعره عندما ظهرت صور اطفال حلبجه وكان وقتها يهتف بالروح بالدم نفديك يا صدام وكان سبب في انتزاع اطفال العوائل التي تم تسفيرها منذ منتصف السبعينات وساهم هو بذلك من خلال تقاريره الحزبيه وكان يضحك عندما يسمع صراخ الأطفال
لم يتحرك ضميره الميت عندما شاهد اطفال لبنان وغزه
ولم يتحرك ضميره او يفكر بكتابة الشع عندما قصف صدام المدن العراقيه بالطائرات والصواريخ عام1991خلال الأنتفاضه
لم يتحرك فيه شيء عندما اغتصب الأمريكان بنت اللطيفيه وتناوبوا عليها وقتلوها وعائلتها وحرقوهم
تقبلي ايتها الفاضله التحيه والشكر


6 - السيدة الفاضلة مكارم
محمود الرفاعي ( 2011 / 6 / 15 - 14:43 )
تحية طيبة سيدتي وأرجو أن يتسع صدرك لبعض الكلمات.
المقال عن حقوق الطفل عالميا ومحليا فكرة جيدة وإنسانية لا شك في هذا، ولكن بداية مقالك سيئة جداً، حيث جردت نقاد محمد من إنسانيتهم التي تمتلكينها أنت وحدك !!
يا سيدتي حادثة حدثت قبل 1400 عام ما زالت تتكرر في السعودية واليمن وموريانيا وأفغانستان وشتى بلاد الإسلام. العام الماضي توفت ثلاثة قاصرات في اليمن وحدها جراء عملية جنسية لا تحتملها. أحداث وأقوال من قبل 1400 سنة ولكن ظلها يلاحقنا حتى يومنا هذا ومن حق العلمانيون والساعين إلى فصل الدين عن الدولة والسياسة أن ينتقدوا هذا الموروث الأسود.
شكراً لك على أي حال


7 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 15 - 16:13 )
تحية طيبة استاذ عبد الرضا
وشكرا لك على المرور والمداخلة القيمة التي اكملت مضمون مقالتي
تقبل خالص احترامي وتقديري


8 - الى محمود الر فاعي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 15 - 16:26 )
تحية طيبة سيدي وشكرا لك على المرور
في الواقع انت ترى ان تعليقي على تركيز بعض الكتاب على نقد محمد هو شئ سئ
هذا رايك ولكني ارى ان ذلك جوهري فالنقد هو اكيد من حق الجميع ولكن لاتكون كل كتاباتك اليومية مركزة على نفس الشخص وكان الكون كله خالي من الاخطاء وفقط محمد ارتكب الاخطاء وماذا عن بقية الانبياء من فيهم المثالي برايك هذه ليست موضوعية لان الحيادية في نقد الاديان تفرض عليك نقد جميع الانبياء واذا اردنا الدعوة لبناء الدولة المدنية والعلمانية ليست بهذه الطريقة لان المسلمين لن يتركوا دينهم اذا انتقدنا نبيهم ليل نهار بل على العكس هذا مايزيدهم تمسكا به وربما الغير مسلم يصبح مسلما اذا كان يتعاطف مع الفئات التي تقمع حرياتها في الملبس او غير ذلك . كي يكون نقد الاديان ذا مفعول يجب ان يكون من منطلق علوم منهجية وبشكل موضوعي لابتحقير الدين او نبي تلك الفئة لان ذلك يزيد من العداوة. اما مايحدث للفتيات في اليمن والسعودية فانا نفسي تناولته لانه يشمل الحاضر وليس موضوع حدث ربما قبل 1400 سنة
تقبل خالص الاحترام والتقدير


9 - نحمد كل الآلهة
محمود الرفاعي ( 2011 / 6 / 15 - 17:21 )
سيدتي الكريمة
تقولين (( ولكن لاتكون كل كتاباتك اليومية مركزة على نفس الشخص )) أين حرية الرأي ؟ لنفرض أن هؤلاء لديهم مبرراتهم القوية .. أي لو كان الموقع ملك لك لا سمح الله لما قرأنا مقالة واحدة لكامل النجار !!
ثم تقولين (( وماذا عن بقية الانبياء )) هل رأيت أو سمعت بوذيا أو مسيحيا أو هندوسياً أو يهوديا يفجر نفسه وسط حافلة من الأبرياء ؟ أين عقلك سيدتي ؟؟ ألا ترين جيداً ما يحدث في العالم ؟
إذا لم يكن الإرهاب وذبح الأبرياء حقارة وخسة فماذا يكون إذن ؟؟
محمد لم يرتكب أخطاء .. محمد أكبر مجرم عرفته البشرية ويجب أن تخرج كتب التراث وما تحتويه من مهازل إلى العلن لكي يعرف المسلمون حقيقة نبيهم وحقيقة الإسلام، ومقالك عموماً دعوة لمسحة من الديكتاتورية المقيتة، ومرة ثانية نحمد كل الآلهة على أن الحوار المتمدن ليس ملكاً لأمثالك.
تحياتي


10 - لا تقفوا ضد عملية إقتلاع الجذور الميتة
الحكيم البابلي ( 2011 / 6 / 15 - 20:15 )
الأخت مكارم .... تحية
أؤيد السيد محمود الرفاعي في تعليقه # 6
ففكرة المقال سامية وراقية ويتعاطف معها كل إنسان لا زال ضميرهُ بخير
ولكن .... أن تحشري مع المقال الجميل نقدك لمنتقدي الإسلام أو الديانات أو ما حدث قبل كذا من السنين .... لم يكن ضرورياً
في التوراة على سبيل المثال تقوم فتاتين بتسكير والدهما ومن ثم مُضاجعتهِ ، ولكن ... هل يقوم الناس اليوم بتقليد تلك الحادثة !!؟
بينما نجد بمن يُحاول السير على خطى الإسلام الحقيقي يقوم بكل القباحات المتعارضة مع حقوق الإنسان ، والتي يُحللها النص والشرع الإسلامي وبإسم المقدس !!! فهل هذا من الحضارة والتمدن والإنسانية بشيئ !!؟ وهل هذا سيخدم مسيرة التقدم ؟
أرجوكِ لا تُحاولي وقف من ينتقد الأديان ، كونهم يُحاولون قلع الجذر وليس الأغصان أو الأوراق ، وشتان ما بين العمليتين
حاولي أن تكتبي مقالاتك بدون أية محاولة للدفاع عن من ساعد في تقبيح وجه هذا العالم الجميل ، وصدقيني لن يصح إلا الصحيح
عندئذِ عزيزتي ستكونين ضمن النخبة التي تستحق لقب ( كاتب أو كاتبة ) ، فالكتابة موقف ، والكاتب هو بوصلة الشعب ، ومتى تعطلت فهي كارثة مهما كان حجمها
تحياتي


11 - الى الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 6 / 15 - 20:24 )
تحية طيبة لك زميلي العزيز الحكيم البابلي
وشكرا لك على المرور واشكرك على تقييمك لي على انني لست كاتبة
تقبل خالص احترامي وتقديري


12 - مجتمع ألإسلام الممزق اليوم سببه زرع البارحة
الحكيم البابلي ( 2011 / 6 / 16 - 05:30 )
الأخت مكارم
لا تُحاولي تفسير تعليقي بطريقة مزاجية يفهم منها الإنتقائي ما يُريد أن يفهمهُ
الكاتبة برأيي هو من له موقف أو مواقف مدافعة عن حقوق الإنسان وحضارة الإنسان وحماية الإنسان ، الكاتب هو ضمير الأمة وصوت من لا صوت لهم والمُحرض الأول على الخير ضد الشر ، فأين هو موقفك وما هي نوعيتهِ ؟ حين تقولين مُدافعة عن الإسلام : ( البعض يُشارك وبكل إهتمام في نقد هذا السلوك - زواج محمد العجوز من الطفلة عائشة - وهو سلوك من المفروض أن يكون طبيعياً في ذلك العصر ، وهل العبودية في الإسلام قبل كذا سنة أولى للنقد من عبودية الأطفال في عصرنا هذا ؟ ) إنتهى
ولا أفهم قولك يا مكارم ( من المفروض أن يكون زواج محمد طبيعياً في ذلك العصر ) !!، فمن أين أتيتِ بتلك الفرضية ، وهل عصر محمد كانت فيهِ الطفلة أكبر جسداً وعقلاً وفرجأً ليصبح أمر مُضاجعتها ( طبيعياً ) كما تفترضين !!؟
أما عن نقد العبودية والإغتصاب والقتل والغزو والنهب والسبي وكل قباحة أخرى للإسلام في زمن محمد ، فلإن كل ذلك هو السبب الآول فيما يحدث اليوم في مجتمع الإسلام من أمور لا تعجبني ولا تعجبك ، فلِمَ التذمر ؟ يعني ... ذاكَ الغيم جاب هذا المطر
تحياتي


13 - ليت الامر كان يقتصر على مصدر الصور
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 6 / 22 - 01:06 )
الاخ جواد كاظم
ولما الاستغراب من نقل الصور من موقع بعثي ارهابي
وهل تجد ما انقله من كلام الكاتبة في غير هذه المواقع البعثية
تقول الكاتبة
هل حاول احد من هؤلاء النظر الى صورة اطفال العراق و قد تم قتلهم وتعذيبهم بشكل وحشي سادي سواء كان ذلك من قبل الجنود الامريكان او من قبل العصابات التي تنفذ اوامر حاكم سياسي فاسد يجلس في الحكومة العراقية فبالنسبة لنا غير مهم من فعل ذلك بقدر اهتمامنا بما يحدث لهؤلاء الاطفال .

اخر الافلام

.. موجز أخبار السابعة مساءً - الأونروا: غارات الاحتلال في لبنان


.. لبنانيون ولاجئون هجّرتهم الغارت الإسرائيلية يروون معاناتهم و




.. طلاب جامعة السوربون بفرنسا يتظاهرون من أجل غزة ولبنان


.. شاهد| دبلوماسيون يغادرون قاعة الأمم المتحدة بعد بدء خطاب نتن




.. نزوح من مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان