الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


للحرب الخفية جوانب متعددة

ريم شاكر الاحمدي

2011 / 6 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



لا شك ان المتابع الجيد منذ تشكيل الحكومة العراقية برئاسة المالكي في الفترة الاولى والثانية تمكن حزب البعث مع اهم العناصر البرلمانية المنضمة حاليا الى القائمة العراقية او الحزب الإسلامي العراقي مع القوى الارهابية التي تديرها هيئة علماء المسلمين مع مخابرات النظام الصدامي السابق قادت هذه القوى المؤتلفة جميعا حربا شعواء ساعدهم في ذلك بعض العناصر المتواطئة مع الكويت او السعودية..هذه الحرب أدت الى تقويض التجربة لحكم الأغلبية البرلمانية ..هناك أبواب وتقنيات عديده منها عمليات غسيل ادمغة الشوب والتوجيه عبر تكنولوجية التخاطر والتلبثة:- وقد كتب عن ذلك الكثيرون منهم غادة عبد المنعم في موضوعها المنشور في الحوار المتمدن ؛

فكما أن أصواتنا ليست إلا موجات صوتية فان أفكارنا كذلك ليست إلا موجات كهرومغناطيسية وفى حلقة فور تك اليوم عرض البرنامج جهاز كمبيوتر أصبح متوفرا فى الأسواق الآن، كمبيوتر يتم توجيه الأوامر له عبر الذهن وبمساعدة جهاز إرسال يوضح على الرأس يقوم جهاز الإرسال الموضوع فوق الرأس بترجمة موجات تفكيرنا لموجات تشبه موجات الريموتكنترول فما أن نقول لأنفسنا مثلا (مخاطبين الجهاز) اغلق!! حتى يتم ترجمة هذه الجملة الذهنية غير المنطوقة لموجات يقبلها الكمبيوتر كأمر إغلاق.)
الفكرة نفسها يتم تطبيقها عالميا فى التجسس واثارة مشاعر الشباب حول الثورة وتغيير النظم بإسلوب الفوضى العارمه

وتكمل غادة بقولها :(ولكن عن طريق ما يشبه القمر الصناعى أو محطة الاستقبال الضخمة وقد قرأت على مدونات مكتوبة بالانجليزية – معلومات لا استبعد صدقها - تفيد أن هذه الأجهزة الضخمة موجودة فى أقمار صناعية أمريكية للتجسس، وقرأت فى مدونة أخرى لبعض من تم القيام بالتجربة عليهم أن هذه الأجهزة مثبتة فوق كويكب صغير من الكويكبات (الأحجار الضخمة التى تدور ضمن نظامنا الشمسى ولها جاذبية منتظمة) وانه عبر هذه الأجهزة أى أن كان موقعها، يتم استقبال موجات ذهنية لأفراد موضع مراقبة وتسجيلها وان الإرسال يتم عبر أجهزة وسيطة يتم البث عبرها وعبر كل هذه الشبكة التى تشبه الانترنت الذى يبث )

لتمارس عملية غسل أدمغة الشباب وهذه هي بمثابة منفذ لبلبلة الأفكار

وأول باب دلفته هذه القوى المعادية فقد زرعوا فئران مأرب في كل ميدان وفي كل دائرة حكومية سواء أكانت خدمية أم صحيه أم تجارية ولهذا سرق العراق حازم الشعلان ومشعان الجبوري وأيهم السامرائي وكذلك رئيس البرلمان السابق أياد السامرائي حيث اراد الهرب الى جمهورية مصر قبل سقوط الرئيس حسني مبارك حيث قبض عليه في مطار بغداد وهو يحاول الهرب بحقيبة فيها مئات المليارات..وقد تم التعتيم عليها لأن في الجانب الشيعي ايضا ظهرت قضايا الفساد المالي عند البعض ومنها ما اثير ضد فلاح السوداني وغيره..إن فئران مأرب المعنية في نشر الفساد الإداري والمالي تخوض معركتها من وراء الكواليس..كما أن قوى الأرهاب المرتبطة بها هي الأخرى تقوم بعملياتها الارهابية الى الان كما حدث في اقتحام محافظة ديالى ولهذا نجد الصراع المرير بين الكتل السياسية فالكتلة التي لا تستطيع ان تنال حصتها من سرقة ثروة العراق تصب جام غضبها على المدنيين العزل ولا يهمها الضحايا بقدر ما هو المطلوب والمدفوع عنه سلفا ًانهاك التجربة العراقية من كل ناحية وفي كل ميدان وهي مصممة الى افشال هذه التجربة حتى لو كان في افشالها تدمير العراق على مبدأ المثل العراقي لو ألعب لو أخرب الملعب؟ الكل عبارة عن قتلة ومجرمين ولصوص يخدمون أجندات أجنبية فليس علاوي أفضل من المالكي كما يشاع فجماعة علاوي لهم ارتباطات كبيرة بشبكة الارهاب العنكبوتية والتي تمولها الدول الخليجية وهذا ما جاء في رسالة لفنانه مصرية: (لقد اختلط في العراق الحابل بالنابل
فهنالك من يقتل العراقيين وهذه شبكة يديرها(( الشيخ محمد العلي الجابر الصباح ))احد شيوخ الكويت وباعترافه هو وانا احتفظ بتسجيل صوري وصوتي له قال لي بالحرف الواحد ان 95 % من اعمال الارهاب نحن نديرها واننا نجند يمنيين وسودانيين ومن مختلف الجنسيات للقيام بهذه الاعمال
اننا نريد ان لا يستقر العراق مطلقا واننا نسعى الى تقسيم العراق لكي لا يكون لنا جار يفكر في المستقبل بابتلاعنا وقال لي بالحرف الواحد ان الكويت مستعدة ان تنفق كل ثروتها النفطية لتقسيم العراق واذلال العراقيين......... والله قال لي انه يحزن يوم لا يسمع فيه بمقتل عراقي!!!!! وعلى رأسها السعودية والكويت ...ولغرض طمس معالم جرائم السعودية الكويت هي محاولة إيجاد العدو البديل للعرب عامة وللعراق خاصة وقد وجدوا من يطبل الى ذلك ويريح غدته الطائفية:هي إيران.والمجوس وو...الخ. ؟!! الشعب العراقي يعرف أن ايران لها مصالحها كباقي دول الجوار فما تفعله السعودية او تركية او الكويت أكثر بكثير من ايران؟ ...ويمكننا إتهام دول الجوار كافة بمساندة الإرهاب لجعل العراق سوقا ً لهم وهذا ما يبدو عليه من موت الصناعة الوطنية وحتى الزراعه واغراق العراق ببضائعهم ومنتوجاتهم ،لكن اثارة ملف ايران يرتبط ارتباطا وثيقا بالهجمة الطائفية المقيته على الأغلبية العراقية المتشرذمة الى أحزاب متناحرة لا تريد أبدا فهم مجريات المعركة القائمة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟